بلادنا مستهدفه من ابنائنا فأين اقلامكم

ابو محمد البجلي قال:

اشكر ابا ماجد على هذا الموضوع القيم الذي يساند موضوعي وهو

ارسال دعوة من خلال هذا المنتدى لتلك الفئة الضاله التي نسأل الله لها الهداية و التوفيق

http://www.banimalk.net/vb/banimalk57765/

أنقر للتوسيع...

الجبرتي قال:

أفرزت الأوضاع المحزنة التي صرنا إليها من اختلافات العلماء فيما بينهم، واختلافهم مع الحكام، واختلاف الجماعات والأحزاب والأفراد ، فئة من الشباب المسلم المتحمس لدينه ، هذه الفئة نظرت في أوضاع أمتها، فوجدتها أوضاع ذلة ومهانة، يسيطر أعداؤها على كل مقومات بقائها، وضرورات حياتها، ورأت فشل كل التجارب السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي طبقها حكامها في بلدانها، وتلفتت يمنة ويسرة لعلها تجد راية أخرى غير هذه الرايات التي أذلت الأمة الإسلامية، فلم تجد إلا
1) عالم آثر الصمت ..... ربما تحرزا من الوقوع في الفتنة ،وهو اجتهاد خاطيء في نظري ، على الأقل في الوقت الحاضر
2) عالم اشتغل بفروع الأمور وصغائرها عن هموم الأمة... بحيث فقد مصداقيته واصبح خارج دائرة محيطه.
3) طالب علم درس الشريعة دراسة أولية تؤهله للاستمرار في طلب العلم الشرعي، ولكنه لم يكمل الدراسة التي تضبط له ميزان تصرفاته ضبطا شرعيا. وفهمه للشريعة لايتجاوز النصوص العامة في القرآن والسنة، كالأمر بالجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يتقي المؤمن ربه حسب استطاعته، ورأوا أن أحكام تلك النصوص وتطبيقها تنطبق عليهم وعلى المسؤلين عن محاربة تحكيم الشريعة وكل من أعانهم ووالاهم.

وفي ظل غياب الفئتين الاولى والثانية من العلماء ، كان لابد من الالتفاف حول الراية التي تتحدث ...... لا الراية الصامتة او من اشتغلت بصغائر الأمور عن جليلها ، فكان أن طلبوا العلم من الفئة الثالثة وهي فئة الثقافة الشرعية الناقصة التي اختصرت الامر في لونين لاثالث لهما ، معسكر الخير ومعسكر الشر ، ورأت أن الجهاد العسكري هو خير وسيلة لإعادة الأمة إلى دين الإسلام، وذلك بمحاربة الحكام الذين أقصوا منهج الإسلام عن حياة هذه الأمة، ومحاربة كل القوى التي تسند أولئك الحكام، وكل من يرون في عمله مخالفة للأحكام الإسلام، وكذلك الأجانب الذين يتعاملون معهم ، بل قد يصل الأمر إلى محاربة حتى العلماء والدعاة الذين لا يتفقون معهم في هذا النهج كما حصل ذلك في مصر والجزائر وغيرهما .

لقد استغل بعض (الخوارج) الجدد عن «الملة السمحة»، أزمات راهنة قوامها الاقتصاد والبطالة والفساد والتسلط وفراغا دينيا وعقديا وتربويا في نفوس بعض تلامذتنا وطلبتنا وشبابنا ـ «ذكورا واناثا» ـ من الذين لم تسعفهم ظروفهم إتمام تعليمهم ودراستهم وتكوينهم الاسلامي الصحيح، فجلبوهم الى التبعية العمياء في (جلسات مغلقة) لانهم ليسوا قادرين على ان يميزوا بين الخبيث والطيب، وبين الصالح والطالح، وبين الدجل وحقيقة الدين التي لا غبار عليها.
​

وقد ترتب على هذا الفهم والتطبيق والاستغلال ما يحصل اليوم من قلاقل واضطرابات في بلدان المسلمين، ومن إزهاق لنفوس كثيرة بغير حق يستوي في ذلك المذنب والبريء ... ولا حول ولا قوة الا بالله .

طبعا هذا تشخيص للمشكلة من وجهة نظري ... وربما يتسنى لي لاحقا طرح الحل الذي أراه لمعالجة هذه الآفة

أنقر للتوسيع...

الدميري قال:

استاذي العزيز ابو ماجد اعتذر عن التاخير عن الرد لإنني كنت متابع ردود الاخوان ومستمتع بها
اخي الكريم السؤال المطروح ماذا عمل المجتمع؟ وماذا عمل الدعاة؟؟
لوقف هذه المصائب الكارثية التي حلت بشبابنا ولتوعيتهم بخطورة وحرمت مايقومون به من اعمال القتل والتفجير وقتل الانفس البريئة , اعتقد ان الجواب لم ينجح احد..والنجاح فقط يسجل للمعالجة الامنية..التي نجحت بامتياز في حماية الوطن من شرور هولاء ً..لم يكن هنالك معالجة فكرية جادة..تذكر..بل هنالك تسطيح مخيف لهذه الاشكالية المرعبة!
الأمر يتطلب وقفة جادة و جهود من الجميع لوقف هذا النزف والإستنزاف لشباب الوطن
تحياتي لك​

أنقر للتوسيع...