نسب بجيله

جبل عمد

Moderator
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
1,534
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
[poem="font="simplified arabic,5,crimson,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لقد فرقتمو في كل أوب = كتفريق الاله بني معد
وكنتم حول مروان جلوسا=جميعا اهل ماثرة وجد
ففرق بينكم يوم عبوس=من الايام نحس غير سعد[/poem]

( ملاحظة ) !

رأيت بعض الإخوة يستشهد بهذه الأبيات على عدنانية قبيلة بجيلة معتقداً أن الشاعر نسبهم لمعد
وبالتالي فهم من عدنان ؟!!

ـ وأريد أن أوضح مصدر ذلك اللبس بشرح الأبيات .. :
ـ فمصدر اللبس هو في كلمة ( بني معد ) :
* إذا اعتبرها الباحث منادى مضاف ، منصوب بحرف نداء محذوف فقد وقع في اللبس . وقدر الكلام بهذا التقدير : ( لقد فرقتم ـ يابني معد ـ في كل أوب ـ ناحية ومكان ـ ( كتفريق الإله ) أي كما فُرق الإله ......... يا بني معد )
ـ فبهذا الشرح تكون كلمة ( الإله ) في تقدير مفعول به إي كما فُرِق الإله !!
وهذا التقدير بعيد الاحتمال .. فالعرب تعرف أن الله الذي خلق السموات والأرض حتى في جاهليتهم !! كما أن البيت لا يستقيم معناه لهذا الاحتمال .. فكيف يخاطبهم في الشطر الأول وغي الاشطر الثاني ؟؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** أما الشرح الذي يبتعد بهذا البيت عن اللبس فهو الآتي :
ـ أن كلمة ( بني ) مضاف إيه مجرور وعلامة جره الياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم ..
وتقدير الكلام :
( الشاعر يخاطب قومه بجيلة قائلاً : لقد فرقتم في كل أوب ( يابني بجيلة )... كتفريق الإله لبني معد ـ كما فرق الإله بني معد ) فالإله هو ( المفرِّق ) أي الفاعل !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجو أن أكون قد وضحت الصورة
 
التعديل الأخير:

سعيد القسري

عضو شرف
إنضم
2 نوفمبر 2007
المشاركات
1,744
مستوى التفاعل
52
النقاط
48
أخي الكريم الأستاذ القدير ( سعيد المالكي ) أحببت أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع .. بما سطر أدناه .. ! آمل أن تجد فيه .. بعض إجابة على ما تفضلت بطرحه من تساؤلات :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ج ( 1 + 2 + 3 ) ـ الكتب التي ذكرت موضوع سلامة بنت انمار .. منها :

أ ـ (قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان للقلقشندي ) والمؤلف يصرح بمصادره التي نقل منها مثل كتب ابن الكلبي :
(( قال : العمارة الثامنة:
من كهلان: أنمار، بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الميم وألف ثم راء مهملة.
وهم: بنو أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بن نَبت بن مالك بن زيد ابن كهلان.
وذكر في العبر: أنه لما تكاثر بنو إسماعيل عليه السلام فصارت رياسة الحرم لمُضر مضى أنمار بن نزار بن عدنان إلى اليمن فأقام بالسروات، وتناسل بنوه بها، فعُدوا في اليمانية.
وعليه ينطبق ما حكاه الجوهري في ذلك مُحْتجّاً له بأن جرير بن عبد الله البَجلي الصحابي رضي الله عنه نافر رجلاً من اليمن إلى الأقرع بن حابس التميميّ حَكَم العرب، فقال له:
يا أقرعَ بن حابس يا أقْرَعُ ... إنك إن يُصرع أخوك تُصرع
فجعل نفسه أخاً، وهو معديّ.
وذكر الكلبي أن أنمار بن نزار لا عقب له إلا ما يقال في بجيلة وخثعم، إنهما ابناه.
قال في العبر: وبجيلة تُنكر هذا وتقول: إنما تزوج إراش بن عمرو سلامة بنت أنمار هذا، فولدت له أنمار بن إراش المذكور.
قال أبو عبيد: وولد لأنمار بن إراش: خثعم، وأمه هند بنت مالك بن الغافق بن الشاهد بن عَك؛ وعبقر، والغوث، وصُهيب، وحزيمة. وأُمهم بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة وبها يعرفون.
وقد تفرع من هذه العمارة بطنان: البطن الأول: بجيلة، بفتح الباء الموحدة وكسر الجيم وسكون الياء المثناة التحتية وفتح اللام وهاء في الآخر.
قال في العبر: وهم بنو بجيلة بن أنمار بن إراش.
وقد تقدم أن بجيلة اسم أُمهم وعرفوا بها.
قال في العبر: وكانت بلادهم مع إخوتهم خثعم في سروات اليمن والحجاز إلى تَبالة، ثم افترقوا أيام الفتح الإسلامي في الآفاق فلم يبق منهم في مواطنهم إلا القليل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يقال لربيعة ومضر الصريحان. قال كان ربيعة أكبر من مضر وهو أكبر ولد أبيه إنما قدمنا مضر في النسب لقربها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ولد نزار أربعة مضر وربيعة وأيادا وانمارا، فمضر وربيعة متفق عليهما، وأما أنمار بن نزار فغلب على نسبه أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بن النبت ابن مالك بن زيد بن كهلان وصار نسب أنمار بن خثعم، وأنمار أخو ربيعة أمه، ومن ولد أنمار لغوث وسحمة و سلامة بنت أنمار، وكانت عند اراش بن عمرو ابن الغوث، فولدت له أنمار
ب ـ ( التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب ) لأبي الحسن القرطبي :

ـ وفب موضع آخر ( وفيه إجابة لسؤال الأستاذ سعيد رقم 5 ) : ( ... نسب ولد الغوث :
ابن نبت، وهو الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان له ولد الغوث الأزد وقد ذكرناه وعمرا وقدارا ومقطعا فمن ولد عمرو بن الغوث بجيلة والخثعم ابنا أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث وقد اختلف النساب في بجيلة وخثعم فقال قوم هما ابنا أنمار بن نزار ملحقا بالنمر وانتسبا إلى أنمار بن اراش عن جهل منهما وفي ذلك يقول لبيد:

كما ضلت بجيلة عن أبيها ... وخثعم والأمور لها صروف

وقال آخرون كان لأنمار بن نزار من الولد الغوث وسحمه وبنت وهي سلامة بنت أنمار بن نزار فتروجها اراش بن عمرو بن الغوث فولدت له ولدا سمته لاسم أبيها أنمار فولد بجيلة وخثعم والله أعلم، هذا ولد أنمار بن اراش بن عمر وبن الغوث بن النبت بن زيد من كهلان، وقيل أن بجيلة امرأة وهي بنت صعب بن سعد العشيرة ولدت لانمار بن اراش أولادا وهم عبقر والغوث وصهيب ووادعه وسهيل نسبوا إلى أمهم بجيلة وأبوهم عمرو بن الغوث أخو الأزد بن الغوث وقيل أن عبقر هو بجيلة بن عمرو بن الغوث.

ج ـ في كتاب ( فُرحة الأديب ) للغندجاني ( عن ابن الأعرابي ) بعد أن ذكر قصة المنافرة :
.... وقال أيضاً:
[poem="font="simplified arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يا أقرع بن حابسٍ يا أقرع =
إنك إن تصرع أخاك تصرع=
إني أنا الداعي نزاراً فاسمع=
في باذخٍ من عزه ومفزع=
قم قائماً ثمت قل في المجمع=
للمرء أرطاةٍ أيا ابن الأفدع=
ها إن ذا يوم علاً ومجمع=
ومنظرٍ لمن رأى ومسمع=[/poem]
فنفره الأقرع بمضر وربيعة، ولولاهم نفر الكلبي.
(( قال س: كانت القرابة بين بجيلة وولد نزار، أن إراش بن عمرو بن الغوث ابن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان - خرج حاجاً، فتزوج سلامة بنت أنمار بن نزار، وأقام معا في الدار بغور تهامة، فأولدهما أنمار بن إراش ورجالاً.فلما توفي إراش وقع بين أنمار بن إراش وإخوته اختلاف في القسمة، فتنحى عن إخوته، وأقام إخوته في الدار مع أخوالهم، وتزوج أنمار بن إراش بهند بنت مالك بن غافق بن الشاهد، فولدت أقيل وهو خثعم، ثم توفيت.
فتزوج بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة، فولدت له عبقر، فسمته باسم جدها وهو سعد، ولقب بعبقر لأنه ولد على جبل يقال له عبقر، وولدت أيضاً الغوث ووادعة وصهيبة وخزيمة وأشهل وشهلاء وسنية وطريفاً وفهماً وجدعة والحارث. ))

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ج ( 4 ) ـ بدأت كتب الأنساب تتحدث عن أن بجيلة قحطانية منذ أن ألف أول كتاب في التاريخ والأنساب بل منذ أن عرف العرب فن التدوين .. * خذ مثلاً كتب السيرة النبوية :
( السيرة النبوية لابن هشام ) :ـ فقد ذكرت كتب السيرة كلا القولين .. في نسب ( بجيلة ) وذكرت أن بجيلة تأبى أن يكون نسبها ( لعدنان ) . وقول بجيلة في نسبها يقدم على قول الآخرين ..
ـ مع ملاحظة أن ابن هشام في ( السيرة ) ينسب بعض القبائل لعدنان فمثلاً:

1 ـ ( قضاعة ) :

