حنظله
Member
- إنضم
- 13 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 447
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
توضيح الخبرالذي تم بقلم اخي التنديل تحت عنوان / عميلة اغتيال أحد أبناء بن زحاف في بانكوك من المافيا تدل على كرم ووفاء ابناء بني مالك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القوي العزيز, العظيم الجليل ,الذي لم يتخذ ولدا, ولم يكن له شريك في الملك,وبعد
اليكم احبتي القصه كامله ...
الخبر الأكيد في مقتل الشهيد ابن زحاف
في الأول من آب اغسطس من عام 1994 ميلادى كان احد من رجال الشرطةالتايلندية ويدعى (سنبنغ دونمون ) يحاول التغطية على انين صبي لم يتجاوز الرابعةعشرة برفع صوت المذياع في الشاحنة التي كان يستقلها عند منعطف طريق سريع في مقاطعة (سارابوري ) فيما كان احد زملائه يقضي على الصبي بضربة على رقبته بعدما قضى على والدته بقضيب معدني , ونقل ( سونبنغ ) ورفاقه الجثتين الى سيارتهما المرسيدس ووضعو الأم خلف المقود وابنها في المقعد الخلفي واوقفوا السيارة في طريق فرعي وحاولواصدمها من الخلف لتضليل التحقيق والايهام بأن وفاتهما ناجمة عن حادثة مرور . كان تقرير الطبيب الشرعي ( الميجور جنرال ثاسنا سوانشوتا ) الذي كشف على الضحيتين اكد ان الوفاة ناجمة عن جريمة قتل ومع نشر التقرير في الصحف المحلية وربط اسم الضحيتين بقضية المجوهرات التي سرقها خادم تايلندي من قصر خاص في السعودية تراجع ( سوانشوتا )عن افادته وقال ان الوفاة ناجمة عن حادث مرور إثر اصطدام سيارة السيد دارويدي زوجة تاجر المجوهرات التايلندي المعروف ( سانتي سريثانكان ) بشاحنة ضخمة وتقول اوساط تايلنديه على معرفة دقيقة يقضية المجوهرات التي بات يطلق عليها (سرقة العصر) ان سانتي سريثانكات يعرف قصة المجوهرات وتفاصيلها اكثر من اي شخص اخر اذ ان كل ضباط الشرطة الذين تقاسموا هذا (الكنز) كانوا يتصلون به ليقيم لهم ما لديهم كما ان بعضهم باعه قسما من المجوهرات باسعار بخسة ومع مرور الوقت اكتشف بعض كبار الضباط اهمية ماباعوه من حلى ثمينة فحاولوا ابتزازه في حين حاول بعضهم الأخر الضغط عليه لئلا يكشف اسماء مالكي المجوهرات المسروقة . وتضيف الأوساط ان ماجرى من اعتقالات اثر التحقيق في مقتل زوجة سانتي وابنه اكد ان مجموعة من رجال الشرطة خطفت السيدة ( دارويدي ) ونجلها بعد مغادرتهما منزلهما بلحظات اذ اوقفت المرسيدس على بعد امتار وطلب ضابط كبير من السيد ان تلحق به بعدما حذرها من عدم اللحاق وهددها بإطلاق النار عليها ولدى وصولها وابنها الى فندق صغير في ضواحي بانكوك طلب منها مرافقته وهناك بدأ بإستجوابها مع مساعدين له ثم اتصل بزوجها مطالبا بدفع فدية في مقابل اطلاق زوجته وابنه واوضح سانتي ان الفدية كانت مبلغا مقداره حوالي 200 الف دولار وانه اعتذر عن عدم امتلاكة المبلغ مبديا استعداده لدفعه على اقساط لكن العرض لم يرض الخاطفين فأخذوا السيدة وابنها الى مزرعة مجاورة واجهزوا عليها . ومع ان ( سانتي سريثانكان ) لم يتمكن من المشاركة في تشييع زوجته وابنه فقد بقي في حراسة الشرطة خوفا على حياتة في وقت قتل حوالي 18 شخصا لإرتباطهم بشكل او بأخر بعملية المجوهرات او لمعرفتهم بسارقيها ويتظر الكثير من التايلنديين والأجانب الذين يعيشون في بانكوك بإستغراب الى سبب بقاء( سلنتي ) حيا على رغم ان عدد حراسة المزودين بنادق رشاشة قد تضاعف ويقول هؤلاء ان ( سانتي ) قد يكون محقا في صمته لأن الذين يعرفهم من المتورطين في قضية المجوهرات هم في مواقع نفوذ وتأثير ورأى وسمع عن الأشخاص الذين قتلوا لأنهم تفوهوا بكلمات كادت ان تكشف من حصل على هذه السبيكة او الخاتم او الساعة او العقد 18 ضحية , ويفسر آخرون سبب وجوده حيا بانه بات ضرورة بعدما اساءت قضية المجوهرات الى سمعة الشرطة التايلندية وسلوكها خصوصا وان المجوهرات كانت موجودة بكاملها حتى اللحظة التي وضعت الشرطة التايلندية يدها عليها في الثامن والتاسع من كانون الثاني (يناير)1990 وبعدما ذهب ضحيتها 18 شخصا بينهم خمسة سعوديين (اربعة ديبلوماسيين و رجال اعمال) وسبعة سنغفوريين وستة تايلنديين بينهم ضابط برتبة كولونيل يدعى ( انانات يوبانونات ) والرئيس السابق لغرفة التجارية في بانكوك ( سومساك تكباترابون ) وسائقه وعريف في الشرطة يلقب ب (نوت) والسيدة (دارويدي ) ونجلها ( سيري ) وكشفت مصادر في الشرطة التايلندية تفاصيل عن خلفيات عمليات القتل واوضحت ان كولونيل ( انانات ) قتل في حادث سير عمدا اثناء قيادته لسيارته المرسيدس عندما حاولت شاحنة ضخمة اجباره على الخروج عن الطريق العام وجاءت الحادثة بعد تعيينه رئيسا للجنة تتولى البحث عن المجوهرات السعودية لإعادتها الى اصحابها واضافت ان ( انانات ) كان يعرف من هم كبار الضباط الذين اخفوا المجوهرات ونسبت الى عضو في اللجنة قوله ان الكولونيل ابلغها بعض الأسماء قبل وقت قصير من وقوع حادث السير الذي ادى الى مقتله . وتابعت المصادر نفسها ان تسعة تجار مجوهرات سنغافوريين يعملون في تايلند قتل منهم سبعة فيما بقي اثنان يلقبان ب (جيمي) و ( ويليام ) وهما مهددان باستمرار واشارة الى ان هؤلاء التجار التسعة سبق لهم ان اشتروا قسما من المجوهرات المسروقة من ضباط في الشرطة وان عمليات القتل غالبا ما كانت تتم بعد الشراء بوقت قصير اما ( سانتي سريثاناخان ) وزوجته فتقول المصادر ان ضباط الشرطة الذين قتلوا السنغافوريين هم انفسهم تعاملوا مع الزوجين التايلنديين وان ( دارويدي ) كانت تحتفظ باسماء الذين اشتروا المجوهرات والأماكن التي خبئ فيها قسم من الحلى المسروقة وعندما علم هؤلاء بامر القائمة التي تملكها حاولوا خطفها مع زوجها لتدلهم الى المجوهرات خصوصا الماسة الزرقاء التي تزن 70 قيراطا ولاتقدر بثمن اما الشرطي العريف ورئيس غرفة التجارة وسائقه فقتلوا لكشفهم اسم الفندق الذي احتجزت فيه ( دارويدي ) ونجلها بعد خطفها الأمر الذي ادى الى معرفة اسماء رجال الشرطة منفذي عملية القتل .
وتحدث السيد محمد سعيد خوجه القائم بأعمال سفارة المملكه العربيه السعوديه ( فى تلك الفتره ) فى بانكوك عن القضيه فروى :
ان القصه بدأت فى حزيران ( يونيو ) 1989 ميلادىحين اقدم خادم تايلندى يدعى ( كرنكراى تيشمونغ ) من سكان قرية ( بينميبا ) شمال البلاد على سرقة كميه من المجوهرات يزيد وزنها على 90 كيلو غرام اضافة الى نصف مليون دولار ومليون ريال سعودى وحوالى مئتى جنيه من الذهب اضافة الى ميداليات من قصر خاص فى الرياض .
وقال الديبلوماسى السعودى الذى سبق له ان عمل فى عواصم عده ان الخادم الذى بدء العمل فى الرياض فى العام 1985 ميلادى حاز على ثقة مخدوميه وبات محل ثقه حراس القصر . وفى احد أيام صيف حزيران من العام 1989 حضر ( كونكراى ) الى القصر وتوقف عند زميل فلبينى له كان يعنى بجهاز الانذار الاوتوماتيكى للقصر . وسأله عما يفعل . وتمكن من حفظ الأرقام السريه التى توقف الجهاز عن العمل على رغم جهله باللغه الانجليزيه . وحضر ( كرنكراى ) مساء اليوم التالى الى القصر وعطل جهاز الانذار ودخل احدى الغرف التى كان يشرف علي العناية بها . وفتح الخزنه الحديديه من دون ان يثير انتباه احد . وتناول خمسه خواتم مرصعه بالماس وعاد الى سكنه .
ونقل السيد ( خوجه ) عن ( كرنكراى ) الذى التقاه بعد ما امضى عقوبة فى سجن تايلندى لمدة سنتين وسبعة اشهر . من اصل خمسه سنوات لحصوله على عفو ملكى نظرا الى ( حسن سلوكه فى السجن )انه لم يعرف النوم فى تلك الليله لأنه لم يسرق كميه كبيره من المجوهرات .
فكرر فعلته فى اليوم التالى وظل يتردد طوال شهرين على الخزنهمستغلا وجود اصحاب القصر خارج الرياض .
ومع نهاية ( آب ) كان الخادم التايلندى افرغ الخزنه من محتوياتها ونقلها الى مستودع فى دارة مجاوره قبل ان يشحنها الى بلاده بواسطة شركة للطرود البريديه او بواسطة شركه للشحن الجوى .
وتابع الدبلوماسى السعودى ان ( كرنكراى ) ابقى حوالى عشرين كيلو غراما من المجوهرات فى حوزته ونقلها معه الى بانكوك فى الطائرهـ .
وحين اوقفه موظف الجمارك التايلندى ليحقق معه اعطاه سبعة آلاف بات اى حوالى مئتين وثمانين دولار امريكيا . وتابع سيره
نحو قريته فى شمال البلاد .
ودفن فور وصوله الى مسقط رأسه قسما كبيرا من المجوهرات والنقود فى حديقه خلف منزله .
فيما اخذ يعرض قسما آخر على جيرانه وباع بعض القطع بمبلغ 120 الف دولار امريكى .
وفى النصف الثانى من تشرين الثانى ( نوفمبر ) 1989 ميلادى عاد اصحاب القصر من اجتازتهم واكتشفوا اختباء المجوهرات والاموال التى كانت فى الخزنه فابلغوا الجهات المعنيه التى بادرت بعدما حامت الشكوك حول الخادم الى الاتصال بالحكومه التايلنديه التى اقدمت فى العاشر من كانون الثانى ( يناير 1990 ميلادى ) على اعتقال ( كرنكراى ) فاعترف فورا باقترافه السرقه وسلم كل ما بقى لديه من مجوهرات ونقود . وكشف اسماء الاشخاص الذين اشتروا بعض المصاغ والحلى. وكان على رأس رجال الشرطه الذين اعتقلوا الخادم التايلندى .
( اللفتنانت كولونيل كالور كيرديت ) وقد اصبح اسمهلاحقا فى قائمة كبار رجال الشرطه الذين اخفوا قسما كبيرا من المجوهرات .
== يتابع ==
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القوي العزيز, العظيم الجليل ,الذي لم يتخذ ولدا, ولم يكن له شريك في الملك,وبعد
اليكم احبتي القصه كامله ...
الخبر الأكيد في مقتل الشهيد ابن زحاف
في الأول من آب اغسطس من عام 1994 ميلادى كان احد من رجال الشرطةالتايلندية ويدعى (سنبنغ دونمون ) يحاول التغطية على انين صبي لم يتجاوز الرابعةعشرة برفع صوت المذياع في الشاحنة التي كان يستقلها عند منعطف طريق سريع في مقاطعة (سارابوري ) فيما كان احد زملائه يقضي على الصبي بضربة على رقبته بعدما قضى على والدته بقضيب معدني , ونقل ( سونبنغ ) ورفاقه الجثتين الى سيارتهما المرسيدس ووضعو الأم خلف المقود وابنها في المقعد الخلفي واوقفوا السيارة في طريق فرعي وحاولواصدمها من الخلف لتضليل التحقيق والايهام بأن وفاتهما ناجمة عن حادثة مرور . كان تقرير الطبيب الشرعي ( الميجور جنرال ثاسنا سوانشوتا ) الذي كشف على الضحيتين اكد ان الوفاة ناجمة عن جريمة قتل ومع نشر التقرير في الصحف المحلية وربط اسم الضحيتين بقضية المجوهرات التي سرقها خادم تايلندي من قصر خاص في السعودية تراجع ( سوانشوتا )عن افادته وقال ان الوفاة ناجمة عن حادث مرور إثر اصطدام سيارة السيد دارويدي زوجة تاجر المجوهرات التايلندي المعروف ( سانتي سريثانكان ) بشاحنة ضخمة وتقول اوساط تايلنديه على معرفة دقيقة يقضية المجوهرات التي بات يطلق عليها (سرقة العصر) ان سانتي سريثانكات يعرف قصة المجوهرات وتفاصيلها اكثر من اي شخص اخر اذ ان كل ضباط الشرطة الذين تقاسموا هذا (الكنز) كانوا يتصلون به ليقيم لهم ما لديهم كما ان بعضهم باعه قسما من المجوهرات باسعار بخسة ومع مرور الوقت اكتشف بعض كبار الضباط اهمية ماباعوه من حلى ثمينة فحاولوا ابتزازه في حين حاول بعضهم الأخر الضغط عليه لئلا يكشف اسماء مالكي المجوهرات المسروقة . وتضيف الأوساط ان ماجرى من اعتقالات اثر التحقيق في مقتل زوجة سانتي وابنه اكد ان مجموعة من رجال الشرطة خطفت السيدة ( دارويدي ) ونجلها بعد مغادرتهما منزلهما بلحظات اذ اوقفت المرسيدس على بعد امتار وطلب ضابط كبير من السيد ان تلحق به بعدما حذرها من عدم اللحاق وهددها بإطلاق النار عليها ولدى وصولها وابنها الى فندق صغير في ضواحي بانكوك طلب منها مرافقته وهناك بدأ بإستجوابها مع مساعدين له ثم اتصل بزوجها مطالبا بدفع فدية في مقابل اطلاق زوجته وابنه واوضح سانتي ان الفدية كانت مبلغا مقداره حوالي 200 الف دولار وانه اعتذر عن عدم امتلاكة المبلغ مبديا استعداده لدفعه على اقساط لكن العرض لم يرض الخاطفين فأخذوا السيدة وابنها الى مزرعة مجاورة واجهزوا عليها . ومع ان ( سانتي سريثانكان ) لم يتمكن من المشاركة في تشييع