ابوعمار المالكي
كاتب حر
- إنضم
- 14 يناير 2008
- المشاركات
- 3,085
- مستوى التفاعل
- 37
- النقاط
- 48
[frame="7 80"]
يحكون لنا الاجداد ان هناك شخص من بني مالك الحجاز كان يحفر في قبر في الحجاز حيث كانو الاولين يحفرون قبورهم بأنفسهم وعندما كان يحفر في قبره سمع صوت في الجو يقول:
وحرض هذا ارض واسعة في تهامة بين الجبال وقد تكون جهة حلية واقرب لديار بني هلال الساكنين في عفف وماجاورها المهم قد اكون غلطان في الوصف واتوقع ان اخي (صقر تهامة ) عنده علم بالقصة أو علا الاقل يعرف اين يقع حرض الاسفل لان هناك حرض الاعلى . المقصد ان القصة ومافيها ان هذا الرجل الذي كان يحفر القبر بعد مدة من الزمن ليست بالقصيرة اختفى عليه جمل راح يبحث عنه وذكروا له ان جمله اتجه نحو تهامة: وهنا سوف تختلف الهجة قليلا واحدثكم بالهجة العامية والفصحا مع بعض:
رفيقنا صبي الحجز قال والله رحت فيها تهامه بعيده ولكن القاله في ذيك الايام تأبا على اصحابها الا ان يبرهنو شجاعتهم وقوتهم ويخاف الواحد على سمعته حيث الناس لاترحم في ذك الزمان ويعتبرون انه لم يستطع اذهاب الى تهامه لخوفه من اهلها او الدواب او الهوام تأكله في الطريق وتُعتبر هذه مذله يموت وهو مسبوب بها طول عمره . انما رفيقنا الحجازي شد رحاله واتكل على الله ونزل الى تهامة وقام يبحث عن جمله ولقي واحد من اهل الجائزه واعطاه العلمه : وقال فيها: علومنا بقاكم ورضا مولاكم صوب الله وصوب محلنا باقين لانغدي ولانجي الا يم الله, ولاعريض ولامريض والسيره والديره واحد ونحن عيال رجال واحد ازراعة عندنا مطلعه الرمان والعنب والتين والاسواق كل مافيها ينذاق (يعني ينوكل) والامطار كل يوم والمياه وافره والحلال مايسرح المرعى من البرد .الى هذا اليوم الا اختفا لنا جمل وذكر اسمه واوصافه وبقاكم.
قال التهامي. بقيت ولاشقيت وحياك الله وحييت من ممشاك الى ملفاك لحاجه وغير ولنت غادي الا بعد غداك اسمعها ياذاك (رفيقنا الحجازي شد حزامه وقال ماعينك تفكني قال اتهامي ان فكيتك فكني الله من الكرم ) ولنت غادي الا بعد الغداء وقام التهامي يكمل العلوم قال ولا نرد في علومك الا بعلوم اديره ديرتك واربع ربعك اسرح وامرح في حما الله ثم حمى بني حرب ديارنا من الحد كذا الى الحد كذا هذ لنا وماحد يقدر يقلك وين تبغى اذكر اسمي له واعتبر نفسك في ديارك . والديره كما ترى قفره ويجلاها ربي بالمطر والسيل المزارع واقفه ما تزرع بدون مطر وزرعتنا الذره والدخن والاسواق مافيها شئ ينذاق (يعني مافيها شيء ينوكل كلها حبوب وما شابه ذلك ماهي مثل الحجاز فواكه واشياء طيبه) وذكر له الجمل انه مر ويلا حليه . قام التهامي وذبح وغداء رفيقنا الحجازي وودعه ودعمه بعدة اسفر ووجهه على حليه. اهمية القصة تكمن هنى: وصل الى حليه ولقي واحد من بني هلال في يده قطله ومتحزم بجنبيه سأل الحجازي وقاله من ايات الديار انت قال انا من بني مالك وفي حمى بني حرب قال الهلالي وزيت وخاب طلابك وبني حرب منى وفينا وش طلبك. فسأله عن الجمل. قاله الهلالي (وحات الله انه تعداني عشية البارحه متجه صوب حرض ماكنه الا ملطومو ) المهم خوينا الحجازي مافهم بعض الكلام ونسي مع الوقت (كلمة حرض) عندما كان يحفر القبر وش قاله المنادي . المهم قام صبي بني هلال وعزمه للعشاء قال رفيقنا والله يذلك اني شبعان من غداء الحربي وانا تأخرت على عيالي وابغى الجمل وارجع طريقي قال الهلال وحات الله ماتهزها وانا صبي بني هلال الا بعد واجبك. قاله طيب ادور على الجمل وارجع لك حول الليل قاله الهلالي اتفقنا ذهب رفيقنا ولقي جمله وفرح عندما لقيه وقام ومسح بيده على سنام الجمل وفي هذه الحظة ؟؟؟؟؟؟؟ (دقته شوكه من داخل شعر سنام الجمل واحس بألمها دخل في جوفه ولكنه تحامل على نفسه الا ان وصل عند الهلالي وسأله عن الديره قال له هذ حرض الاسفل) قال رفيقنا الحجازي هذ اجلي قد دنى ثم فارق الحياة ومات في حراض الاسفل. القصة تؤخذ منها عبرة. وتذ كرنا بقوله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (لقمان:34)صدق الله العضيم
بسم:
السلام:
قصة واقعيه حدثة في الزمن الماضي.
