~....(( مــلــف خــاص بالأمراض التي تصيب الأطـفـال ))....~

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات

هذا الملف شرح لمعظم الامراض التي تصيب الاطفال ارجو ان تنال جميع الامهات والآباء
الفائدة من هذا الطرح



(التهاب الجيوب الانفية)

إن النوع الفيروسي البسيط من التهاب الجيوب الأنفية يحدث بكثرة في الأطفال ، لكنه غالبا يصعب تشخيصه ، ويشخص على أنه رشح أو نشلة ، ما لم يتطور إلى الشكل الجرثومي الحاد ، أو تحت الحاد ، أو المزمن .
وقبل أن ندخل في التفاصيل ، من المناسب أن نأخذ فكرة عن الجيوب الأنفية Sinuses ، حيث يوجد في الإنسان خمسة أزواج جيوب أنفية رئيسية ، وهي :
الجيبان الموازيان للأنف Paranasal sinuses: وهما من حيث التشريح والتكوين النسيجي امتدادان للتجويف الأنفي .
الجيبان الفكيان Maxillary sinuses
الجيبان المِصفويان Ethmoid sinuses
الجيبان الجبهويان Frontal sinuses: وهما لا يتشكلان في الأطفال إلا بعد سنتين من العمر .
الجيبان الوتديان Sphenoid sinuses: لا يتشكلان إلا بعد الخامسة من العمر .
إن حركة الأهداب Ciliae الموجودة في التجاويف التي تبطن هذه الجيوب ، والتي تدفع بالمخاط والإفرازات المتشكلة في تلك الجيوب باستمرار إلى الخارج عبر فتحتي الأنف ، تلعب الدور الأهم في الوقاية من التهاب تلك الجيوب ، وكل سبب يعيق حركة هذه الأهداب ، أو يؤدي إلى تجمع واحتباس المفرزات داخل الجيوب يعرضها للالتهاب ، مثل :
التعرض لدخان السجائر . استنشاق هواء بارد وجاف . التعرض لنشلة فيروسية .
التهاب الأنف التحسسي . السباحة ودخول الماء إلى الأنف ومنه إلى الجيوب .
القلس المعدي إلى المريء والأنف . داء المعثكلة الكيسي . نقص المناعة .
خلل خلقي في حركية الأهداب Ciliary dyskinesia . انسداد الأنف لأي سبب مثل : جسم غريب F. B ، بوليب Polyp ، ضخامة الزوائد Adenoid hypertrophy ، ورم Tumor ، رض Trauma ، أو انحراف شديد في الحجاب الأنفي Septal deviation
وهكذا فإن أية إعاقة لحركة المخاط والإفرازات وركودها داخل الجيوب الأنفية ، تشكل وسطاً خصباً لنمو الجراثيم وبالتالي التهاب تلك الجيوب .
أهم البكتريا المسؤولة عن التهاب الجيوب الأنفية هي
Pneumococcus
H. influenza
Streptococcus
Staphylococcus
الصورة السريرية Clinical manifestation
يجب أن نعلم بأن أعراض التهاب الجيوب الأنفية في الأطفال ، تختلف عنها في الكبار ، فالأعراض النموذجية التي يشكو منها الكبار مثل ( الصداع ، وألم الوجه ، مع المضض بالضغط عليه ، ووذمة الوجه ..إلخ ) لا نشاهدها في الأطفال ، بل يعتبر ( السعال ، والرشح الأنفي ) من أهم الأعراض في الأطفال الصغار .
السعال : يحدث في ساعات النهار ، لكنه يزداد عندما يستلقي الطفل على ظهره ، سواء في قيلولة الظهر أو في ساعات النوم الليلية .
والرشح الأنفي : قد يكون رائقا أو قيحيا . كما قد نشاهد تقرح الحلق Sore throat نتيجة لارتداد المفرزات الأنفية إلى الحلق أثناء النوم . ومن العلامات التي نشاهدها على الطفل : العطاس Sniff والشخير Snort ، وهي وسائل فيزيولوجية لتنظيف الأنف .
أما الأطفال الأكبر سناً : فقد يعانون من حرارة ، مع إحساس ألم أو مضض أو شبه ضغط في منطقة الوجه ، مع رائحة تنفس كريهة ، ونقصان الإحساس بالشم .
كيف نفرق بين النشلة العادية البسيطة والتهاب الجيوب الأنفية .!؟
ثم ، كيف نفرق بين الحالات المختلفة من التهاب الجيوب .!؟
النشلة : مرض فيروسي بسيط ، يصيب المجاري التنفسية العلوية ، ويترافق مع حرارة ورشح أنفي وسعال ، لكنه لا يستمر لأكثر من أسبوع إلى عشرة أيام ، وكل أعراض من هذا القبيل تجاوزت العشرة أيام فهي التهاب جيوب وليست نشلة ، وهي درجات : التهاب جيوب فيروسي بسيط ، كما ذكرنا أعلاه ، والتهاب حاد لكن جرثومي Bacterial: وأعراضه حمى شديدة ، قد تتجاوز 39 درجة مئوية ، مع ضائعات قيحية ، مع صداع شديد ، وأحيانا تورم أو انتفاخ العينين .
أما إذا استمرت الأعراض – حتى وإن كانت بسيطة ، رشح أنفي مع سعال – لأكثر من شهر ، فتسمى عندها التهاب الجيوب تحت الحاد أو المزمن Sub acute Or Chronic .
بالفحص السريري : نجد مخاطية الأنف حمراء ومحتقنة ، وهنا يجب أن نفرقه عن حالة التهاب الأنف التحسسي Allergic rhinitis الذي يتميز بكون فتحة الأنف مع مخروطها شاحبة وإسفنجية الشكل (Pale and boCant See Imagesy ). كما قد نشاهد بالفحص السريري الضائعات الأنفية وهي تخرج للخارج أو ترتد للخلف إلى الحلق مسببة تقرحه .. ومن العلامات المهمة التي تفيد الطبيب بالفحص السريري ، علامة المضض Tenderness الناتجة عن الضغط الخفيف فوق الجيوب الملتهبة .
مضاعفات التهاب الجيوب
تتراوح ما بين التهاب الأذن الوسطى O . M إلى التهاب النسيج الرخو حول محجر العين Peri orbital cellulitis إلى خراج محجر العين Orbital abscess ، إلى التهاب العصب البصري Optic neuritis . على أن أهم المضاعفات هي التهاب الدماغ وملحقاته ، ومنها السحايا Meningitis وهي بحمد الله نادرة نسبياً
الفحوصات المطلوبة
أشعة الجيوب الأنفية ، أو التصوير الطبقي لها : حيث نجد واحد أو أكثر من المعطيات الشعاعية التالية :
ثخانة في مخاطية الجيوب Mucosal thickening
نضح مائي Air – fluid level
كثافة وابيضاض الجيوب الملتهبة Sinus opacification
تحليل الضائعات الأنفية بالفحص المجهري : قد نجد فيها
خلايا قيحية Pus celles وهي مخلفات الكريات البيضاء الميتة .
بقايا خلايا مخاطية ميتة Cellular debris
أما إذا وجدنا بالفحص المجهري كميات كبيرة من الحامضيات eosinophils فالحالة تكون أقرب إلى الشكل التحسسي Allergic rhinitis
زرع الضائعات الأنفية لا يتطابق مع زرع الجيوب الأنفية ، ولذلك ليس بذي فائدة ، ولا نجريه .
أما الفحص الأهم فهو زرع مخاطية الجيوب الأنفية الملتهبة عن طريق الدخول المباشر بنيدل معقمة من خلال الوجه ، وهي الطريقة الوحيدة التي توصلنا إلى نوع الجرثومة ، ونوع المضاد الحيوي المناسب لها ، ولكننا لا نلجأ لهذه الطريقة عادة إلا في الحالات الخطرة التي تهدد الحياة ، أو حالات نقص المناعة ، أو المرض الذي لم يستجب للعلاج العادي .
العلاج
يجب أن يكون العلاج لهذا المرض فعالا لتجنب المضاعفات أعلاه التي قد تكون خطرة وتهدد الحياة ، ويتحقق ذلك بثلاثة شروط :
اختيار المضاد الحيوي الجيد ، والذي يغطي العوامل الجرثومية المسببة لهذا المرض ، والبداية بأموكسيسيلين Amoxicillin هي بداية جيدة ، وغالبا ما نختار الأموكسي المقوى ( أموكسي كلاف ) ، وقد نضيف له واحدا من الجيل الثاني أو الثالث للسيفالوسبورين 2nd and 3rd generation of cephalosporin
الجرعة الجيدة Goad dose
المدة الزمنية الكافية: حيث يجب أن تستمر فترة العلاج من 14 إلى 21 يوما ، أو لمدة أسبوع بعد زوال الأعراض تماماً .
ماذا عن مزيلات الاحتقان deconjestant ومضادات الهستامين Anti histamines .!؟
قد تسبب بعض التحسن في الأعراض السريرية ، لكنها لا تسرع في الشفاء ، بل قد يكون لها مفعول عكسي حيث تزيد ثخانة المفرزات الأنفية ، وبالتالي تعيق حركتها ، وتسبب انحباسها ، وتفاقم الحالة المرضية .
الأفضل من كل ذلك قطرة نورمال سالين للأنف ، نكررها عدة مرات قبل الرضاعة وقبل النوم ، فهي مفيدة ، حيث تساعد على تليين الضائعات وسهولة التخلص منها .



يتبع

 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
التشنجات الحرارية عند الاطفال

هي نوبات تشنجية تحدث في الأطفال ما بين 6 شهور إلى 5 سنوات من العمر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة. ففي بعض الأطفال يؤدى ارتفاع درجة الحرارة لحدوث تشنجات. و عادة تصل درجة الحرارة أكثر من 39 درجة سيليزية. و يكون سبب ارتفاع الحرارة إصابة الطفل بأي التهاب بسيط سواء بكتيري أو فيروسي ( خارج الجهاز العصبي ) مثل التهاب الحلق ، التهاب الأذن الوسطى ، الالتهاب الرئوي ، ...........

تعد التشنجات الحرارية أكثر أنواع التشنجات انتشارا في الأطفال. تبلغ نسبة حدوثها 5% من الأطفال. و هناك عامل وراثي للإصابة بالتشنجات الحرارية فقد وجد أن 20% من المصابين بالتشنجات الحرارية لديهم تاريخ عائلي للإصابة بها. لكي يتم تشخيص التشنجات الحرارية يلزم توافر خصائص أساسية ، فإذا لم يتواجد احدهم لا يمكن اعتبار التشنجات أنها تشنجات حرارية و إنما تكون لأسباب أخرى. و من هذه الخصائص الأساسية:

أن يتراوح عمر الطفل بين 6 أشهر و 5 سنوات . فالتشنجات الحرارية لا تحدث للأطفال الأقل من 6 اشهر أو الأكبر من 5 سنوات. فإذا وجدت تشنجات تكون لأسباب أخرى غير ارتفاع درجة الحرارة.
وجود ارتفاع في درجة حرارة الطفل ، حيث إن التشنجات تحدث بسبب الارتفاع السريع في درجة الحرارة. و تحدث التشنجات خلال ساعات ( 8-12 ساعة ) من بداية ارتفاع الحرارة و ليس بعد ارتفاع الحرارة بأكثر من يوم.
تكون التشنجات عامة تشمل الجسم كله ، و تنتهي خلال دقائق ( غالبا لا تتعدى الدقيقة ). و أقصى مدة يمكن أن تستمر خلالها التشنجات هي 15 دقيقة.
وجود التهاب سواء بكتيري أو فيروسي ( خارج الجهاز العصبي ) مثل التهاب الحلق ، التهاب الأذن الوسطى ، الالتهاب الرئوي ، ...........
عدم وجود أي أعراض عصبية مصاحبة للتشنجات أو بعد انتهائها.
في 10% من الحالات يحدث ما يسمى بالتشنجات الحرارية الغير بسيطة أو المعقدة Non-simple or Complex Febrile Convulsions حيث تتكرر التشنجات في نفس النوبة المرضية للطفل أو تستمر فترة طويلة و تشمل جزء من الجسم.

يجب عمل فحوصات لاستبعاد الصرع في الحالات التالية:
تكرار التشنجات أكثر من 3 مرات.
حدوث تشنجات دون وجود ارتفاع في درجة الحرارة.
في حالة التشنجات الغير بسيطة (تتكرر التشنجات في نفس النوبة المرضية للطفل أو تستمر فترة طويلة و تشمل جزء من الجسم).
إذا كان هناك تاريخ عائلي للصرع.
إصابة الطفل بمشاكل عصبية أخرى.
بعض المفاهيم الخاطئة عن التشنجات الحرارية:
التشنجات الحرارية تسبب تلف بالمخ أو تترك مضاعفات خطيرة به ، و تؤثر على نمو الطفل و ذكائه. هذا غير صحيح. فعادة يصاب الأبوين بخوف و قلق بالغ من رؤية الطفل أثناء نوبة التشنج، لكن في واقع الأمر عادة لا تصيب التشنجات الحرارية الطفل بأي أذى و لا أي مضاعفات و لا تؤثر عليه نهائيا.
يجب عمل رسم مخ للطفل المصاب بالتشنجات الحرارية. هذا غير صحيح. و لا يتطلب عمل أي فحوصات نهائيا ( إلا في الحالات السابق ذكرها ) مادام تم تشخيص الطبيب أنها تشنجات حرارية.
تؤدى التشنجات الحرارية لحدوث الصرع . هذا غير صحيح . فحدوث التشنجات الحرارية لا يؤدى لحدوث الصرع . فقط تزداد قليلا نسبة حدوث الصرع في الأطفال الذين قد سبق لهم الإصابة بالتشنجات الحرارية بنسبة 2-4%. و هذا يعنى أن 95% من الأطفال الذين أصيبوا بالتشنجات الحرارية لا يصابون بالصرع نهائيا.
تعتبر التشنجات الحرارية نوع من أنواع الصرع. هذا غير صحيح. فالتشنجات الحرارية تحدث بسبب ارتفاع درجة الحرارة على عكس الصرع الذي له أسباب أخرى.

