محبة القرآن
مجموعة حواء
لا بد و أن نفسك تحدثك بالتوبة كل حين كل سنة ؟ كل عدة أسابيع ؟ كل ليلة ؟؟ يتفاوت الناس في مدى غفلتهم و مع وقات دروبهم و لكن الشيء المشترك لدى كل مسلم، هو الفطرة السليمة التي تطلق استغاثات ملهوفة من أعماق نفسه .. تنادي : تعبت !
تهمس " لست سعيدة "
تسائله متى ضل دربه، و إلى أين المسير تناشده أن يتخذ خطوة إيجابية ، أن يغير ، أن يعزم .. أنيفعل شيئاً !
//
لا بد أن نفسك قد حدثتك بالتوبة عندما اشتدبها الضيق لابد أنك قد شعرت بحنين للاستقامة عندما أثقلت كاهلك الذنوب ولابد أن قلبك قد اشتاق ليناجي مولاه القريب المجيب لكي يسأله الفرج و الراحة والسكينة الفطرة قادتك إلى أعتابه ؛ إذ الطمأنينة بين يديه وكما أخبرنا ؛ العبادة سبيل التقرب إليه :
مَا تَقَرَّبَ إِلِيَّ عَبْدِيْ بِشَيءٍأَحَبَّ إِلِيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ.
ولايَزَالُ عَبْدِ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا .
وَلَئِن ْسَأَلَنِيْ لأُعطِيَنَّهُ ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِيْ لأُعِيْذَنَّهُ / حديث صحيح
تحلّق الروح مع وعود الخالق بالكفاية و الرضى ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )/ يونس
62ـ63
تهمس " لست سعيدة "
تسائله متى ضل دربه، و إلى أين المسير تناشده أن يتخذ خطوة إيجابية ، أن يغير ، أن يعزم .. أنيفعل شيئاً !
//
لا بد أن نفسك قد حدثتك بالتوبة عندما اشتدبها الضيق لابد أنك قد شعرت بحنين للاستقامة عندما أثقلت كاهلك الذنوب ولابد أن قلبك قد اشتاق ليناجي مولاه القريب المجيب لكي يسأله الفرج و الراحة والسكينة الفطرة قادتك إلى أعتابه ؛ إذ الطمأنينة بين يديه وكما أخبرنا ؛ العبادة سبيل التقرب إليه :
مَا تَقَرَّبَ إِلِيَّ عَبْدِيْ بِشَيءٍأَحَبَّ إِلِيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ.
ولايَزَالُ عَبْدِ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا .
وَلَئِن ْسَأَلَنِيْ لأُعطِيَنَّهُ ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِيْ لأُعِيْذَنَّهُ / حديث صحيح
تحلّق الروح مع وعود الخالق بالكفاية و الرضى ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )/ يونس
62ـ63
ولكنكم تعبدنا سابقاً ، و لم نواصل ،، نفسي ضعيفة ؛ لا تطيق من الصبر ما يكفي لجني الثمار
> لن أستمر <
و ذنوبي كالجبال .. أين أنا من أولياء الله المتقين
> ذاك الوعد بالسعادة ليس لي <
//
ينبعث من أعماق النفس مجدداً .. ليبدد الشكوك صوت من يقين يصدح [ سعادتي في عبادتي ]
و يعود حلم النفس الراضية المرضية يعانق الروح المنهكة هل فعلاً ممكن أن يصبح كتاب الله ربيع قلبي و جلاء همي و غمي ؟هل حقاً ممكن أن تأمن لي النوافل الوقاية من كل سوء و الإستجابة لكل دعاء ؟هل فعلاً ممكن أن يوصلني الذكر إلى الأنس بالله و الغنى عمن سواه ؟ هل حقيقة أن في العبادة .. سعادة ؟!
أشهدك ربي أني أحبك ، و معصيتك تؤرقني إلهي،، أخلصت النية و إليك عزمت المسير ولكن الوساوس كثيرة ، و ذنبي كبير تعصف بي الحيرة :
هل في الطاعة سعادة ؟و كيف الثبات على العبادة ؟ أنت ولي التدبير يارب من أين أبدأ .. و كيف أستمر ؟
التعديل الأخير بواسطة المشرف: