صقر قريش
مشرف سابق
- إنضم
- 27 أبريل 2007
- المشاركات
- 1,088
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 38
البعد كل البعد عن التفاهات وأربابها
:t1:
:t4:
•كم من إنسان يعيش تعيساً حزيناً بسبب أمر تافه حقير .. إنه يُواصل ليله نهاره .. يمتنع عنالطعام والشراب .. يهجر الناس .. يعتريه الهم والحزن .. كل هذا .. لأنه شغل نفسهبتوافه الأمور .. ألم يقرأ ما ورد فى الأثر :
( إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفا سفها ) .
إن هذا المسكين قد أشقى نفسه وأحزنهابسبب أمر لا قيمة له .. فأيها المسكين تعال وعش هذه السطور بقلبك وعقلك تلحق بركبالسعداء .. إن شاء الله ..
:t1:
:t4:
•كم من إنسان يعيش تعيساً حزيناً بسبب أمر تافه حقير .. إنه يُواصل ليله نهاره .. يمتنع عنالطعام والشراب .. يهجر الناس .. يعتريه الهم والحزن .. كل هذا .. لأنه شغل نفسهبتوافه الأمور .. ألم يقرأ ما ورد فى الأثر :
( إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفا سفها ) .
إن هذا المسكين قد أشقى نفسه وأحزنهابسبب أمر لا قيمة له .. فأيها المسكين تعال وعش هذه السطور بقلبك وعقلك تلحق بركبالسعداء .. إن شاء الله ..
العمالقة لا يعرفون التفاهات
•رُمى أحد الصالحين بين براثنأسد جائع فأنجاه الله منه ، فقيل له : فبم كنت تفكر ؟! .. قال : أفكر في لعاب الأسدهل هو طاهر أن نجس ..
•انقلب قارب في البحر فوقععابد في الماء فأخذ يُؤضىء أعضاءه عضواً عضواً .. فأنجاه الله من البحر فسُئل عنذلك .. فقال : اجتهدت أن أتوضأ قبل الموت لأكون على طهارة ..
• أشار الإمام أحمدفى سكرات موته إلى تخليل لحيته بالماء وهم يوضئونه .
دخل النار لتفاهته ..
•عن عمر بن الخطاب : لما كان يوم خيبر أقبل نفرٌمن أصحاب النبي – ص - فقالوا : فلان شهيد وفلان شهيد .. حتى مروا على رجل فقالوا :وفلان شهيد .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (كلا إني رأيته في النار في عباءة غلّها ) .
•ياسبحان الله .. الجميع دخل الجنة إلا هذا التافهة .. لقد ترك التفكير في عظائمالأمور .. في الشهادة .. في الجهاد .. في نصرة الدين .. إلى .. إلى ماذا ؟! .. إلىالتفاهة .. إلى هذه العباءة التي غلّها أي سرقها ... ألست معي .. أنه يستحق النار ..
انظر ما همّه !
عن عائشة - رضي الله عنهما - قالت : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليهوسلم فقال : يا رسول الله إنك لأحب إلىّ من نفسي .. وإنك لأحب إلىّ من ولدى .. وإنيلأكون فى البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتى فأنظر إليك .. وإذا ذكرت موتى وموتك عرفتأنك إذا دخلت الجنة رُفعت مع النبيين .. وأنى إذا دخلت خشيت أن لا أراك .. فلم يردعليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية : {ومن يُطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً } .
واعدتني فتاتي فأخلفت ..
ويحفظ لنا التاريخ أن أعداء المسلمين لما أرادوا غزو بلاد المسلمين فىفترة من الفترات أرسلوا جاسوساً .. فأخذ يتجول فى البلاد فوجد فتى يبكى .. فسأله عنسبب بكائه .. فأجابه : لقد كنت أرمى فأصيب عشرة من عشرة أما اليوم فأصبت تسعة منعشرة فأنا أبكى على هذه الواحدة .. فأرسل الجاسوس إلى بلده : أن عودوا فالوقت غيرمناسب .. ومرت الأعوام والجاسوس يبحث عن الفرصة المواتية .. حتى وجد فتى آخر يبكى .. فسأله عن سر بكائه فأجابه الفتى : واعدتني فتاتي فأخلفت .. فسعد الجاسوس وأرسلإلى بلده : الآن .. فقد حان الوقت ..
أتدرون لماذا ؟! .. لأن القوم صار للتفاهةبينهم شأن ..
وفى النهاية ..
أيها الحبيب الكريم : اطرح التفاهة والاشتغال بها تجد أكثر همومك ذهبتعنك .. وتجد السرور قد عاد إلى قلبك ..
•رُمى أحد الصالحين بين براثنأسد جائع فأنجاه الله منه ، فقيل له : فبم كنت تفكر ؟! .. قال : أفكر في لعاب الأسدهل هو طاهر أن نجس ..
•انقلب قارب في البحر فوقععابد في الماء فأخذ يُؤضىء أعضاءه عضواً عضواً .. فأنجاه الله من البحر فسُئل عنذلك .. فقال : اجتهدت أن أتوضأ قبل الموت لأكون على طهارة ..
• أشار الإمام أحمدفى سكرات موته إلى تخليل لحيته بالماء وهم يوضئونه .
دخل النار لتفاهته ..
•عن عمر بن الخطاب : لما كان يوم خيبر أقبل نفرٌمن أصحاب النبي – ص - فقالوا : فلان شهيد وفلان شهيد .. حتى مروا على رجل فقالوا :وفلان شهيد .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (كلا إني رأيته في النار في عباءة غلّها ) .
•ياسبحان الله .. الجميع دخل الجنة إلا هذا التافهة .. لقد ترك التفكير في عظائمالأمور .. في الشهادة .. في الجهاد .. في نصرة الدين .. إلى .. إلى ماذا ؟! .. إلىالتفاهة .. إلى هذه العباءة التي غلّها أي سرقها ... ألست معي .. أنه يستحق النار ..
انظر ما همّه !
عن عائشة - رضي الله عنهما - قالت : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليهوسلم فقال : يا رسول الله إنك لأحب إلىّ من نفسي .. وإنك لأحب إلىّ من ولدى .. وإنيلأكون فى البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتى فأنظر إليك .. وإذا ذكرت موتى وموتك عرفتأنك إذا دخلت الجنة رُفعت مع النبيين .. وأنى إذا دخلت خشيت أن لا أراك .. فلم يردعليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية : {ومن يُطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً } .
واعدتني فتاتي فأخلفت ..
ويحفظ لنا التاريخ أن أعداء المسلمين لما أرادوا غزو بلاد المسلمين فىفترة من الفترات أرسلوا جاسوساً .. فأخذ يتجول فى البلاد فوجد فتى يبكى .. فسأله عنسبب بكائه .. فأجابه : لقد كنت أرمى فأصيب عشرة من عشرة أما اليوم فأصبت تسعة منعشرة فأنا أبكى على هذه الواحدة .. فأرسل الجاسوس إلى بلده : أن عودوا فالوقت غيرمناسب .. ومرت الأعوام والجاسوس يبحث عن الفرصة المواتية .. حتى وجد فتى آخر يبكى .. فسأله عن سر بكائه فأجابه الفتى : واعدتني فتاتي فأخلفت .. فسعد الجاسوس وأرسلإلى بلده : الآن .. فقد حان الوقت ..
أتدرون لماذا ؟! .. لأن القوم صار للتفاهةبينهم شأن ..
وفى النهاية ..
أيها الحبيب الكريم : اطرح التفاهة والاشتغال بها تجد أكثر همومك ذهبتعنك .. وتجد السرور قد عاد إلى قلبك ..