زوجته وابنه فقد بقي في حراسة الشرطة خوفا على حياتة في وقت قتل حوالي 18 شخصا لإرتباطهم بشكل او بأخر بعملية المجوهرات او لمعرفتهم بسارقيها ويتظر الكثير من التايلنديين والأجانب الذين يعيشون في بانكوك بإستغراب الى سبب بقاء( سلنتي ) حيا على رغم ان عدد حراسة المزودين بنادق رشاشة قد تضاعف ويقول هؤلاء ان ( سانتي ) قد يكون محقا في صمته لأن الذين يعرفهم من المتورطين في قضية المجوهرات هم في مواقع نفوذ وتأثير ورأى وسمع عن الأشخاص الذين قتلوا لأنهم تفوهوا بكلمات كادت ان تكشف من حصل على هذه السبيكة او الخاتم او الساعة او العقد 18 ضحية , ويفسر آخرون سبب وجوده حيا بانه بات ضرورة بعدما اساءت قضية المجوهرات الى سمعة الشرطة التايلندية وسلوكها خصوصا وان المجوهرات كانت موجودة بكاملها حتى اللحظة التي وضعت الشرطة التايلندية يدها عليها في الثامن والتاسع من كانون الثاني (يناير)1990 وبعدما ذهب ضحيتها 18 شخصا بينهم خمسة سعوديين (اربعة ديبلوماسيين و رجال اعمال) وسبعة سنغفوريين وستة تايلنديين بينهم ضابط برتبة كولونيل يدعى ( انانات يوبانونات ) والرئيس السابق لغرفة التجارية في بانكوك ( سومساك تكباترابون ) وسائقه وعريف في الشرطة يلقب ب (نوت) والسيدة (دارويدي ) ونجلها ( سيري ) وكشفت مصادر في الشرطة التايلندية تفاصيل عن خلفيات عمليات القتل واوضحت ان كولونيل ( انانات ) قتل في حادث سير عمدا اثناء قيادته لسيارته المرسيدس عندما حاولت شاحنة ضخمة اجباره على الخروج عن الطريق العام وجاءت الحادثة بعد تعيينه رئيسا للجنة تتولى البحث عن المجوهرات السعودية لإعادتها الى اصحابها واضافت ان ( انانات ) كان يعرف من هم كبار الضباط الذين اخفوا المجوهرات ونسبت الى عضو في اللجنة قوله ان الكولونيل ابلغها بعض الأسماء قبل وقت قصير من وقوع حادث السير الذي ادى الى مقتله . وتابعت المصادر نفسها ان تسعة تجار مجوهرات سنغافوريين يعملون في تايلند قتل منهم سبعة فيما بقي اثنان يلقبان ب (جيمي) و ( ويليام ) وهما مهددان باستمرار واشارة الى ان هؤلاء التجار التسعة سبق لهم ان اشتروا قسما من المجوهرات المسروقة من ضباط في الشرطة وان عمليات القتل غالبا ما كانت تتم بعد الشراء بوقت قصير اما ( سانتي سريثاناخان ) وزوجته فتقول المصادر ان ضباط الشرطة الذين قتلوا السنغافوريين هم انفسهم تعاملوا مع الزوجين التايلنديين وان ( دارويدي ) كانت تحتفظ باسماء الذين اشتروا المجوهرات والأماكن التي خبئ فيها قسم من الحلى المسروقة وعندما علم هؤلاء بامر القائمة التي تملكها حاولوا خطفها مع زوجها لتدلهم الى المجوهرات خصوصا الماسة الزرقاء التي تزن 70 قيراطا ولاتقدر بثمن اما الشرطي العريف ورئيس غرفة التجارة وسائقه فقتلوا لكشفهم اسم الفندق الذي احتجزت فيه ( دارويدي ) ونجلها بعد خطفها الأمر الذي ادى الى معرفة اسماء رجال الشرطة منفذي عملية القتل .