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَوَلَدَ مَعَدّ بْنُ عَدْنَانَ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ نِزَارَ بْنَ مَعَدّ وَقُضَاعَةَ بْنَ مَعَدّ ، وَكَانَ قُضَاعَةُ بِكْرَ مَعَدّ الّذِي بِهِ يُكَنّى فِيمَا يَزْعُمُونَ وقُنُص بْنَ مَعَدّ وَإِيَادَ بْنَ مَعَدّ . فَأَمّا قُضَاعَةُ فَتَيَامَنَتْ إلَى حِمْيَرِ بْنِ سَبَأٍ .
ـ وهنا حاول أن ينصف (..... ( قُضَاعَةُ ) قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : فَقَالَتْ الْيَمَنُ وَقُضَاعَةُ : قُضَاعَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرَ . وَقَالَ [ ص 11 ] عَمْرُو بْنُ مُرّةَ الْجُهَنِيّ ، وَجُهَيْنَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ سَوْدِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ :
نَحْنُ بَنُو الشّيْخِ الْهِجَانِ الْأَزْهَرَ ... قُضَاعَةَ بْنَ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرِ
النّسَبِ الْمَعْرُوفِ غَيْرِ الْمُنْكَرِ ... فِي الْحَجَرِ الْمَنْقُوشِ تَحْتَ الْمِنْبَرِ
2 ـ ( النعمان بن المنذر ) :
من المعروف لدى باحثي التاريخ والأنساب إن المناذرة ملوك ( العراق ) والغساسنة ملوك ( الشام ) قبل الإسلام .. أنهم من القحطانيين فانظر فيما أورده ابن هشام :
ـ قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَأَمّا قُنُصُ بْنُ مَعَدّ فَهَلَكَتْ بَقِيّتُهُمْ - فِيمَا يَزْعُمُ نُسّابُ مَعَدّ - وَكَانَ مِنْهُمْ النّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ مَلِكُ الْحِيرَةِ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : حَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ شِهَابٍ الزّهْرِيّ : أَنّ النّعْمَانَ بْنَ الْمُنْذِرِ كَانَ مِنْ وَلَدِ قُنُصِ بْنِ مَعَدّ . قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : وَيُقَالُ قَنَصَ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ عَنْ شَيْخٍ مِنْ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ أَنّهُ حَدّثَهُ [ ص 12 ] عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ حِينَ أُتِيَ بِسَيْفِ النّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، دَعَا جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمِ بْنِ عَدِيّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيّ - وَكَانَ جُبَيْرُ مِنْ أَنْسَبِ قُرَيْشٍ لِقُرَيْشِ وَلِلْعَرَبِ قَاطِبَةً وَكَانَ يَقُولُ إنّمَا أَخَذْتُ النّسَبَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الصّدّيقِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ الصّدّيقُ أَنْسَبَ الْعَرَبِ - فَسَلّحَهُ إيّاهُ ثُمّ قَالَ مِمّنْ كَانَ يَا جُبَيْرُ النّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ ؟ فَقَالَ كَانَ مِنْ أَشْلَاءِ قُنُصِ بْنِ مَعَدّ .
ـ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَأَمّا سَائِرُ الْعَرَبِ فَيَزْعُمُونَ أَنّهُ كَانَ رَجُلًا مِنْ لَخْمٍ مِنْ وَلَدِ رَبِيعَةَ بْنِ نَصْرٍ ، فَاَللّهُ أَعْلَمُ أَيّ ذَلِكَ كَانَ .
ـ (وفي موضع آخر ) : قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : لَخْمُ : ابْنُ عَدِيّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُرّةَ بْنِ أُدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ همَيْسع بْنِ عَمْرِو بْنِ عَرِيبِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَأٍ ، وَيُقَالُ لَخْمُ : ابْنُ عَدِيّ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَبَأٍ !
3 ـ ( عك ) : قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَمِنْ عَدْنَانَ تَفَرّقَتْ الْقَبَائِلُ مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ بْنِ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا السّلَامُ فَوَلَدَ عَدْنَانُ رَجُلَيْنِ مَعَدّ بْنَ عَدْنَانَ ، وَعَكّ بْنَ عَدْنَانَ .
[ مَوْطِنُ عَكّ ]
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : فَصَارَتْ عَكّ فِي دَارِ الْيَمَنِ ، وَذَلِكَ أَنّ عَكّا تَزَوّجَ فِي الْأَشْعَرِيّينَ فَأَقَامَ فِيهِمْ فَصَارَتْ الدّارُ وَاللّغَةُ وَاحِدَةً .
4 ـ بجيلة :قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ ( عند حديثه عن أنمار بن نزار ) : فَأَنْمَارُ أَبُو خَثْعَمَ وَبَجِيلَةَ . قَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ الْبَجَلِيّ وَكَانَ سَيّدَ بَجِيلَةَ ، وَهُوَ الّذِي يَقُولُ لَهُ الْقَائِلُ
لَوْلَا جَرِيرٌ هَلَكَتْ بَجِيلَهُ ... نِعْمَ الْفَتَى وَبِئْسَتْ الْقِبِيلَه
وَهُوَ يُنَافِرُ الْفُرَافِصَةَ الْكَلْبِيّ إلَى الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ التّمِيمِيّ ( بْنِ عِقَالِ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ ) :
يَا أَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ يَا أَقْرَعُ ... إنّك إنْ يُصْرَعْ أَخُوك تُصْرَع
وَقَالَ [ ص 75 ]
ابْنَيْ نِزَارٍ اُنْصُرَا أَخَاكُمَا ... إنّ أَبِي وَجَدْتَهُ أَبَاكُمَا
لَنْ يُغْلَبَ الْيَوْمَ أَخٌ وَالَاكُمَا
وَقَدْ تَيَامَنَتْ فَلَحِقَتْ بِالْيَمَنِ .
ـ ( وفي موضع آخر من كتابه ) قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : وَقَالَتْ الْيَمَنُ وَبَجِيلَةُ : ( بَنُو ) أَنْمَارِ : بْنِ إرَاشِ ... مَالِكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَأٍ : وَيُقَالُ إرَاشُ بْنُ عَمْرِو بْنِ لِحْيَانَ بْنِ الْغَوْثِ . وَدَارُ بَجِيلَةَ وَخَثْعَمَ يَمَانِيّةٌ .
ثانياً : ـ ( سيرة ابن كثير ) : (( .. و ليس جميع سبأ خرجوا من اليمن لما أصيبوا بسيل العرم بل أقام أكثرهم بها و ذهب أهل مأرب الذين كان لهم السد فتفرقوا في البلاد و هو مقتضى الحديث المتقدم عن ابن عباس أن جميع قبائل سبأ لم يخرجوا من اليمن بل إنما تشاءم منهم أربعة و بقى باليمن ستة و هم مذحج و كندة و أنمار و الأشعريون و أنمار هو أبو خثعم و بجيلة و حمير فهؤلاء ست قبائل من سبأ أقاموا باليمن و استمر فيهم الملك والتبابعة حتى سلبهم ذلك ملك الحبشة بالجيش الذي بعثه صحبا أميريه أبرهة و أرباط نحوا من سبعين سنة ثم استرجعه سيف بن ذي يزن الحميري و كان ذلك قبل مولد رسول الله صلى الله عليه و سلم بقليل ...))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


[frame="2 70"]** والأحرى .. بالباحث .. أن يكون وقافاً عند النصوص التي لا اجتهاد معها .. كأن يجد نصاً قرآنياً ، أو حديثاً نبوياً .. فيعتمده .. ولا يلتف إلى ما عداه .. ( فأنا ولله الحمد .. مطمئناً إلى ما ورد عن نسب قبيلتي ( بجيلة ) على لسان من لا ينطق عن الهوى ( إنه إلا وحي يوحى ) عندما قال في الحديث الشريف الذي رواه الثلاثة ومنهم الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ـ وصححه الألباني :[/frame]

الكتب التي ذكرت موضوع سلامة بنت انمار.. منها :

أ ـ (قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان للقلقشندي ) والمؤلف يصرح بمصادره التي نقل منها مثل كتب ابن الكلبي :
ما اسم الكتب التي نقل منها القلقشندي ؟
(( قال : العمارة الثامنة:
من كهلان: أنمار، بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الميم وألف ثم راء مهملة.
وهم: بنو أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بن نَبت بن مالك بن زيد ابن كهلان.
وذكر في العبر: أنه لما تكاثر بنو إسماعيل عليه السلام فصارت رياسة الحرم لمُضر مضى أنمار بن نزار بن عدنان إلى اليمن فأقام بالسروات، وتناسل بنوه بها، فعُدوا في اليمانية.
متى الف كتاب العبر ومن مؤلفه ؟
وعليه ينطبق ما حكاه الجوهري في ذلك مُحْتجّاً له بأن جرير بن عبد الله البَجلي الصحابي رضي الله عنه نافر رجلاً من اليمن إلى الأقرع بن حابس التميميّ حَكَم العرب، فقال له:
يا أقرعَ بن حابس يا أقْرَعُ ... إنك إن يُصرع أخوك تُصرع
فجعل نفسه أخاً، وهو معديّ.
وذكر الكلبي أن أنمار بن نزار لا عقب له إلا ما يقال في بجيلة وخثعم، إنهما ابناه.
هل الكلبي جزم بان انمار لاعقب له ام ان الامر فيه شك بالنسبه للمؤلف؟
هل اورد الكلبي روايه او سند قاطعه حول جمله (الا مايقال في بجيله وخثعم)؟
قال في العبر: وبجيلة تُنكر هذا وتقول: إنما تزوج إراش بن عمرو سلامة بنت أنمارهذا، فولدت له أنمار بن إراش المذكور.
يقول صاحب كتاب العبر ان بجيله تنكر هذا من أين أتى بهذه الرواية حول زواج سلامه بنت انمار من اراش وكيف ومتى انكرت بجيله هذا؟
قال أبو عبيد: وولد لأنمار بن إراش: خثعم، وأمه هند بنت مالك بن الغافق بن الشاهد بن عَك؛ وعبقر، والغوث، وصُهيب، وحزيمة. وأُمهم بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة وبها يعرفون.
؟
وقد تفرع من هذه العمارة بطنان: البطن الأول: بجيلة، بفتح الباء الموحدة وكسر الجيم وسكون الياء المثناة التحتية وفتح اللام وهاء في الآخر.
من هو ابو عبيد وهل يعتبر من النسابه المعتبرين ومن اين نقل الخبر هذا
قال في العبر: وهم بنو بجيلة بن أنمار بن إراش.
وقد تقدم أن بجيلة اسم أُمهم وعرفوا بها.
قال في العبر: وكانت بلادهم مع إخوتهم خثعم في سروات اليمن والحجاز إلى تَبالة، ثم افترقوا أيام الفتح الإسلامي في الآفاق فلم يبق منهم في مواطنهم إلا القليل.
اذا كانوا في كل حدود سروات اليمن والحجاز فاين القبائل الاخرى؟
من اين نقل هذه العباره صاحب كتاب العبر؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يقال لربيعة ومضر الصريحان. قال كان ربيعة أكبر من مضر وهو أكبر ولد أبيه إنما قدمنا مضر في النسب لقربها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ولد نزار أربعة مضر وربيعة وأيادا وانمارا،فمضر وربيعة متفق عليهما، وأما أنمار بن نزار فغلب على نسبه أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بن النبت ابن مالك بن زيد بن كهلان وصار نسب أنمار بن خثعم، وأنمار أخو ربيعة أمه، ومن ولد أنمار لغوث وسحمة و سلامة بنت أنمار،وكانت عند اراش بن عمرو ابن الغوث، فولدت له أنمار
ب ـ ( التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب ) لأبي الحسن القرطبي
اما تلاحظ هنا اثبات ونفي لنسب انمار اكثر من مره
كيف يكون لانمار ابناء وسبق ان قال الكلبي ليس له عقب

ـ وفي موضع آخر ( وفيه إجابة لسؤال الأستاذ سعيد رقم 5 ) ( ... نسب ولد الغوث :
ابن نبت، وهو الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان له ولد الغوث الأزد وقد ذكرناه وعمرا وقدارا ومقطعا فمن ولد عمرو بن الغوث بجيلة والخثعم ابنا أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث وقد اختلف النساب في بجيلة وخثعم فقال قوم هما ابنا أنمار بن نزار ملحقا بالنمر وانتسبا إلى أنمار بن اراش عن جهل منهما
وفي ذلك يقول لبيد:

كما ضلت بجيلة عن أبيها ... وخثعم والأمور لها صروف

وقال آخرون كان لأنمار بن نزار من الولد الغوث وسحمه وبنت وهي سلامة بنت أنماربن نزار فتروجها اراش بن عمرو بن الغوث فولدت له ولدا سمته لاسم أبيها أنمار فولد بجيلة وخثعم والله أعلم، هذا ولد أنمار بن اراش بن عمر وبن الغوث بن النبت بن زيد من كهلان، وقيل أن بجيلة امرأة وهي بنت [/color]صعب بن سعد العشيرة ولدت لانمار بن اراش أولادا وهم عبقر والغوث وصهيب ووادعه وسهيل نسبوا إلى أمهم بجيلة وأبوهم عمرو بن الغوث أخو الأزد بن الغوث وقيل أن عبقر هو بجيلة بن عمرو بن الغوث.
من الاخرون حيث لازال الشك ولم ياتي بقطع بنسب انمار الى اراش

ج ـ في كتاب ( فُرحة الأديب ) للغندجاني ( عن ابن الأعرابي ) بعد أن ذكر قصة المنافرة :
.... وقال أيضاً:
يا أقرع بن حابسٍ يا أقرع =
إنك إن تصرع أخاك تصرع=
إني أنا الداعي نزاراً فاسمع=
في باذخٍ من عزه ومفزع=
قم قائماً ثمت قل في المجمع=
للمرء أرطاةٍ أيا ابن الأفدع=
ها إن ذا يوم علاً ومجمع=
ومنظرٍ لمن رأى ومسمع=
فنفره الأقرع بمضر وربيعة، ولولاهم نفر الكلبي.
ما لمقصود ولو لاهم نفر الكلبي
(( قال س: كانت القرابة بين بجيلة وولد نزار، أن إراش بن عمرو بن الغوث ابن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان - خرج حاجاً، فتزوج سلامة بنت أنمار بن نزار، وأقام معا في الدار بغور تهامة، فأولدهما أنمار بن إراش ورجالاً فلما توفي إراش وقع بين أنمار بن إراش وإخوته اختلاف في القسمة، فتنحى عن إخوته، وأقام إخوته في الدار مع أخوالهم، وتزوج أنمار بن إراش بهند بنت مالك بن غافق بن الشاهد، فولدت أقيل وهو خثعم، ثم توفيت.
فتزوج بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة، فولدت له عبقر، فسمته باسم جدها وهو سعد، ولقب بعبقر لأنه ولد على جبل يقال له عبقر، وولدت أيضاً الغوث ووادعة وصهيبة وخزيمة وأشهل وشهلاء وسنية وطريفاً وفهماً وجدعة والحارث. ))
أين مرجع هذا المقطع؟
أين الاخوه الآخرين لانمار وهل ذكراي مرجع أسمائهم؟
هل هناك مرجع أشار إلى أسماء أخواله أبناء انمار بن نزار؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( 4 ) ـ بدأت كتب الأنساب تتحدث عن أن بجيلة قحطانية منذ أن ألف أول كتاب في التاريخ والأنساب بل منذ أن عرف العرب فن التدوين .. خذ مثلاً كتب السيرة النبوية :
( السيرة النبوية لابن هشام )ـ فقد ذكرت كتب السيرة كلا القولين .. في نسب ( بجيلة ) وذكرت أن بجيلة تأبى أن يكون نسبها ( لعدنان ) . وقول بجيلة في نسبها يقدم على قول الآخرين ..
ـ مع ملاحظة أن ابن هشام في ( السيرة ) ينسب بعض القبائل لعدنان فمثلاً:

