القاسمي الدهيسي
Member
- إنضم
- 27 أغسطس 2015
- المشاركات
- 51
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان أشارككم بقصة عن اجدادنا الشجعان حتى لا ننسى مقدار شجاعتهم ومروءتهم واخلاقهم التي لا توصف
جميعنا نعرف انه في ذاك الزمان كانت المعارك والحروب منتشرة والقبيلة هي رجل الامن الاول وتحمي ابناءها وديارها بالمال والدم
تبدأ قصتنا بمقتل احد ابناء القاسم وهو خاتم القاسمي في صباح بين النعاثلة من بني حرب والقاسم من بالنعيم بعدها أشار احد كبار القاسم وهو مسلم ابن شطيرة بتتبع غريمهم ومراقبته حتى خروجه من دارهم وحين خروج غريمهم لسوق الثلاثاء في تهامة خرج من القاسم اربعة عشر رجل يغزون النعثلي
وفعلا التقوا به في السدر في ديار بني حرب وثار عليه البارود وقتلوه وتراموا مع رفاقته وبعد دوي صوت البارود استفزعوا صبيان بني حرب وفزعوا من السراه ومن تهامة وبعد ان رأى صبيان القاسم الاعداد الكثيرة القادمة ضدهم رجعوا خلفهم وزبنوا عند الجاملة من بني عمرو فاحدهم يشرب من بير الجاملة والاخر ياكل من عيشهم حتى زبنوهم الجامله وحين قدوم رجال بني حرب يطلبون ابناء القاسم خرجوا لهم رجال بني عمرو وقالوا ارجعوا وراكم البجالى توزوا عندنا وشربوا من بيرنا واكلوا من عيشنا ولا يقربهم احد
بعدها احاط رجال بني حرب بقرية الجاملة على أمل خروج احدهم من القرية ولكن خرج احد ابناء بني عمرو واتجه إلى بجيلة واخبر شيوخ بالنعيم ان رجالهم توزوا عند الجاملة وحدد شيوخ بالنعيم يوم الخميس يلتقون فيه مع رجالهم المتوزين عند الجاملة وحددوا وادي بوا مكان اللقاء
وحين اشرقت شمس الخميس خرج رجال الجاملة من دارهم ووسطهم رجال القاسم متجهين الى وادي بوا وصبيان بني حرب يرقبونهم من شموخ الجبال واختلف عليهم الامر واصبحوا لا يعرفون النعيمي من العمري فخرج صبيان القاسم من بين رجال بني حرب بفضل الله ثم فضل صبيان بني عمرو
وعند وصول رجال القاسم وبني عمرو الى مكان اللقاء دخلوا على قبائل بالنعيم الذين ينتظرونهم بالقصيدة التالية
سلام يا جيش النعيمي
والبيض من قبلي تجر
حميت ولدك بالقديمي
يوم ايده بالدم تخر
انتهت القصة
اعلموا اخوتي اني لم اذكر هذه القصة لإنقاص احد او اثارة النعرات القبلية ولكن في هذه القصة اخلاق ساميه قل ما نراها اليوم ورحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته
وسلامتكم جميع
احببت ان أشارككم بقصة عن اجدادنا الشجعان حتى لا ننسى مقدار شجاعتهم ومروءتهم واخلاقهم التي لا توصف
جميعنا نعرف انه في ذاك الزمان كانت المعارك والحروب منتشرة والقبيلة هي رجل الامن الاول وتحمي ابناءها وديارها بالمال والدم
تبدأ قصتنا بمقتل احد ابناء القاسم وهو خاتم القاسمي في صباح بين النعاثلة من بني حرب والقاسم من بالنعيم بعدها أشار احد كبار القاسم وهو مسلم ابن شطيرة بتتبع غريمهم ومراقبته حتى خروجه من دارهم وحين خروج غريمهم لسوق الثلاثاء في تهامة خرج من القاسم اربعة عشر رجل يغزون النعثلي
وفعلا التقوا به في السدر في ديار بني حرب وثار عليه البارود وقتلوه وتراموا مع رفاقته وبعد دوي صوت البارود استفزعوا صبيان بني حرب وفزعوا من السراه ومن تهامة وبعد ان رأى صبيان القاسم الاعداد الكثيرة القادمة ضدهم رجعوا خلفهم وزبنوا عند الجاملة من بني عمرو فاحدهم يشرب من بير الجاملة والاخر ياكل من عيشهم حتى زبنوهم الجامله وحين قدوم رجال بني حرب يطلبون ابناء القاسم خرجوا لهم رجال بني عمرو وقالوا ارجعوا وراكم البجالى توزوا عندنا وشربوا من بيرنا واكلوا من عيشنا ولا يقربهم احد
بعدها احاط رجال بني حرب بقرية الجاملة على أمل خروج احدهم من القرية ولكن خرج احد ابناء بني عمرو واتجه إلى بجيلة واخبر شيوخ بالنعيم ان رجالهم توزوا عند الجاملة وحدد شيوخ بالنعيم يوم الخميس يلتقون فيه مع رجالهم المتوزين عند الجاملة وحددوا وادي بوا مكان اللقاء
وحين اشرقت شمس الخميس خرج رجال الجاملة من دارهم ووسطهم رجال القاسم متجهين الى وادي بوا وصبيان بني حرب يرقبونهم من شموخ الجبال واختلف عليهم الامر واصبحوا لا يعرفون النعيمي من العمري فخرج صبيان القاسم من بين رجال بني حرب بفضل الله ثم فضل صبيان بني عمرو
وعند وصول رجال القاسم وبني عمرو الى مكان اللقاء دخلوا على قبائل بالنعيم الذين ينتظرونهم بالقصيدة التالية
سلام يا جيش النعيمي
والبيض من قبلي تجر
حميت ولدك بالقديمي
يوم ايده بالدم تخر
انتهت القصة
اعلموا اخوتي اني لم اذكر هذه القصة لإنقاص احد او اثارة النعرات القبلية ولكن في هذه القصة اخلاق ساميه قل ما نراها اليوم ورحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته
وسلامتكم جميع