إرشادات هامة للأبوين في حالة حدوث تشنجات حرارية للطفل:
يجب فك أي ملابس للطفل موجودة حول منطقة الرأس و الرقبة.
ضع الطفل على جانبه أو ضع رأسه على إحدى الجانبين خاصة ( إذا كان هناك قئ ) حتى لا يبلع الطفل اللعاب أو أي إفرازات و التي يمكن أن تسبب له بعض الاختناق.
ضع الطفل في مكان واسع و امن على الأرض أو على السرير بعيدا عن أي شيء يمكن أن يصطدم به أثناء نوبة التشنج.
لا تحاول فتح فم الطفل ، و لا تضع أي شيء في فم الطفل أو بين أسنانه أثناء التشنج.
لا تحاول إمساك الطفل أو تقييد حركته أثناء التشنج. كل ما عليك فعله هو مراقبة الطفل حتى تنتهي التشنجات.
إذا استمرت التشنجات أكثر من 5 دقائق يجب الاتصال بالطبيب فورا.
بعد انتهاء نوبة التشنج يستغرق الطفل لفترة قليلة في نوم عميق فلا تحاول إيقاظه أو إعطائه أي طعام أو شراب حتى يستعيد وعيه كاملا.
متى يجب الاتصال بالطبيب فورا:
إذا استمرت التشنجات أكثر من 5 دقائق.
إذا واجه الطفل صعوبة في التنفس.
إذا ازرق لون الطفل.
إذا أصيب الطفل و هو يتحرك بسبب التشنجات.
إذا كان لدى الطفل أي مشاكل بالقلب.
بعد الانتهاء من نوبة التشنج الحراري ، يجب مراجعة الطبيب للاطمئنان و علاج سبب ارتفاع درجة الحرارة.

تبلغ نسبة تكرار حدوث التشنجات الحرارية 30%. و تكون نسبة التكرار أعلى ( 50% ) في الحالات التالية:
إذا كانت بداية الإصابة بالتشنجات الحرارية في سن اقل من 18 شهر.
إذا كان هناك تاريخ عائلي للتشنجات الحرارية.
إذا كان ارتفاع الحرارة وقت حدوث التشنجات بسيط.
لا يوجد علاج لمنع حدوث التشنجات الحرارية. و يكون العلاج فقط لسبب حدوث الارتفاع في درجة الحرارة مع إعطاء مخفضات للحرارة.


يتبع

 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
الزكام او النشلة

ما هو الزكام أو النشلة !؟
الزكام coryza أو النشلة أو ما تعرف بالرشح ( وخطأ بالأنفلونزا flu ) ، أو البرد العام common cold هي التهاب المجاري التنفسية العلوية URT ، وهي أهم مرض يصيب الأطفال على الإطلاق ، حيث يتعرض الطفل إلى 3-8 إصابات سنوياً ، وهي أهم سبب طبي لغياب الأطفال عن مدارسهم ، حيث تسبب آلاف الغيابات والانقطاعات سنوياً ، ويصرف عليها وعلى علاجها ملايين الدنانير .

متى تحصل النشلة !؟
النشلة هي مرض الشتاء والخريف ، صحيح أنه لم يثبت من الناحية العلمية أن انخفاض الحرارة يمكن أن يقلل مقاومة الجسم ، ومن ثم زيادة حالات النشلة ، ولكن الملاحظة العملية تكاد تحصر النشلة في الشتاء ، وخاصة في بدايته ونهايته ، أي لدى تغير الطقس .

ما هي العوامل التي تساعد على انتشار المرض !؟
هناك مجموعة عوامل منها :
الازدحام : فكل ازدحام في المدارس والبيوت والمستشفيات ورياض الأطفال وحتى عيادات الأطباء
( وخاصة إذا طالت مدة الانتظار ، وكانت العيادات ضيقة وغير نظيفة وغير مهواة ) يزيد من نسبة انتقال المرض من طفل مريض أو من أحد مرافقيه إلى طفل آخر أو أكثر .
الفقر وسوء التغذية : وما يرافقها من نقص المناعة تعرض أجسام الأطفال للنشلة وغيرها من الأمراض.
تلوث جو غرفة الطفل بدخان السجائر وغيره من الملوثات يزيد قابلية الطفل للإصابة .
عوامل نفسية ومعنوية أخرى : مثل الصدمات النفسية للأطفال يمكن أن تزيد قابليتهم لهذا المرض وغيره.
ما هي أسباب النشلة !؟
النشلة هي مرض فيروسي أصلاً ، وهناك أكثر من مائتي فيروس يمكن أن تسبب المرض ، ولكل فيروس عشرات الزمر الفيروسية المنبثقة عنه ، ومن هنا كانت الصعوبة في إيجاد لقاحات لكل هذا الكم الهائل من الفيروسات .


هل النشلة مرض معدٍ !؟
الجواب نعم طبعاً ، فهي شديدة العدوى وخاصة باللمس المباشر .

ما هي طرق العدوى وانتقال المرض ؟
التنفس : حيث ينتقل الفيروس عبر هواء الزفير من شخص مريض إلى آخر سليم ( من هنا قلنا بأن الجلوس في أماكن مزدحمة ، وخاصة إذا وجد أشخاص مدخنون ) هي من أهم طرق انتقال المرض .
العطاس والسعال : حيث ينتقل الفيروس مع الرذاذ المتطاير إلى الأطفال القريبين .
اللمس المباشر والتقبيل : من هنا يجب منع استخدام حاجات الشخص المريض ومنع مصافحته وتقبيله .
ما هي أعراض وعلامات النشلة ؟
فترة حضانة المرض تمتد من 2-5 أيام وقد تصل إلى أسبوع ، والأعراض تختلف حسب عمر الطفل :
ففي الأطفال الكبار مثلاً : يكون تخرش الأنف مع حكة البلعوم من أبكر الأعراض ، وغالباً ما يتشكل إحساس لدى الطفل بأنه على وشك أن يصاب بالمرض ، بعد ساعات يبدأ الأنف بإفراز ضائعات discharges رقيقة ، ثم يبدأ العطاس .

ولو فحصنا الطفل في هذه المرحلة لوجدنا عنده : حرارة خفيفة إلى متوسطة ، مع تقرح الحلق ، وتهيج في ملتحمتي العينين … هذا في اليوم الأول ، أما في اليومين الثاني والثالث ، فتتحول إفرازات الأنف إلى ثخينة وقيحية ، ويتطور لديه صداع وإعياء وتعب عام ، ويفقد الطفل شهيته للطعام ، ويحب الخلود إلى الراحة ، ولا غرابة أن يشكو الطفل من سعال جاف ليلي سببه ارتداد إفرازات الأنف إلى القصبات أثناء النوم ، ثم لا تلبث الأعراض أن تتراجع إلى أن تختفي في غضون 5-7 أيام .

أما في الأطفال الصغار والرضع : فأهم عرض هو الحرارة التي قد تكون شديدة إلى حد الاختلاج أو
( الشمرة ، التشنج ) convulsion وغالباً ما يكون الطفل متهيج irritaable وغير مرتاح restless قليل النوم والرضاعة ، والتفسير واضح جدا فالطفل عندما يغلق أنفه بالنشلة يرفض الغذاء ويبحث عن الهواء .

ومن الأعراض المهمة في الأطفال الصغار التقيؤ الذي يلي السعال أحيانا ، حيث يتخلص الطفل من الإفرازات التي كان قد ابتلعها .
هل هناك مضاعفات للنشلة !؟
أغلب حالات النشلة تنتهي بدون مخاطر عند الأطفال الأصحاء الذين ترعاهم أمهات واعيات ، أما الأطفال قليلي التغذية والمناعة والعناية الصحية فلا غرابة أن تتطور حالاتهم إلى إحدى المضاعفات المعروفة ، مثل: التهاب الأذن الوسطى ، وذات الرئة والقصبات ، وربما الربو القصبي ، وبدرجة أقل التهاب الجيوب الأنفية.

هل هناك من علاج للنشلة !؟
من المؤكد أن الأهل يطالبون الطبيب بإجراء سريع لوقف معاناتهم هم قبل معاناة أطفالهم المرضى ، وغالبا ما يفصحون عن رغبتهم في وصف الأدوية ، هذا إذا لم يكونوا قد وصفوها بأنفسهم وجلبوها معهم إلى الطبيب من الصيدلية المجاورة لمنزلهم ، أو من بقايا الأدوية الموجودة في ثلاجتهم ، فلقد أحصى الأطباء أكثر من ثمانمائة مادة دوائية ، كانت قد استخدمت في أرجاء المعمورة لعلاج هذه الحالة البسيطة .!!!

لكن هل هذا هو التصرف الصحيح والسليم من قبل الأهل !؟
وإذا كان الجواب لا ، وهو كذلك بالطبع ، فما هو دور الأهل بالتحديد !؟
إن دور الأهل الأساسي هو في منع حصول المرض أصلا ، فـ (( درهم وقاية خيرُ من قنطار علاج )) ، وذلك بالاعتناء بصحة الطفل وتغذيته ، وعدم التواجد في الأماكن المغلقة والمزدحمة وغير النظيفة وغير الصحية حتى لو كانت عيادة طبيب مشهور ، وأن لا يدخنوا أو يسمحوا للمدخنين بدخول غرفته ، وأن لا يسمحوا للأهل والأصدقاء المرضى بحمله وتقبيله ، وأن لا يتسرعوا بإعطاء الأدوية إلا باستشارة طبيب حاذق ومخلص ، فالعلم لوحده لا يكفي ما لم يكن محصنا بمخافة الله ، وكذلك الإخلاص وحده لا يحل المشكلة مع طبيب جاهل .!!!

وما هو دور الطبيب الحاذق المخلص !؟

أن يشخص الحالة المرضية بشكل دقيق ، وأن يصف العلاج المناسب ، الذي يحقق النفع ولا يسبب الضرر ، مثل : الدواء المخفض للحرارة ، الذي يخفض الحرارة ويسكن الألم ، ونؤكد هنا على تجنب استخدام أسبرين الأطفال في مثل هذه الحالة ، لأنه قد يسبب أذية دماغية إذا تزامن مع فيروس الانفلونزا .!

ونشجع إعطاء مغلي البابونج أو الشاي الخفيف المطعم بالليمون والمحلى بالعسل الطبيعي ، فهو سائل محقق الفائدة ، مستساغ الطعم ، ويكاد يخلو من أية آثار ضارة .

كما نشجع إعطاء السوائل الخفيفة الدافئة ، كالشوربات وغيرها ، فهي مغذية ولطيفة ..

أما ما عدا هذا القدر المتفق عليه ، مثل إعطاء المضادات الحيوية ، ومضادات الحساسية ، ومزيلات الاحتقان ، ومضادات السعال ، والمقويات ، والفيتامينات ، فهذه أمور يقدرها الطبيب الحاذق المخلص ، والأصل فيها الإقلال لا الإسراف …


يتبع

 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
التهابات المسالك البولية عند الأطفال Urinary Tract Infections

تعتبر التهابات المسالك البولية من أكثر الأمراض شيوعاً في الأطفال. و نسبة إصابة الأطفال الذكور تفوق الأطفال الإناث خلال السنة الأولى من العمر. ثم تصبح نسبة إصابة الأطفال الإناث 8% و الأطفال الذكور 1-2% في سن خمسة أعوام من العمر. و يرجع ذلك بسبب قصر مجرى البول الخارجي في الإناث عنه في الذكور، و كذلك قرب فتحة البول من فتحة الشرج و بالتالي سهولة انتقال البكتريا إلى مجرى البول الخارجي ثم المثانة.

و يجب عدم إهمال علاج التهابات المسالك البولية حيث أنها يمكن أن تؤدى إلى حدوث مضاعفات خطيرة بالكليتين خاصة في الأطفال الأقل من 6 سنوات.

أنواع التهابات المسالك البولية
التهابات المسالك البولية العلوية ( الكلى ) Upper U.T.I : و تعتبر اقل انتشارا لكنها اكثر خطورة.
التهابات المسالك البولية السفلية ( مجرى البول الخارجي ، المثانة ) Lower U.T.I : و هي الأكثر انتشارا.

و هناك بعض العوامل المساعدة لحدوث التهابات المسالك البولية و هي:
احتباس البول في المثانة لفترات طويلة بسبب عيب خلقي في المثانة أو عدم التبول بانتظام أو إصابة الطفل بالإمساك مما يؤدى إلى ضغط القولون على المثانة و احتباس البول بها.
استخدام المضادات الحيوية واسعة المجال لفترات طويلة دون استشارة الطبيب.
وضع الأطفال في الرغاوى المائية أثناء الاستحمام.
استعمال ملابس ضيقة للأطفال.
تغيير الحفاظ للطفل بطريقة خاطئة عن طريق التنظيف من الخلف إلى الأمام مما يؤدى إلى انتقال البكتريا من حول فتحة الشرج إلى فتحة البول.

أعراض التهاب المسالك البولية العلوية :
آلام بالبطن و الكلى.
ارتفاع درجة الحرارة.
الغثيان و القيء.
الإصابة بالإسهال أحيانا.
و نجد أن نسبة تشخيص المرض في حديثي الولادة و الأطفال الأقل من سنتين تكون قليلة جدا و تصل إلى 20% تقريبا. و ذلك بسبب عدم وضوح أعراض المرض التي تتمثل في فقدان الشهية و فقدان الوزن و توتر الطفل و اختلال مزاجه.

