من أبرز ما اشتهر به بنو مالك في القديم والحديث العناية بالصحة . ونظراً لذلك فقد كان من بين المهن التي مارسها المالكي الأول مهنة الطب ؛ فعلى الرغم من أميته في القراءة والكتابة ؛ إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يكون قارئاً كاتباً من الطراز الأول فيما يخص صحته والحفاظ عليها . وقد سمعنا عن الكثير من آبائنا وأجدادنا أنهم لم يعرفوا المستشفيات ، وقد كانوا يباشرون أمراضهم الجسدية بأنفسهم . ولعل من أبرز مجالات الطب العضوي التي اشتهر بها بعض بني مالك الأولين ، علاج الكسور . كما أنه لا زال البعض إلى يومنا هذا يعود إلى وصايا آبائه وأجداده في مباشرة الأمراض واستخدام الوصفات المتواترة عن الأجداد لعلاجها ، كما يلتزام البعض بالنصائح المتعلقة بطرق الوقاية . ترى إلى حد يمارس الطب العربي ( أو الشعبي ) المتعلق بالأمراض العضوية في وقتنا الحاضر وما رأي المالكي الجديد في موروث آبائه السابقين فيما يتعلق بالطب . موضوع مطروح للنقاش .