السلام:
قصة واقعيه حدثة في الزمن الماضي.
يحكون لنا الاجداد ان هناك شخص من بني مالك الحجاز كان يحفر في قبر في الحجاز حيث كانو الاولين يحفرون قبورهم بأنفسهم وعندما كان يحفر في قبره سمع صوت في الجو يقول:
ياحافراً قبرك براس المعولي ::::: ترى حياتك في حرض الاسفلي
وحرض هذا ارض واسعة في تهامة بين الجبال وقد تكون جهة حلية واقرب لديار بني هلال الساكنين في عفف وماجاورها المهم قد اكون غلطان في الوصف واتوقع ان اخي (صقر تهامة ) عنده علم بالقصة أو علا الاقل يعرف اين يقع حرض الاسفل لان هناك حرض الاعلى . المقصد ان القصة ومافيها ان هذا الرجل الذي كان يحفر القبر بعد مدة من الزمن ليست بالقصيرة اختفى عليه جمل راح يبحث عنه وذكروا له ان جمله اتجه نحو تهامة: وهنا سوف تختلف الهجة قليلا واحدثكم بالهجة العامية والفصحا مع بعض:
رفيقنا صبي الحجز قال والله رحت فيها تهامه بعيده ولكن القاله في ذيك الايام تأبا على اصحابها الا ان يبرهنو شجاعتهم وقوتهم ويخاف الواحد على سمعته حيث الناس لاترحم في ذك الزمان ويعتبرون انه لم يستطع اذهاب الى تهامه لخوفه من اهلها او الدواب او الهوام تأكله في الطريق وتُعتبر هذه مذله يموت وهو مسبوب بها طول عمره . انما رفيقنا الحجازي شد رحاله واتكل على الله ونزل الى تهامة وقام يبحث عن جمله ولقي واحد من اهل الجائزه واعطاه العلمه : وقال فيها: علومنا بقاكم ورضا مولاكم صوب الله وصوب محلنا باقين لانغدي ولانجي الا يم الله, ولاعريض ولامريض والسيره والديره واحد ونحن عيال رجال واحد ازراعة عندنا مطلعه الرمان والعنب والتين والاسواق كل مافيها ينذاق (يعني ينوكل) والامطار كل يوم والمياه وافره والحلال مايسرح المرعى من البرد .الى هذا اليوم الا اختفا لنا جمل وذكر اسمه واوصافه وبقاكم.
قال التهامي. بقيت ولاشقيت وحياك الله وحييت من ممشاك الى ملفاك لحاجه وغير ولنت غادي الا بعد غداك اسمعها ياذاك (رفيقنا الحجازي شد حزامه وقال ماعينك تفكني قال اتهامي ان فكيتك فكني الله من الكرم ) ولنت غادي الا بعد الغداء وقام التهامي يكمل العلوم قال ولا نرد في علومك الا بعلوم اديره ديرتك واربع ربعك اسرح وامرح في حما الله ثم حمى بني حرب ديارنا من الحد كذا الى الحد كذا هذ لنا وماحد يقدر يقلك وين تبغى اذكر اسمي له واعتبر نفسك في ديارك . والديره كما ترى قفره ويجلاها ربي بالمطر والسيل المزارع واقفه ما تزرع بدون مطر وزرعتنا الذره والدخن والاسواق مافيها شئ ينذاق (يعني مافيها شيء ينوكل كلها حبوب وما شابه ذلك ماهي مثل الحجاز فواكه واشياء طيبه) وذكر له الجمل انه مر ويلا حليه . قام التهامي وذبح وغداء رفيقنا الحجازي وودعه ودعمه بعدة اسفر ووجهه على حليه. اهمية القصة تكمن هنى: وصل الى حليه ولقي واحد من بني هلال في يده قطله ومتحزم بجنبيه سأل الحجازي وقاله من ايات الديار انت قال انا من بني مالك وفي حمى بني حرب قال الهلالي وزيت وخاب طلابك وبني حرب منى وفينا وش طلبك. فسأله عن الجمل. قاله الهلالي (وحات الله انه تعداني عشية البارحه متجه صوب حرض ماكنه الا ملطومو ) المهم خوينا الحجازي مافهم بعض الكلام ونسي مع الوقت (كلمة حرض) عندما كان يحفر القبر وش قاله المنادي . المهم قام صبي بني هلال وعزمه للعشاء قال رفيقنا والله يذلك اني شبعان من غداء الحربي وانا تأخرت على عيالي وابغى الجمل وارجع طريقي قال الهلال وحات الله ماتهزها وانا صبي بني هلال الا بعد واجبك. قاله طيب ادور على الجمل وارجع لك حول الليل قاله الهلالي اتفقنا ذهب رفيقنا ولقي جمله وفرح عندما لقيه وقام ومسح بيده على سنام الجمل وفي هذه الحظة ؟؟؟؟؟؟؟ (دقته شوكه من داخل شعر سنام الجمل واحس بألمها دخل في جوفه ولكنه تحامل على نفسه الا ان وصل عند الهلالي وسأله عن الديره قال له هذ حرض الاسفل) قال رفيقنا الحجازي هذ اجلي قد دنى ثم فارق الحياة ومات في حراض الاسفل. القصة تؤخذ منها عبرة. وتذ كرنا بقوله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (لقمان:34)صدق الله العضيم
انتهت القصة والى لقاء مع قصةً اخرى وفقكم الله
[/frame]
التعديل الأخير: