أبومعاذ
Member
يعتبرجرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه هو سيد بني مالك بكل فخر وبلا منازع وقد أقر له عمر بن الخطاب رضي الله عنه بهذه السيادة والزعامة عندما قال له "يرحمك الله نعم السيد كنت في الجاهلية ، ونعم السيد كنت في الإسلام00" وهذه نبذة سريعة عن هذا الصحابي الجليل الذي تخرج من هذه القبيلة العريقة بجيلة الجميلة :
كان رضي الله عنه من آخر من أسلم وقد أسلم معه مئة وخمسون من قومه بجيلة ففي مسند أحمد : قال جرير رضي الله عنه : لما دنوت من المدينة ، أنخت راحلتي ، وحللتعيبتي ، ولبست حلتي ، ثم دخلت المسجد ; فإذا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب ; فرماني الناس بالحدق . فقلت لجليسي : يا عبد الله ، هل ذكر رسول الله من أمريشيئا ؟ قال : نعم ، ذكرك بأحسن الذكر ; بينما هو يخطب ، إذ عرض له في خطبته ، فقال : إنه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن ; ألا وإن على وجهه مسحة ملك . قال : فحمدت الله. بايع النبي -صلى الله عليهوسلم- على النصح لكل مسلم.كان بديع الحسن ، كامل الجمال . على وجهه مسحة ملك ، وكان كريم قومه ، مارآه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تبسم في وجهه ،وكان لايثبت على الخيل حتى وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في صدره- وقال : اللهم ، اجعله هاديا مهديا شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالتواضع حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم أشهد أنك لاتبغي علوا في الأرض ولا فسادا ، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم الى صنم ذي الخلصة وقال له ألا تريحنى من ذي الخلصة وكان يسمى الكعبة اليمانية قال جرير: فخربناه ، أو حرقناهحتى تركناه كالجمل الأجرب فبعث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يُبَشِّره ، فبركعلى خيل أحمس ورجالها خمس مرات وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعجبمن عقل جرير وجماله و يباهي به عند وفود العرب يقول جرير رضي الله عنه: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تأتيهوفود العرب ، فيبعث إليَّ ، فألبس حلتي ، ثم أجيء ، فيُباهي بي . وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشبهه بيوسف عليه السلام لجماله رضي الله عنه فقد روى جرير عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال جرير يوسف هذه الأمة00قال عنه علي رضي الله عنه جرير منا أهل البيت ، ظهرا لبطن -قالها ثلاثا. ولما جرى ما جرى بن علي ومعاوية رضي الله عنهما اعتزل جرير هذه الفتنة حتى توفي عام 51هـ.
رضي الله عن جرير بن عبدالله البجلي وجمعنا به في دار كرامته آمين
كان رضي الله عنه من آخر من أسلم وقد أسلم معه مئة وخمسون من قومه بجيلة ففي مسند أحمد : قال جرير رضي الله عنه : لما دنوت من المدينة ، أنخت راحلتي ، وحللتعيبتي ، ولبست حلتي ، ثم دخلت المسجد ; فإذا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب ; فرماني الناس بالحدق . فقلت لجليسي : يا عبد الله ، هل ذكر رسول الله من أمريشيئا ؟ قال : نعم ، ذكرك بأحسن الذكر ; بينما هو يخطب ، إذ عرض له في خطبته ، فقال : إنه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن ; ألا وإن على وجهه مسحة ملك . قال : فحمدت الله. بايع النبي -صلى الله عليهوسلم- على النصح لكل مسلم.كان بديع الحسن ، كامل الجمال . على وجهه مسحة ملك ، وكان كريم قومه ، مارآه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تبسم في وجهه ،وكان لايثبت على الخيل حتى وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في صدره- وقال : اللهم ، اجعله هاديا مهديا شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالتواضع حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم أشهد أنك لاتبغي علوا في الأرض ولا فسادا ، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم الى صنم ذي الخلصة وقال له ألا تريحنى من ذي الخلصة وكان يسمى الكعبة اليمانية قال جرير: فخربناه ، أو حرقناهحتى تركناه كالجمل الأجرب فبعث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يُبَشِّره ، فبركعلى خيل أحمس ورجالها خمس مرات وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعجبمن عقل جرير وجماله و يباهي به عند وفود العرب يقول جرير رضي الله عنه: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تأتيهوفود العرب ، فيبعث إليَّ ، فألبس حلتي ، ثم أجيء ، فيُباهي بي . وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشبهه بيوسف عليه السلام لجماله رضي الله عنه فقد روى جرير عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال جرير يوسف هذه الأمة00قال عنه علي رضي الله عنه جرير منا أهل البيت ، ظهرا لبطن -قالها ثلاثا. ولما جرى ما جرى بن علي ومعاوية رضي الله عنهما اعتزل جرير هذه الفتنة حتى توفي عام 51هـ.
رضي الله عن جرير بن عبدالله البجلي وجمعنا به في دار كرامته آمين