وتحدث السيد محمد سعيد خوجه القائم بأعمال سفارة المملكه العربيه السعوديه ( فى تلك الفتره ) فى بانكوك عن القضيه فروى :
ان القصه بدأت فى حزيران ( يونيو ) 1989 ميلادىحين اقدم خادم تايلندى يدعى ( كرنكراى تيشمونغ ) من سكان قرية ( بينميبا ) شمال البلاد على سرقة كميه من المجوهرات يزيد وزنها على 90 كيلو غرام اضافة الى نصف مليون دولار ومليون ريال سعودى وحوالى مئتى جنيه من الذهب اضافة الى ميداليات من قصر خاص فى الرياض .
وقال الديبلوماسى السعودى الذى سبق له ان عمل فى عواصم عده ان الخادم الذى بدء العمل فى الرياض فى العام 1985 ميلادى حاز على ثقة مخدوميه وبات محل ثقه حراس القصر . وفى احد أيام صيف حزيران من العام 1989 حضر ( كونكراى ) الى القصر وتوقف عند زميل فلبينى له كان يعنى بجهاز الانذار الاوتوماتيكى للقصر . وسأله عما يفعل . وتمكن من حفظ الأرقام السريه التى توقف الجهاز عن العمل على رغم جهله باللغه الانجليزيه . وحضر ( كرنكراى ) مساء اليوم التالى الى القصر وعطل جهاز الانذار ودخل احدى الغرف التى كان يشرف علي العناية بها . وفتح الخزنه الحديديه من دون ان يثير انتباه احد . وتناول خمسه خواتم مرصعه بالماس وعاد الى سكنه .
ونقل السيد ( خوجه ) عن ( كرنكراى ) الذى التقاه بعد ما امضى عقوبة فى سجن تايلندى لمدة سنتين وسبعة اشهر . من اصل خمسه سنوات لحصوله على عفو ملكى نظرا الى ( حسن سلوكه فى السجن )انه لم يعرف النوم فى تلك الليله لأنه لم يسرق كميه كبيره من المجوهرات .
فكرر فعلته فى اليوم التالى وظل يتردد طوال شهرين على الخزنهمستغلا وجود اصحاب القصر خارج الرياض .
ومع نهاية ( آب ) كان الخادم التايلندى افرغ الخزنه من محتوياتها ونقلها الى مستودع فى دارة مجاوره قبل ان يشحنها الى بلاده بواسطة شركة للطرود البريديه او بواسطة شركه للشحن الجوى .
وتابع الدبلوماسى السعودى ان ( كرنكراى ) ابقى حوالى عشرين كيلو غراما من المجوهرات فى حوزته ونقلها معه الى بانكوك فى الطائرهـ .
وحين اوقفه موظف الجمارك التايلندى ليحقق معه اعطاه سبعة آلاف بات اى حوالى مئتين وثمانين دولار امريكيا . وتابع سيره
نحو قريته فى شمال البلاد .
ودفن فور وصوله الى مسقط رأسه قسما كبيرا من المجوهرات والنقود فى حديقه خلف منزله .
فيما اخذ يعرض قسما آخر على جيرانه وباع بعض القطع بمبلغ 120 الف دولار امريكى .
وفى النصف الثانى من تشرين الثانى ( نوفمبر ) 1989 ميلادى عاد اصحاب القصر من اجتازتهم واكتشفوا اختباء المجوهرات والاموال التى كانت فى الخزنه فابلغوا الجهات المعنيه التى بادرت بعدما حامت الشكوك حول الخادم الى الاتصال بالحكومه التايلنديه التى اقدمت فى العاشر من كانون الثانى ( يناير 1990 ميلادى ) على اعتقال ( كرنكراى ) فاعترف فورا باقترافه السرقه وسلم كل ما بقى لديه من مجوهرات ونقود . وكشف اسماء الاشخاص الذين اشتروا بعض المصاغ والحلى. وكان على رأس رجال الشرطه الذين اعتقلوا الخادم التايلندى .
( اللفتنانت كولونيل كالور كيرديت ) وقد اصبح اسمهلاحقا فى قائمة كبار رجال الشرطه الذين اخفوا قسما كبيرا من المجوهرات .
== يتابع ==