1 ـ ( قضاعة ) :

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَوَلَدَ مَعَدّ بْنُ عَدْنَانَ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ نِزَارَ بْنَ مَعَدّ وَقُضَاعَةَ بْنَ مَعَدّ ، وَكَانَ قُضَاعَةُ بِكْرَ مَعَدّ الّذِي بِهِ يُكَنّى فِيمَا يَزْعُمُونَ وقُنُص بْنَ مَعَدّ وَإِيَادَ بْنَ مَعَدّ . فَأَمّا قُضَاعَةُ فَتَيَامَنَتْ إلَى حِمْيَرِ بْنِ سَبَأٍ .
ـ وهنا حاول أن ينصف (..... ( قُضَاعَةُ ) قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : فَقَالَتْ الْيَمَنُ وَقُضَاعَةُ : قُضَاعَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرَ . وَقَالَ [ ص 11 ] عَمْرُو بْنُ مُرّةَ الْجُهَنِيّ ، وَجُهَيْنَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ سَوْدِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ :
نَحْنُ بَنُو الشّيْخِ الْهِجَانِ الْأَزْهَرَ ... قُضَاعَةَ بْنَ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرِ
النّسَبِ الْمَعْرُوفِ غَيْرِ الْمُنْكَرِ ... فِي الْحَجَرِ الْمَنْقُوشِ تَحْتَ الْمِنْبَرِ
ـ ( النعمان بن المنذر )
من المعروف لدى باحثي التاريخ والأنساب إن المناذرة ملوك ( العراق ) والغساسنة ملوك ( الشام ) قبل الإسلام .. أنهم من القحطانيين فانظر فيما أورده ابن هشام :
ـ قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَأَمّا قُنُصُ بْنُ مَعَدّ فَهَلَكَتْ بَقِيّتُهُمْ - فِيمَا يَزْعُمُ نُسّابُ مَعَدّ - وَكَانَ مِنْهُمْ النّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ مَلِكُ الْحِيرَةِ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : حَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ شِهَابٍ الزّهْرِيّ : أَنّ النّعْمَانَ بْنَ الْمُنْذِرِ كَانَ مِنْ وَلَدِ قُنُصِ بْنِ مَعَدّ . قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : وَيُقَالُ قَنَصَ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ عَنْ شَيْخٍ مِنْ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ أَنّهُ حَدّثَهُ [ ص 12 ] عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ حِينَ أُتِيَ بِسَيْفِ النّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، دَعَا جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمِ بْنِ عَدِيّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيّ - وَكَانَ جُبَيْرُ مِنْ أَنْسَبِ قُرَيْشٍ لِقُرَيْشِ وَلِلْعَرَبِ قَاطِبَةً وَكَانَ يَقُولُ إنّمَا أَخَذْتُ النّسَبَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الصّدّيقِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ الصّدّيقُ أَنْسَبَ الْعَرَبِ - فَسَلّحَهُ إيّاهُ ثُمّ قَالَ مِمّنْ كَانَ يَا جُبَيْرُ النّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ ؟ فَقَالَ كَانَ مِنْ أَشْلَاءِ قُنُصِ بْنِ مَعَدّ .
ـ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَأَمّا سَائِرُ الْعَرَبِ فَيَزْعُمُونَ أَنّهُ كَانَ رَجُلًا مِنْ لَخْمٍ مِنْ وَلَدِ رَبِيعَةَ بْنِ نَصْرٍ ، فَاَللّهُ أَعْلَمُ أَيّ ذَلِكَ كَانَ .
ـ (وفي موضع آخر ) : قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : لَخْمُ : ابْنُ عَدِيّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُرّةَ بْنِ أُدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ همَيْسع بْنِ عَمْرِو بْنِ عَرِيبِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَأٍ ، وَيُقَالُ لَخْمُ : ابْنُ عَدِيّ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَبَأٍ !
ـ ( عك ) :قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَمِنْ عَدْنَانَ تَفَرّقَتْ الْقَبَائِلُ مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ بْنِ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا السّلَامُ فَوَلَدَ عَدْنَانُ رَجُلَيْنِ مَعَدّ بْنَ عَدْنَانَ ، وَعَكّ بْنَ عَدْنَانَ .
[ مَوْطِنُ عَكّ ]
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : فَصَارَتْ عَكّ فِي دَارِ الْيَمَنِ ، وَذَلِكَ أَنّ عَكّا تَزَوّجَ فِي الْأَشْعَرِيّينَ فَأَقَامَ فِيهِمْ فَصَارَتْ الدّارُ وَاللّغَةُ وَاحِدَةً .
ـ بجيلة قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ ( عند حديثه عن أنمار بن نزار ) : فَأَنْمَارُ أَبُو خَثْعَمَ وَبَجِيلَةَ . قَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ الْبَجَلِيّ وَكَانَ سَيّدَ بَجِيلَةَ ، وَهُوَ الّذِي يَقُولُ لَهُ الْقَائِلُ
لَوْلَا جَرِيرٌ هَلَكَتْ بَجِيلَهُ ... نِعْمَ الْفَتَى وَبِئْسَتْ الْقِبِيلَه
وَهُوَ يُنَافِرُ الْفُرَافِصَةَ الْكَلْبِيّ إلَى الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ التّمِيمِيّ ( بْنِ عِقَالِ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ ) :
يَا أَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ يَا أَقْرَعُ ... إنّك إنْ يُصْرَعْ أَخُوك تُصْرَع
وَقَالَ [ ص 75 ]
ابْنَيْ نِزَارٍ اُنْصُرَا أَخَاكُمَا ... إنّ أَبِي وَجَدْتَهُ أَبَاكُمَا
لَنْ يُغْلَبَ الْيَوْمَ أَخٌ وَالَاكُمَا
وَقَدْ تَيَامَنَتْ فَلَحِقَتْ بِالْيَمَنِ .
هل ابن هشام كاتب سيره ام نسابه؟
ـ ( وفي موضع آخر من كتابه ) قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : وَقَالَتْ الْيَمَنُ وَبَجِيلَةُ : بَنُو ) أَنْمَارِ : بْنِ إرَاشِ ... مَالِكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَأٍ : وَيُقَالُ إرَاشُ بْنُ عَمْرِو بْنِ لِحْيَانَ بْنِ الْغَوْثِ . وَدَارُ بَجِيلَةَ وَخَثْعَمَ يَمَانِيّةٌ .
ثانياً : ـ ( سيرة ابن كثير ) :.. و ليس جميع سبأ خرجوا من اليمن لما أصيبوا بسيل العرم بل أقام أكثرهم بها و ذهب أهل مأرب الذين كان لهم السد فتفرقوا في البلاد و هو مقتضى الحديث المتقدم عن ابن عباس أن جميع قبائل سبأ لم يخرجوا من اليمن بل إنما تشاءم منهم أربعة و بقى باليمن ستة و هم مذحج و كندة و أنمار و الأشعريون و أنمار هو أبو خثعم و بجيلة و حمير فهؤلاء ست قبائل من سبأ أقاموا باليمن و استمر فيهم الملك والتبابعة حتى سلبهم ذلك ملك الحبشة بالجيش الذي بعثه صحبا أميريه أبرهة و أرباط نحوا من سبعين سنة ثم استرجعه سيف بن ذي يزن الحميري و كان ذلك قبل مولد رسول الله صلى الله عليه و سلم بقليل ...))

والأحرى .. بالباحث .. أن يكون وقافاً عند النصوص التي لا اجتهاد معها .. كأن يجد نصاً قرآنياً ، أو حديثاً نبوياً .. فيعتمده .. ولا يلتف إلى ما عداه .. ( فأنا ولله الحمد .. مطمئناً إلى ما ورد عن نسب قبيلتي ( بجيلة ) على لسان من لا ينطق عن الهوى ( إنه إلا وحي يوحى ) عندما قال في الحديث الشريف الذي رواه الثلاثة ومنهم الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ـ وصححه الألباني
اخي ما رايك بهذا الحديث الذي ينسب قوم من اسلم الى بني اسماعيل وهم ليسوا منهم.

‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حاتم ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏سلمة بن الأكوع ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏مر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على نفر من ‏ ‏أسلم ‏ ‏ينتضلون ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ارموا ‏ ‏بني إسماعيل ‏ ‏فإن أباكم كان راميا ارموا وأنا مع بني فلان قال فأمسك أحد الفريقين بأيديهم فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما لكم لا ترمون فقالوا يا رسول الله نرمي وأنت معهم قال ارموا وأنا معكم كلكم
انظر هذا المقطع ادناه
1- والصحيح أن قحطان مثل عدنان من بني إسماعيل وهو الذي رجحه البخاري رحمه الله تعالى حيث بوّب

في صحيحه باباً في (المناقب) فقال : (باب نسبة اليمن إلى إسماعيل) وهو ما ذكره الزبير بن بكار في كتابه

(النسب) ومال إليه الحافظ ابن حجر، وذلك للحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم من

بني أسلم –وهم كما يذكر أهل النسب من الأزد، والأزد من قحطان-وهم يتناضلون فقال:((ارموا بني إسماعيل

فإن أباكم كان رامياً )) ، ولقول أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين مخاطباً الأنصار –وهم من

الأزد لما ذكر قصة هاجر أم إسماعيل-: (فتلك أمكم يا بني ماء السماء) ، ولأدلة أخرى ليس هذا موضعها.)))
اخي الكريم انظر ما تحته خط فسوف تعرف النتيجه .
 

جبل عمد

Moderator
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
1,534
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
بسم:

الأخ العزيز الباحث والمؤرخ / سعيد المالكي ( أبو طارق )
السلام:

استخلصت من ردك على مشاركتي بعض الأسئلة التي طرحتها .. وقد حاولت الرد هنا فقلت مستعيناً بالله :

ــــــــــــ س1ـ ما اسم الكتب التي نقل منها القلقشندي ؟ ـــــــــ

ـ التعريف بالقلقشندي :
هو القاضي شهاب الدين أحمد بن علي بن أحمد القلقشندى ولد بقلقشندة إحدي قري مدينة قليوب سنة 756 هـ / 1355م ودرس بالقاهرة والإسكندرية على يد أكابر شيوخ العصر وتخصص فى الأدب و الفقه الشافعي وبرع فى علوم اللغة والبلاغة والإنشاء ، وقد عمل فى ديوان الإنشاء سنة 791 هـ فى عهد السلطان الظاهر برقوق واستمر فيه إلى أخر عهد الظاهر برقوق سنة 801 هـ ، وتوفي سنة 821 هـ / 1418م .
ومن أهم مؤلفات القلقشندى كتابه أو موسوعته " صبح الأعشي فى صناعة الإنشا "
ومن مؤلفات القلقشندى الأخرى كتاب " نهاية الأرب فى معرفة قبائل العرب " ، وكتاب " قلائد الجمان فى قبائل العربان " وهما يتعلقان بأنساب العرب ، كما وضع مختصرا لكتابه " صبح الأعشي " عنوانه " ضوء الصبح المسفر وجني الدوح المثمر " ، كما وضع كتابا فى الفقه الشافعي عنوانه " الغيوث الهوامع فى شرح جامع المختصرات ومختصرات الجوامع " .

أما بالنسبة للكتب التي نقل منها فقد صرّح بذلك في مقدمة كتابه (( قلائد الجمان .. ) فقال :
(( .... ذاكراً كل قبيلة وما فوقها من الشعوب، وما يتفرع منها من العمائر والبطون والأفخاذ على اختلاف الأصناف والضروب؛ ذاكراً مقر كل قبيلة منها في القديم والحديث، مستنداً في ذلك إلى ما تضمنته كتب الأنساب والتاريخ وكتب أسماء رجال الحديث؛ مورداً في خلال كل قبيلة من كان منها من صحابي مذكور، أو شاعر مجيد أو فارس مشهور؛ ... ))

ــــــــــــــ س 2 ـ متى ألف كتاب العبر ومن مؤلفه ؟ ــــــــــــــــ

(( ..كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي لسلطان الأكبر)) .
للعلامة عبد الرحمن ابن خلدون. المولود في تونس عام 1332م (732هـ) ) يقع في 7 مجلدات يتصدرها كتاب المقدمة. لم يخرج ابن خلدون في العبر عن الكتابة التقليدية للتاريخ، غير أن مقدمته تميزت بموسوعيتها من جهة واحتوائها على عدة آراء وأفكار جعلت الباحثين يعتبرون الرجل مؤسسا لعلم الاجتماع.

طبعاً ألف الكتاب في فترة حياة ابن خلدون التي امتدت لثمانين عاما .


ــــــــ س3 ـ هل الكلبي جزم بان انمار لاعقب له ؟ ـــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ ام ان الامر فيه شك بالنسبه للمؤلف؟ ــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ هل اورد الكلبي روايه او سند قاطعه ـــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ حول جمله (الا مايقال في بجيله وخثعم)؟ ـــــــــــــــ


* أخي العزيز سعيد :
اسمح لي بوقفة ( قصيرة ) للحديث عن ابن الكلبي :

التعريف به :
((.. ابن السائب الكلبي هو هشام بن محمد بن السائب بن بشر بن عمر الكلبي ت204 هـ مؤرخ , كان عالما بالنسب وأخبار العرب وأيامها ووقائعها ومثالبها ... ))
(( مولّفاته )) :
كان هشام مؤلفا غزير التأليف تنوعت كتبه في الانساب والاخبار والماثر والمثالب والبلدان والشعراء والايام قيل انها جاوزت مائة وخمسين كتابا.
• كتاب حلف عبد المطلب وخزاعة.
• كتاب حلف الفضول وقصة الغزال.
• كتاب حلف كلب وتميم.
• كتاب حلف أسلم وقريش.
• كتاب المعران.
• كتاب المنافرات.
• كتاب بيوتات قريش.
• كتاب فضائل قيس.
• كتاب عيلان.
• كتاب الموؤدات.
• كتاب بيوتات ربيعة.
• كتاب الكنى.
• كتاب أخبار العباس بن عبد المطلب.
• كتاب خطبة علي كرم الله وجهه.
• كتاب شرف قصي بن كلاب وولده في الجاهلية والإسلام.
• كتاب ألقاب قريش.
• كتاب ألقاب بني طانجة.
• كتاب ألقاب قيس عيلان.
• كتاب ألقاب ربيعة.
• كتاب ألقاب اليمن.
• كتاب المثلاب.
• كتاب النوافل ( نوافل قريش ، كنانة ، أسد ، تميم ، قيس ، إياد ، ربيعة ).
• كتاب تسمية من نقل من عاد وثمود والعماليق وجرهم وبني إسرائيل من العرب.
• كتاب أخبار زياد بن أبيه.
• كتاب ملوك الطوائف.
• كتاب ملوك كندة.
• كتاب بيوتات اليمن من التبابعة.
• كتاب طسم وجديس.
وذكر له ابن النديم في الفهرست ما يقرب من ثلاثين مصنفا في الأخبار. ولأبن السائب آثار عديدة في تاريخ الإسلام والبلدان, منها :
• كتاب التاريخ.
• كتاب تاريخ أجناد الخلفاء.
• كتاب صفات الخلفاء.
• كتاب المصلين.
• كتاب البلدان الكبير.
• كتاب البلدان الصغير.
• كتاب تسمية من بالحجاز من أحياء العرب.
• كتاب قسمة الأرضين.
• كتاب الأنهار.
• كتاب الحيرة.
• كتاب منار اليمن.
• كتاب العجائب الأربع.
• كتاب البيع والديارات ونسب العباديين.
• كتاب أسواق العرب.
• كتاب الأقاليم.
ومن آثاره الأخرى:
• جمهرة الأنساب.
• الأصنام.
• نسب الخيل.
• افتراق العرب.
• كتاب النسب الكبير.
• كتاب نسب اليمن.
• كتاب أمهات الخلفاء.
• كتاب أمهات النبي صلى الله عليه وسلم.
• كتاب العواقل.
• كتاب تسمية ولد عبد المطلب.
• كتاب كنى أباء الرسول صلى الله عليه وسلم.
• كتاب جمهرة الجمهرة ( رواية ابن سعد ).
• كتاب الملوكي في الأنساب ، صنّفه لجعفر بن يحيى البرمكي.
• كتاب الموجز في النسب.

** أقول إن جميع النسابة بعد ابن الكلبي عيال عليه وعلى مؤلفاته !!

وهنا : ( بعض ما ورد في كتبه عن بجيلة )
1 ـ قال في (نسب معد واليمن الكبير ) :

فَوَلَدَ إِرَاشُ بن عَمْرو بن الغَوْث بن نَبْت بن مَالِك:أَنْماراً.
فَوَلَدَ أَنْمار بن إِرَاشُ :اقْيَلَ، وَهو خَثْعَم، أُمَّهُ:هِنْدُ بِنْت مَالِك بن الغَافِق بن الشّاهد بن عَكٍ.
وعَبْقُراً، وصُهَيْبَةَ؛ وخُزَيمَةَ، دَخَلَ في الأزْدِ؛ ووَادِعَةَ، بَطن، مَعَ بَني عَمْرو بن يَشْكُر، وأَسْهَلَ وشَهْلً، وطَرِيفاً، وسُنَيَةَ، وجُدَاعةَ، والحَارِثَ، والغَوْث، أُمَّهُم :بَجِيلَةَ بِنْت صَعْب بن سَعْد العَشِيرَةِ بها يُعرَفون.
وإِنَّما سُمَّي خَثْعَمٌ خَثْعَماً بجَمَلُ لَهُ يُقالُ خَثْعَم، فَقِيلَ يحَمِلُ الى خَثْعَم، نَزَل الى خَثْعَم، هكذا كانَ الكَلْبيُّ يقولُ.
ويُقالُ إِنَّ أَقْيَل بن أَنْمار لَمَّا تَحَالَفَ وَلَدِه على سَائِرِ إِخَوِتِهم نَحَروا بَعِيرا ثُمَّ تَخَثْعَموا بِدَمِهِ، أي تَلَطَّخوا بهِ في لُغَتِهم.
وهَؤُلاءِ بَنو بَجِيلَةَ
فَوَلَدَعَبْقُر بن أَنْمار:مَالِكا، وَهو قَسْر، بَطن، وعَلْقَمَةَ، بَطن، أُمَّهُما :نُعم بِنْت خُنَيْس بن سَعْد بن فِطْرَة بن طيَّيء.
وهَؤُلاءِ بَنو قَسْر بن عَبْقُرفَوَلَدَقَسْر بن عَبْقُر:نَذِيراً، أُمَّهُ :لَمْيسُ بِنْت بدا بن عَامِر بن عَوْثَبان بن مُرَاد.
فَوَلَدَنَذِيراً بن قَسْر :سَعْداً، وأَفْصَى، بَطن، وعَلْقَمَةَ، وأَفْرَكَ، وعُرَيْنَةَ، بَطن واسِعٌ، أُمَّهُم:كَبْشَةُ بِنْت زَيْد بن الغَوْث بن أَنْمار.
فَوَلَدَسَعْد بن نَذِير:مَالِكاً.
فَوَلَدَمَالِك بن سَعْد:عَليَّاً، والرَبَعَةُ بَطن، وذُبيَانَ وسَلَمَةُ بَطن، وَوالِية، والعَوْدَ، وعَادِيةَ والعُريَان، ونَصْراً، وعُرَيَناً، وقَاسِطاً بُطون صِغَار.
فَوَلَدَعَليُّ بن مَالِك بن سَعْد بن زَيْد:حَرْباً، ويَشْكُرَ، وثَعْلَبَةَ.
فَوَلَدَحَرْب بن عَليّ بن مَالِك :خُزَيمَةَ بَطن، ووَثِيراً وَهم قَاسط.
فَمِن بَني خُزَيْمَةَ:جَرِيرُ بن عَبْدَ اللَهُ بن جَابِر، وهو الشُلَيْلُ بن مَالِك بن نَصْر بن ثَعْلَبَةَ بن جُشَمُ بن عُوَيْف بن خُزَيمَة، صَحَبَ النَبيّ صلى الله عليه وسلم ونزلَ قَرْقَيْسياء.
وَوَلَدَ يَشْكُرُ بن عَليّ:عَمْراً، بَطن.
منِهم :عَبْدَ شَمْس بن ابي عَوْف بن عُوَيْف بن مَالِك بن ذُبيانَ بن ثَعْلَبَةَ بن عَمْرو بن يَشْكُرَ، ووَفَد عَلَى النَبيّ صلى الله عليه وسلم فَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَهُ.
والحُصَيْن بن مَالِك بن ابي عَوْف بن عُوَيْف، قَدِمَ على بَجِيلَةَ يَوْمَ القَادِسيَّةَ.
وعَوْف بن عَامِر بن ابي عَوْف، وهو صَاحِب النَذِي العُريَانِ؛ يَوْمَ ذِي الخَلَصَةَ حَمل عَليّه فَقَطع يَدَهُ وَيَدَ امُرّأته، وكانتَ مِن بَني عُتْوَارَةَ بن عَامِر بن لَيْث بن بَكر بن عَبْدَ مَنَاةُ، وجاء يَوْمَ الخَلَصَةِ إلى قَوْمِهِ فَقَأل: " أَنا النَذِير العُريَان " فسُمَّي نَذِير العُرَيان.
وابو أَرَكةَ بن عَامِر بن عَمْر بن مَخمر بن ذُبَيان بن ثَعْلَبَةَ، الَّذي يُقالُ لداره بالكُوفَةِ دار ابي أَرَكةَ، كان شَرِيفُا، وكانتْ عِنَدهُ ابنَة جَرِير ابن عَبْدَ اللَهُ، فَوَلَدِت لَهُ جَارِيةً، فتَزَوَّجَهَا سَعْيد بن العَاص بن سَعْيد بن العَاص، فَوَلَدِت لَهُ جَرِيرا، ومَالِكا.
وزُهَيْر بن القَيْنِ بن الحَارِثَ بن عَامِر بن سَعْد بن مَالِك بن ذُهْل بن عَمْرو بن يَشْكُر، قَتَلَ مَعَ الحُسِين بن عَليّ عَليّه السلام بالطَّفِّ وَهْوَ الَّذي يقولُ يَوْمَ الطَّفّ:
انا زُهَيْر وأَنَا ابنُ القَيِْ ... أَذُوذُهم بالسَّيْف عَن حُسَين
وأَمَّا الرَبَعَةُ بن مَالِك، فهم بِنَجْرانَ في اليَمَنِ مع بَني الحَارِثَ بن كَعْب، وبالكُوفَةِ منِهم ناسٌ.
فَوَلَدَالرَبَعَةُ بن مَالِك :عَبْدَاً،ورُهْماً.
فَوَلَدَالرَّبَعَةُ بن مَالِك:عَبْدَاً، ورُهْماً.
وأَمَّا ذُبيانُ بن مَالِك فهم بالسَرَاةِ.
وَوَلَدَ أَفْصَى بن نَذِير بن قَسْر:غَانِماً، وهو أَفْرَكَ، وسَهْرانَ، وبَكْراً.
منِهم ثَابِت بن خُوِيْلد بن عَامِر بن ابي نُسَيْبَةَ بن عُتْبَة بن عَوْف بن عَبْدَ نَصْرُ بن ثَعْلَبَةَ بن مُعَاوِيَةَ بن بَكر بن أَفْصَى، وكان شَرِيفُا بالشَّامِ مع الضَحَّاكِ ابن قَيْس؛ قَتَلَتْهُ كَلْب يَوْمَ المَرْجِ.
ومنِهم :جَرِير بن زُهَيْر بن ذِي السَّنَّ بن وَثَنُ بن أَصْعَر بن عَمْرو بن جَلِيحَةَ بن لُؤَيَّ بن بَكر بن ثَعْلَبَةَ بن عَامِر، وأُمَّهُ أُخْت جَرِير بن عَبْدَ اللَهُ.
وَوَلَدَ أَيْثَعُ بن نَذِير عَليّاً، بَطن، فيهم العَدَدٌ اليَوْمَ والشَّرَفُ بالشَّرَاةِ.
فَوَلَدَعَليّ بن أَيْثَعُ:رُهْما، وبَكراً، وأُكَيْمَةَ.
منِهم:عُلَيل بن مُحَمَّدُ الرَّاوِيَةَ بالكُوفَةِ.
وَوَلَدَ عُرَيْنَةُ بن نَذِير:هَوَازِن، والرَّبَعَةَ، ومَالِكاً.
منِهم حَبَّةُ بن جُوَيْن بن غَنيّ بن نُهْم بن مَالِك بن غَانم بن مَالِك بن هَوَازِن، شَهِدَ المشاهد مَعَ عَليّ بن ابي طَالِب عَليّه السلام.
ومنِهم :بَنو موَهْبة بن الرَبَعَةُ بن عُرَيْنَةَ مع بَني سَلُول بن صَعْصَعَةَ بن مُعَاوِيَةَ بن بَكْر بن هَوَازِن بن قَيْس.
وَوَلَدَ أَفْرَكَ بن أَفْصَى بن نَذِير :رُهْما، ومُعَاوِيَةَ.
فَوَلَدَ رُهْم بن أَفْرَكَ:يَشْكُرَ.
فَوَلَدَ يَشْكُرَ بن رُهْم :صَعْباً، بَطن، وسَعْداً.
فَوَلَد صَعْب بن يَشْكُر:شِقَّاً الكَاهِن، وبَجَالَةَ، والمَرَامِلَ، ونَصْراً، وأَسْلَمَ.
منِهم خَالِد بن عَبْدَ اللَهُ بن يزَيْد بن أَسَدِ بن كُرْز بن عَامِر بن عَبْدَ اللَهُ بن عَبْدَ شَمْس بن غَمْغَمَةَ بن جَرِير بن شِقِّ بن صَعْب بن يَشْكُر بن رُهْم بن أَفْرَكَ بن أَفْصَى بن نَذِير بن قَسْر، وهو مَالِك بن عَبْقُر بن أَنْمار، وَليَ العِراقَ وَمكَّةَ.
وأَخُوهُ أَسَدِ بن عَبْدَ اللَهُ، ولي خرَأسَان لَهُشَّامِ بن عَبْدَ الملِك.
والضُّرَيْس بن عَبْدَ اللَهُ بن هَرْميّ بن يَشْكُرَ بن عَامِر بن سَعْد بن الضُّرَيْس بن جَرِير بن شِقّ ومُحَمَّدُ بن الأَشيِم بن عَامِر بن سُبَيْع بن بِلاَلُ بن جَرِير بن شِقّ، وعِدَادُه في بَني عَمْرو بن يَشْكُر.
ومنِهم :أُمَيمَةُ بِنْت الوَلِيد بن عني بن أَبي حَرْمَلَةَ تَزَوَّجَهَا الوَلِيد بن المغَيْرة بن عَبْدَ اللَهُ بن عَمْرو بن مَخْزُوم القُرَشِيّ فَوَلَدِت لَهُ هِشَّامِا والمغَيْرة.
وصَخْرُةُ بِنْت الحَارِثَ بن عَبْدَ اللَهُ بن عَبَّادة بن عَليّ بن قَيْس بن إيَاد بن مُعَاوِيَةَ بن أَفْرَكَ بن نَذِير، كانتْ عِنْدَ المُغِيرة بن عَبْدَ اللَهُ بن عَمْرو بن مَخْزُوم القُرَشِيّ، فَوَلَدِت لَهُ الوَلِيد، وعَبْدَ شَمْس، بَني المُغَيْرة.
ومنِهم :أَسَدُ بن عَمْرو بن عَامِر بن عَبْدَ اللَهُ بن عَمْرو بن عَامِر بن أَسْلَم بن صَعْب بن يَشْكُر، وَليَ القَضَاءَ بِمَدِينةِ السَّلاَمِ بالشَّرقيَّةِ بَعْد وَاسِط وهو صَاحِب أَبي حَنِيَفَة.
هَؤُلاءِ بَنو قَسْر بن عَبْقُر وَوَلَدَ عَلْقَمَةَ بن عَبْقُر:جَرْماً، ومُرَاداً، ومَالِكاً، وكَعْباً.
منِهم:السَّمْطُ بن مُسْلِم بن عَبْدَ اللَهُ بن حُيَيُّ بن عَبْدَ أهلَهُ بن هِلاَل بن مَازِنُ بن سَعْد بن مَالِك بن ثَعْلَبَةَ بن جَرْم، وَليَ لخَالِد بن عَبْدَ اللَهُ.
هَؤُلاءِ بَنو عَبْقُر بن أَنْمار.
وهَؤُلاءِ بَنو الغَوْث بن أَنْمار
وَوَلَدَ الغَوْث بن أَنْمار:أَحْمَسُ،بَطن، وزَيْداً، بَطن، وقَيْس كُبَّة،بَطن سُمَّي بفرسٍ لَهُ يُقالُ كُبَّة.
فَوَلَد أَحْمَسُ بن أَسْلَم: (أَسْلَماً) فَوَلَدَ أَسْلَم بن أَحْمَسُ:مُعَاوِيَةَ، وعَلِيَّاً، وعَوْفاً.
فَوَلَدَ مُعَاوِيَةَ بن أَسْلَم:رُهْماً، ودُهْنُاً، بَطن، وسَعْداً. فَوَلَدَرُهْم بن مُعَاوِيَةَ:لُؤَيَّاً، ومُنَبَّهاً،بَطن.
فَوَلَدَ مُنَبَّه بن رُهْم:سَمُرَّةَ،ومَالِكاً ووائِلاً، ووأَسَداً، والحَارِثَ، دَخَلا في بَني سُدُوس بالبَحْرَين يُقالُ لَهُم عُقَيْدَة.
فَوَلَدَ لُؤَيَّ بن رُهْم:عَمْراً، وقُدَاداً.
فَوَلَدَ عَمْرو بن لُؤَيَّ:نَفْراً، بَطن، وأَسلَمَ، بَطن، وكَلْباً، بَطن.
فَمِنْ بَني نَفْر:حُصَيْنُ، وهو أَبو حَبَّةُ، بن سَلَمَةُ بن هِلاَل بن عَوْف بن جُشَمُ بن نَفْرٍ الشَّاعِر.
وَطَارِقُ بن شِهَاب بن عَبْدَ شَمْس بن سَلَمَةُ بن هِلاَل بن عَوْف، كانَ شَرِيفاً ويُحَدَّثُ عَنه ومن بَني كَلْب:خُوَيْلدُ بن هِلاَل بن عَامِر بن عَائِذ بن كَلْب، وهو ذُو العُنُقِ.
وابَنَه الحَجَّاج، كانض شَرِيفاً.
وابو حَازِم، وهو عَوْف بن عَبْدَ الحَارِثَ بن عَوْف بن حُشَيْش بن هِلاَل بن الحَارِثَ بن رِزَاح بن كَلْب، كانَ شَرِيفاً.
وابَنَه قَيْس بن ابي حَازِم الفَقِيه.
وابو طَارِق، وَهو رَبِيعةَ بن خُوِيْلد بن سَلَمَةُ بن هِلاَل بن عَائِذ بن عَامِر بن عَائِذ بن كَلْب،كانَ شَرِيفاً.
جِبْرِيل بن يَحيَى بن قُرَّةَ بن عُبِيْدة اللَهُ بن عُتْبَة بن سَلَمَةُ بن خُوِيْلد بن عَامِر بن عَائِذ بن كَلْب بن عَمْرو، وكانَ قَائِدا مَعَ أَبو جَعْفَرٍ المَنْصُور، وإليهِ تُنْسَبُ حَرْبَة جِبْرِيل في مِصْرَ بالحَمَراء.
وَوَلَدَ دُهْنُ بن مُعَاوِيَةَ بن أَسْلَم:عَبْدَ اللَهُ، ومُعَاوِيَةَ، وثَعْلَبَةَ.
منِهم:عَزْرَةُ بن قَيْس بن عَزَمَةَ بن أَوْس بن عَبْدَ اللَهُ بن ضُبَارَةَ بن عَامِر بن عَبْدَ اللَهُ بن دُهْنُ، كانَ شَرِيفاً.
وَوَلَدَ سَعْد بن مُعَاوِيَةَ بن أَحْمَسُ:أَسْلَمَ، ورُهْماً، والحَارِثَ، ومُرَّةَ، وعَليَّاً.
منِهم الأَزْوَرُ بن سَلَمَةُ بن مُرَّةَ بن سَعْد الشَّاعِر.
وَوَلَدَ عَليّ بن أَسْلَم بن أَحْمَس:عَمْراً، وضَبِيساً، ومَطُروداً.
منِهم صَخْرُ، وَهْو أَبو حَازِم بن هِلاَل بن العَبَلةَ بن عَبْدَ اللَهُ بن رَبِيعَةَ بن عَمْرو بن عَليّ، اليه البَيْتِ.
وابو شَدَّاد، وَهْو قَيْس بن المَكْشُوحِ بن هِلاَل بن الحَارِثَ بن عَمْرو بن عَامِر بن عَليّ بن أَسْلَم بن أَحْمَس، قَتِلَ يَوْمَ صِفَّين مَعَ عَليّ بن أَبي طَالِب عَليّه السَلاَم.
وشِبْلُ بن مَعَبْدَ بن عُبِيْد بن مُنْقِذ بن عَمْرو بن عَامِر بن عَليّ بن أَسْلَم، وَهْوَ ممَّن شَهِدَ على المغَيْرة بن شُعْبَةَ.
وابَنَه عَبْدَ اللَهُ بن شِبْل، الشَّاعِر؛ وَهُم أهْل بَيْت يَسْكُنونَ البَصْرَةِ، لَيْس بها مِنْ بَجِيلَةَ غَيرهُم، وعِدَادهم في ثَقِيفٍ؛ وقد كان أَميرُ المُؤمِنين عمُرّ بن الخَطَّاب رضي الله عنه استعملَهُ على شَيئ، وَفِيهِ يَقولُ أَبو المُخْتَارِ الكِلاَبي، وَوَشَي بِعُمَّال عُمَرَ:
وشِبْلاً فَسَلَهُ المَالَ وآبْنَ مُحرِّشفَقَدْ كانَ في أهْلِ الرَّساتِيقِِ ذَا ذِكْرُ
وَقَدَ كانَ ابن مُحَرَّشٍ عَامِلا لعَمَرَ أَيضاً، يُكَنَّى أَبَا مَرْيَم.
وَوَلَدَ عَوْف بن أَسْلَم بن أَحْمَسُ :مُرّاً، وعَدِيّاً، وابا سَعْيد.
منِهم:حَاجِزُ بن حَازِم بن مَعَاذِ بن سُفَيان بن عَوْف بن عَمْرو بن خَالِد بن هِلاَل بنعَبْدَ اللَهُ بن مُرّ، وَليَ سوراً، ونَهْرَ المَلِك، في زَمَنِ أَبو جَعْفَرٍ المنْصور.
وَوَلَدَ زَيْد بن الغَوْث:مُعَاوِيَةَ، وعَنَّةَ.
فَوَلَدَ مُعَاوِيَةَ بن زَيْد:ثَعْلَبَةَ، وعَامِراً، وكِنَانةَ، وعَمْراً، وكِشْداً.
فَوَلَد ثَعْلَبَةَ بن مُعَاوِيَةَ:قُدَاداً، وفِتْيَانُ، بَطن، وذُبيَانَ، وَهْوَ الحُطَم.
فَوَلَدَ فِتْيَانُ بن ثَعْلَبَةَ:قُرَيْعاً، بَطن، بالنَّهْرينِ، لَهُم عَدَدٌ وجَمَاعَةَ؛ وثَعْلَبَةَ، وبَدْراً.
فَوَلَدَ قُدَاد بن ثَعْلَبَةَ:عَامِرا، وَهو مُقَلَّدُ الذَّهَبِ، وعَبْدَ اللَهُ.
فَوَلَدَ عَامِر بن قُدَاد:عَوْفاً، وجُشَمُ، وعَليَّاً، وعَادِيَةَ، وعُشَيْرَةَ، وسَعْداً؛ رَهْطُ أَبَان بن الوَلِيد بن مَالِك بن عَبْدَ اللَهُ بن أَبي حُسَيبَة بن الحَارِثَ بن عَامِر بن عَامُرَّةَ بن سَعْد الَّذي مَدَحَهُ الكُمَيْتُ.
ومنِهم من بَني عُشَيرة :عَمْرو بن الخَنَارِم، الشَّاعِر، واسمَاعِيلُ بن واسِط، وَليَ الشُرَطَ وَمِنْ بَني عَادِيَةَ:القَاسِمُ بن عَقِيلُ بن أَبي عَمْرو.
وكُعَيبُ بن عُرَيّج بن الحَارِثَ بن عَبْدَ اللَهُ بن مَالِك بن هِلاَل بن عَادِيةَ، وَهو الَّذي جَرَّ الفِجَار بَينَ بَجِيلَةَ وكَلْب ولَهُ في ذلك أَبَيَات.
وَوَلَدَ فِتْيَانُ بن ثَعْلَبَةَ:قُرَيْعاً، وبَدَاً.
منِهم :رِفَاعَةُ بن شَدَّاد بن عَبْدَ اللَهُ بن بِشْر بن بَدَا، كانَ مِنْ أَصْحَابِ عَليّ بن أَبي طَالِب عَليّه السلام شَهِدَ يَوْم عَيْن الوَردَةِ، فَنَجى وثَلثمَائَة.
وَوَلَدَ عَبْدَ اللَهُ بن قُدَاد:سَعْداً، ونُصَيْبا، حيُّ باليَمَامَة.
فَوَلَدَ سَعْد بن عَبْدَ اللَهُ:سُحْمَةَ، بَطن، وحَيَّانَ، وعَمُرَّةَ، وَهي أُمُّ خَارِجَة ؛ تَزَوَّجَهَا رَجُل من إيَاد فَفَرَّقَ بَينهُما أَبن أَخِيها خَلَفُ بن دُعَج ابن سَعْد؛ ثُمَّ خَلَفَ عَليها بَكْرُ بن يَشْكُر بن عَدْوَان، فَوَلَدِتْ لَهُ خَارِجَةَ، فكُنَّيِتْ بهِ؛ ثُمَّ تَزَوَّجَهَا عَمْرو بن رَبَيعَةَ بن حَارِثَةَ بن عَمْرو مُزَيْقِياً، فَوَلَدِتْ لَهُ سَعْداً أَبَا المُصْطَلِق، والحَيَا، ثُمَّ خَلَفَ عَليها بَكْرُ بن عَبْدَ مَنَاة، فَوَلَدِتْ لَهُ لَيْثاً، والدُّئل، وعُوَيْجا؛ ثُمَّ خَلَفَ عَليها مَالِك بن ثَعْلَبَةَ بن دُودَان.
فَوَلَدِتْ لَهُ غَاضِرَةَ، وعَمْراً؛ ثُمَّ خَلَفَ عَليها جُشَمُ بن مَالِك بن القَيْنِ، فَوَلَدِتْ لَهُ عَرَانِيَةَ؛ ثُمَّ عَامِر بن عَمْرو بن لَحْيُون البَهْرَانيّ، فَوَلَدِتْ لَهُ سِتَّةَ أَحَدَهم العَنْبَرَ بن عَمْرو بن تَمِيم؛ثُمَّ تَزَوَّجَهَا عَمْرو بن تَمِيم، فَوَلَدِتْ لَهُ اسَيَّدَ، والهُجَيْمَ، واحتَبَسَ العَنْبَرَ فنَسَبُ اليه، فَقِيَل:العَنْبَرَ بن عَمْرو بن تَمِيم.
وَوَلَدَ سحْمَةُ بن سَعْد:الحَارِثَ وثَعْلَبَةَ وأَبَا امَامَة، وابا حَيَّان، وسَعْداً.
منِهم:الغَضْبَانُ بن يَزَيْد بن أَبي مُعَاوِيَةَ بن عَبْدَ اللَهُ بن عُتْبَة بن مُحَلَّم بن الحَارِثَ بن سُحْمَة.
ويَعقوبُ بن إِبرَاهِيمُ بن خُنَيْس بن سَعْد بن بُجَيْر بن مُعَاوِيَةَ بن قُحَافَةَ بن نُفَيْل بن سُدُوس بن عَبْدَ مَنَاف بن أَبي أُسَامَةَ بن سحْمَةُ بن؛ وَهو أبو يُوسُف القَاضِي، وإليه ينَسَبُ جهار سُوق خَيش بالكُوفَةِ.
وجَدُّهُ سَعْد بن بُجَيْر، وأُمَّهُ حَبْتةَ بِنْت مَالِك الأَوْسيّ، بها يُعرَف، يقال لَهُ سَعْد حَبْتة، حَلِيف بَني عَمْرو بن عَوْف مِنْ الأَنْصَارِ، ولَهُ صحَبَّةُ.
وَوَلَدَ قَيْس بن الغَوْث بن أَنْمار:جُمَانةَ، ومَالِكا، وثَعْلَبَةَ.
فَوَلَدَ جُمَانةَ بن قَيْس :رَبَيعَةَ.
فَوَلَدَ جُمَانَة بن قَيْس:رَبِيعَةَ وَوَلَدَ صُبَيهة بن أَنْمار:حطَّاماً، وهم الأَحْطَامُ.
فَوَلَدَ حطَّام بن صبيهة :أُتَيْد.
فَوَلَدَ أُتَيْد بن حطَّام:الحَارِثَ، وعِمْرَانَ، ورَبَيعَةَ، ومَالِكاً.
فَوَلَدَ الحَارِثَ بن أُتَيْد:قَيْساً، وأَوْساً، وعَوْداً، لَهُم بالكُوفَةِ مَسْجْدٌ، وعِدَادُهم في قَسْر، في بَني عَمْرو بن يَشْكُر.
هَؤُلاءِ بَجِيلَةَ، وَهُم بَنو عَبْقُر بن أَنْمار. ))

