صقر تهامة
مراقب منتديات بني مالك
- إنضم
- 11 مايو 2007
- المشاركات
- 14,149
- مستوى التفاعل
- 172
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الجنوب
- الموقع الالكتروني
- www.banimalk.net
وثيقة شاركنا بها الاخ النعمان تحكي بعضا من الوقائع الحربية بين بني مالك بجيلة وقوات محمد علي باشا
في الوثيقتين مايدل على قوة وصمود بني مالك بجيلة رغم بعض المغالطات لكن سقوط اكثر من 100 قتيل من قوات العدو مقابل 50 مالكي رغم فارق العدة والعتاد
ليست الا دليل على قوة بني مالك بجيلة .
(سيدي صاحب المرحمة وولي نعمتي, الذي لا يمن:
لقد علم ولي النعم من العريضة العربية العبارة المرفوعه الى اعتابه بواسطة المدعو وحشي مساعو, اننا في يوم الجمعه, الواقع في اليوم الخامس من شهر شعبان قد وصلنا
الى البجيلية, حيث عسكر الجيش فيها, واقيمت الاستحكامات فيها على نحو ما قضت به الحالة.كما الم نتيجة المحاربة التي دارت في اليوم اليوم السابع, الاحد,
بسبب عصيان اهالي هذه النواحي, ووقف على كنه الحالة في هذه الجهات, وفي اليوم التاسع الثلاثاء من الشهر المذكور ,احتشدت جموع بني مالك الحجازيون منهم والتهاميون
, وفي نحو الساعةالسابعه هاجموا الجيش من ناحيتين, فدار القتال حتى الساعه الحادية عشر باستمرار, وقد تم بعون الله طرد جموعهم من المتاريس التي اقاموا خلفها,
وارغموا على الانهزام, فولوا مدبرين بعد ان تركوا في ميدان الحرب في ذاك اليوم نحو خمسين قتيلا. وقد قتل من الاورطة الاولى: يوزباشي وملازم ثان وامين بلوك
واربعة انفار, وجرح ملازم ثان وصاغقول اغاسي وباشجاويش وانباشي, واثني عشرنفر, وقتل من الاورطة الثانية :بكباشي وصاغقول اغاسي وباشجاويش وجاويش
وثلاثة انباشية وخمسة انفار وجرح يوزباشي وملازمين ثانين, وباشجاويش, وسبعةجاويشية, واربعة انباشية وثلاثة واربعين نفرا, وقتل من الاورطة الثالثة ,
نفر واحد وجرح صاغقول اغاسي وملازم ثان وجاويش وثلاثة انفار وجرح ملازم اول وجاويش وانباشي, واثني عشر نفرا ومجموع الذين قتلوا من الالاى عدد 23,
والذين جرحوا عدد 100, وقد ابدى الضباط والعساكر في هذه الموقعه منتهى الحماسة والشجاعة, التي يفرضها عليهم الواجب والاخلاص.
وبما ان مدة هاتين المحارتين طالت قليلا, هذافقد نفدت أكثر جبخانتنا, والمتبقي لدينا منها الان قليل جدا. هذا ولو انحصر الامر في اهالي هذه الجهة فقط,
لتغلبنا عليهم بعناية الله تعالى. ال ان اهالي هذه النواحي متفقون مع اهالي غامد وزهران, وقد فهمنا من احد الهاربين ان اهالي غامد وزهران
جمعوا جموعهم وزحفوا لامداد اهالي هذه الجهة< ,ولئن ارتد هؤلاء الاشقياء وانهزموا مرتين, الا ان جموعهم لا تزال باقية منظمة, ولذا فانا نلتمس موافاتنا بالقدر الكافي
من جبخانة البنادق,والدافع في اقرب وقت, كما نلتمس امدادنا بقوة من العساكر, اذ انه كلما طال امد هذه الحالة, تزايدت جموع الاشقياء والامر والارادة في ذها الشان.
وفي كل الاحوال لحضرة من له الامر.
11 شعبان سنة 1253هـ\10 نوفمبر 1837مـ
من البجيلية في ليلة الجمعة
أمير الالاى (21)
(حسن) ..)
