ابو وسام الشولاني
قلم الوسام المالكي
- إنضم
- 3 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 6,183
- مستوى التفاعل
- 63
- النقاط
- 48
من الوسائل القديمة في تطبيب المرضى في بني مالك
كان أهالي بني مالك يعتمدون في علاج مرضاهم على الوصفات والممارسات المتوارثة، والمتبادلة فيما بينهم، وعلى الخبرات والتجارب الشخصية، فمنهم من برع في طريقة التجبير، أو التمريخ، أو الختان،أو الكي بالنار.
وكان يظنّ أن الأمراض النفسية سببها مس، أو سحر، أو عين، فيعالجوها لدى أحد الفقهاء سواء داخل القرية أوفي قرى بني مالك الاخرى أو خارج بني مالك لدى القبايل الأخرى المجاورة،وأما الأمراض الجسمية؛ فعالجوها بالأغذية والأعشاب، والتي تسمى حالياً بالطب البديل.
فمثلاً: استخدموا الزنجبيل في علاج الزكام، والكحل في علاج حساسية العين،والزعفران للنزلات المعوية،واضطرابات المعدة.
واستخدموا الكي بالنار في علاج بعض الأمراض مثل: الجدري، والتقرحات الجلدية ،والام الظهر، والصداع.
ولتخفيف آلام الصداع؛ كانوا يضعون عصابة مشدودة على الرأس.
واستخدموا لحالات الكسر وسيلة التجبير، وذلك بوضع جبيرة (قطعة خشب) على العضو المكسور، حتى يلتئم العظم واذكر أني أنكسرت يدي وتجبرت بهذه الطريقة على يدى أحدأفراد القبيلة الله يجزاه خيري مع طرق أخرى لحالات الالتواء، كالتدليك بالسمن ،أو وضع ورق السدر.
كما كانوا يضمدون الجروح ويعقمونها بورق العثرب، أو بالملح،أو بالمرّه، ،أوبالحلتيته ، أو بالحلبة.
واستخدموا كثيراً دهان الفكس في علاج أمراض كثيرة، كآلام الروماتيزم والظهر، وأمراض الجهاز التنفسي .
وبالجملة ؛ فغذاؤهم الصحي ، ونشاطهم الحركي، ساهما بفضل الله تعالى في حمايتهم من الإصابة بأمراض كثيرة،وعلل خطيرة، يشكو الناس منها في عصرنا الحاضر.
كان أهالي بني مالك يعتمدون في علاج مرضاهم على الوصفات والممارسات المتوارثة، والمتبادلة فيما بينهم، وعلى الخبرات والتجارب الشخصية، فمنهم من برع في طريقة التجبير، أو التمريخ، أو الختان،أو الكي بالنار.
وكان يظنّ أن الأمراض النفسية سببها مس، أو سحر، أو عين، فيعالجوها لدى أحد الفقهاء سواء داخل القرية أوفي قرى بني مالك الاخرى أو خارج بني مالك لدى القبايل الأخرى المجاورة،وأما الأمراض الجسمية؛ فعالجوها بالأغذية والأعشاب، والتي تسمى حالياً بالطب البديل.
فمثلاً: استخدموا الزنجبيل في علاج الزكام، والكحل في علاج حساسية العين،والزعفران للنزلات المعوية،واضطرابات المعدة.
واستخدموا الكي بالنار في علاج بعض الأمراض مثل: الجدري، والتقرحات الجلدية ،والام الظهر، والصداع.
ولتخفيف آلام الصداع؛ كانوا يضعون عصابة مشدودة على الرأس.
واستخدموا لحالات الكسر وسيلة التجبير، وذلك بوضع جبيرة (قطعة خشب) على العضو المكسور، حتى يلتئم العظم واذكر أني أنكسرت يدي وتجبرت بهذه الطريقة على يدى أحدأفراد القبيلة الله يجزاه خيري مع طرق أخرى لحالات الالتواء، كالتدليك بالسمن ،أو وضع ورق السدر.
كما كانوا يضمدون الجروح ويعقمونها بورق العثرب، أو بالملح،أو بالمرّه، ،أوبالحلتيته ، أو بالحلبة.
واستخدموا كثيراً دهان الفكس في علاج أمراض كثيرة، كآلام الروماتيزم والظهر، وأمراض الجهاز التنفسي .
وبالجملة ؛ فغذاؤهم الصحي ، ونشاطهم الحركي، ساهما بفضل الله تعالى في حمايتهم من الإصابة بأمراض كثيرة،وعلل خطيرة، يشكو الناس منها في عصرنا الحاضر.