أخي الكريم الأستاذ القدير ( سعيد المالكي ) أحببت أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع .. بما سطر أدناه .. ! آمل أن تجد فيه .. بعض إجابة على ما تفضلت بطرحه من تساؤلات :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ج ( 1 + 2 + 3 ) ـ الكتب التي ذكرت موضوع سلامة بنت انمار .. منها :
أ ـ (قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان للقلقشندي ) والمؤلف يصرح بمصادره التي نقل منها مثل كتب ابن الكلبي :
(( قال : العمارة الثامنة:
من كهلان: أنمار، بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الميم وألف ثم راء مهملة.
وهم: بنو أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بن نَبت بن مالك بن زيد ابن كهلان.
وذكر في العبر: أنه لما تكاثر بنو إسماعيل عليه السلام فصارت رياسة الحرم لمُضر مضى أنمار بن نزار بن عدنان إلى اليمن فأقام بالسروات، وتناسل بنوه بها، فعُدوا في اليمانية.
وعليه ينطبق ما حكاه الجوهري في ذلك مُحْتجّاً له بأن جرير بن عبد الله البَجلي الصحابي رضي الله عنه نافر رجلاً من اليمن إلى الأقرع بن حابس التميميّ حَكَم العرب، فقال له:
يا أقرعَ بن حابس يا أقْرَعُ ... إنك إن يُصرع أخوك تُصرع
فجعل نفسه أخاً، وهو معديّ.
وذكر الكلبي أن أنمار بن نزار لا عقب له إلا ما يقال في بجيلة وخثعم، إنهما ابناه.
قال في العبر: وبجيلة تُنكر هذا وتقول: إنما تزوج إراش بن عمرو سلامة بنت أنمار هذا، فولدت له أنمار بن إراش المذكور.
قال أبو عبيد: وولد لأنمار بن إراش: خثعم، وأمه هند بنت مالك بن الغافق بن الشاهد بن عَك؛ وعبقر، والغوث، وصُهيب، وحزيمة. وأُمهم بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة وبها يعرفون.
وقد تفرع من هذه العمارة بطنان: البطن الأول: بجيلة، بفتح الباء الموحدة وكسر الجيم وسكون الياء المثناة التحتية وفتح اللام وهاء في الآخر.
قال في العبر: وهم بنو بجيلة بن أنمار بن إراش.
وقد تقدم أن بجيلة اسم أُمهم وعرفوا بها.
قال في العبر: وكانت بلادهم مع إخوتهم خثعم في سروات اليمن والحجاز إلى تَبالة، ثم افترقوا أيام الفتح الإسلامي في الآفاق فلم يبق منهم في مواطنهم إلا القليل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يقال لربيعة ومضر الصريحان. قال كان ربيعة أكبر من مضر وهو أكبر ولد أبيه إنما قدمنا مضر في النسب لقربها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ولد نزار أربعة مضر وربيعة وأيادا وانمارا، فمضر وربيعة متفق عليهما، وأما أنمار بن نزار فغلب على نسبه أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بن النبت ابن مالك بن زيد بن كهلان وصار نسب أنمار بن خثعم، وأنمار أخو ربيعة أمه، ومن ولد أنمار لغوث وسحمة و سلامة بنت أنمار، وكانت عند اراش بن عمرو ابن الغوث، فولدت له أنمار
ب ـ ( التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب ) لأبي الحسن القرطبي :
ـ وفب موضع آخر ( وفيه إجابة لسؤال الأستاذ سعيد رقم 5 ) : ( ... نسب ولد الغوث :
ابن نبت، وهو الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان له ولد الغوث الأزد وقد ذكرناه وعمرا وقدارا ومقطعا فمن ولد عمرو بن الغوث بجيلة والخثعم ابنا أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث وقد اختلف النساب في بجيلة وخثعم فقال قوم هما ابنا أنمار بن نزار ملحقا بالنمر وانتسبا إلى أنمار بن اراش عن جهل منهما وفي ذلك يقول لبيد:
كما ضلت بجيلة عن أبيها ... وخثعم والأمور لها صروف
وقال آخرون كان لأنمار بن نزار من الولد الغوث وسحمه وبنت وهي سلامة بنت أنمار بن نزار فتروجها اراش بن عمرو بن الغوث فولدت له ولدا سمته لاسم أبيها أنمار فولد بجيلة وخثعم والله أعلم، هذا ولد أنمار بن اراش بن عمر وبن الغوث بن النبت بن زيد من كهلان، وقيل أن بجيلة امرأة وهي بنت صعب بن سعد العشيرة ولدت لانمار بن اراش أولادا وهم عبقر والغوث وصهيب ووادعه وسهيل نسبوا إلى أمهم بجيلة وأبوهم عمرو بن الغوث أخو الأزد بن الغوث وقيل أن عبقر هو بجيلة بن عمرو بن الغوث.
ج ـ في كتاب ( فُرحة الأديب ) للغندجاني ( عن ابن الأعرابي ) بعد أن ذكر قصة المنافرة :
.... وقال أيضاً:
[poem="font="simplified arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يا أقرع بن حابسٍ يا أقرع =
إنك إن تصرع أخاك تصرع=
إني أنا الداعي نزاراً فاسمع=
في باذخٍ من عزه ومفزع=
قم قائماً ثمت قل في المجمع=
للمرء أرطاةٍ أيا ابن الأفدع=
ها إن ذا يوم علاً ومجمع=
ومنظرٍ لمن رأى ومسمع=[/poem]
فنفره الأقرع بمضر وربيعة، ولولاهم نفر الكلبي.
(( قال س: كانت القرابة بين بجيلة وولد نزار، أن إراش بن عمرو بن الغوث ابن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان - خرج حاجاً، فتزوج سلامة بنت أنمار بن نزار، وأقام معا في الدار بغور تهامة، فأولدهما أنمار بن إراش ورجالاً.فلما توفي إراش وقع بين أنمار بن إراش وإخوته اختلاف في القسمة، فتنحى عن إخوته، وأقام إخوته في الدار مع أخوالهم، وتزوج أنمار بن إراش بهند بنت مالك بن غافق بن الشاهد، فولدت أقيل وهو خثعم، ثم توفيت.
فتزوج بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة، فولدت له عبقر، فسمته باسم جدها وهو سعد، ولقب بعبقر لأنه ولد على جبل يقال له عبقر، وولدت أيضاً الغوث ووادعة وصهيبة وخزيمة وأشهل وشهلاء وسنية وطريفاً وفهماً وجدعة والحارث. ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ج ( 4 ) ـ بدأت كتب الأنساب تتحدث عن أن بجيلة قحطانية منذ أن ألف أول كتاب في التاريخ والأنساب بل منذ أن عرف العرب فن التدوين .. * خذ مثلاً كتب السيرة النبوية :
( السيرة النبوية لابن هشام ) :ـ فقد ذكرت كتب السيرة كلا القولين .. في نسب ( بجيلة ) وذكرت أن بجيلة تأبى أن يكون نسبها ( لعدنان ) . وقول بجيلة في نسبها يقدم على قول الآخرين ..
ـ مع ملاحظة أن ابن هشام في ( السيرة ) ينسب بعض القبائل لعدنان فمثلاً:
1 ـ ( قضاعة ) :
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَوَلَدَ مَعَدّ بْنُ عَدْنَانَ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ نِزَارَ بْنَ مَعَدّ وَقُضَاعَةَ بْنَ مَعَدّ ، وَكَانَ قُضَاعَةُ بِكْرَ مَعَدّ الّذِي بِهِ يُكَنّى فِيمَا يَزْعُمُونَ وقُنُص بْنَ مَعَدّ وَإِيَادَ بْنَ مَعَدّ . فَأَمّا قُضَاعَةُ فَتَيَامَنَتْ إلَى حِمْيَرِ بْنِ سَبَأٍ .
ـ وهنا حاول أن ينصف (..... ( قُضَاعَةُ ) قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : فَقَالَتْ الْيَمَنُ وَقُضَاعَةُ : قُضَاعَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرَ . وَقَالَ [ ص 11 ] عَمْرُو بْنُ مُرّةَ الْجُهَنِيّ ، وَجُهَيْنَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ سَوْدِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ :
نَحْنُ بَنُو الشّيْخِ الْهِجَانِ الْأَزْهَرَ ... قُضَاعَةَ بْنَ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرِ
النّسَبِ الْمَعْرُوفِ غَيْرِ الْمُنْكَرِ ... فِي الْحَجَرِ الْمَنْقُوشِ تَحْتَ الْمِنْبَرِ
2 ـ ( النعمان بن المنذر ) :
من المعروف لدى باحثي التاريخ والأنساب إن المناذرة ملوك ( العراق ) والغساسنة ملوك ( الشام ) قبل الإسلام .. أنهم من القحطانيين فانظر فيما أورده ابن هشام :
ـ قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَأَمّا قُنُصُ بْنُ مَعَدّ فَهَلَكَتْ بَقِيّتُهُمْ - فِيمَا يَزْعُمُ نُسّابُ مَعَدّ - وَكَانَ مِنْهُمْ النّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ مَلِكُ الْحِيرَةِ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : حَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ شِهَابٍ الزّهْرِيّ : أَنّ النّعْمَانَ بْنَ الْمُنْذِرِ كَانَ مِنْ وَلَدِ قُنُصِ بْنِ مَعَدّ . قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : وَيُقَالُ قَنَصَ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ عَنْ شَيْخٍ مِنْ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ أَنّهُ حَدّثَهُ [ ص 12 ] عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ حِينَ أُتِيَ بِسَيْفِ النّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، دَعَا جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمِ بْنِ عَدِيّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيّ - وَكَانَ جُبَيْرُ مِنْ أَنْسَبِ قُرَيْشٍ لِقُرَيْشِ وَلِلْعَرَبِ قَاطِبَةً وَكَانَ يَقُولُ إنّمَا أَخَذْتُ النّسَبَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الصّدّيقِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ الصّدّيقُ أَنْسَبَ الْعَرَبِ - فَسَلّحَهُ إيّاهُ ثُمّ قَالَ مِمّنْ كَانَ يَا جُبَيْرُ النّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ ؟ فَقَالَ كَانَ مِنْ أَشْلَاءِ قُنُصِ بْنِ مَعَدّ .
ـ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَأَمّا سَائِرُ الْعَرَبِ فَيَزْعُمُونَ أَنّهُ كَانَ رَجُلًا مِنْ لَخْمٍ مِنْ وَلَدِ رَبِيعَةَ بْنِ نَصْرٍ ، فَاَللّهُ أَعْلَمُ أَيّ ذَلِكَ كَانَ .
ـ (وفي موضع آخر ) : قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : لَخْمُ : ابْنُ عَدِيّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُرّةَ بْنِ أُدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ همَيْسع بْنِ عَمْرِو بْنِ عَرِيبِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَأٍ ، وَيُقَالُ لَخْمُ : ابْنُ عَدِيّ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَبَأٍ !
3 ـ ( عك ) : قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَمِنْ عَدْنَانَ تَفَرّقَتْ الْقَبَائِلُ مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ بْنِ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا السّلَامُ فَوَلَدَ عَدْنَانُ رَجُلَيْنِ مَعَدّ بْنَ عَدْنَانَ ، وَعَكّ بْنَ عَدْنَانَ .
[ مَوْطِنُ عَكّ ]
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : فَصَارَتْ عَكّ فِي دَارِ الْيَمَنِ ، وَذَلِكَ أَنّ عَكّا تَزَوّجَ فِي الْأَشْعَرِيّينَ فَأَقَامَ فِيهِمْ فَصَارَتْ الدّارُ وَاللّغَةُ وَاحِدَةً .
4 ـ بجيلة :قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ ( عند حديثه عن أنمار بن نزار ) : فَأَنْمَارُ أَبُو خَثْعَمَ وَبَجِيلَةَ . قَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ الْبَجَلِيّ وَكَانَ سَيّدَ بَجِيلَةَ ، وَهُوَ الّذِي يَقُولُ لَهُ الْقَائِلُ
لَوْلَا جَرِيرٌ هَلَكَتْ بَجِيلَهُ ... نِعْمَ الْفَتَى وَبِئْسَتْ الْقِبِيلَه
وَهُوَ يُنَافِرُ الْفُرَافِصَةَ الْكَلْبِيّ إلَى الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ التّمِيمِيّ ( بْنِ عِقَالِ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ ) :
يَا أَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ يَا أَقْرَعُ ... إنّك إنْ يُصْرَعْ أَخُوك تُصْرَع
وَقَالَ [ ص 75 ]
ابْنَيْ نِزَارٍ اُنْصُرَا أَخَاكُمَا ... إنّ أَبِي وَجَدْتَهُ أَبَاكُمَا
لَنْ يُغْلَبَ الْيَوْمَ أَخٌ وَالَاكُمَا
وَقَدْ تَيَامَنَتْ فَلَحِقَتْ بِالْيَمَنِ .
ـ ( وفي موضع آخر من كتابه ) قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : وَقَالَتْ الْيَمَنُ وَبَجِيلَةُ : ( بَنُو ) أَنْمَارِ : بْنِ إرَاشِ ... مَالِكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَأٍ : وَيُقَالُ إرَاشُ بْنُ عَمْرِو بْنِ لِحْيَانَ بْنِ الْغَوْثِ . وَدَارُ بَجِيلَةَ وَخَثْعَمَ يَمَانِيّةٌ .
ثانياً : ـ ( سيرة ابن كثير ) : (( .. و ليس جميع سبأ خرجوا من اليمن لما أصيبوا بسيل العرم بل أقام أكثرهم بها و ذهب أهل مأرب الذين كان لهم السد فتفرقوا في البلاد و هو مقتضى الحديث المتقدم عن ابن عباس أن جميع قبائل سبأ لم يخرجوا من اليمن بل إنما تشاءم منهم أربعة و بقى باليمن ستة و هم مذحج و كندة و أنمار و الأشعريون و أنمار هو أبو خثعم و بجيلة و حمير فهؤلاء ست قبائل من سبأ أقاموا باليمن و استمر فيهم الملك والتبابعة حتى سلبهم ذلك ملك الحبشة بالجيش الذي بعثه صحبا أميريه أبرهة و أرباط نحوا من سبعين سنة ثم استرجعه سيف بن ذي يزن الحميري و كان ذلك قبل مولد رسول الله صلى الله عليه و سلم بقليل ...))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="2 70"]** والأحرى .. بالباحث .. أن يكون وقافاً عند النصوص التي لا اجتهاد معها .. كأن يجد نصاً قرآنياً ، أو حديثاً نبوياً .. فيعتمده .. ولا يلتف إلى ما عداه .. ( فأنا ولله الحمد .. مطمئناً إلى ما ورد عن نسب قبيلتي ( بجيلة ) على لسان من لا ينطق عن الهوى ( إنه إلا وحي يوحى ) عندما قال في الحديث الشريف الذي رواه الثلاثة ومنهم الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ـ وصححه الألباني :[/frame]
الكتب التي ذكرت موضوع سلامة بنت انمار.. منها :
أ ـ (قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان للقلقشندي ) والمؤلف يصرح بمصادره التي نقل منها مثل كتب ابن الكلبي :
ما اسم الكتب التي نقل منها القلقشندي ؟
(( قال : العمارة الثامنة:
من كهلان: أنمار، بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الميم وألف ثم راء مهملة.
وهم: بنو أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بن نَبت بن مالك بن زيد ابن كهلان.
وذكر في العبر: أنه لما تكاثر بنو إسماعيل عليه السلام فصارت رياسة الحرم لمُضر مضى أنمار بن نزار بن عدنان إلى اليمن فأقام بالسروات، وتناسل بنوه بها، فعُدوا في اليمانية.
متى الف كتاب العبر ومن مؤلفه ؟
وعليه ينطبق ما حكاه الجوهري في ذلك مُحْتجّاً له بأن جرير بن عبد الله البَجلي الصحابي رضي الله عنه نافر رجلاً من اليمن إلى الأقرع بن حابس التميميّ حَكَم العرب، فقال له:
يا أقرعَ بن حابس يا أقْرَعُ ... إنك إن يُصرع أخوك تُصرع
فجعل نفسه أخاً، وهو معديّ.
وذكر الكلبي أن أنمار بن نزار لا عقب له إلا ما يقال في بجيلة وخثعم، إنهما ابناه.
هل الكلبي جزم بان انمار لاعقب له ام ان الامر فيه شك بالنسبه للمؤلف؟
هل اورد الكلبي روايه او سند قاطعه حول جمله (الا مايقال في بجيله وخثعم)؟
قال في العبر: وبجيلة تُنكر هذا وتقول: إنما تزوج إراش بن عمرو سلامة بنت أنمارهذا، فولدت له أنمار بن إراش المذكور.
يقول صاحب كتاب العبر ان بجيله تنكر هذا من أين أتى بهذه الرواية حول زواج سلامه بنت انمار من اراش وكيف ومتى انكرت بجيله هذا؟
قال أبو عبيد: وولد لأنمار بن إراش: خثعم، وأمه هند بنت مالك بن الغافق بن الشاهد بن عَك؛ وعبقر، والغوث، وصُهيب، وحزيمة. وأُمهم بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة وبها يعرفون.
؟
وقد تفرع من هذه العمارة بطنان: البطن الأول: بجيلة، بفتح الباء الموحدة وكسر الجيم وسكون الياء المثناة التحتية وفتح اللام وهاء في الآخر.
من هو ابو عبيد وهل يعتبر من النسابه المعتبرين ومن اين نقل الخبر هذا
قال في العبر: وهم بنو بجيلة بن أنمار بن إراش.
وقد تقدم أن بجيلة اسم أُمهم وعرفوا بها.
قال في العبر: وكانت بلادهم مع إخوتهم خثعم في سروات اليمن والحجاز إلى تَبالة، ثم افترقوا أيام الفتح الإسلامي في الآفاق فلم يبق منهم في مواطنهم إلا القليل.
اذا كانوا في كل حدود سروات اليمن والحجاز فاين القبائل الاخرى؟
من اين نقل هذه العباره صاحب كتاب العبر؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يقال لربيعة ومضر الصريحان. قال كان ربيعة أكبر من مضر وهو أكبر ولد أبيه إنما قدمنا مضر في النسب لقربها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ولد نزار أربعة مضر وربيعة وأيادا وانمارا،فمضر وربيعة متفق عليهما، وأما أنمار بن نزار فغلب على نسبه أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بن النبت ابن مالك بن زيد بن كهلان وصار نسب أنمار بن خثعم، وأنمار أخو ربيعة أمه، ومن ولد أنمار لغوث وسحمة و سلامة بنت أنمار،وكانت عند اراش بن عمرو ابن الغوث، فولدت له أنمار
ب ـ ( التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب ) لأبي الحسن القرطبي
اما تلاحظ هنا اثبات ونفي لنسب انمار اكثر من مره
كيف يكون لانمار ابناء وسبق ان قال الكلبي ليس له عقب
ـ وفي موضع آخر ( وفيه إجابة لسؤال الأستاذ سعيد رقم 5 ) ( ... نسب ولد الغوث :
ابن نبت، وهو الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان له ولد الغوث الأزد وقد ذكرناه وعمرا وقدارا ومقطعا فمن ولد عمرو بن الغوث بجيلة والخثعم ابنا أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث وقد اختلف النساب في بجيلة وخثعم فقال قوم هما ابنا أنمار بن نزار ملحقا بالنمر وانتسبا إلى أنمار بن اراش عن جهل منهما
وفي ذلك يقول لبيد:
كما ضلت بجيلة عن أبيها ... وخثعم والأمور لها صروف
وقال آخرون كان لأنمار بن نزار من الولد الغوث وسحمه وبنت وهي سلامة بنت أنماربن نزار فتروجها اراش بن عمرو بن الغوث فولدت له ولدا سمته لاسم أبيها أنمار فولد بجيلة وخثعم والله أعلم، هذا ولد أنمار بن اراش بن عمر وبن الغوث بن النبت بن زيد من كهلان، وقيل أن بجيلة امرأة وهي بنت [/color]صعب بن سعد العشيرة ولدت لانمار بن اراش أولادا وهم عبقر والغوث وصهيب ووادعه وسهيل نسبوا إلى أمهم بجيلة وأبوهم عمرو بن الغوث أخو الأزد بن الغوث وقيل أن عبقر هو بجيلة بن عمرو بن الغوث.
من الاخرون حيث لازال الشك ولم ياتي بقطع بنسب انمار الى اراش
ج ـ في كتاب ( فُرحة الأديب ) للغندجاني ( عن ابن الأعرابي ) بعد أن ذكر قصة المنافرة :
.... وقال أيضاً:
يا أقرع بن حابسٍ يا أقرع =
إنك إن تصرع أخاك تصرع=
إني أنا الداعي نزاراً فاسمع=
في باذخٍ من عزه ومفزع=
قم قائماً ثمت قل في المجمع=
للمرء أرطاةٍ أيا ابن الأفدع=
ها إن ذا يوم علاً ومجمع=
ومنظرٍ لمن رأى ومسمع=
فنفره الأقرع بمضر وربيعة، ولولاهم نفر الكلبي.
ما لمقصود ولو لاهم نفر الكلبي
(( قال س: كانت القرابة بين بجيلة وولد نزار، أن إراش بن عمرو بن الغوث ابن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان - خرج حاجاً، فتزوج سلامة بنت أنمار بن نزار، وأقام معا في الدار بغور تهامة، فأولدهما أنمار بن إراش ورجالاً فلما توفي إراش وقع بين أنمار بن إراش وإخوته اختلاف في القسمة، فتنحى عن إخوته، وأقام إخوته في الدار مع أخوالهم، وتزوج أنمار بن إراش بهند بنت مالك بن غافق بن الشاهد، فولدت أقيل وهو خثعم، ثم توفيت.
فتزوج بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة، فولدت له عبقر، فسمته باسم جدها وهو سعد، ولقب بعبقر لأنه ولد على جبل يقال له عبقر، وولدت أيضاً الغوث ووادعة وصهيبة وخزيمة وأشهل وشهلاء وسنية وطريفاً وفهماً وجدعة والحارث. ))
أين مرجع هذا المقطع؟
أين الاخوه الآخرين لانمار وهل ذكراي مرجع أسمائهم؟
هل هناك مرجع أشار إلى أسماء أخواله أبناء انمار بن نزار؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 4 ) ـ بدأت كتب الأنساب تتحدث عن أن بجيلة قحطانية منذ أن ألف أول كتاب في التاريخ والأنساب بل منذ أن عرف العرب فن التدوين .. خذ مثلاً كتب السيرة النبوية :
( السيرة النبوية لابن هشام )ـ فقد ذكرت كتب السيرة كلا القولين .. في نسب ( بجيلة ) وذكرت أن بجيلة تأبى أن يكون نسبها ( لعدنان ) . وقول بجيلة في نسبها يقدم على قول الآخرين ..
ـ مع ملاحظة أن ابن هشام في ( السيرة ) ينسب بعض القبائل لعدنان فمثلاً:
1 ـ ( قضاعة ) :
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَوَلَدَ مَعَدّ بْنُ عَدْنَانَ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ نِزَارَ بْنَ مَعَدّ وَقُضَاعَةَ بْنَ مَعَدّ ، وَكَانَ قُضَاعَةُ بِكْرَ مَعَدّ الّذِي بِهِ يُكَنّى فِيمَا يَزْعُمُونَ وقُنُص بْنَ مَعَدّ وَإِيَادَ بْنَ مَعَدّ . فَأَمّا قُضَاعَةُ فَتَيَامَنَتْ إلَى حِمْيَرِ بْنِ سَبَأٍ .
ـ وهنا حاول أن ينصف (..... ( قُضَاعَةُ ) قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : فَقَالَتْ الْيَمَنُ وَقُضَاعَةُ : قُضَاعَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرَ . وَقَالَ [ ص 11 ] عَمْرُو بْنُ مُرّةَ الْجُهَنِيّ ، وَجُهَيْنَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ سَوْدِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ :
نَحْنُ بَنُو الشّيْخِ الْهِجَانِ الْأَزْهَرَ ... قُضَاعَةَ بْنَ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرِ
النّسَبِ الْمَعْرُوفِ غَيْرِ الْمُنْكَرِ ... فِي الْحَجَرِ الْمَنْقُوشِ تَحْتَ الْمِنْبَرِ
ـ ( النعمان بن المنذر )
من المعروف لدى باحثي التاريخ والأنساب إن المناذرة ملوك ( العراق ) والغساسنة ملوك ( الشام ) قبل الإسلام .. أنهم من القحطانيين فانظر فيما أورده ابن هشام :
ـ قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَأَمّا قُنُصُ بْنُ مَعَدّ فَهَلَكَتْ بَقِيّتُهُمْ - فِيمَا يَزْعُمُ نُسّابُ مَعَدّ - وَكَانَ مِنْهُمْ النّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ مَلِكُ الْحِيرَةِ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : حَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ شِهَابٍ الزّهْرِيّ : أَنّ النّعْمَانَ بْنَ الْمُنْذِرِ كَانَ مِنْ وَلَدِ قُنُصِ بْنِ مَعَدّ . قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : وَيُقَالُ قَنَصَ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ عَنْ شَيْخٍ مِنْ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ أَنّهُ حَدّثَهُ [ ص 12 ] عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ حِينَ أُتِيَ بِسَيْفِ النّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، دَعَا جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمِ بْنِ عَدِيّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيّ - وَكَانَ جُبَيْرُ مِنْ أَنْسَبِ قُرَيْشٍ لِقُرَيْشِ وَلِلْعَرَبِ قَاطِبَةً وَكَانَ يَقُولُ إنّمَا أَخَذْتُ النّسَبَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الصّدّيقِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ الصّدّيقُ أَنْسَبَ الْعَرَبِ - فَسَلّحَهُ إيّاهُ ثُمّ قَالَ مِمّنْ كَانَ يَا جُبَيْرُ النّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ ؟ فَقَالَ كَانَ مِنْ أَشْلَاءِ قُنُصِ بْنِ مَعَدّ .
ـ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَأَمّا سَائِرُ الْعَرَبِ فَيَزْعُمُونَ أَنّهُ كَانَ رَجُلًا مِنْ لَخْمٍ مِنْ وَلَدِ رَبِيعَةَ بْنِ نَصْرٍ ، فَاَللّهُ أَعْلَمُ أَيّ ذَلِكَ كَانَ .
ـ (وفي موضع آخر ) : قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : لَخْمُ : ابْنُ عَدِيّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُرّةَ بْنِ أُدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ همَيْسع بْنِ عَمْرِو بْنِ عَرِيبِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَأٍ ، وَيُقَالُ لَخْمُ : ابْنُ عَدِيّ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَبَأٍ !
ـ ( عك ) :قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَمِنْ عَدْنَانَ تَفَرّقَتْ الْقَبَائِلُ مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ بْنِ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا السّلَامُ فَوَلَدَ عَدْنَانُ رَجُلَيْنِ مَعَدّ بْنَ عَدْنَانَ ، وَعَكّ بْنَ عَدْنَانَ .
[ مَوْطِنُ عَكّ ]
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : فَصَارَتْ عَكّ فِي دَارِ الْيَمَنِ ، وَذَلِكَ أَنّ عَكّا تَزَوّجَ فِي الْأَشْعَرِيّينَ فَأَقَامَ فِيهِمْ فَصَارَتْ الدّارُ وَاللّغَةُ وَاحِدَةً .
ـ بجيلة قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ ( عند حديثه عن أنمار بن نزار ) : فَأَنْمَارُ أَبُو خَثْعَمَ وَبَجِيلَةَ . قَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ الْبَجَلِيّ وَكَانَ سَيّدَ بَجِيلَةَ ، وَهُوَ الّذِي يَقُولُ لَهُ الْقَائِلُ
لَوْلَا جَرِيرٌ هَلَكَتْ بَجِيلَهُ ... نِعْمَ الْفَتَى وَبِئْسَتْ الْقِبِيلَه
وَهُوَ يُنَافِرُ الْفُرَافِصَةَ الْكَلْبِيّ إلَى الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ التّمِيمِيّ ( بْنِ عِقَالِ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ ) :
يَا أَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ يَا أَقْرَعُ ... إنّك إنْ يُصْرَعْ أَخُوك تُصْرَع
وَقَالَ [ ص 75 ]
ابْنَيْ نِزَارٍ اُنْصُرَا أَخَاكُمَا ... إنّ أَبِي وَجَدْتَهُ أَبَاكُمَا
لَنْ يُغْلَبَ الْيَوْمَ أَخٌ وَالَاكُمَا
وَقَدْ تَيَامَنَتْ فَلَحِقَتْ بِالْيَمَنِ .
هل ابن هشام كاتب سيره ام نسابه؟
ـ ( وفي موضع آخر من كتابه ) قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : وَقَالَتْ الْيَمَنُ وَبَجِيلَةُ : بَنُو ) أَنْمَارِ : بْنِ إرَاشِ ... مَالِكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَأٍ : وَيُقَالُ إرَاشُ بْنُ عَمْرِو بْنِ لِحْيَانَ بْنِ الْغَوْثِ . وَدَارُ بَجِيلَةَ وَخَثْعَمَ يَمَانِيّةٌ .
ثانياً : ـ ( سيرة ابن كثير ) :.. و ليس جميع سبأ خرجوا من اليمن لما أصيبوا بسيل العرم بل أقام أكثرهم بها و ذهب أهل مأرب الذين كان لهم السد فتفرقوا في البلاد و هو مقتضى الحديث المتقدم عن ابن عباس أن جميع قبائل سبأ لم يخرجوا من اليمن بل إنما تشاءم منهم أربعة و بقى باليمن ستة و هم مذحج و كندة و أنمار و الأشعريون و أنمار هو أبو خثعم و بجيلة و حمير فهؤلاء ست قبائل من سبأ أقاموا باليمن و استمر فيهم الملك والتبابعة حتى سلبهم ذلك ملك الحبشة بالجيش الذي بعثه صحبا أميريه أبرهة و أرباط نحوا من سبعين سنة ثم استرجعه سيف بن ذي يزن الحميري و كان ذلك قبل مولد رسول الله صلى الله عليه و سلم بقليل ...))
والأحرى .. بالباحث .. أن يكون وقافاً عند النصوص التي لا اجتهاد معها .. كأن يجد نصاً قرآنياً ، أو حديثاً نبوياً .. فيعتمده .. ولا يلتف إلى ما عداه .. ( فأنا ولله الحمد .. مطمئناً إلى ما ورد عن نسب قبيلتي ( بجيلة ) على لسان من لا ينطق عن الهوى ( إنه إلا وحي يوحى ) عندما قال في الحديث الشريف الذي رواه الثلاثة ومنهم الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ـ وصححه الألباني
اخي ما رايك بهذا الحديث الذي ينسب قوم من اسلم الى بني اسماعيل وهم ليسوا منهم.
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال
مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ارموا وأنا مع بني فلان قال فأمسك أحد الفريقين بأيديهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لكم لا ترمون فقالوا يا رسول الله نرمي وأنت معهم قال ارموا وأنا معكم كلكم
انظر هذا المقطع ادناه
1- والصحيح أن قحطان مثل عدنان من بني إسماعيل وهو الذي رجحه البخاري رحمه الله تعالى حيث بوّب
في صحيحه باباً في (المناقب) فقال : (باب نسبة اليمن إلى إسماعيل) وهو ما ذكره الزبير بن بكار في كتابه
(النسب) ومال إليه الحافظ ابن حجر، وذلك للحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم من
بني أسلم –وهم كما يذكر أهل النسب من الأزد، والأزد من قحطان-وهم يتناضلون فقال
(ارموا بني إسماعيل
فإن أباكم كان رامياً )) ، ولقول أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين مخاطباً الأنصار –وهم من
الأزد لما ذكر قصة هاجر أم إسماعيل-: (فتلك أمكم يا بني ماء السماء) ، ولأدلة أخرى ليس هذا موضعها.)))
اخي الكريم انظر ما تحته خط فسوف تعرف النتيجه .