الوثيقة وضحت القتلى العثمانيين وأنا اضيف بعض التفسيرات لرتب هؤلاء القتلى ، نقلا عن اخي الغالي (النعمان)
اليوزباشي = نقيب
بلوك أمين= والصواب بلوك أميني والمراد به أمين البلوك أي كاتبه وهو جندي ممن يحسنون الكتابة والقراءة فيرقي إلي هذه الرتبة
صاغ قول أغاسي = أي رئيس الجناح الأيمن برتبة رائد
البكباشي=وهو الذي يرأس الف مقاتل من الاتراك ipe: برتبة مقدم
باشجاويش= تركي من باش بمعني رأس وجاوش أي رئيس الجاويشية ويكون تحت إمرته جاويشان
جاويش =تركي ، صوابه عندهم جاوش بضم الواو والعامة في مصر تنطقها شاويش وكان قديماً كالحرس أو الحاجب عند الحكام
أونباشي =تركي مركب من أون ومعناها عشرة و باش ومعناه رأس والمراد به رأس عشرة
هذه وثيقة اخرى بعد المعركة الاولى بعدة ايام ، حيث يتضح فيها وصول الامدادات من القوات العثمانية ومن يساندهم من وادي بسل الى القوات العثمانية الكبيرة المتمركزة في بني مالك بجيلة ipe:
(لقد قدمنا من طيه الى مقامكم الكريم الخطاب المؤرخ شعبان سنة 1253,الذي بعث به الينا المير الاي حسن بك وذكر فيه انه بعد أن وصل الالاى الحادي والعشرين الى "بني مالك"جمع الاهالي الذين خرجوا عن الطاعه هناك جموعهم وهاجمواالالاى المذكور,وبسط كيفية القتال الذي دار, وما كان من انهزام الاعداء المنحوسين,
كما قدمنا خطابه الآخر التركي العبارة المؤرخ بنفس التاريخ وبتاريخ خطابنا هذا قمنا اورطتين من الالاى السابع المرابطين"بسل",بمقدار وافر من الجبخانه, بقيادة شرين بك ميرالاي هذا الالاى,
امداد للالاى الحادي والعشرين المعسكر في "بني مالك"واذا ماقيل لماذا عبدكم لم يذهب الى هناك
فالجواب على ذلك هو انه لا يوثق ولا يعتمد على عربان هذه الجهات,
هذا من جهةومن جهة اخرى فاننا قد توخينا من وجودنا هنا ان نحول دون وقوع اي اعتداء على الموئنة
اثناء نقلها في الطريق,وان نمنع بوجودنا هنا الذين يضمرون السوء وينتوون العصيان من ان يقوموا باية حركة,
او يقولون:انه هنا ولا بعد على شيء,فتسكن الفتن,فعدم قيامي الى هناك في هذه الاونة بني على هذه الملاحظات
وبما ان الذين يحاربوننا من الطغاة الان هم بني مالك فقط,فبدلا من قيامنا في الوقت الحاضر بالالاى السابع عشر
الموجود لدينا الى هناك,رأينا من الاصوب ان نرجيء ذلك الى حين ظهور من يقدم العون والمساعدة الى الاعداء من القبائل,حيث نزحف عليهم اذ ذاك بالالاى المذكور,هذا وقد شوهد مبلغ مقدرة الميرلاي حسن بك الموجود هناك وحسن ادارته وتدبيرة في المهمة المعهودة اليه,كما ان الشريف منصورا والشريف حسينا على اتم ما يكون من الاخلاص والنشاط,وما داما يعملان مع الميرالاى حسن بك,فمتى وصل الى هناك شرين بك بالقوة الانفة الذكر
فالمامول بحول الله تعالى وبفضلكم ان يقطع دابر الاشقياء, وهذا ما حملنا على ان نبقي خلفهم,
لامدادهم بالمؤونة والذخيرة والعمل على اخماد فتن العربان في هذه النواحي,ونحن نلاحظ الان الحالة
فاذا ما اوجب الامر ارسال قوة من العساكر عدا الموجود منهم هناك فسنقوم بالالاى التاسع عشر الى تلك الجهة,
واننا نرجو عرض الموضوع على اعتاب ولي النعم على نحو ما جاء بالمكاتبات المقدمة طية)
--
خاتمة
روى المؤرخ ابراهيم حسن العفيفي نقلا عن احد كبار السن من الغفرة بأن احد شعراء بني مالك القدماء قال قصيدة يصف فيها معركة فلاحة (طبعا معركة فلاحة حدثت قبل 128سنة من الان) :
عزوتي دعوى بني مالك تعزوى بي وانا بها
انشدوا عنا كبير الترك والجاويش ماهو جاحد
لنتازينا معه في الخيمة والناهي بنا بنا
ورود كلمة الجاويش يدل على ماكان يتمتع به الاجداد من ثقافة ،،،،،، عسكرية :
في الوثيقتين مايدل على قوة وصمود بني مالك بجيلة رغم بعض المغالطات لكن سقوط اكثر من 100 قتيل من قوات العدو مقابل 50 مالكي رغم فارق العدة والعتاد
ليست الا دليل على قوة بني مالك بجيلة .
(سيدي صاحب المرحمة وولي نعمتي, الذي لا يمن:
لقد علم ولي النعم من العريضة العربية العبارة المرفوعه الى اعتابه بواسطة المدعو وحشي مساعو, اننا في يوم الجمعه, الواقع في اليوم الخامس من شهر شعبان قد وصلنا
الى البجيلية, حيث عسكر الجيش فيها, واقيمت الاستحكامات فيها على نحو ما قضت به الحالة.كما الم نتيجة المحاربة التي دارت في اليوم اليوم السابع, الاحد,
بسبب عصيان اهالي هذه النواحي, ووقف على كنه الحالة في هذه الجهات, وفي اليوم التاسع الثلاثاء من الشهر المذكور ,احتشدت جموع بني مالك الحجازيون منهم والتهاميون
, وفي نحو الساعةالسابعه هاجموا الجيش من ناحيتين, فدار القتال حتى الساعه الحادية عشر باستمرار, وقد تم بعون الله طرد جموعهم من المتاريس التي اقاموا خلفها,
وارغموا على الانهزام, فولوا مدبرين بعد ان تركوا في ميدان الحرب في ذاك اليوم نحو خمسين قتيلا. وقد قتل من الاورطة الاولى: يوزباشي وملازم ثان وامين بلوك
واربعة انفار, وجرح ملازم ثان وصاغقول اغاسي وباشجاويش وانباشي, واثني عشرنفر, وقتل من الاورطة الثانية :بكباشي وصاغقول اغاسي وباشجاويش وجاويش
وثلاثة انباشية وخمسة انفار وجرح يوزباشي وملازمين ثانين, وباشجاويش, وسبعةجاويشية, واربعة انباشية وثلاثة واربعين نفرا, وقتل من الاورطة الثالثة ,
نفر واحد وجرح صاغقول اغاسي وملازم ثان وجاويش وثلاثة انفار وجرح ملازم اول وجاويش وانباشي, واثني عشر نفرا ومجموع الذين قتلوا من الالاى عدد 23,
والذين جرحوا عدد 100, وقد ابدى الضباط والعساكر في هذه الموقعه منتهى الحماسة والشجاعة, التي يفرضها عليهم الواجب والاخلاص.
وبما ان مدة هاتين المحارتين طالت قليلا, هذافقد نفدت أكثر جبخانتنا, والمتبقي لدينا منها الان قليل جدا. هذا ولو انحصر الامر في اهالي هذه الجهة فقط,
لتغلبنا عليهم بعناية الله تعالى. ال ان اهالي هذه النواحي متفقون مع اهالي غامد وزهران, وقد فهمنا من احد الهاربين ان اهالي غامد وزهران
جمعوا جموعهم وزحفوا لامداد اهالي هذه الجهة< ,ولئن ارتد هؤلاء الاشقياء وانهزموا مرتين, الا ان جموعهم لا تزال باقية منظمة, ولذا فانا نلتمس موافاتنا بالقدر الكافي
من جبخانة البنادق,والدافع في اقرب وقت, كما نلتمس امدادنا بقوة من العساكر, اذ انه كلما طال امد هذه الحالة, تزايدت جموع الاشقياء والامر والارادة في ذها الشان.
وفي كل الاحوال لحضرة من له الامر.
11 شعبان سنة 1253هـ\10 نوفمبر 1837مـ
من البجيلية في ليلة الجمعة
أمير الالاى (21)
(حسن) ..)
الوثيقة وضحت القتلى العثمانيين وأنا اضيف بعض التفسيرات لرتب هؤلاء القتلى ، نقلا عن اخي الغالي (النعمان)
اليوزباشي = نقيب
بلوك أمين= والصواب بلوك أميني والمراد به أمين البلوك أي كاتبه وهو جندي ممن يحسنون الكتابة والقراءة فيرقي إلي هذه الرتبة
صاغ قول أغاسي = أي رئيس الجناح الأيمن برتبة رائد
البكباشي=وهو الذي يرأس الف مقاتل من الاتراك ipe: برتبة مقدم
باشجاويش= تركي من باش بمعني رأس وجاوش أي رئيس الجاويشية ويكون تحت إمرته جاويشان
جاويش =تركي ، صوابه عندهم جاوش بضم الواو والعامة في مصر تنطقها شاويش وكان قديماً كالحرس أو الحاجب عند الحكام
أونباشي =تركي مركب من أون ومعناها عشرة و باش ومعناه رأس والمراد به رأس عشرة
هذه وثيقة اخرى بعد المعركة الاولى بعدة ايام ، حيث يتضح فيها وصول الامدادات من القوات العثمانية ومن يساندهم من وادي بسل الى القوات العثمانية الكبيرة المتمركزة في بني مالك بجيلة ipe:
(لقد قدمنا من طيه الى مقامكم الكريم الخطاب المؤرخ شعبان سنة 1253,الذي بعث به الينا المير الاي حسن بك وذكر فيه انه بعد أن وصل الالاى الحادي والعشرين الى "بني مالك"جمع الاهالي الذين خرجوا عن الطاعه هناك جموعهم وهاجمواالالاى المذكور,وبسط كيفية القتال الذي دار, وما كان من انهزام الاعداء المنحوسين,
كما قدمنا خطابه الآخر التركي العبارة المؤرخ بنفس التاريخ وبتاريخ خطابنا هذا قمنا اورطتين من الالاى السابع المرابطين"بسل",بمقدار وافر من الجبخانه, بقيادة شرين بك ميرالاي هذا الالاى,
امداد للالاى الحادي والعشرين المعسكر في "بني مالك"واذا ماقيل لماذا عبدكم لم يذهب الى هناك
فالجواب على ذلك هو انه لا يوثق ولا يعتمد على عربان هذه الجهات,
هذا من جهةومن جهة اخرى فاننا قد توخينا من وجودنا هنا ان نحول دون وقوع اي اعتداء على الموئنة
اثناء نقلها في الطريق,وان نمنع بوجودنا هنا الذين يضمرون السوء وينتوون العصيان من ان يقوموا باية حركة,
او يقولون:انه هنا ولا بعد على شيء,فتسكن الفتن,فعدم قيامي الى هناك في هذه الاونة بني على هذه الملاحظات
وبما ان الذين يحاربوننا من الطغاة الان هم بني مالك فقط,فبدلا من قيامنا في الوقت الحاضر بالالاى السابع عشر
الموجود لدينا الى هناك,رأينا من الاصوب ان نرجيء ذلك الى حين ظهور من يقدم العون والمساعدة الى الاعداء من القبائل,حيث نزحف عليهم اذ ذاك بالالاى المذكور,هذا وقد شوهد مبلغ مقدرة الميرلاي حسن بك الموجود هناك وحسن ادارته وتدبيرة في المهمة المعهودة اليه,كما ان الشريف منصورا والشريف حسينا على اتم ما يكون من الاخلاص والنشاط,وما داما يعملان مع الميرالاى حسن بك,فمتى وصل الى هناك شرين بك بالقوة الانفة الذكر
فالمامول بحول الله تعالى وبفضلكم ان يقطع دابر الاشقياء, وهذا ما حملنا على ان نبقي خلفهم,
لامدادهم بالمؤونة والذخيرة والعمل على اخماد فتن العربان في هذه النواحي,ونحن نلاحظ الان الحالة
فاذا ما اوجب الامر ارسال قوة من العساكر عدا الموجود منهم هناك فسنقوم بالالاى التاسع عشر الى تلك الجهة,
واننا نرجو عرض الموضوع على اعتاب ولي النعم على نحو ما جاء بالمكاتبات المقدمة طية)
--
خاتمة
روى المؤرخ ابراهيم حسن العفيفي نقلا عن احد كبار السن من الغفرة بأن احد شعراء بني مالك القدماء قال قصيدة يصف فيها معركة فلاحة (طبعا معركة فلاحة حدثت قبل 128سنة من الان) :
عزوتي دعوى بني مالك تعزوى بي وانا بها
انشدوا عنا كبير الترك والجاويش ماهو جاحد
لنتازينا معه في الخيمة والناهي بنا بنا
ورود كلمة الجاويش يدل على ماكان يتمتع به الاجداد من ثقافة ،،،،،، عسكرية :
التعديل الأخير: