عبدالله اليابس
الغائب الذي قد يعود
حقيقةً أنا لست من متابعي التلفاز أو من عبَّاد الشاشة بحكم أني ( مطوَّع ) ولذلك أُعد جاهلاً بما يدور في
الساحة الفنية وخلف كواليسها فأنا من أبعد الناس عنها , لاسيما وإن كان هذا البعد والعداء يتأكد شهر
رمضان المبارك فلا أشاهد فيه حتى قناة المجد للأطفال , اللهم صلاة الحرم المكي وأحياناً المدني .
لكنني على النقيض من حيث متابعتي للإعلام الإلكتروني ( الإنترنت ) فلا يقل تصفحي اليومي عن ثلاث إلى
أربع ساعات يومياً , ومن خلال متابعتي المتواصلة للمواقع الإلكترونية وخصوصاً في الأيام الماضية قرأة كثيراً
من المقالات والتي كانت تكتب بمداد التهجم على الممثل التلفزيوني فايز المالكي ( أظنه كذلك ) فكان الكثير
منها يدور حول فُحشه وبذاءة ألفاظه الغير لائقه أبداً , الغريب في الأمر أن أغلب كتَّاب هذه المقالات هم من
الذين يحملون الفكر الليبرالي القذر .
أثار هذا الأمر استغرابي وحفيظة تساؤلاتي وهو ما جعلني أبحث وأنقب في هذا الموضوع بشكلٍ أكبر إذ لم
يُعهد عن هذه الطائفة الملتوية أيَّ مواقف تثبت غيرتهم على الفضيلة أو لا أذكر أني قرأة لأحدهم مقالاً ينتقد
فيه كتابةً لكبيرهم ( تركي الحمد ) أو تلميذه ( عثمان العمير ) أو غيرهم من الذين طالة جرأتهم الذات الإلهية
, وهم ذاتهم من وقف لينافح عن أقذر الفنانين والفنانات فما باله اليوم يقف هذه الوقفة الشرسة ضد كلمة أو
كلمتين قالها ممثل سعودي حاله كحال غيره من الفنانين .
وخلال أحد جولاتي في موقع اليوتيوب وقعت عيناي على مقطع للمثل نفسه ( فايز المالكي ) يذب عن رجال
الهيئة وينافح عنهم ويتهجم على من تهجم عليهم ويصف كل من أنتقد عمل رجال الهيئات بأنه رجلٌ غير
محترم خُلقياً وقد يكون رجال الهيئة قد أوقعوا به في يوم من الأيام في قضية ( لا أخلاقية ) , وأضاف أنه لن
يسمح لنفسه أبداً بأن يمثل دور ملتحٍ أو ( مطوع ) .
أخذت هذا المقطع لأحفظه من بين الأدلة التي أستجمعها على هؤلاء المنحرفين , حتى أتاني الدليل القاطع
هذا اليوم حينما قرأت لأحدهم مطالبةً بمحاكمة ( عبدالحكيم العوفي ) لأنه تطاول على الكعبة ... آسف
أمسح ما قرأت
بل يطالب بمحاكمة ( فايز المالكي ) لأنه تطاول وتجرأ على الدكتور الفاضل ( آل زلفة ) حينما قال معلقا على
ورود سيارة باسم إمرأة :
"يارجال دام فيه ابن زلفة حق مجلس الشورى ذا وانا قايل انه يبي يخلي حتى البزارين يسوقون"
لماذا كل هذه الضجه أيها الليبراليون ألأنه تطاول على مقام رب العالمين – تعالى الله - أم لأنه نشر الفحش
والرذيلة يا دعاة الفضيلة , لم نراكم تتحركون لإيقاف المسلسل التركي ( سنوات الضياع ) وهو أساس الرذيلة
ومنشأ الفساد , أم لأنه تطاول على ابن الليبرالية المدلل ( محمد آل زلفة ) والذي ما فتأ يطالب بحقوق
المرأة ليساوي بين نسائنا و نسائه .
لماذا أيها الليبراليون كل هذه الضجة ؟ هذا هو ( عبدالحكيم العوفي ) قبل ليال تطاول على كعبة الله
المشرفة , فأخذتم تبررون له وتلتمسون له الأعذار حتى قال احد كتابكم ( الأغبياء ) : لأنه يحبها شبهها
بمحبوبته ( كذبتم ورب الكعبة ) .
يا دعاة الفضيلة ما كل هذا التناقض ؟
يا دعاة الإنفتاح لمَ لم تدعوا مجالاً للرأي والرأي الآخر ها هنا؟
:i5: :i5: :i5: :i5: :i5: :i5: :i5: من الساحات ....
الساحة الفنية وخلف كواليسها فأنا من أبعد الناس عنها , لاسيما وإن كان هذا البعد والعداء يتأكد شهر
رمضان المبارك فلا أشاهد فيه حتى قناة المجد للأطفال , اللهم صلاة الحرم المكي وأحياناً المدني .
لكنني على النقيض من حيث متابعتي للإعلام الإلكتروني ( الإنترنت ) فلا يقل تصفحي اليومي عن ثلاث إلى
أربع ساعات يومياً , ومن خلال متابعتي المتواصلة للمواقع الإلكترونية وخصوصاً في الأيام الماضية قرأة كثيراً
من المقالات والتي كانت تكتب بمداد التهجم على الممثل التلفزيوني فايز المالكي ( أظنه كذلك ) فكان الكثير
منها يدور حول فُحشه وبذاءة ألفاظه الغير لائقه أبداً , الغريب في الأمر أن أغلب كتَّاب هذه المقالات هم من
الذين يحملون الفكر الليبرالي القذر .
أثار هذا الأمر استغرابي وحفيظة تساؤلاتي وهو ما جعلني أبحث وأنقب في هذا الموضوع بشكلٍ أكبر إذ لم
يُعهد عن هذه الطائفة الملتوية أيَّ مواقف تثبت غيرتهم على الفضيلة أو لا أذكر أني قرأة لأحدهم مقالاً ينتقد
فيه كتابةً لكبيرهم ( تركي الحمد ) أو تلميذه ( عثمان العمير ) أو غيرهم من الذين طالة جرأتهم الذات الإلهية
, وهم ذاتهم من وقف لينافح عن أقذر الفنانين والفنانات فما باله اليوم يقف هذه الوقفة الشرسة ضد كلمة أو
كلمتين قالها ممثل سعودي حاله كحال غيره من الفنانين .
وخلال أحد جولاتي في موقع اليوتيوب وقعت عيناي على مقطع للمثل نفسه ( فايز المالكي ) يذب عن رجال
الهيئة وينافح عنهم ويتهجم على من تهجم عليهم ويصف كل من أنتقد عمل رجال الهيئات بأنه رجلٌ غير
محترم خُلقياً وقد يكون رجال الهيئة قد أوقعوا به في يوم من الأيام في قضية ( لا أخلاقية ) , وأضاف أنه لن
يسمح لنفسه أبداً بأن يمثل دور ملتحٍ أو ( مطوع ) .
أخذت هذا المقطع لأحفظه من بين الأدلة التي أستجمعها على هؤلاء المنحرفين , حتى أتاني الدليل القاطع
هذا اليوم حينما قرأت لأحدهم مطالبةً بمحاكمة ( عبدالحكيم العوفي ) لأنه تطاول على الكعبة ... آسف
أمسح ما قرأت
بل يطالب بمحاكمة ( فايز المالكي ) لأنه تطاول وتجرأ على الدكتور الفاضل ( آل زلفة ) حينما قال معلقا على
ورود سيارة باسم إمرأة :
"يارجال دام فيه ابن زلفة حق مجلس الشورى ذا وانا قايل انه يبي يخلي حتى البزارين يسوقون"
لماذا كل هذه الضجه أيها الليبراليون ألأنه تطاول على مقام رب العالمين – تعالى الله - أم لأنه نشر الفحش
والرذيلة يا دعاة الفضيلة , لم نراكم تتحركون لإيقاف المسلسل التركي ( سنوات الضياع ) وهو أساس الرذيلة
ومنشأ الفساد , أم لأنه تطاول على ابن الليبرالية المدلل ( محمد آل زلفة ) والذي ما فتأ يطالب بحقوق
المرأة ليساوي بين نسائنا و نسائه .
لماذا أيها الليبراليون كل هذه الضجة ؟ هذا هو ( عبدالحكيم العوفي ) قبل ليال تطاول على كعبة الله
المشرفة , فأخذتم تبررون له وتلتمسون له الأعذار حتى قال احد كتابكم ( الأغبياء ) : لأنه يحبها شبهها
بمحبوبته ( كذبتم ورب الكعبة ) .
يا دعاة الفضيلة ما كل هذا التناقض ؟
يا دعاة الإنفتاح لمَ لم تدعوا مجالاً للرأي والرأي الآخر ها هنا؟
:i5: :i5: :i5: :i5: :i5: :i5: :i5: من الساحات ....