اعراض التهاب المسالك البولية السفلية :

حرقان و ألم أثناء التبول ( بكاء شديد أثناء التبول ).
عدم السيطرة على التبول أحيانا.
التبول اللاإرادي أثناء الليل.
كثرة عدد مرات التبول مع قلة كمية البول.
ألم في منطقة الحوض و أسفل البطن.
رائحة كريهة للبول.
ارتفاع درجة الحرارة أحيانا دون وجود سبب واضح.
و يتم التشخيص النهائي عن طريق عمل تحليل و مزرعة بول لمعرفة نوع البكتريا المسببة للالتهاب و تحديد المضاد الحيوي المناسب. و لتلافى أي نتائج خاطئة للتحليل يجب مراعاة الآتي:
في الأطفال الرضع يتم جمع عينة البول عن طريق وضع كيس بلاستيكي معقم يتواجد في الصيدليات، أو عن طريق استخدام قسطرة بولية.
في الأطفال الأكبر سنا تجمع العينة في إناء معقم. و يجب مراعاة ترك أول قطرات من البول ثم يؤخذ البول الذي يليها و يتم إزالة الإناء قبل انتهاء آخر قطرات من البول.
العلاج
يحدد الطبيب المضاد الحيوي المناسب على أساس نتيجة تحليل البول و المزرعة التي تم إجرائها. و يجب الالتزام الشديد بالعلاج و لا يوقف قبل المدة التي حددها الطبيب.
يجب زيارة الطبيب بعد الانتهاء من العلاج للمتابعة.
الإكثار من شرب الماء و السوائل

بعض الإرشادات للوقاية من التهابات المسالك البولية:
عدم استعمال الرغاوى المائية عند استحمام الأطفال.
الحرص على أن تكون الملابس الداخلية للأطفال واسعة.
عدم الإهمال في علاج الإمساك.
ضرورة تعليم الأطفال الطريقة السليمة للتنظيف بعد التبول أو التبرز.
التنبيه على الأطفال عدم احتباس البول لفترات طويلة.

يتبع

 
التعديل الأخير:

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
(التهاب البلعوم أو الحلق) Pharyngitis


إن أغلب الأطفال الذين يراجعون العيادات الخارجية في المستشفيات أو المراكز الصحية ، وهم يعانون من حرارة مع وعكة صحية ، يقال لهم بأن عندهم ( بلاعيم )..!!

ترى .. فما حكاية البلاعيم هذه !؟ وما الذي يعنيه أطباؤنا الأعزاء من هذا المصطلح !؟ وهل صحيح بأنها هي سبب المرض في كل هذه الأعداد الهائلة من الأطفال !!!؟

في الحقيقة : إن التهاب اللوذتين ، أو البلعوم ، عند الأطفال ، هو جزء من مجموعة التهابات تطال الأعضاء التنفسية العلوية ، ابتداء من الأنف إلى الحلق والبلعوم واللوذتين وحتى القصبات الهوائية ..إلخ

ونحن عندما نقول : التهاب البلعوم الحاد مثلا ، إنما نعني به التهاب المجاري التنفسية العلوية هذه ، مع تركز الإصابة في منطقة الحلق Throat . وعندما نقول : التهاب اللوذتين الحاد ، فإنما نعني به ما سبق ، مع تركز الإصابة في منطقة اللوذتين الحلقية Faucial Tonsils .. وهكذا…

وعلى هذا الأساس نقول : بأن التهاب البلعوم الحاد ، أو التهاب اللوذتين الحاد ، إذا كانا هما المقصودان ، أحدهما ، أو كلاهما ، بمصطلح ( بلاعيم ) ، فهما غير شائعين عند الأطفال تحت السنة الأولى من العمر.

والصحيح : أن التهاب البلعوم الحاد ، هو مرض الأطفال في سن المدرسة ، حيث يبلغ قمة حدوثه في عمر 4-7 سنوات ، ويستمر خلال مرحلة الطفولة والشباب ، وهو إن حدث في الطفل فلا علاقة له البتة باللوذتين ، بمعنى : أن وجود اللوذتين أو عدمهما ، لا يؤثر لا على قابلية الطفل للإصابة ، ولا على سير المرض ومضاعفاته .!

يحدث التهاب البلعوم الحاد في الأطفال بسببين :
الأول : فيروسي ، وهو الغالب ، حيث يشكل نسبة لا تقل عن 80-85% من الحالات .
والثاني : جرثومي ، ونسبته لا تزين على 15% من الحالات ، والجرثومة المعنية في الغالب هي المكورات السبحية Group A - beta-hemolytic streptococcus.
ومن هنا فإن الصورة السريرية للمرض تختلف بحسب العامل المسبب .. فإذا كان السبب فيروسيا : فغالبا ما تكون بداية المرض تدريجية ، على شكل حرارة ، وتعب عام ، مع فقدان الشهية للطعام ، وغالبا ما يشكو
الطفل من ألم في منطقة الحلق .

ومن الدلائل على كون المرض فيروسي ، ترافق الإصابة مع أعراض الرشح المعروفة . وإذا فحصنا فم الطفل في هذه المرحلة فإننا نجد احمرارا في الغشاء المخاطي ، مع بعض التقرحات فيه. أما اللوذتان Tonsills فغالبا ما تكبران ، أو تكونان محمرتان ، ومغطاتان بطبقة متسخة من الإفرازات .

وأما الغدد اللمفية Lymphnodes فتكبر أحيانا ، وخاصة في منطقة الرقبة ، وتكون مؤلمة بالجس .

التهاب البلعوم الفيروسي : مرض بسيط ، وذو شفاء ذاتي ، إذ غالبا ما تزول أعراضه في غضون 24-48 ساعة ، ويندر أن يبقى لأكثر من خمسة أيام ، كما تندر فيه المضاعفات .

وأما إذا كان السبب جرثوميا : فالأمر يختلف تماما ، فهو أولا يندر في الأطفال دون عمر السنتين ، كما أنه قد يتظاهر بأعراض غير نموذجية ، مثل : الصداع ، والتقيؤ ، وألم البطن ، فضلا عن الحرارة التي قد تصل إلى 40 درجة مئوية ، وبعد ساعات قليلة من هذه البداية غير المتوقعة ، تبدأ أعراض الحلق بالظهور ، حيث يبدأ الحلق بالتقرح ، ويكون مؤلما ، ومترافقا مع صعوبة البلع وحتى الكلام .!

بقي السؤال الأكثر أهمية ، وهو : كيف نعالج هؤلاء الأطفال .!؟
وللإجابة نقول :
بما أن أغلب حالات التهاب البلعوم الحاد هي فيروسية ، وذات شفاء ذاتي ، فيجب على الطبيب أن لا يسرف كثيرا في استخدام المضادات الحيوية .!!

ولكن ، كيف للطبيب الذي يعمل في المناطق الريفية مثلا ، والذي لا يمتلك إلا سماعته الطبية لتشخيص المرض ، حيث لا زرع جرثومي ، ولا تحليلات مصلية .

أقول : كيف للطبيب أن يفرق بين الشكل الفيروسي البسيط ، والذي لا يحتاج إلى علاج ، وبين الشكل الجرثومي الخطير ، الذي إذا لم يعالج بصورة حازمة ، فربما ترك في الطفل مضاعفات خطيرة مثل: روماتزم
القلب ، والتهاب الكلى ، وغيرها .!!!؟

وهنا يأتي دور الخبرة والتدريب الناجح ، بعد التوكل على الله ، فكلما كان الطبيب حاذقا ، ومدربا ، ومتأنيا في الفحص ، كلما كان تشخيصه دقيقا. وإذا وضع التشخيص الدقيق ، فالعلاج سهل وبسيط .


يتبع

 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
فقر الدم بنقص الحديد عند الأطفال Iron deficiency anemia in children

تتراوح كمية الحديد الإجمالية في جسم المولود الجديد حديث الولادة ما بين (1/2 – 1 ) غرام ، بينما تبلغ هذه الكمية في البالغين ما بين (4.5 – 5 ) غرام ، أي ما يكفي لصناعة مسمار متوسط الحجم والطول . ولكي يبني المولود الجديد هذا النقص في الاحتياطي من مادة الحديد يلزمه يومياً ما يعادل (1- 1.5 ) ملغ من هذه المادة ، وذلك طيلة فترة حياته ، وبما أن عشرة بالمائة فقط من الحديد الذي يصل إلى الأمعاء يتم امتصاصه ، لذلك وجب أن تكو ن الوجبة الغذائية لأي طفل تحتوي على كمية من الحديد لا تقل عن (10 – 15 ) ملغ/ يومياً.

يتم امتصاص الحديد في الجزء الأنسي من الأمعاء الدقيقة proximal ، وبالتحديد في العفج duodenum والصائم jejunum .

العوامل التي تساعد على امتصاص الحديد هي :

زيادة حاجة الجسم له .
حموضة المعدة .
فيتامين ج ( سي c ) .
بينما على العكس هناك عوامل تقلل من امتصاصه وهي :
القلوية البنكرياسية .
والمواد الفوسفاتية .
وكل سبب يؤدي إلى أذية مخاطية الأمعاء الدقيقة ، وخاصة العفج والصائم .
وأخيراً العمليات الجراحية على المعدة والأمعاء التي تقلل من سطح الامتصاص .
الحديد الذي يتم امتصاصه إلى الدم ، يتوزع في الجسم على الأماكن التالية :
خضاب الدم الأحمر hemoglobin :
وهو يشكل ثلثي حديد الجسم تقريباً ، ولذلك فإن فقدان الدم ، ولأي سبب كان ، هو واحد من أهم أسباب فقدان الحديد ، ويكفي كي ندلل على هذه الحقيقة أن نذكر بأن كل (1 سم3) من الدم يحتوي على (نصف ملغ ) من الحديد ، بينما (1 سم3) من الكريات الحمراء يحتوي على ( 1 ملغ ) من الحديد .
مخازن الحديد stores :
وهي على نوعين :
مخازن متحركة serum ferritin: وهو نوع خاص من البروتين ، يحمل الحديد ويكون مرتبطا به ، متوسط تركيزه في الدم ( 35 ng/ml ) ، ونقصه يعتبر واحداً من أهم دلالات نقص الحديد المختبرية .
مخازن ثابتة hemosiderin: وتتوزع في الكبد ونخاع العظم ، ونقص أو غياب هذه المادة من نخاع العظم هو أهم وأبكر علامات فقر الدم بعوز الحديد أيضاً .
حديد مصل الدم serum iron :
ويتراوح ما بين ( 50 – 120 ميكروغرام / ديسيلتر = 100 مل ) في الأطفال ، و ( 70 – 160 ميكروغرام / ديسيلتر = 100 مل ) في الكبار .
خمائر الجسم enzymes :
يدخل الحديد في تركيب الكثير من خمائر الجسم ولذلك فإن نقصه ينعكس على عمل هذه الخمائر وأهمها :
( catalase , pyroxidase , mono amin oxidase , cytochrome)
أسباب نقص الحديد :
إن أهم أسباب نقص الحديد في الجسم هي :
فقدان الدم : ولقد بينا تفسير ذلك قبل قليل ، ولذلك تعتبر الدورة الشهرية لدى النساء من أهم أسباب فقر الدم لعوز الحديد لديهن .
نقص الوارد الغذائي من الحديد : حيث يوجد الحديد بكثرة في اللحوم ، وبكمية أقل في الخضراوات أما الحليب فهو فقير به جدا ( كمية الحديد لا تتجاوز نصف ملغ في ليتر حليب بنوعيه الإنساني والبقري ).
خلل في امتصاصه من العفج والصائم ( راجع العوامل التي تساعد أو تقلل من امتصاصه ) .
الصورة السريرية :
يغلب أن تظهر أعراض فقر الدم بنقص الحديد في الأطفال ما ين الشهر التاسع إلى الشهر الرابع والعشرين من العمر . ولعل من أهم أعراض وعلامات هذا المرض هي :
الشحوب : ويكو ملحوظاً في الأغشية المخاطية لملتحمة العين ، وفي الشفاه ، وفي راحة الكفين ، وسرير الظفر . أما إذا تقدم المرض فيكون الشحوب واضحاً في جميع أنحاء الجلد .
ضعف الشهية
تغيرات في الجلد والأغشية المخاطية
أكل التراب
ضخامة الطحال ( 10 – 15 % من الحالات )
أعراض وعلامات عصبية : وتشاهد في الحالات المزمنة وغير المعالجة ( مثل النرفزة والعصبية ).
الفحوصات المختبرية :
عندما يحدث نقص في حديد الجسم ، فإن تغيرات تحدث وفق تسلسل معين ، وأول من يتأثر هي :
المخازن : فيقل الصباغ الحديدي الموجود في نخاع العظم Hemosidrene أو يختفي تماماً ، كما يقل البروتين المرتبط بالحديد في مصل الدم serum ferritin إلى ما دون ( 10 نانوغرام / مل ) =35 ng/ml) n).
ثم تحدث تغيرات دموية hematological changes
فيقل الحديد في مصل الدم serum iron إلى ما دون ( 30 ميكروغرام /دل )(50- 120 microgram/dl ).
وتزداد نسب الإشباع الكلية للحديد في الدم (total iron binding capacity (tibc إلى أكثر من (350 ميكروغرام /دل )( 350 mcg/dl – 250 ).
وتقل النسبة المئوية للإشباع transferrin saturation إلى أقل من (15 % ) ( طبيعي = 33 % ).
ثم ينقص هيموغلوبين الدم بالتدريج ...
وتحدث التغيرات الدموية المشهورة في الكرية الحمراء ، فتكون الكرية صغيرة الحجم microcytic ، ناقصة الصباغ hypochromic ، وتقل جميع المقادير المطلقة للكرية الحمراء ( حجم الكرية الوسطي MCV ، تركيز الهيموغلوبين الوسطي MCH ، وتركيز الهيموغلوبين في وحدة الحجوم من الكريات الحمراء MCHC .
وآخر من يتأثر بنقص الحديد هي الخمائر ENZYM DEPLETION ومن أهم مظاهر تأثرها :
فقدان الشهية anorexia
هيجان irritability
تغيرات عصبية ونفسية neurological changes
العلاج
تعتبر أملاح الحديدي ferrous التي تعطى عن طريق الفم هي المفضلة في العلاج ، فهي غنية بالحديد ، وسهلة الامتصاص ، ورخيصة الثمن ، وقليلة الأعراض الجانبية . ومن أهما : ( ferrous sulphate , f.gluconate , f. fumarate) الجرعة اليومية ( 6 ملغ / كغ / يومياً ) على ثلاث جرعات بعد الأكل ( قطرات للرضع ، وشراب للأطفال ).
يستمر العلاج حتى تعود معطيات الدم إلى الطبيعي ، ثم نضيف فترة ( 4- 6 ) أسابيع لملء المخازن الفارغة . آخر من تأثر بنقص الحديد ( وهي الخمائر ) هي أول من تنتعش بالعلاج ، ويتم ذلك في غضون ( 12 – 24 ) ساعة ، حيث تتحسن الشهية ، وتتلاشى الأعراض العصبية

ثم تبدأ معطيات الدم بالتحسن ، ويستغرق ذلك فترة تتراوح من ( 36 ساعة ) إلى ( شهر ) . فتزداد خلوية نخاع العظم ، وتكثر الشبكيات retcs في الدوران الدموي ، ويرتفع الهيموغلوبين في الدم ، وتأخذ الكريات الحمراء صفاتها وأشكالها الطبيعية .

ثم تبدأ المخازن الفارغة بالامتلاء ، وهذه آخر مرحلة في العلاج ، وقد تستغرق ( 1 – 3 ) أشهر .

يبقى أن نقول كلمة أخيرة في العلاج وهي : أنه لا داعي لإعطاء الحديد عن طريق الحقن العضلي ، نظراً لسهولة إعطائه عن طريق الفم ، إلا إذا رغب المريض بذلك ، وإذا قررنا ذلك فقانون حساب الحقن يكون كما يلي : الحاجة الكلية من الحديد ( ملغ ) = ( كمية الهيموغلوبين المطلوب رفعه × وزن الجسم × 3 ) .

يتبع

 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات

الإمساك هو قلة عدد مرات التبرز عما هو معتاد بالنسبة للطفل يعقبه إخراج مؤلم لبراز شديد الصلابة. و بطريقة مبسطة يمكن اعتبار الطفل مصاب بالإمساك إذا حدث واحد أو أكثر من الآتي:
إذا كان عدد مرات التبرز اقل من 3 مرات في الأسبوع.
إذا كان البراز شديد الصلابة و اكبر في الحجم عن المعتاد.
إذا كان هناك صعوبة شديدة في عملية إخراج البراز.
هناك نوعان من الإمساك:
الإمساك العضوي:
و هو ما يكون بسبب بعض العيوب الخلقية في القناة الهضمية ، و عادة يعانى الطفل من الإمساك منذ ولادته. و يتم التشخيص عن طريق مجموعه من الفحوصات و الأشعات التي يحددها الطبيب.

الإمساك الوظيفي: و يحدث في الحالات الآتية:
التهابات منطقة الحفاضة أو التهابات حول فتحة الشرج مما يؤدى إلى شعور الطفل بالألم أثناء التبرز فيحاول الطفل حبس التبرز، و بتكرار حبس التبرز يتسع القولون و يفقد حساسيته للامتلاء التي تنبه الجسم للرغبة في التبرز. و ذلك بالتالي يؤدى إلى زيادة الإمساك كذلك زيادة الألم أثناء التبرز.
عدم حصول الطفل على كمية كافية من الماء و السوائل.
عدم حصول الطفل على غذاء متوازن يحتوى على كمية كافية من الألياف مثل الحبوب ، الخضروات ، الفاكهة.
عند بداية الفطام أو التحول من الرضاعة الطبيعية إلى الرضاعة الصناعية.
مع محاولة تدريب الطفل على التحكم في التبرز و التبول .
في عمر المدرسة حيث يتجنب الطفل قضاء حاجته خارج المنزل أو في المدرسة.
يحدث أحيانا في الأطفال بعد الإصابة بنوبة مرضية شديدة بسبب فقدان الطفل للشهية.
إرشادات لتجنب الإمساك في الأطفال:
يجب تعويد الطفل على شرب كميات كافية من الماء و السوائل.
يجب التنبيه على الطفل عدم مقاومة أو تأجيل عملية التبرز.
الحرص على التغذية السليمة للطفل بحيث يحتوى طعام الطفل على كمية كافية من الخضروات و الفاكهة.
تجنب الإكثار في إعطاء الطفل الملينات.
العلاج:
يعتمد علاج الإمساك على الآتي:
تعويد الطفل على التبرز بانتظام خلال اليوم: يعتمد نجاح علاج الإمساك على المدى الطويل على اعتياد الطفل التبرز بشكل يومي روتيني لعدة مرات ، لذا يجب مساعدة الطفل على التبرز من 3-4 مرات يومياً لمدة 5-10 دقائق كل مرة. و من المفضل أن يكون ذلك بعد كل وجبة.

تخفيف الألم أثناء التبرز: بعلاج السبب مثل دهان مسكن موضعي في حالة وجود شرخ شرجي أو علاج أي التهابات حول منطقة الحفاضة. و يستمر الطفل في استخدام الملينات لعدة شهور لأن تحجر البراز يسبب الألم.

إفراغ القولون: باستخدام العديد من الحقن الشرجية و الملينات.
عادة ما يعود الإمساك للأطفال الذين أصيبوا به من قبل عند تغيير نوعية طعامهم أو تعرضهم للضغوط ولذا:
يجب متابعة نظام غذائي متوازن يحتوى على الكثير من الخضراوات و الفاكهة و الكثير من السوائل.
قد يكون من الأفضل تجنب تناول الألبان الحيوانية و ذلك لأن بعض أنواع الإمساك تسببه البروتينات التي تحتويها تلك الألبان.
ليس هناك أي ضرورة لتقليل الأغذية الغنية بالحديد فقد أثبتت الدراسات أن تلك الأغذية ليس لها دور في الإمساك.

يتبع

 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات


يعتبر الإسهال أكثر أمراض الأطفال شيوعاً ، فيبلغ عدد الأطفال الذين يصابون بنوبة إسهال واحدة سنوياً في العالم 500 مليون طفل من عمر أقل من 5 سنوات. و يعد الإسهال من أكثر أسباب وفيات الأطفال في العالم ( 5 مليون طفل سنوياً في العالم ).

و الإسهال هو الزيادة الكبيرة في كمية و ليونة البراز ، فيكون البراز سائل غير متماسك و تزيد عدد مرات التبرز لتصل إلى 3 مرات أو أكثر يوميا.

درجات الإسهال
إسهال بسيط: 4 – 6 مرات في اليوم.
إسهال متوسط: 6 – 10 مرات في اليوم.
إسهال شديد: أكثر من 10 مرات في اليوم.
أسباب الإسهال
إسهال نتيجة الغذاء: أحيانا يحدث الإسهال عقب تغيير نوع اللبن الذي يتناوله الطفل أو إضافة نوع جديد من الطعام للطفل خاصة إذا كان غير مناسبا لعمره. لذا فمراجعه طعام الطفل مع الطبيب هام جدا في معرفة سبب الإسهال و تفاديه.
و في الأطفال الأكبر سنا يجب الأخذ في الاعتبار التسمم الغذائي Food Poisoning خاصة إذا كان الإسهال شديد جدا. و يزداد الاحتمال إذا وجد أكثر من فرد في الأسرة مصاب بالإسهال في نفس التوقيت.

مصاحبا لبعض الأدوية: أغلب المضادات الحيوية خاصة الامبيسلين ampicillin يمكن إن تؤدى إلى حدوث إسهال و يسمى " الإسهال المصاحب للمضادات الحيوية " Antibiotic-associated diarrhea . كذلك الفيتامينات يمكن أن تؤدى إلى حدوث إسهال إذا أخذت بجرعات زائدة.

مصاحباً لبعض الإمراض العامة: مثل التهاب اللوزتين و الأذن الوسطى و التهاب مجرى البول.
و يتميز الإسهال في الحالات السابقة انه بسيط و ليس إسهال شديد الذي يميز الإسهال الناتج عن إصابة الجهاز الهضمي بالجراثيم.

إصابة الجهاز الهضمي بالجراثيم مثل:
العدوى الفيروسية: مثل Rotavirus or Adenovirus و تمثل أكثر أسباب الإسهال شيوعاً خاصة في الأطفال أقل من 5 سنوات. و يتميز الإسهال في هذه الحالة انه بسيط، مائي ، و مؤقت و غالبا يكون مصحوبا بارتفاع بسيط في درجة الحرارة - اقل من 38.5 درجة مئوية - و ترجيع.
و تزداد احتمالية الإسهال نتيجة عدوى فيروسية في فصل الشتاء حيث أن الالتهاب المعوي الفيروسي هو أكثر الأسباب انتشارا لحدوث الإسهال المائي في الشتاء و هو ما يسمى ب "watery winter diarrhea".
العدوى البكتيرية و الطفيلية:
يتميز الإسهال نتيجة عدوى بكتيرية انه شديد أو احتوائه على دم و يكون مصحوبا بارتفاع شديد في درجة الحرارة - أكثر من 38.5 درجة مئوية - و ترجيع. و يمكن تحديد نوع البكتريا المسببة للإسهال عن طريق إجراء مزرعة براز.

أما الإسهال نتيجة عدوى طفيلية فيتميز انه بسيط و لا يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة أو ترجيع. و يتم التشخيص الدقيق له عن طريق إجراء تحليل براز لمعرفة نوع الطفيل المسبب للإسهال الذي يكون غالبا طفيل الجيارديا Giardia أو الأميبا Entamoeba histolytica.

و تنتج العدوى البكتيرية أو الطفيلية من تناول أطعمة أو مياه ملوثة مثل:
اللحوم و الألبان الملوثة و تنقل بكتيريا السالمونيلا Salmonella المسببة للإسهال و التي عادة ما يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة .
المياه الملوثة و تنقل:
طفيل الجيارديا Giardia و الذي يصاحبه انتفاخ شديد للبطن نتيجة لوجود الغازات. و يعتبر من اشهر الأسباب انتشارا لحدوث إسهال بسيط أو متوسط لمدة طويلة قد تصل إلى أكثر من 10 أيام.
بكتيريا الشيقلا Shigella و تعد حمامات السباحة من أسباب انتقال هذا النوع من البكتيريا.
* و يجب الانتباه أن تطهير الماء بالكلور لا يؤثر على الكثير من البكتيريا و الطفيليات المسببة للإسهال خاصة الجيارديا Giardia .
الأعراض المصاحبة للإسهال
القيء و يعد هو العرض الرئيسي و الأولى.
الاحمرار الشديد حول فتحة الشرج.
ارتفاع درجة الحرارة.
آلام البطن.

الجفاف:

يعد الجفاف من أخطر مضاعفات الإسهال، و لذا حين يصاب الطفل بالإسهال يجب متابعة حالته لملاحظة أي بوادر للجفاف قد تظهر عليه.

أعراض الجفاف:

العطش: كلما زاد شعور الطفل بالعطش دل ذلك على دخوله مرحلة الجفاف.
بكاء الطفل بدون دموع.
انخفاض اليافوخ: اليافوخ هو الجزء اللين من رأس الطفل و كلما انخفض عن
مستوى ما حوله دل ذلك على شدة الجفاف. و يحدث ذلك للأطفال اقل من 18
شهر.
غور العيون : كلما كانت العيون غائرة كلما دل ذلك على دخول الطفل في
مرحلة الجفاف.
جفاف الأغشية المخاطية : مثل اللسان و الشفاه .
فقدان الجلد لمرونته : تختبر مرونة الجلد بالشد الخفيف لجلد البطن أو الرقبة
بين إصبعين، و تأخر عودته للاستواء يدل على الجفاف.
قلة عدد مرات التبول عن الطبيعي.
فقدان الطفل للشهية.
فقدان الوزن.
تغير حاله الوعي : مثل تهيج الطفل أو تبلده أو فقدانه للوعي وهى من
العلامات الخطيرة.
ارتفاع درجة الحرارة.
سرعة ضربات القلب.
متى يجب الاتصال بالطبيب في حالات الإسهال؟
إذا كان الطفل اقل من 6 شهور.
إذا كان الإسهال مصاحبا بارتفاع شديد في درجة الحرارة ≥ 39 درجة مئوية.
ظهور أعراض الجفاف.
إذا كان الإسهال مصاحبا بترجيع لمدة أكثر من 8 ساعات أو احتواء الترجيع على مخاط اخضر أو دم.
احتواء البراز على مخاط أو دم.
إذا لم يتبول الطفل لمدة 8 ساعات.
حدوث تصلب في رقبة الطفل.
ألم شديد بالبطن لمدة أكثر من ساعتان.
الميل الشديد للنوم الزائد أو النعاس الشديد الزائد.

العلاج

تعويض جسم الطفل عما يفقده من سوائل:
في حالة الإسهال البسيط أو المتوسط: يجب إعطاء الطفل الماء و السوائل لتعويض الفاقد. و أفضل السوائل هي عصير التفاح ، مرق الدجاج ، المياه الغازية ( سفن أب ).
و يجب تجنب المشروبات التي تحتوى على الكافيين لأنها تؤدى إلى زيادة كمية السوائل و الأملاح المفقودة من الجسم.
في حالة الإسهال الشديد: لا يوجد علاج لوقف الإسهال فالإسهال " خاصة الفيروسي " يتوقف تلقائياً بعد انتهاء دوره حياة الجرثومة المسببة له و التي تستمر من 1-14 يوم. إضافة إلى ذلك فالإسهال هو عملية طبيعية يقوم بها الجسم و الأمعاء للتخلص من البطانة المصابة و ما تحتويه من جراثيم مسببة للإسهال. لذلك فان أفضل وسيلة متفق عليها لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل هي استخدام محلول معالجة الجفاف Oral Rehydration Solution " ORS ".

أهم ما يميز محلول معالجة الجفاف عن بقية السوائل الأخرى آلتي تستخدم في تعويض الفاقد من السوائل أنه:
يعوض الفاقد من جسم الطفل بشكل متوازن من السوائل و الأملاح و الجلوكوز.
سهل التحضير و متوفر، فيتم وضع محتوى الكيس على 200 مل من الماء السابق غليه.
يساعد جدار الأمعاء على استعادة وظيفته التي عطلها وجود الجراثيم المسببة للإسهال بشكل أسرع.

و يعطى محلول معالجة الجفاف تبعاً للإرشادات الآتية:

يتم تعويض الطفل عن السوائل المفقودة من جسمه في خلال 6-8 ساعات. و تحسب كمية السوائل بمعرفة الطبيب حسب درجة الجفاف و يوصى بعد علاج الجفاف الاستمرار في المحلول مع استئناف إطعام الطفل الطعام المعتاد تدريجيا.
في حالة القيء الشديد يجب إعطاء الطفل المحلول بكميات صغيرة على فترات متقاربة 5 مل كل 2-3 دقائق .
يجب إعطاء الطفل كميات من الماء مساوية لكميات المحلول المستخدم في 24 ساعة منعاً لارتفاع نسبة الصوديوم في الدم.
يجب عدم استخدام المضادات الحيوية إلا بأمر الطبيب إذ أن معظم حالات الإسهال تكون لأسباب فيروسيه ولا دور للمضادات الحيوية في علاجها و ربما تسبب المضاد الحيوي في هذه الحالة في زيادة حدة الإسهال.

تغذية الطفل التغذية السليمة:
في الأطفال الرضع :
الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية: يحتوى لبن الأم على الكثير من المواد النافعة التي تساعد على استعادة الغشاء المبطن للأمعاء و على مواد أخرى مقاومة للبكتيريا، و لذا فأفضل ما يمكن تقديمه للطفل الرضيع المصاب بالإسهال هو لبن الأم بأي كمية و في أي وقت و قد يتطلب الأمر إضافة قدر من محلول معالجة الجفاف للمساعدة في تعويض الفاقد.
الأطفال الذين يعتمدون على اللبن الصناعي: يرجح بعض الأطباء التحويل من اللبن الصناعي إلى محلول معالجة الجفاف ORS لمدة 12 – 24 ساعة ثم الرجوع مرة أخرى إلى اللبن الصناعي. لذا يجب استشارة الطبيب في الأمر.
في الأطفال الأكبر سناً:
يفضل في ال 24 ساعة الأولى بالأطعمة آلاتية: الموز ، التفاح ، الأرز أو ماؤه ، التوست. ثم يتم إضافة أطعمة أخرى تدريجيا في الساعات ال 48 التالية حسب شهية الطفل. و يجب تجنب الأطعمة التي تحتوى على كمية كبيرة من السكريات و الدهون مثل الآيس كريم و الأطعمة المقلية ، كما يفضل تفادى منتجات الألبان لمدة 3 – 7 أيام.
و يعود اغلب الأطفال إلى عادات الأكل الطبيعية لهم بعد توقف الإسهال بحوالي 3 أيام.
الوقاية من الإسهال
الاهتمام بنظافة الطعام و الماء الذي يتناوله الطفل.
الاهتمام بالنظافة الشخصية و غسل اليدين باستمرار.
التأكد من التغذية السليمة للطفل و تجنب الإكثار من الحلوى.
يوصى بإعطاء تطعيم ضد بكتيريا السالمونيلا Salmonella المسببة للإسهال وحمى التيفود .
هناك أيضاً التطعيم ضد الكوليرا و لكنه لا يقي إلا بنسبة 50% لمدة 5 – 6 أشهر و لذا لا يوصى باستخدامه إلا أثناء الانتشار الوبائي للبكتيريا.


يتبع

 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
التبول اللاإرادي Bed-wetting


التبول اللاإرادي أثناء النوم في مرحلة يتوقع فيها أن يتم التحكم الإرادي في التبول عند الأطفال تعتبر حالة شائعة ولكن علاجها ليس بالأمر اليسير. وقد يحدث التبول ليلا فقط، أو يحدث ليلا ونهارا، وهذا أقل حدوثا. نسبة حدوث التبول اللاإرادي تصل إلى 30% عند الأطفال في سن 4 سنوات، و 10% في سن 6 سنوات، و 3% في سن 12 سنة، و 1% في سن 18 سنة، ويكون شائعا عند الذكور أكثر من الإناث.

ما هي أسبابه؟
للتبول اللاإرادي أسباب عضوية وأسباب نفسية.
الأسباب العضوية تنتج عن عناصر متعددة تمنع الطفل من أن يتحكم في التبول، كنقص خلقي أو التهابات في الجهاز البولي أو زيادة كمية البول لأي سبب مثل ضعف الكلس أو مرض السكر أو ضعف مزمن بالكلس أو نقص في القوى العقلية أو مرض عصبي. ونسبة الأسباب العضوية من 1 إلى 2% فقط.
أما الأسباب النفسية فكثيرة ويمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات:
الأطفال الذين يعانون من خلل في عملية انتظام التبول منذ الميلاد. ويلاحظ أن بعض هؤلاء الأطفال ينامون نوما عميقا.
الأطفال الذين استطاعوا التحكم في التبول، ولكنهم يتقهقرون إلى عادات الطفولة المبكرة لأسباب نفسية أو لظروف تؤدي إلى اضطرابات مثل ميلاد طفل جديد في الأسرة أو الإصابة بأزمة عضوية مثل السعال ديكي أو التهابات في المسالك البولية.
الأطفال الذين يبولون نهارا دون الليل وهذه حالات نادرة وترتبط عادة باضطرابات نفسية جسيمة أو عضوية أحيانا.
ويلاحظ عادة أن أكثر الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي لأسباب نفسية يتحسنون كلما تقدموا في السن، مع العلاج أو بدونه، وفي حالات قليلة قد تستمر الحالة لمرحلة البلوغ.

ما هو العلاج؟
لقد جرب الأطباء ثلاث طرق رئيسية للعلاج هي:

العلاج النفسي التشجيعي وتشتمل هذه الطريقة على القيام بالتالي:
الامتناع عن عقاب الطفل وعدم إظهار الغضب من ابتلاله. لأن المبالغة في إظهار الغضب من الطفل لابتلاله تؤدي إلى وجود حالة توتر وقلق عند الطفل وبالتالي إلى استمرار حالة التبول.
حث الوالدين على تخفيف أثر هذه الحالة بالنسبة للطفل ويجب إقناعه بأن هذه الحالة ليست بحالة شاذة وإن كثيرين غيره عندهم هذه الحالة نفسها، وانه سرعان ما يتغلب عليها.
تحميل الطفل جزء من المسئولية وذلك بكتابة ملاحظات عن أيام الجفاف وأيام البلل، أن يقوم الطفل بمناقشة طبيبة بنفسه، التبول قبل النوم، تشجيعه والطلب منه أن يقوم بتغيير ملابسه وفراشه المبتل بنفسه.
الإقلال من السوائل بالذات قبل 2-3 ساعات من النوم.
التشجيع بواسطة المكافئات بالنسبة لليالي الجافة، ونوع المكافئة يعتمد على عمر الطفل. مثلا وضع نجمة تفوق في دفتر الملاحظات السابق الذكر.
والطريقة الثانية هي المنع عن طريق إيقاظ الطفل للتبول عدة مرات ليلا، واستعمال آلة للتنبيه لإيقاظ الطفل بمجرد ابتلاله (تكلفتها تعادل 40 دولارا أمريكيا تقريبا)، وتنظيم عمل المثانة بتدريب الطفل على حبس البول فترات تزداد في طولها تدريجيا أثناء النهار وبذا تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول.
أما الطريقة الثالثة فهي إعطاء عقاقير لتخدير الأعصاب التي تنبه المثانة للتحكم فيها أو للتخفيف من عمق نوم الطفل، وهذا طبعا بمشورة الطبيب

يتبع


 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
الحمى الوردية Roseola


هي عدوى فيروسية تصيب الأطفال. و تكون أكثر انتشارا من سن 6 شهور و حتى سن سنتان. و تسببها نوع من الفيروسات يسمى Human Herpes Virus.

فترة الحضانة
وهي الفترة ما بين الإصابة بالفيروس و ظهور أعراض المرض. و تتراوح بين 7 – 10 أيام بعد الإصابة بالفيروس المسبب للمرض.

طريقة العدوى
تتم العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف و فم الطفل المصاب.

الأعراض
الحرارة:
يبدأ المرض بحدوث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة لتصل سريعا إلى 39.5 – 40 درجة مئوية. و تظل الحرارة مرتفعة لمدة 3 – 4 أيام دون ظهور أي سبب واضح لهذه الحرارة. ثم تعود الحرارة إلى معدلها الطبيعي مع ظهور الطفح الجلدي في نفس الوقت.

الطفح الجلدي:
يتميز بأنه وردى اللون، و يبدأ في الظهور في اليوم الرابع مع انخفاض الحرارة إلى معدلها الطبيعي. و يبدأ في منطقة الصدر ثم ينتشر سريعا ليشمل الأطراف و الرقبة و الوجه. و يكون غالبا اقل كثيرا في الوجه. ثم يختفي سريعا خلال 24 ساعة. لذلك يعتبر ظهور الطفح الجلدي علامة جيدة حيث انه يشير أن كل الأعراض ستنتهي تماما خلال 24 ساعة فقط.

و يعتبر أهم ما يساعد في تشخيص الحمى الوردية هو ظهور الطفح الجلدي في نفس توقيت انخفاض الحرارة إلى المعدل الطبيعي.


أعراض أخرى:
مثل:
فقدان الشهية – تضخم في الغدد الليمفاوية بالرقبة.
المضاعفات
نظرا لأن بداية المرض يكون بارتفاع شديد و مفاجئ في درجة الحرارة ، لذا يكون الطفل عرضة لحدوث تشنجات حرارية. و قد وجد أن نسبة التشنجات الحرارية التي تحدث مع الحمى الوردية تبلغ 10 – 15 %. و تتمثل أعراض التشنجات الحرارية في:
فقدان الوعي (غيبوبة)
تشنجات بالأطراف و الوجه لمدة 2 – 3 دقائق
فقدان السيطرة على عملية التبول و التبرز

العلاج
يكون علاج الحمى الوردية فقط باستخدام مخفضات الحرارة مع القيام بعمل كمادات باردة للطفل. و لا تستخدم المضادات الحيوية في العلاج حيث أن سبب المرض فيروس و ليس بكتريا فلا دور للمضادات الحيوية. و يجب الانتباه إلى إعطاء الطفل المزيد من السوائل.


يتبع

 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
الحمى القرمزية Scarlet fever

الحمى القرمزية هي عدوى بكتيرية يسببها نوع من البكتريا السبحية ( العقدية ) يسمى عقدية بيتا الحالة بالدم مجموعة أ Group A, β-hemolytic streptococci. و أي شخص عرضة للإصابة بالحمى القرمزية لكنها أكثر انتشارا في الأطفال من سن 2 – 10 سنوات. كذلك اكثر انتشارا في الإناث عن الذكور.

فترة الحضانة
و هي الفترة ما بين الإصابة بالبكتريا و ظهور أعراض المرض. و تتراوح بين 2 – 7 أيام. و في اغلب الحالات تبدأ أعراض المرض في الظهور بعد العدوى من شخص مصاب بثلاثة أيام.

طريقة العدوى
تتم العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف و فم الشخص الحامل للبكتريا سواء كان ذلك الشخص مريض أو مجرد ناقل للمرض ، أي حامل للبكتريا لكن لا تظهر عليه أعراض المرض. و قد وجد أن 10 – 15 % من أطفال المدارس يعتبروا ناقل لمرض الحمى القرمزية دون ظهور أعراض المرض عليهم. كذلك تتم العدوى عن طريق استعمال الأدوات الشخصية للمريض مثل المناشف أو المناديل أو الأكواب.

الأعراض
الحرارة:
يبدأ المرض بارتفاع حاد في درجة الحرارة يزداد تدريجيا ليصل إلى 39.5 – 40 درجة مثوية في اليوم الثاني ، ثم تقل الحرارة تدريجيا لتعود إلى المعدل الطبيعي خلال 3 – 5 أيام. و مع استخدام المضاد الحيوي ، تعود الحرارة إلى معدلها الطبيعي في خلال 24 ساعة من بداية استخدامه.
الطفح الجلدي:
يظهر خلال اليوم الأول أو الثاني من الحرارة. و يكون الطفح وردى اللون ( قرمزي ) ، و يبدأ في الرقبة و الصدر و البطن ثم ينتشر ليشمل الجسم كله خلال 24 ساعة. و ينتشر الطفح في ثنيات الجسم مثل تحت الإبط و بين الفخذين و بين الأصابع. و يكون الوجه مميزا باحمرار شديد مع وجود هالة بيضاء حول الفم. و أحيانا يكون الطفح مصحوبا بحكة بسيطة بالجلد. و يستمر الطفح الجلدي لمدة حوالي ثلاثة أيام ثم يختفي تاركا ورائه تقشير خفيف جدا.
أعراض مميزة:
وجود التهاب شديد بالحلق و اللوز. و تكون اللوز مغطاة بالصديد.
تضخم في الغدد الليمفاوية بالرقبة.
اللسان:
في الأيام الأولى يكون اللسان مغطى بطبقة بيضاء مع وجود نتوءات بارزة تشبه الفراولة، و يسمى اللسان في هذه الحالة بلسان الفراولة البيضاء white strawberry tongue .
بعد عدة أيام يحدث تقشير في هذه الطبقة البيضاء باللسان فيصبح اللسان أحمر اللون مع وجود نفس النتوءات البارزة و يسمى بلسان الفراولة الحمراء red strawberry tongue .

أعراض أخرى:
مثل:
صعوبة في البلع، ألم بالبطن، غثيان، قيء ، صداع ، فقدان للشهية.
المضاعفات
تحدث المضاعفات في حالة إهمال العلاج، فيجب التأكد من أن الطفل تلقى المضاد الحيوي المناسب لمدة لا تقل عن عشرة أيام ، حتى إذا اختفت الأعراض يجب الاستمرار في المضاد الحيوي بالجرعة التي حددها الطبيب المعالج.
و تتمثل المضاعفات في:
انتشار البكتريا من الحلق أو اللوز إلى المناطق المجاورة مما يؤدى إلى: التهاب الجيوب الأنفية، التهاب الأذن الوسطى، نزلة شعبية حادة، التهاب رئوي.
حدوث خلل في المناعة الذاتية autoimmune diseases مما يؤدى إلى حمى روماتيزمية Rheumatic Fever أو التهاب كبيبات الكلى الحاد Acute Glomerulonephritis.

العلاج
علاج الحمى القرمزية الأساسي هو المضاد الحيوي ( البنسيلين أو الاريثرومايسين ) بالجرعة التي يحددها الطبيب المعالج حسب وزن الطفل لمدة لا تقل عن عشرة أيام حتى إذا اختفت الأعراض.
أيضا يتضمن العلاج المسكنات و مخفضات الحرارة.
و يجب العناية الخاصة بالطفل المريض عن طريق:
يتم عزل الطفل المريض عن باقي أفراد الأسرة خاصة الأطفال.
يجب استخدام أدوات شخصية خاصة بالطفل المريض مثل المناشف و الأكواب. و يتم غسل أدواته الشخصية بالماء الساخن.
يجب مراعاة أن يكون طعام الطفل سهل البلع.

إذا كان الطفل يعانى من حكة بالجلد يجب قص أظافره.

يتبع

 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
متلازمة موت الرضيع المفاجئ
Sudden Infant Death Syndrome

متلازمة موت الرضيع المفاجئ تعني وفاة الطفل الرضيع بصورة مفاجئة و غير متوقعة على الرغم من عدم وجود أي مشاكل صحية تبدو على الطفل الرضيع.

و تعتبر متلازمة موت الرضيع المفاجئ السبب الرئيسي في وفيات الأطفال الرضع ما بين عمر شهر واحد و حتى عمر عام واحد. و أغلب الحالات تحدث للأطفال بين سن شهران و أربع أشهر من العمر. و في حالات قليلة جدا قد يحدث قبل سن شهر واحد أو بعد سن 6 أشهر من عمر الطفل الرضيع.

و لا يزال السبب الرئيسي لحدوث متلازمة موت الرضيع المفاجئ غير معروف حتى الآن فعادة ينام الطفل طبيعي تماما ثم تفاجئ الأم أنه لا يستيقظ فقد توفى دون سبب واضح.

و قد توصلت الأبحاث الطبية إلى بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطورة تعرض الطفل الرضيع لمتلازمة الموت المفاجئ و قامت بتوضيح بعض الطرق البسيطة التي يجب على الأمهات مراعاتها للإقلال من نسبة وفاة الأطفال الرضع.

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطورة حدوث متلازمة موت الرضيع المفاجئ:

نوع الطفل (.): الأطفال الذكور أكثر عرضة للوفاة من الإناث.
السن: الأطفال في سن 1-6 أشهر أكثر عرضة للوفاة.
الأطفال المولودون قبل اكتمال الحمل (قبل الأسبوع 37 من الحمل).
الأطفال المولودون أقل من الوزن الطبيعي.
نوم الطفل على البطن: الأطفال الذين ينامون على بطونهم أكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة أكثر من الأطفال
الذين ينامون على ظهورهم.
تدخين الأم للسجائر أثناء الحمل و بعد الولادة.
تدخين أحد أفراد الأسرة.
ولادة الطفل في الشتاء: فكلما كان الجو بارداً تزداد خطورة الوفاة.

هناك بعض الطرق البسيطة التي تحمي الرضيع و تقلل من خطورة حدوث متلازمة موت الرضيع المفاجئ:

جعل الطفل ينام على ظهره بدلاً من بطنه أو إحدى جنبيه. و نظراً لأن الطفل حديث الولادة تكون رأسه مازالت مرنة و طرية فقد يؤدي نوم الطفل على ظهره باستمرار إلى تسطح مؤخرة الرأس و يؤثر على شكل رأس الطفل. و لتفادي ذلك يجب على الأم تغيير وضع رأس الطفل فتكون أحياناً رأسه على الجانب الأيمن و أحياناً أخرى على الجانب الأيسر، و أيضاً في الأوقات التي يكون الطفل فيها مستيقظاً يمكن أن تضع الأم الطفل على بطنه مع الجلوس بجانبه و مراقبته جيداً.
الاختيار الجيد لسرير الطفل حيث تكون المرتبة التي ينام عليها الطفل صلبة و سمكها مناسب و ليست طرية و سميكة جدا كي لا تعوق تنفس الطفل إذا ضغط بوجهه عليها.
نوم الطفل في السرير الخاص به و ليس في نفس سرير الأم و الأب. و يوضع سرير الطفل بالقرب من سرير الأم كي تتمكن من متابعته باستمرار.
عدم استخدام مخدة للطفل قبل بلوغه عام.
تجنب وضع ألعاب الطفل كالعرائس و الألعاب الطرية في سرير الطفل أثناء نومه.
عدم المبالغة في تغطية الطفل بغرض تدفئته و التأكد من أن غطاء الطفل وزنه خفيف. و عدم المبالغة أيضاً في تدفئة الحجرة التي ينام بها الطفل.
ابتعاد الأم نهائياً عن التدخين خاصة خلال فترة الحمل و السنة الأولى من عمر الطفل. و أيضا منع التدخين نهائياً بالمنزل.

يتبع

 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
الرضاعة الصناعية تسبب تسوس أسنان الأطفال

من المهم جدا الاهتمام بصحة الأسنان المؤقتة، إذ أن الأطفال بحاجة إلى أسنان قوية من أجل مضغ الطعام بسهولة ومن أجل تعلم الكلام بوضوح وأيضاً من أجل ظهورهم بمظهر جيد أمام أنفسهم وأمام أصدقائهم، إن الأسنان المؤقتة تحفظ المسافة في الفك لاستقبال الأسنان الدائمة، فإذا ما فقد سن مؤقتة بصورة مبكرة، فإن الأسنان المجاورة قد تميل أن تنجرف باتجاه الفراغ الحاصل، وعندما يحين بزوغ السن الدائمة، قد لا يكون لها فراغ كاف لتشغله، وبالتالي يحدث ازدحام أو ميلان للأسنان الدائمة فيما بعد، وهذا يؤثر على صحة الأسنان ومظهر الوجه.

إن تسوس الأسنان الناتج عن الرضاعة الصناعية هو النوع الذي قد يؤدي إلى تدمير أسنان الرضيع أو الطفل، وهو على أغلب الأحيان يصيب الأسنان العلوية الأمامية التي هي ضرورية من أجل ابتسامة طفلك، وقد تتأثر أسنان أخرى بهذه الحالة.

إن التسوس الناتج عن الاستعمال المتكرر لزجاجة الرضاعة يعود إلى التعرض الطويل لأسنان الطفل للسوائل التي تحتوي على السكر والحليب والوجبات السائلة وعصير الفواكه وغير ذلك من السوائل المحلاة التي تجلب تلك المشكلة، إن السكر الموجود في هذه السوائل يستعمل كمصدر طاقة للبكتريا الموجودة في طبقة البلاك. إن طبقة البلاك عبارة عن طبقة رقيقة شبه خفية غير مرئية من البكتريا ومنتجاتها تتشكل باستمرار على أسنان أي شخص، إن عملية تشكل التسوس تبدأ من إنتاج البكتريا للأحماض التي تهاجم مينا السن، وكلما تكررت وطالت فترة تلامس تلك السوائل مع الأسنان كان الأذى أكثر، إن إعطاء طفلك زجاجة الرضاعة التي تحوي السوائل عدة مرات في اليوم كوسيلة رضاعة ليس بالأمر المستحب، وكذلك السماح لطفلك بإبقاء الزجاجة في فمه خلال القيلولة أو أثناء النوم ليلا قد يسبب أذى كبيرا وتلفا لأسنانه، خلال النوم، يقل تدفق اللعاب وبالتالي فالسوائل التي يتناولها الطفل من خلال الرضاعة الصناعية تتجمع حول الأسنان لمدة طويلة جدا.

الوقاية
لا يدرك الوالدان أحيانا أن أسنان الطفل معرضة للتسوس حالما يبدأ ظهورها في الفم، وقد يكون الوقت متأخراً لإصلاح ذلك التسوس عندما يتم اكتشافه، أمنع ذلك التلف بالتعرف على وسائل الوقاية منه. عليك القيام بمسح أسنان طفلك بعد كل رضاعة بقطعة قماش مبللة أو بضمادة من الشاش وذلك لإزالة طبقة البلاك، ابدأ بتنظيف أسنان طفلك بفرشاة الأسنان حالما تبدأ السن الأولى بالظهور، وتذكر أنه يجب عليك الاستمرار في تنظيف لثة طفلك في جميع الأمكنة الخالية من الأسنان، كما انه يجب أن يبدأ تنظيف الأسنان بالخيط الطبي عندما يكتمل ظهور جميع الأسنان المؤقتة، عادة بعد السنة الثانية، لا تدع طفلك يستغرق في نومه وزجاجة الرضاعة في فمه وفيها حليب أو عصير أو أي سوائل محلاة.
أعط طفلك زجاجة الرضاعة وفيها ماء الشرب أو أعطه اللهاية التي يوصي بها طبيب الأطفال المختص أو طبيب أسنانك إذا ما كان بحاجة إليها فيما بين أوقات الرضاعة المنتظمة أو خلال أخذه لقيلولة خلال النهار، لا تعطه أبدا اللهاية مغموسة بسائل محلى، تجنبي ملء زجاجة رضاعة طفلك بأي سوائل محلاة.
تأكدي من أن طفلك يتناول احتياجاته من الفلورايد المقاوم لتسوس الأسنان، اطلبي من طبيب أسنانك أن يصف لطفلك أقراص الفلورايد إذا لم تكوني متأكدة من أن الماء يحتوي على الفلورايد.
ابدئي بعرض طفلك على طبيب الأسنان عند بلوغه من العمر ما بين ستة أشهر وعام واحد، قومي بزيارة الطبيب بصورة منتظمة أعرضي طفلك على طبيب أسنانك حالما تظنين أنه يعاني من مشكلة في أسنانه.


يتبع


 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
الجيارديا

إن داء طفيلي الجيارديا هو داء واسع الانتشار في جميع دول العالم و لكنه يكثر في دول العالم الثالث مثل العراق حيث يوجد تردي للأوضاع الصحية و المعيشية, و هو مرض خطير يصيب الصغار و الكبار و يؤدي إلى سوء الامتصاص و فقدان الوزن عند الأشخاص المصابين.

ما هو مرض الجيارديا؟
هو مرض يسببه طفيلي الجيارديا المسمى Giardia lamblia وهو كائن مجهري يعيش طوره الخضري Trophozoite في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة ملتصقا بالبطانة الداخلية للأمعاء مسببا ضمور في الزغابات المعوية و فقدان الإنزيمات الهاضمة و بالتالي يحدث متلازمة سوء امتصاص للمواد الغذائية التي يتناولها الفرد و بالتالي فقدان الوزن لديه, وعند مرور هذه الطفيليات في الأمعاء الغليظة فإنها تحيط نفسها بكيس سميك يحميها من الظروف الخارجية. عند تناول الغذاء أو الماء الملوث الحاوي على هذه الأكياس الطفيلية فإنها تتحرر من هذا الكيس داخل الجسم كي تلتصق مجددا ببطانة الأمعاء.

ما هي أعراض مرض الجيارديا؟
بالرغم من أن أغلب المصابين بهذا المرض لا يشكون من أية أعراض إلا إن مرض الجيارديا يعتبر من أكثر الأمراض المؤدية إلى الإسهال المزمن و سوء الامتصاص. في حالة الإصابة الحادة يشكو المصاب من إسهال حاد مع ألم في البطن و غثيان و أحيانا تقيؤ. أما في حالة الإصابة المزمنة فسيشكو المصاب من إسهال طفيف أو لا يوجد إسهال مع ألم في أعلى البطن و غازات معوية و غثيان و خمول. و من الممكن أن تمتد الإصابة إلى عدة سنوات إذا لم تعالج كليا مما يؤدي إلى نحول الجسم و فتور الهمة و إعاقة النمو.

كيف يتم تشخيص الجيارديا؟
يمكن تشخيص هذا المرض عن طريق إجراء فحص مجهري للبراز حيث يمكن مشاهدة طفيلي الجيارديا في طوره الخضري أو الكيسي, و نظرا لتفاوت كمية طرحه في البراز لذا فان عدم مشاهدته في المرة الأولى لا يعني عدم وجوده بل يتطلب تكرار الفحص مرتين أو ثلاثة عند الأشخاص المشتبه بهم, و أحيانا يتم العثور عليه فقط من خلال فحص عينة مأخوذة من سائل الاثني عشري أو عن طريق اخذ خزعة نسيجية منه.

كيف تم إجراء البحث؟
لقد قام الباحث بأجراء دراسة حول نسبة الجيارديا في قضاء الحمدانية و النواحي التابعة لها كنموذج من مدن العراق عن طريق مراجعة السجلات الطبية للمختبرات لعدة سنوات (أي دراسة استرجاعية Retrospective study) و ملاحظة الفحص العام للبراز الأولي General Stool Examination لمختلف الفئات العمرية. حيث وجد الباحث وجود نسبة لا بأس بها من الإصابات بالجيارديا تتراوح ما بين 5-10% من مجموع العينات المأخوذة. وكما علمنا سابقا فان الطفيلي من الممكن أن لا يظهر من الفحص الأول للبراز لذا فان النسبة المتوقعة أكثر من هذه بكثير. إضافة إلى ذلك فقد وجد الباحث وجود نسبة كبيرة من البيانات التي تحتوي على قطيرات الدهنFatty drops تصل إلى أكثر من 60% وهو احد الأدلة على وجود سوء الامتصاص الناتج عن عدة أسباب و منها الجيارديا.

ما هو العلاج؟
إن دواء ميترونيدازل Metronidazole المستعمل بكثرة في حالات الإسهال يقضي على الطفيلي بنسبة 90% فقط من الحالات والجرعة 250 ملغ ثلاث مرات يوميا لمدة 5 أيام. أما دواء تينيدازول Tinidazole فهو الأفضل حيث يقضي على الطفيلي بنسبة 99% و بجرعة 40 ملغ\كغم مرة واحدة. وللأطفال هناك شراب فيورازوليدون Furazolidone بجرعة 6 ملغ\كغم.

كيف تكون الوقاية؟
يجب الاهتمام بالنواحي الصحية العامة مثل غسل اليدين جيدا بعد التغوط و تنظيف الفواكه و الخضراوات جيدا قبل الأكل و تعقيم مياه الشرب عن طريق الغلي أو الترشيح حيث من الجدير بالذكر أن الكلور المستعمل في تعقيم المياه قادر على قتل الجراثيم فقط ولكنه غير قادر على قتل طفيلي الجيارديا في طوره الكيسي. كما يمكن الوقاية من هذا الطفيلي في المناطق الموبوءة عن طريق تناول 500 ملغ (أي حبة واحدة) من Tinidazole كل أسبوعين للقضاء على الطفيلي الذي قد يدخل الجسم عن طريق الفم.

التوصيات
إن مرض الجيارديا هو مرض واسع الانتشار في العالم و خاصة في الدول الفقيرة و يصيب الأطفال و البالغين و لكن لسوء الحظ فإننا لا نوليه الاهتمام المطلوب, لذا يوصي الباحث بإجراء دراسات مشابهة, استرجاعية أو مستقبلية Retrospective or Prospective studies في مختلف دول العالم الثالث للتعرف على النسبة الحقيقية لهذا المرض في هذه المناطق لغرض القضاء عليه نظرا لأهميته و دوره المباشر في اعتلال الصحة المزمن عند بعض الأشخاص المصابين مما يؤثر سلبا على الموارد البشرية و الاقتصادية لهذه البلدان.

يتبع

 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
اهمية تناول الالياف للطفل

تعد الألياف تركيبة كربوهيدرات صعبة الهضم وتتواجد بأطعمة مثل الفواكه والخضراوات التي تحتوي على نسب ضئيلة من السعرات الحرارية وتساعد في المحافظة على نظام حركة وعمل الأمعاء وتمنع مشاكل الهضم و الإمساك.

أساسيات كميات الألياف لدى الأطفال
تنصح جمعية القلب الأمريكية للأطفال فوق 5 سنوات بضرورة استهلاك ما يعادل 9 جرامات من الألياف وذلك يعتمد على سن ووزن الطفل (السن زائد 5). ويجب على الطفل استهلاك 25 جرام يومياً عندما يبدء بتناول 1500 سعرة حرارية من خلال 5 إلى 8 وجبات تتكون من الفواكه والخضروات يوميا. على الفتيات 9 إلى 18 عاماً أن يتناولن 25 جرام من الألياف وعلى الصبيان تناول من 31 إلى 38 جرام.

يجب إعطاء جسم الطفل الوقت اللازم ليتوافق مع نظام الألياف وإلا فانه قد يواجه مشاكل مثل الانتفاخ والغازات وعليه بشرب الكثير من الماء لتجنب هده الأعراض. لحسن الحظ أن الجسم لا يمتص الألياف وبذلك لن يواجه الطفل نقص في الغذاء إذا لم يتناول الكميات المطلوبة ولكنه لن يحصل على الفوائد الموجودة في الخضرة والفواكه.

نصائح لإضافة الألياف في أطعمة طفلك
شجعيه على تناول الخضرة والفواكه مع القشر على شرب العصائر.
أكثري من صنع المأكولات الغنية بالخضروات والبقوليات والأرز والباستا والحنطة والحبوب.
شجعي طفلك على الإكثار من شرب الماء ليتجنب مشاكل الإنتفاخ والغازات.
لا تزيدي استهلاك طفلك للألياف فوق الكميات المعتمدة حيث أن ذلك قد يؤثر سلبيا على عملية امتصاص جسمه للحديد و الكالسيوم و الزنك، المعادن الأساسية لنمو العظام.
حاولي أن توفري الخضار الطازجة مثل الجزر والخيار والقرنبيط كوجبات خفيفة وسهلة.
أمنعي طفلك من أكل الوجبات السريعة المعروفة باحتواء كميات عالية جدا من السعرات الحرارية والشحوم.
حاولي أن تقللي من تناول طفلك لمنتجات الألبان حيث أن هذه الأطعمة تزيد من الإصابة بالإمساك وخصوصا عند الأطفال.
إذا كنت تواجهين مشاكل عند إطعام طفلك فحاولي إضافة مقويات الألياف المتوفرة بالأسواق مثل بنيفايبر Benefiber التي يمكن أن تضمن لك حصول طفلك على المقدار اليومي الموصى به وخاصة إذا وجدت صعوبة في الحصول على المقادير الملائمة من الألياف فقط من تناول الأطعمة الغنية بالألياف.

فوائد الألياف
تمتص الماء وتعمل على ليونة الإخراج في حالات الإمساك كما تعمل على التخلص من الإسهال بضبط حركة الأمعاء في الحالتين.
تحافظ الألياف على صحة النظام الهضمي وتمنع المشاكل التي يتعرض لها مثل الآلام وانتفاخ البطن والتوتر والإمساك والإسهال.
تمتص السموم الموجودة بالقولون وتعمل على التخلص منها.
تعمل على تحفيز نمو البكتيريا الطبيعية والمفيدة بالأمعاء، وتزيد كمية وحجم الإخراج وتساعد على منع الأمراض التي تسببها البكتريا.
تساعد في الحفاظ على نسبة السكر في الدم
العناية بصحة أطفالك في سن مبكر يساعد للوقاية من الأمراض في الكبر مثل مرض السكري و أمراض القلب. لقد أعلنت وزارة الصحة في دولة الامارات العربية المتحدة أن 26 بالمائة من الأطفال يعانون من البدانة ودلك سببه قلة ممارسة التمارين الرياضية والاعتماد على الوجبات السريعة. إن هذه الإحصائيات في الدولة تعد كعلامة مهمة لاتخاذ الإجراءات الضرورية وبناءا على إحصائية أجرتها منظمة الصحة العالمية في عام 2000: إن ربع سكان دولة الامارات يعانون من مرض السكري.

أما على الصعيد العالمي، فإن الإجراءات التي تتخذ لمنع زيادة نسبة البدانة لدى الأطفال تتمحور حول إبعادهم عن الإعلانات ونشاطات تسويق الوجبات السريعة والغير صحية سواء كان عن طريق الإنترنت أو في المدارس أو على التلفاز. على المدارس أن تضيف لنظامها التعليمي معلومات عن الأغذية الصحية والخضار والفواكه وعليها أيضا بزيادة النشاطات الرياضية.

يتبع

 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
الجديري المائي - العنقز Chickenpox - Varicella]

الجديري المائي من الأمراض الفيروسية المعدية المنتشرة في الأطفال خاصة قبل سن 12 عام. و يتميز الجديري المائي بالطفح الجلدي الذي يشبه البثور و ينتشر في كل أجزاء الجسم مع وجود حكة جلدية شديدة.
و تحدث الإصابة بالجديري المائي بسبب فيروس يسمى varicella-zoster virus. و للوقاية منه ينصح بإعطاء الأطفال لقاح ضد الفيروس المتسبب في الجديري المائي. و نظرا لأن المرض شديد العدوى يجب عزل الطفل المصاب بالمنزل حتى تختفي الأعراض كي لا يتسبب في إصابة الآخرين. و عادة تختفي الأعراض تلقائيا دون الحاجة إلى علاج سوى مخفضات الحرارة و الملطفات الجلدية.
و إذا تعرض أي شخص للإصابة بالجديري المائي فإنه بعد العلاج و انتهاء المرض قد يظل الفيروس كامنا في العقد العصبية لعدة سنوات مما قد يؤدي إلى الإصابة فيما بعد بالهربس العصبي Herpes Zoster الذي يظهر في صورة حويصلات جلدية في جزء معين من الجسم مع ألم شديد. فقد وجد أن 20% من الذين قد أصيبوا بالجديري المائي تحدث لهم الإصابة بعد سنوات بالهربس العصبي.

اعراض الجديري المائي من الأمراض الفيروسية المعدية المنتشرة في الأطفال خاصة قبل سن 12 عام. و يتميز الجديري المائي بالطفح الجلدي الذي يشبه البثور و ينتشر في كل أجزاء الجسم مع وجود حكة جلدية شديدة.
و تحدث الإصابة بالجديري المائي بسبب فيروس يسمى varicella-zoster virus. و للوقاية منه ينصح بإعطاء الأطفال لقاح ضد الفيروس المتسبب في الجديري المائي. و نظرا لأن المرض شديد العدوى يجب عزل الطفل المصاب بالمنزل حتى تختفي الأعراض كي لا يتسبب في إصابة الآخرين. و عادة تختفي الأعراض تلقائيا دون الحاجة إلى علاج سوى مخفضات الحرارة و الملطفات الجلدية.
و إذا تعرض أي شخص للإصابة بالجديري المائي فإنه بعد العلاج و انتهاء المرض قد يظل الفيروس كامنا في العقد العصبية لعدة سنوات مما قد يؤدي إلى الإصابة فيما بعد بالهربس العصبي Herpes Zoster الذي يظهر في صورة حويصلات جلدية في جزء معين من الجسم مع ألم شديد. فقد وجد أن 20% من الذين قد أصيبوا بالجديري المائي تحدث لهم الإصابة بعد سنوات بالهربس العصبي.

الجديري المائي - العنقز و الحمل
تعتمد خطورة العدوى بالجديري المائي بالنسبة للسيدة الحامل على التوقيت من الحمل الذي حدثت فيه العدوى.
إذا كانت السيدة قد أصيبت بالجديري المائي قبل حدوث الحمل فإن الطفل يكتسب مناعة ضد الإصابة بالجديري المائي في الشهور الأولى من عمره. و ذلك لأن مناعة الأم تنتقل إلى الطفل من خلال المشيمة أثناء الحمل و من خلال لبن الثدي بعد ولادة الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية.
إذا حدث إصابة السيدة الحامل بالجديري المائي في ال 20 أسبوع الأولى للحمل فإنه يكون هناك خطورة على الجنين من حدوث عيوب خلقية أو قد يولد ناقص الوزن. كذلك تكون الأم أكثر عرضة لحدوث مضاعفات من الجديري المائي أكثر من إن لم تكن حامل.

إذا حدث إصابة السيدة الحامل بالجديري المائي قبل الولادة بأسبوع فإن الطفل المولود يكون عرضة للإصابة ببعض المشاكل الصحية الخطيرة.

علاج الجديري المائي - العنقز
مخفضات الحرارة Antipyretics
يتم إعطاء مخفضات الحرارة مثل الباراسيتامول و الأيبيوبروفين ibuprofen في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل. و يجب ألا يتم إعطائها أكثر من 4 مرات يوميا.
ملاحظة هامة: ممنوع تماما إعطاء الطفل المستحضرات التي تحتوي على الأسبرين لعلاج ارتفاع الحرارة. و ذلك لأنها تعرض الطفل لحدوث مرض خطير يسمى متلازمة راي Reye syndrome التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث فشل كبدي و مضاعفات خطيرة للطفل.

علاج الحكة الجلدية
يتميز الجديري المائي بوجود حكة جلدية شديدة في جميع أجزاء الجسم. و للتخلص منها يتم استخدام ملطفات للجلد مثل محلول الك( 2012 )( 2012 )( 2012 )( 2012 )( 2012 )( 2012 )ا على المناطق التي بها حكة. مع مراعاة عدم استخدامه في الوجه خاصة المنطقة القريبة من العين.
المضادات الحيوية Antibiotics
حيث أن الجديري المائي مرض فيروسي و ليس بكتيري، لذلك فإنه لا يتم استخدام المضادات الحيوية في العلاج إلا في حالة حدوث التهاب بكتيري مكان الطفح الجلدي.
مضادات الفيروسات Antiviral drugs
مثل الأسيكلوفير Acyclovir. و حيث أن لها العديد من الأعراض الجانبية فلا يتم إعطائها إلا في الحالات الشديدة فقط من المرض و التي تكون هناك خطورة لحدوث مضاعفات. و يجب أن تؤخذ خلال ال 24 ساعة الأولى من ظهور الطفح الجلدي.

نصائح هامة
لتقليل الحكة الجلدية الشديدة ينصح بالاستحمام بالماء الفاترة أو استخدام الكمادات الباردة كل 3-4 ساعات في الأيام الأولى للطفح الجلدي. و ليس صحيحا كما يعتقد البعض أن الاستحمام يزيد من انتشار الجديري المائي بالجسم.
يجب ملاحظة أن يتم تجفيف جسم الطفل برفق عن طريق الضغط البسيط برفق و ليس عن طريق الفرك.
يجب الاهتمام بتقليم أظافر الطفل جيدا و تنظيفها باستمرار حتى لا تتسبب في التهاب بكتيري للجلد عند حك الطفل له.
ينصح بإعطاء الطفل الأطعمة الباردة و اللينة و ليست الصلبة مع تجنب الأطعمة الحمضية مثل البرتقال. و ذلك لأنه يمكن أن تتواجد بثور في فم الطفل تؤلمه أثناء تناول الشراب أو الطعام.
الوقاية من الجديري المائي - العنقز
أفضل طريقة للوقاية من مرض الجديري المائي هي لقاح الجديري المائي Varicella Vaccine. فهو يعطي حماية من الإصابة بالمرض بنسبة 90% تقريبا.

الأطفال
يتم إعطاء جرعتان من اللقاح. الجرعة الأولى في سن 12-15 شهر. و الجرعة الثانية في سن 4-6 سنوات. و إذا لم يأخذ الطفل اللقاح في هذا السن فإنه يمكن أن يأخذه في سن 7-12 سنة. و يكون في صورة جرعتان منفصلتان بين الجرعة و التي تليها على الأقل 3 شهور.
و الأطفال الأكبر من 13 عاما الذين لم يأخذوا اللقاح من قبل يمكن إعطاء اللقاح لهم في صورة جرعتان يفصل بينهما على الأقل 4 أسابيع.

البالغين
يمكن للبالغين الذين لم يأخذوا اللقاح في مرحلة الطفولة أن يتم أخذ اللقاح إذا كان هناك خطورة للإصابة بالجديري المائي. و يتم إعطاء اللقاح في صورة جرعتان يفصل بينهما 4-8 أسابيع على الأقل.
و هناك بعض الحالات التي يُمنع فيها إعطاء لقاح الجديري و هي:
السيدات الحوامل.
الأشخاص الذين لديهم ضعف شديد في المناعة مثل الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة
أو المصابين بالإيدز.

يتبع

 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
الحمى الروماتيزمية Rheumatic fever

قد يخفى على البعض أن التهاب البلعوم أو اللوزتين ـ إذا لم يعالج معالجة فعالة ـ يمكن أن يؤدي إلى إصابة القلب بكثير من المتاعب، فالحمى الروماتيزمية ما هي إلا ارتكاس مناعي يمكن أن يتلو التهاب البلعوم أو اللوزتين، بجرثوم يدعى المكورات السبحية streptococci وتصيب أيضا المفاصل بالالتهاب، كما قد تصيب عضلة القلب، فتظهر أعراض فشل القلب، وإذا لم تعالج معالجة فعالة، فقد يؤدي ذلك ـ بعد سنين إلى ـ إصابة صمامات القلب بالتليف والتسمك، وما يعقبه من تضيق في صمامات القلب أو تسرب فيها، وتصيب الأطفال عادة ما بين 5 - 15 سنة، في الوقت الذي كادت تختفي فيه من أمريكا وأوروبا فإنها لا تزال تمثل مشكلة طبية كبيرة في بلادنا العربية من المحيط إلى الخليج، وخاصة في المجتمعات الفقيرة ذات التغذية السيئة، والتي تعيش في أماكن سكنية مكتظة وغير صحية.

ما هي الحمى الروماتيزمية؟
تبدأ علامات الحمى الروماتيزمية عادة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من التهاب البلعوم أو اللوزتين، وقد تحدث بعد أسبوع واحد. وتسبب ارتفاعا في الحرارة وآلاما والتهابا وانتفاخا في عدد من المفاصل، وتبدو المفاصل المصابة حمراء، منتفخة، ساخنة ومؤلمة عند الحركة. ويبدو المريض متعرقا وشاحبا، وعادة ما تختفي علامات الالتهاب في المفاصل بعد 42 - 48 ساعة، ولكن إذا لم تعالج الحالة تصاب مفاصل أخرى بالالتهاب.

وأكثر المفاصل إصابة هي مفاصل الرسغين والمرفقين والركبتين والكاحلين. ونادرا ما تصاب مفاصل أصابع اليدين أو القدمين. وإذا كانت هجمة الحمى الروماتيزمية خفيفة فقد لا تبدو أية أعراض خاصة تشير إلى إصابة عضلة القلب، ولهذا فقد تمر الحالة دون تشخيص.

أما إذا كانت هجمة الحمى الروماتيزمية شديدة فتكون الأعراض أكثر وضوحا، وقد يشكو المريض حينئذ من ضيق النفس عند القيام بالجهد، أو حينما يكون مستلقيا على السرير. كما قد تظهر وذمة (انتفاخ) في الساقين.

وإذا لم تعالج نوبات الحمى الروماتيزمية أو تكرر حدوثها، ازداد خطر حدوث إصابة في صمامات القلب، حيث يحدث تليف وتسمك في صمامات القلب مما يؤدي إلى حدوث تضيق أو تسرب فيها. وفي الغرب تحدث إصابة الصمامات بعد سنوات عديدة من نوبة الحمى الروماتيزمية، أما في العالم الثالث، فتحدث الإصابة القلبية بصورة مبكرة جدا.

ماذا عن إصابة الأطفال بأمراض القلب الروماتيزمية؟
هي أكثر أنواع القلب المكتسبة عند الأطفال واليافعين شيوعا في عالمنا العربي، وتعتبر سببا رئيسيا من أسباب الوفيات والاختلاطات القلبية عند الأطفال في العالم العربي، فمثلا تشير الاحصائيات إلى أن ثلاثة أطفال من كل ألف طفل في المملكة العربية السعودية يصاب بالحمى الروماتيزمية، في حين تصيب خمسة أطفال من كل مئة ألف طفل في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان، وهذا ما يثير فينا الدوافع لمحاربة هذا المرض والقضاء عليه.

كيف تعالج الحمى الروماتيزمية؟
تعالج هجمة الحمى الروماتيزمية بالراحة التامة في الفراش إلى أن تختفي الحمى تماما، ويعود عدد ضربات القلب وتخطيط القلب وسرعة التثفل ESR إلى وضعها الطبيعي، ويعطى المريض حبوب الأسبرين، وقد يحتاج الأمر إلى إعطاء حبوب الكورتيزون.

هل يمكن منع حدوث الحمى الروماتيزمية؟
والجواب نعم. إذا ما عولج التهاب اللوزتين أو البلعوم الناجم عن المكورات السبحية معالجة صحيحة، وهذا ما يسمى بالوقاية الأولية Primary Prevention. كما يمكن وقف تطور الإصابة القلبية باستعمال البنسلين المديد عضليا وبشكل متواصل لمنع حدوث أية هجمات من الحمى الروماتيزمية، وهذا ما يسمى «الوقاية الثانوية» Secondary Prevention.

ما هي طرق الوقاية الأولية من الحمى الروماتيزمية؟
من المعروف أن معظم حالات ألم البلعوم Sore throat يسببها أحد الفيروسات. إلا أن 10 - 20% من الحالات يسببها نوع من الجراثيم تسمى المكورات السبحية streptococci. والحقيقة أنه يصعب التفريق بين التهاب البلعوم الفيروسي وبين النوع الجرثومي، ولكن هناك بعض الأعراض التي ربما توحي بوجود سبب جرثومي لالتهاب البلعوم أو اللوزتين. وتشمل هذه الأعراض: حدوث الألم فجأة في البلعوم، والصداع وارتفاع الحرارة وقد يترافق ذلك بألم في البطن وغثيان وقيء، وإن وجود عقد بلغمية أمامية في الرقبة، وصديد على اللوزتين والبلعوم، يثير الاشتباه بالسبب الجرثومي لالتهاب البلعوم.

يمكن التعرف على وجود سبب جرثومي لالتهاب البلعوم بأخذ مسحة من الحلق وزرعها في المختبر (مزرعة الجراثيم). كما أن هناك فحص دم خاص يمكن من خلاله التعرف على حدوث إصابة بالمكورات السبحية. وإذا كان هذا الاختبار إيجابيا، أو كان الزرع الجرثومي إيجابيا، فينبغي الاستمرار بالمضاد الحيوي لمدة عشرة أيام.

كيف يعالج التهاب البلعوم الجرثومي؟
تعتبر معالجة التهاب البلعوم الجرثومي أهم خطوة في الوقاية الأولية لمحاربة حدوث الحمى الروماتيزمية. ومازال البنسلين هو الدواء الأمثل في هذه الحالات. ويفضل إعطاء جرعة واحدة من البنسلين المديد Benzathin Penicillin بالعضل للأطفال الذين يشكون من التهاب البلعوم عندما يكون الزرع الجرثومي لمسحة الحلق إيجابيا.

ويمكن استخدام البنسلين عن طريق الفم، أو الايرثرومايسين عند الذين لديهم حساسية من البنسلين لمدة 10 أيام. وينبغي التأكيد على ضرورة الالتزام بهذه المدة (10 أيام) حتى ولو اختفت الأعراض التي يشكو منها المريض خلال الأيام الأولى من تناول العلاج. وليس للـ Ampicillin أو الـ Amoxil أية مزايا تفوق تأثير البنلسين في هذه الحالات.

كيف يمكن منع تكرر حدوث الحمى الروماتيزمية ومنع تطور الإصابة القلبية عند من أصيب أحد صمامات قلبه؟
لا شك أن الطريقة المثلى لذلك هي بإعطاء البنسلين المديد Benzathin Penicillin في العضل مرة كل 3 - 4 أسابيع باستمرار. ويمكن استعمال البنسلين عن طريق الفم أو sulfadiazine أو الايرثرومايسين عند من لديه حساسية للبنسلين.

ولكن استعمال الحبوب عن طريق الفم لسنوات يعتبر أقل فعالية في الوقاية من هجمات التهاب البلعوم الجرثومي. وإذا تمكنا من منع تكرر هجمات الحمى الروماتيزمية فإن 70% من نفخات القصور التاجي (التسرب في الصمام التاجي)، و 72% من نفخات القصور الأورطي تختفي تماما خلال 10 سنين، ولا يحدث تضيق في الصمامات عندهم.

إلى متى يستمر إعطاء البنسلين المديد بالعضل؟
ليس هناك اتفاق بين العلماء على المدة التي ينبغي الاستمرار فيها إعطاء حقن البنسلين عضليا. والحقيقة أن ذلك يعتمد أساسا على ما إذا كانت هناك إصابة قلبية بالحمى الروماتيزمية أم لا. ففي حال وجود إصابة قلبية فينبغي استخدام البنسلين المديد بالعضل حقنة كل 3 أسابيع وربما مدى الحياة ولكن غالبا إلى أن يصل المريض إلى سن الثلاثين أو الخامسة والثلاثين.

أما إذا لم تكن هناك إصابة قلبية فينبغي إعطاء البنسلين في العضل كل 3 أسابيع لمدة 5 سنوات بعد هجمة الحمى الروماتيزمية أو ربما لأوائل العشرينات من العمر. ومن الحكمة أن يقرر الطبيب المعالج تلك المدة الزمنية تبعا لحالة المريض وظروفه المعاشية واستجابته للمتابعة الطبية. ولا يزال الأمل يحدونا في الحصول على لقاح vaccine لمنع حدوث الحمى الروماتيزمية في المستقبل القريب.

ماذا عن الحساسية من البنسلين؟
تساور بعض المرضى مخاوف من حقنة البنسلين، خشية حدوث تحسس للبنسلين عند المريض، حتى أن تلك المخاوف حالت دون حصول المريض على معالجة فعالة لالتهاب البلعوم، كما حالت دون إعطاء المريض وقاية كافية ضد الحمى الروماتيزمية، ورغم أن الارتكاسات التحسسية للبنسلين قد تحدث عند بعض المرضى، إلا أن ذلك أمر نادر الحدوث عند الذين يعطون البنسلين المديد عضليا كل 3 - 4 أسابيع. والارتكاس التحسسي (كالطفح الجلدي مثلا) يحدث عند حوالي 3% من الناس. أما الصدمة التحسسية فتحدث عند 2 بالألف من الحالات فقط.

ومعظم هذه الحالات حدثت عند أطفال يزيد عمرهم عن 12 سنة. ولهذا فإن فوائد الوقاية من الحمى الروماتيزمية وأمراض القلب الروماتيزمية تفوق بكثير مخاطر الارتكاس التحسسي للبنسلين. فقد أكدت الدراسات أن 90% من الهجمات الأولى من الحمى الروماتيزمية يمكن منعها إذا ما استعمل البنسلين المديد في العضل بصورة منتظمة.

يتبع

 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
الرعاف - نزيف الأنف عند الأطفال epistaxis - bleeding from nose in children


يندر حدوث نزيف الأنف (الرعاف) في الأطفال أقل من سنتين و تزداد النسبة بعد سن سنتين ثم تقل بعد سن البلوغ و يكون للعامل الوراثي دوراً في بعض الحالات .

الأسباب:
ينتشر نزيف الأنف (الرعاف) في الأطفال في سن من 3-10 سنوات. 90 % من حالات نزيف الأنف غير معروفة الأسباب و 10% فقط تكون نتيجة أسباب موضعية في الأنف أو أسباب عامة بالجسم .

الأسباب الموضعية :
ضعف بالأوعية و الشعيرات الدموية في الغشاء المبطن للأنف.
خدوش بالغشاء المبطن للأنف يسببه إصبع الطفل أو جسم غريب بالأنف.
جفاف الغشاء المبطن للأنف نتيجة تعرض الطفل لتيارات هواء جاف.
التهاب الجيوب الأنفية و اللحمية و حساسية الأنف تؤدى إلى تراكم الإفرازات مع تكوين قشور، كما تسبب ضعف بالأوعية و الشعيرات الدموية في الغشاء المبطن للأنف.

الأسباب العامة :
أمراض سيولة الدم.
نقص فيتامين ج (c ) أو فيتامين ك ( k ).
ارتفاع ضغط الدم.
الإسعافات الأولية :
المحافظة على هدوء الطفل جالساً و الضغط على الأنف مع انحناء الرأس إلى أسفل لتجنب نزول دم في البلعوم.
كمادات باردة على الأنف و الجبهة (في معظم الحالات يتوقف النزيف خلال دقائق قليلة تلقائيا).
إذا لم يتوقف النزيف توضع نقط قابضة للأوعية الدموية بالأنف. أما إذا استمر النزيف يجب نقل الطفل إلى المستشفى .


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
اتمنى أكون وفقت في الطرح
واسأل الله السلامة والعافية للحلوين الأطفال

موضوع عجبني ونقلته بالحرف الواحد
الزياده الوحيده هيه الصوره بأول رد وفيونكتي بين كل رد ورد
شيء من روحي وبصمة للمكان ^_^

اتمنى لكم الصحة والعافيه
 

قمره

مجموعة حواء
إنضم
15 مايو 2011
المشاركات
6,476
مستوى التفاعل
110
النقاط
63
الإقامة
خـٍَـارج اسًٍٍـوار المٌنتدى‘‘
الموقع الالكتروني
alhoimlat.com
،،،
الموضوع شامل للامراض التي قد يتعرض لها الاطفال
كل الشكر وتقدير لك غلاتي لمسه دفا ع هذا الجهد وطرح القيم
يثبت الموضوع لاهميته وشموله
دمتي بود
×××
 
أعلى