** وبعد أخي سعيد !!

سألتني ومن حقي .. أسألك ؟!!
ـ هل هناك نسابة أو مؤرخ .. ذكر تفصيل نسب بجيلة كما أورده ابن الكلبي .. ونقلته أعلاه ؟؟؟؟!!!

ـ هل يحق لنا أن نأخذ بكلام ابن الكلبي .. فيما ذكره من تفصيل نسب بجيلة ؟!!

ـ وهل نؤمن ببعض كلامه .. ونكفر بالبعض الآخر ؟؟!!
ـ ألا يعد ما ذكره عن اتصال نسب بجيلة بأنمار بن إراش .. سند قاطعة !!
ـ أم نؤمن ببعض الكتاب ..!!


ــــــــــــــ س4ـ يقول صاحب كتاب العبر ان بجيله تنكر هذا ــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من أين أتى بهذه الرواية ؟ ـــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ حول زواج سلامه بنت انمار من اراش ؟! ـــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكيف ومتى انكرت بجيله هذا؟ ــــــــــــــــــ

* أخي ( أبو طارق ) : أعتقد بل أجزم أن مؤلف في حجم ومكانة ابن خلدون لن يأتي بكلام مثل هذا من عنده بل له مصادره .. لعله صرح ببعضها في كتاب العبر الذي يعد موسوعة .. فمقدمته أحتلت مكانة .. فمابالك بكامل المؤلف ؟!

ــــــــــــــــــــ س5 ــــ من هو ابو عبيد ؟! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهل يعتبر من النسابه المعتبرين ؟! ــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومن اين نقل الخبر هذا ؟! ــــــــــــــــــــــــــــــــ


* أبو عبيد .. ! من الرواة الذين أخذ عنهم ( القلقشندي ) وهو أبو عبيد القاسم بن سلاّم، وهو أبو عبيد القاسم بن سلاّم الخراساني الهروي، لغوي ولد سنة 154 هـ بمدينة هراة، توفي سنة 224 هـ . وله مؤلفات عديدة .

ــــــــــــــ س 6 ـ اذا كانوا في كل حدود سروات اليمن والحجاز ــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ فاين القبائل الاخرى؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ من اين نقل هذه العباره صاحب كتاب العبر؟ ــــــــــــــــــ


* لم ينف .. وجود القبائل الأخرى يا أبا طارق !!

ـــــــــــــــ س7 ـ اما تلاحظ هنا اثبات ونفي لنسب ــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انمار اكثر من مره ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ كيف يكون لانمار ابناء وسبق ــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ان قال الكلبي ليس له عقب ؟! ـــــــــــــــــــ


* الأ حظ ذلك ... وهو مدار الخلاف بين النسابة !
بجيلة ومعها بعض النسابة من طرف .. والعدنانية ومهم بعض النسابة من طرف آخر !

ــــــــــــــــ س 8 ـ من الاخرون ؟؟ ــــــــــــــــــــــــــ،

* إجابة السؤال السابق كافية !!

ـــــــــــــــ 9 ـ ما لمقصود ولو لاهم نفر الكلبي ؟! ـــــــــــــــــــــ

* يقصد يا ( أبا طارق ) لولا أن بجيلة لم تنتسب نفسها لمضر وربيعة لنفر الكلبي .. وهذا الكلام فيه إهانة ليست هينة !!!

* وأذكر أن الفرزدق الشاعر التميمي .. قد هجا .. بجيلة بتلك الحادثة ( المنافرة ) وتخليهم عن نسبهم الحقيقي ؟؟!! وسخر منهم !!
الغريب إن أحد الأخوان في هذا المنتدى قد وضع قصيدة الفرزدق في مقدمة موضوع سماه أمداح بجيلة في ديوان الفرزق ... وهذا أمر يدعو للعجب ؟؟!

ـــــــــــــــــــ س 10 ـ أين مرجع هذا المقطع؟ ــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ أين الاخوه الآخرين لانمار وهل ذكراي مرجع أسمائهم؟ ـــــــــــــــــ
ــــــــــــ هل هناك مرجع أشار إلى أسماء أخواله أبناء انمار بن نزار؟ ـــــــــــــ

* مرجع المقطع كتاب ( فُرحة الأديب ) وقد سألتني يا أبا طارق .. قبل هذه المرة وأجبت مع وضع صورة غلاف الكتاب ؟!

ـــــــــ س 11 ـ هل ابن هشام كاتب سيره ام نسابه؟! ـــــــــــــ
* كان علماؤنا الأوئل عبارة عن موسوعات ( إن صحت العبارة ) لا يتكلم أحدهم في علم حتى يتقن معظم العلوم الأخرى !
ـ وهنا أسألك .. يا أبا طارق :
ـ من أول من تطرق لقضية منافرة جرير رضي الله عنه خالد بن أرطأة ؟؟؟!!

ـــــــــــــ 12 ـ اخي ما رايك بهذا الحديث الذي ــــــــــــــــــــــــ
ــــــ ينسب قوم من اسلم الى بني اسماعيل وهم ليسوا منهم ـــــــ


* عندما ننتهي من قضية نسب ( بجيلة ) سنعرج إن شاء الله على هذا الحديث .. وعلى قول البخاري رحمه الله (( اليماني )) عندما ترجم لخالد القسري !!

( ولك أخي سعيد وللجميع فائق التحية والتقدير )





 
التعديل الأخير:

سعيد القسري

عضو شرف
إنضم
2 نوفمبر 2007
المشاركات
1,744
مستوى التفاعل
52
النقاط
48
اخي جبل عمد بيض الله وجهك وجزاك الله خير على هذه الردود القيمه والتي ان دلت على شىء فنما تدل على وعي لقيمه النقاش وبحث مضني عن حقيقه عجز عنها الاولون ان يفصلوا فيها وما نحن وانتم الا على نفس السياق والمنهج .
اخي الكريم انا الا امانع ان كل ردودك مقبوله وواقعيه من حيث استشهادك باقوال ابن الكلبي ولكن اخي الكريم المثل يقول الناس مؤتمنه على انسابها.
انت تقول ان العباره فلو لاهم لنفرالكلبي انها مذمه لبجيله هل هناك دليل على ذلك وهل هذا يعني ان الاقرع بن حابس وزعماء قريش والعرب تنازلوا عن وجاهتهم ومراكزهم وتحكيمهم لكي يجاملوا جرير بان يدعي نسب غير نسبه وينفروه على خالد بن ارطأة اذن ما هي الدواعي الى ذلك ان يخسر حكماء العرب قيمتهم من اجل قضيه ا
ذن اين تكون مصداقيتهم واين الانتقادات التي وجهت للاقرع ومن حضر من زعماء قريش في تلك المنافره .
اخي لاتنسى ان المنافره وقعت قبل الاسلام وان المؤلف الكلبي من قبيله خالد بن أرطأة والجميع من قضاعة التي هناك اختلاف في نسبهاايضا .
اخي حتى الان لازلت اسال اين ابناء انمار بن نزار ولما ذا لم يذكر التاريخ اسم زوجته التي انجبت سلامه واخوتها واين اخوه انمار الشام وانمار اليمن .
وإليك بعض الأسباب التي جعلت الكثير من النسابين تختلف آرائهم حول ذلك:
1- الحروب التي كانت بين القبائل وبسببها كانت الأحلاف التي تطورت فيما بعد إلى الدخول في النسب.
2- تنقلات القبائل والجوار بينهم لسنين طويلة.
3- للسياسة دور في تكييف النسب في صدر الإسلام وفي عهد الدولة الأموية.
كما أنه وقع لعدة عوامل أخرى سياسية وجغرافية وعاطفية .
بعض من عدها من القحطانية والعدنانية .
- من عدها من القحطانية:
- صبح الأعشى، نهاية الأرب للقلقشندي.
- ابن دريد في الاشتقاق، ص 302.
- البكري في معجم ما استعجم ج1، ص63.
- هشام الكلبي، نسب معهد واليمن الكبير، ص 343، ج1.
- ابن حزم الأندلسي، جمهرة النسب، ص387.
- ابن كثير – تفسير القرآن، ج3، ص531، 532 (حديث سبأ) وهو أقرب رواية حول نسب بجيلة وخثعم وروايته من عدة طرق وذكر أن الحديث به غرابة من حيث نزول الآية بالمدينة والسورة مكية كلها والله تعالى أعلم.
د – من عدها من العدنانية:
1- أبي عبد الله المصعب بن الزبير في كتابه نسب قريش ص7.
2- عدة أقوال في مجلة العرب ج1، ص 1378هـ 2س.
3- الشريف محمد بن منصور، كتاب قبائل الطائف وأشراف الحجاز.
4- حديث بن عباس في كتاب معجم ما استعجم للبكري في ص1 –57
5- تاريخ بن الوردي 1/92.
6- سيرة ابن هشام ص49.
7- ابن قتيبة المعارف ص50.
8- البلخي، كتاب البدء والتاريخ 4/107 تحقيق كليمان بن هوار.
9- ابن عبد البر. الأنباه ص 100.
10- سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب ص80، للسويدي حيث أن جرير البجلي انتسب في معد عندما نافر الفراصة الكلبي .
اخي الكريم جبل عمد لاتنسى ابن خلدون عالم اجتماع ولم تطا قدمه عقاب بجيله بل جل حياته في المغرب العربي كذالك القلقشندي عاش في مصر ولم ياتي الى بجيله فالاثنين عاشا في القرون المتاخره بعيدين عن صدر الاسلام الذي صرح فيه بن عباس بنسب بجيله وكذا جرير وشاعر بجيله عمر بن الخثارم حتى بن الكلبي عاش بعيد كذلك عن هذا 204 هـ في الوقت الذي الف فيه كتاب بجيله وحروبها واشعارها لمحمد بن سلمه اليشكري وهذا الكتاب ان وجد فسوف يحل الاشكاليه والسر في نسب بجيله نظرا لان مؤلفه ينتمي لبجليه من بيت علم ونسب ولكن بسبب تشيعه لآل البيت حجب هذا الكتاب عن مواطن الاقطار السنيه ولن يوجد الا في احدى الاقطار الشيعيه .
اخي الكريم لم تزودني باسماء الكتب التي نقل منها القلقشندي او ابن خلدون حتى ابن الكلبي كان متردد في نسب بجيله فتاره يقول ليس لانمار عقب وتاره تجده يقول ان لانمار بنت اسمها سلامه فاين ام سلامه واين اخوة سلامه علما انني لم اجد في بعض الكتب التي قراتها شىء عن قصه حج آراش وزواجه بسلامه بنت انمار الا ما ذكر في كتاب العقد الفريد .
اخي جبل عمد اما تلاحظ انه لايوجد في عرض جزيره العرب من شمالها الى جنوبها مسمى بجيله عبر التاريخ سوى بجيله الحاليه والتي لازالت في مواقعها من قبل الاسلام وحتى الوقت الحاضر وهي مايعرف حاليا (ابا النعيم) وهم بيت بجيله القديم .
لاحظ معي الذين قالوا ان بجيله عدنانيه اغلبهم من اهل الحجاز وهم اقرب الناس الى مواقع بجيله ومعرفه تاريخها .
اخي جبل عمد لك من كل التقدير والاحترام وارجوا ان يكون صدرك رحب بردودي فلا انا ولا انت يحب احدنا ان يسال يوم القيامه عن نسب قبيله نلحقها بغير نسبها ولكن نشهد الله اننا نسعى بقدر ما اوتينا من معرفه وعلم بعد توفيقه ان نصل الى الحق دون شطط وان يغفر لنا ان قصرنا انه على ذلك قدير وبالاجابه جدير
 
التعديل الأخير:

سعيد القسري

عضو شرف
إنضم
2 نوفمبر 2007
المشاركات
1,744
مستوى التفاعل
52
النقاط
48
والنعم والله فيكم ... بس حبيت اعرف أش معنى كلمه ( بجيله ) ... ويعطيك ربي ألف عافيه

اهلا وسهلا باختنا وعلى الرحب والسعه في ربوع منتدى بجيله بني مالك.من ناحيه معنى بجيله فهو الاتي.
ذكر ابن دريد في كتابه الاشتقاق ص 515، تحقيق عبد السلام هارون إن معنى بجيلة في اللغة من الغلظ، ثوب بجيل، أي غليظ ورجل بجال، حليم ركين، وأبجل: عرق في الجسد والجمع أباجل وبجلت الرجل تبجيلاً إذا عظمته،[/c
olor]
 

جبل عمد

Moderator
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
1,534
مستوى التفاعل
19
النقاط
38

أخي الكريم / سعيد المالكي

حياك الله .. مرةً أخرى :

ــــــــــــــــــــــــــــ تقول لي في ردك الأخير ــــــــــــــــــــــــــــــــ

• (( ... أنت تقول إن العباره ـ فلو لاهم لنفر الكلبي ـ انها مذمه لبجيله هل هناك دليل على ذلك وهل هذا يعني ان الاقرع بن حابس وزعماء قريش والعرب تنازلوا عن وجاهتهم ومراكزهم وتحكيمهم لكي يجاملوا جرير بان يدعي نسب غير نسبه وينفروه على خالد بن ارطأة اذن ما هي الدواعي الى ذلك ان يخسر حكماء العرب قيمتهم من اجل قضيه ... ))

** وأقول ( أخي سعيد ) : العبارة .. لاشك إن فيها إهانة لبجيلة .. والعبارة .. لم تصدر من الحكماء ( الحكام ) في المنافرة .. بل صدرت من الراوي لقصة المنافرة .. ؟؟ !!
* والأقرع ووجهاء قريش .. لم يحكموا إلا بالحق والواقع .. فبجيلة ( فوق الجميع ) كيف لا وهم من نسل الملوك .. المتوجين ( ذوو التيجان ) من قسر ( مالك ) و كهلان .. وقحطان .. ويعرب .. وسبأ ؟؟

•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وتقول أيضاً ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(( ... أخي لاتنسى ان المنافره وقعت قبل الاسلام وان المؤلف الكلبي من قبيله خالد بن أرطأة والجميع من قضاعة... ))

** هنا أسألك .. يا أبا طارق : هل أورد أبن الكلبي قصة المنافرة .. وفي أي مؤلف من مؤلفاته ؟؟؟!!!



ولي تعليق على أبيات ( للفرزدق ) فيها أشارة لقضية المنافرة وعُنوِن لها بهذا العنوان التالي .. حتى في ديوان الفرزدق :
( أورد الأبيات هنا .. ثم أعلق عليها شارحاً لها )


ــــــــــــ ( يمدح جرير ابن عبدالله البجلي ) ــــــــــــــ


[poem="font="simplified arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]1 ـ لَـوْلا جَرِيـرٌ لــمْ تَكُـونـي قَبِيـلَـةً، = بَجِيـلٌ، وَلكِـنْ جَـدُّهُ بـكِ أصْـعَـدا
2 ـ بِــهِ جَـمَـعَ الله التّشَـتّـتَ مِـنْـكُـمُ، = كَمَـا جَمَعَـتْ رِيـحٌ جَهامـاً مُبَـدَّدا
3 ـ وَنَهنَـهَ كَلبـاً عنكُـمُ بَعدَمـا سَـمَـتْ = لخالِدِها، في يَـوْمِ ضَنْـكٍ، فَعَـرّدا
4 ـ ليَالي يَدْعُو ابْنَيْ نِـزَارٍ لِنَصْـرِهِ، = إلـى النّسَـبِ الأدْنَـى إلَيْـهِ فأيّـدا
5 ـ وَلمْ يَـدْعُ مَـنْ كانَـتْ بَجيِلَـةُ قَبْلَـهُ = إلى النّسَبِ المَغمورِ، لكِنْ تمَعدَدا
6 ـ أخـالِـدُ! لَــوْ حافَظْـتُـمُ وَشَـكَـرْتُـمُ = عَرَفْتُـمْ لِعَبـدِ القَيْـسِ عندكُـمُ يــدا
7 ـ هُـمُ مَنَعـوكُـمْ بَعـدَمـا قَــدْ غَنيـتُـمُ = إمَـاءً لعَبْـدِ القَيْـسِ دَهْـراً وَأعْبُـدا
[/poem]

ــــــــــــــ ( التعليق على عنوان القصيدة ) ــــــــــــــــ
ـ الفرزدق اسمه : همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس وهو شاعر من النبلاء من أهل البصرة في العراق ولد عام 38هـ
والفرزدق لقب غلب على اسمه .. ومات الفرزدق عام 110هـ
ـ وجرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه .. الصحابي المشهور .. مات 51 هـ على أغلب الأقوال .
* إذا .. فأنا .. أحسب هذه الأبيات قيلت في ( هجاء خالد بن عبدالله القسري ) .. وقد اقتبس الفرزدق البيت المشهور ( لولا جرير هلكت بجيلة ... ) فالفرزدق وإن ذكر جريراً رضي الله عنه .. فهو هنا .. لم يخاطبه
مادحاً له .. ( لم يوجهً القصيدة له ) !
* كما إن هذه القصيدة : أعطت بعداً تاريخياً .. وحقيقةً ثابتة .. فهي مصدر .. لا يحتمل الشك في حدوث المنافرة بين بجيلة .. وكلب !!

ـــــ شرح الأبيات .. التي أعتبرها أحد الأخوان من أمداح بجـــيلة ـــ

1 ـ ( في البيت 1) يقول الفرزدق مخاطباً بجيلة :
ولولا جرير بن عبدالله البجلي الذي رفع مقامك .. لم تكوني قبيلة ( يا بجيل ) وهنا استخدم أسلوب النداء
( فبجيلُ ) منادى بحرف نداء محذوف .. وحذف تاء التأنيث ( لأنه رخّم ) المنادى ـ وأسلوب الترخيم
معروف في اللغة العربية !

2 ـ ( في البيت 2 )الجهام : السحاب الأسود . يقول : إن جريراً جمع شملكم كما تجمع الريح السحاب المشتت ( يشير إلى طلب جرير رضي الله عنه من أمير المؤمنين عمر أن يجمع له بجيلة ) .

3 ـ (في البيت 3 ) ( هام جداً ) ـ هنا مربط الفرس ـ هنا الإشارة إلى المنافرة المشهورة ؟؟!! :
* نهنه : كف وأبعد .. ومنه نهنه الدمع أي مسحه .. ( كلب ) : هي قبيلة كلب المعروفة .
( خالد ) هو خالد بن أرطأة الكلبي . ( الضنك ) : الشدة . ( عرّد ) : هرب .
معنى البيت : إن جريراً هو الذي أبعد عنكم ( يابجيلة ) قبيلة بني كلب عندما نهض خالد الكلبي مفاخراً لكم في سوق عكاظ .. في ذلك اليوم الضنك الشديد .. الذي عردت فيه بنو كلب وهربوا من الموقف !

4 ـ ( (في البيت 4 ) هام جداً ) من شرح ديوان الفرزدق (( يقول إنه حالف أنسباءه ووفق في تأييدهم )) ؟!
وأقول : هنا إشارة إلى الأرجوزة ( يا ابني نزار انصرا أخاكما .... ) ولا أزيد على ما قاله شارح الديوان
فقد وفق جرير بل ( ابن الخثارم ) عندما أعلن الحلف مع أصهاره .. بني نزار ( والبيت التالي يوضح المقصود أكثر )

5 ـ (في البيت 5 ) أقول : ( تمعدد ) على وزن ( تسعود ) .. أنتسب في معدّ وتزيّأ بزيها وسار مسارها .. ( ومن قوله انتسب موجود ..في شرح ديوان الفرزدق )
* والنسب المغمور يقصد إن بجيلة قبيلة ( يمنية .. قحطانية ) حتى ذلك الوقت !
والمعنى حسب شارح الديوان ( يقول أنه لم ينتسب إلى البجليين القدماء ( المغمورين ) إنما انتسب إلى العرب الأقحاح ) ـ ولا أعلم من يقصد الشارح بالعرب الأقحاح ؟!

6 ـ (في البيت 6 ) ( خالد ) هنا هو خالد بن عبدالله القسري .. وقال شارح الديوان ( الذي كان قد لجأ إلى عبد القيس فأحسنوا جواره ) ؟!

7 ـ (في البيت 7 ) ( غنيتم ) بمعنى كنتم : والمعنى ( إنه حررهم بعد أن كان نساؤهم إماء لعبد القيس , ورجالهم عبيد ) !!


هذا مااستطعت
التعليق به هذا اليوم .. وللحديث بقية .. كما أود مراجعة مشاركتي السابقة ففيها بعض الأسئلة

لم ترد عليها .. أخي الكريم

ولك أخي .. وللجميع خالص التحية والتقدير .


 
التعديل الأخير:

جبل عمد

Moderator
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
1,534
مستوى التفاعل
19
النقاط
38

أخي الكريم / سعيد المالكي

حياك الله .. مرةً أخرى :

ــــــــــــــــــــــــــــ تقول لي في ردك الأخير ــــــــــــــــــــــــــــــــ

• (( ... أنت تقول إن العباره ـ فلو لاهم لنفر الكلبي ـ انها مذمه لبجيله هل هناك دليل على ذلك وهل هذا يعني ان الاقرع بن حابس وزعماء قريش والعرب تنازلوا عن وجاهتهم ومراكزهم وتحكيمهم لكي يجاملوا جرير بان يدعي نسب غير نسبه وينفروه على خالد بن ارطأة اذن ما هي الدواعي الى ذلك ان يخسر حكماء العرب قيمتهم من اجل قضيه ... ))

** وأقول ( أخي سعيد ) : العبارة .. لاشك إن فيها إهانة لبجيلة .. والعبارة .. لم تصدر من الحكماء ( الحكام ) في المنافرة .. بل صدرت من الراوي لقصة المنافرة .. ؟؟ !!
* والأقرع ووجهاء قريش .. لم يحكموا إلا بالحق والواقع .. فبجيلة ( فوق الجميع ) كيف لا وهم من نسل الملوك .. المتوجين ( ذوو التيجان ) من قسر ( مالك ) و كهلان .. وقحطان .. ويعرب .. وسبأ ؟؟

•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وتقول أيضاً ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(( ... أخي لاتنسى ان المنافره وقعت قبل الاسلام وان المؤلف الكلبي من قبيله خالد بن أرطأة والجميع من قضاعة... ))

** هنا أسألك .. يا أبا طارق : هل أورد أبن الكلبي قصة المنافرة .. وفي أي مؤلف من مؤلفاته ؟؟؟!!!



ولي تعليق على أبيات ( للفرزدق ) فيها أشارة لقضية المنافرة وعُنوِن لها بهذا العنوان التالي .. حتى في ديوان الفرزدق :
( أورد الأبيات هنا .. ثم أعلق عليها شارحاً لها )


ــــــــــــ ( يمدح جرير ابن عبدالله البجلي ) ــــــــــــــ


[poem="font="simplified arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]1 ـ لَـوْلا جَرِيـرٌ لــمْ تَكُـونـي قَبِيـلَـةً، = بَجِيـلٌ، وَلكِـنْ جَـدُّهُ بـكِ أصْـعَـدا
2 ـ بِــهِ جَـمَـعَ الله التّشَـتّـتَ مِـنْـكُـمُ، = كَمَـا جَمَعَـتْ رِيـحٌ جَهامـاً مُبَـدَّدا
3 ـ وَنَهنَـهَ كَلبـاً عنكُـمُ بَعدَمـا سَـمَـتْ = لخالِدِها، في يَـوْمِ ضَنْـكٍ، فَعَـرّدا
4 ـ ليَالي يَدْعُو ابْنَيْ نِـزَارٍ لِنَصْـرِهِ، = إلـى النّسَـبِ الأدْنَـى إلَيْـهِ فأيّـدا
5 ـ وَلمْ يَـدْعُ مَـنْ كانَـتْ بَجيِلَـةُ قَبْلَـهُ = إلى النّسَبِ المَغمورِ، لكِنْ تمَعدَدا
6 ـ أخـالِـدُ! لَــوْ حافَظْـتُـمُ وَشَـكَـرْتُـمُ = عَرَفْتُـمْ لِعَبـدِ القَيْـسِ عندكُـمُ يــدا
7 ـ هُـمُ مَنَعـوكُـمْ بَعـدَمـا قَــدْ غَنيـتُـمُ = إمَـاءً لعَبْـدِ القَيْـسِ دَهْـراً وَأعْبُـدا
[/poem]

ــــــــــــــ ( التعليق على عنوان القصيدة ) ــــــــــــــــ
ـ الفرزدق اسمه : همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس وهو شاعر من النبلاء من أهل البصرة في العراق ولد عام 38هـ
والفرزدق لقب غلب على اسمه .. ومات الفرزدق عام 110هـ
ـ وجرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه .. الصحابي المشهور .. مات 51 هـ على أغلب الأقوال .
* إذا .. فأنا .. أحسب هذه الأبيات قيلت في ( هجاء خالد بن عبدالله القسري ) .. وقد اقتبس الفرزدق البيت المشهور ( لولا جرير هلكت بجيلة ... ) فالفرزدق وإن ذكر جريراً رضي الله عنه .. فهو هنا .. لم يخاطبه
مادحاً له .. ( لم يوجهً القصيدة له ) !
* كما إن هذه القصيدة : أعطت بعداً تاريخياً .. وحقيقةً ثابتة .. فهي مصدر .. لا يحتمل الشك في حدوث المنافرة بين بجيلة .. وكلب !!

ـــــ شرح الأبيات .. التي أعتبرها أحد الأخوان من أمداح بجـــيلة ـــ

1 ـ ( في البيت 1) يقول الفرزدق مخاطباً بجيلة :
ولولا جرير بن عبدالله البجلي الذي رفع مقامك .. لم تكوني قبيلة ( يا بجيل ) وهنا استخدم أسلوب النداء
( فبجيلُ ) منادى بحرف نداء محذوف .. وحذف تاء التأنيث ( لأنه رخّم ) المنادى ـ وأسلوب الترخيم
معروف في اللغة العربية !

2 ـ ( في البيت 2 )الجهام : السحاب الأسود . يقول : إن جريراً جمع شملكم كما تجمع الريح السحاب المشتت ( يشير إلى طلب جرير رضي الله عنه من أمير المؤمنين عمر أن يجمع له بجيلة ) .

3 ـ (في البيت 3 ) ( هام جداً ) ـ هنا مربط الفرس ـ هنا الإشارة إلى المنافرة المشهورة ؟؟!! :
* نهنه : كف وأبعد .. ومنه نهنه الدمع أي مسحه .. ( كلب ) : هي قبيلة كلب المعروفة .
( خالد ) هو خالد بن أرطأة الكلبي . ( الضنك ) : الشدة . ( عرّد ) : هرب .
معنى البيت : إن جريراً هو الذي أبعد عنكم ( يابجيلة ) قبيلة بني كلب عندما نهض خالد الكلبي مفاخراً لكم في سوق عكاظ .. في ذلك اليوم الضنك الشديد .. الذي عردت فيه بنو كلب وهربوا من الموقف !

4 ـ ( (في البيت 4 ) هام جداً ) من شرح ديوان الفرزدق (( يقول إنه حالف أنسباءه ووفق في تأييدهم )) ؟!
وأقول : هنا إشارة إلى الأرجوزة ( يا ابني نزار انصرا أخاكما .... ) ولا أزيد على ما قاله شارح الديوان
فقد وفق جرير بل ( ابن الخثارم ) عندما أعلن الحلف مع أصهاره .. بني نزار ( والبيت التالي يوضح المقصود أكثر )

5 ـ (في البيت 5 ) أقول : ( تمعدد ) على وزن ( تسعود ) .. أنتسب في معدّ وتزيّأ بزيها وسار مسارها .. ( ومن قوله انتسب موجود ..في شرح ديوان الفرزدق )
* والنسب المغمور يقصد إن بجيلة قبيلة ( يمنية .. قحطانية ) حتى ذلك الوقت !
والمعنى حسب شارح الديوان ( يقول أنه لم ينتسب إلى البجليين القدماء ( المغمورين ) إنما انتسب إلى العرب الأقحاح ) ـ ولا أعلم من يقصد الشارح بالعرب الأقحاح ؟!

6 ـ (في البيت 6 ) ( خالد ) هنا هو خالد بن عبدالله القسري .. وقال شارح الديوان ( الذي كان قد لجأ إلى عبد القيس فأحسنوا جواره ) ؟!

7 ـ (في البيت 7 ) ( غنيتم ) بمعنى كنتم : والمعنى ( إنه حررهم بعد أن كان نساؤهم إماء لعبد القيس , ورجالهم عبيد ) !!


هذا مااستطعت
التعليق به هذا اليوم .. وللحديث بقية .. كما أود مراجعة مشاركتي السابقة ففيها بعض الأسئلة

لم ترد عليها .. أخي الكريم

ولك أخي .. وللجميع خالص التحية والتقدير .



عفواً : ( هنا .. خلاصة تعليقي على أبيات الفرزدق ):

* إن الأبيات جاءت .. هجاء لخالد القسري .. وتذكيراً له بماضي قبيلته .. التي كانت متشتتة .. وإن مَدَحَ جريراً رضي الله عنه فقد قيل ( لم يمح من هجي قومه ) .
* في الأبيات إشارة واضحة لقضية المنافرة التي حدثت بين بجيلة وكلب .
* وفي الأبيات إشارة لتحالف بجيلة مع أصهارهم ( أجدادهم ) بني نزار .. ودعوتهم بالإخوة ..
* فهم الفرزدق ( الشاعر ) الذي قيل أنه ( ينحت المعنى من صخر ) أن في ( تمعدد ) بجيلة ( على وزرن تسعود ) إن في ذلك تخلي عن نسب بجيلة الحقيقي الذي نعته بـ( المغمور ) وهو قحطانيتها .. فسخر منهم .. لذلك ـ عندما تخلوا عن نسبهم الحقيقي ـ طبعاً بالحلف والانصهار مع أصهارهم ـ ؟!!
 

البجلي الكويتي

~ عضو شرف ~
إنضم
7 مايو 2007
المشاركات
254
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الموقع الالكتروني
www.bajila.com
صح لسانك ياجبل عمد ، وجزاك الله خير على هذا التحليل العلمي والواقعي للقصيدة ، واعتقد بالشطر { إلى النّسَبِ الأدْنَـى إلَيْـهِ فأيّـدا } ، فيه معنى في غاية الاهمية بشأن نسب قبيلة بجيلة القحطانية

جزاك:

السلام:
 

سعيد القسري

عضو شرف
إنضم
2 نوفمبر 2007
المشاركات
1,744
مستوى التفاعل
52
النقاط
48
اخي جبل عمد حياك الله وحيا علومك .
بالنسبه لشعر الفرزدق ليس حجيه في تاصيل نسب بجيله فالمذكور له مواقف سلبيه واخرى ايجابيه على حسب وجود مصلحته فتارة نراه يذم بجيله وتارة نجده يمدح بجيله علما ان الفرزدق هذا ليس بنسابه ولا عالم اجتماع وانما هو رجل من الاعراب سيفه لسانه .
اما من ناحيه ان بجيله مغموره فهذا امر في غايه الغرابه فتاريخ بجيله ومفاخرها معلومه قبل ولاده هذا الشاعر بقرون عديده .
اخي الكريم انا اقدر كل معلومه كتبتها عن نسب بجيله ولكن انا هنا لاازال اكرر الاقربون من النسابه والمؤرخين لمواقع بجيله هم اعرف الناس بنسب بجيله وسبق ان اوردت بعض المعلومات ان الكثير منهم ينسبون بجيله لمعد بن عدنان.
 
إنضم
19 يناير 2009
المشاركات
1,331
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
user8623.gif

...سبحانك اللهم وبحمدك...
..سبحان الله العظيم..
 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,079
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
شكراً لصاحب الموضوع ولكل من شارك في النقاش​
 
أعلى