أبو الحسن الأنماري
Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله إني أكتب هذا الموضوع وقلبي يتفطر على إخواني لما هم عليه من الغفلة
وياللأسف ،،،،،،
في الوقت الذي تضرب فيه غزة بالنار ، وتقتل بالحصار ، نرى شبابنا اليوم منشغلين بل منهمكين
على الأخضر الكروي هل فاز أم خسر ؟
مشاهد لشبابنا في الشوارع محزنة مبكية ولا حول ولا قوة إلا بالله .
إن عاطفة الإسلام وإخوة الدين تجعل من الشاب المسلم مهموماً لأمر إخوانه ، ومن لم يهتم لأمر
المسلمين فليس منهم ، ولو أنك كشاب اهتميت لأمر إخوانك لم يرق لك أصلاً أن تشاهد الكرة .
إن مشاهدة الكرة في حد ذاتها ليست حراماً ، وإنما هي دليل على ضعف الإيمان وعدم معايشة
الواقع والذل الذي نحن فيه .
نعيب زماننا والعيب فينا ::: ومالزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنبٍ ::: ولو نطق الزمان لنا هجانا
ثم من منظور عقلي ، ياترى ؟
ماذا قدم لنا مايسمى بالمنتخب السعودي ؟
هل زاد من تطوير البلاد ؟
هل زال الفقر وانتعش الناس ؟
هل زادت كفاءة مؤسساتنا التعليمية ؟
ماذا قدم ؟
ولو افترضنا ، أن مايسمى بالمنتخب السعودي فاز بكأس العالم !
ماذا سنستفيد ؟
والعقل يقول : أن الجزم لا ترفع أمةً أبداً ...
والمستجير بعمرو عند كربته ::: كالمستجير من الرمضاء بالنار
يا أخي تأمل :
ملايين من الريالات تنفق على جزم وكرة قدم ، بينما لاتجد مثلها لرعاية مبتكر وموهوب أو تطوير جامعة .
ياناس
ياعالم
أين العقول ؟
ولكنني في الحقيقة لا ألقي باللوم كله على شبابنا ، ففي الأمة خير .
لكني ألقي باللوم أوله وآخره على الحكومات التي لم تأبه بأمر غزة شيئاً ، ولم تحرك ساكناً من
أجلها ، بل صارت تلعب الكرة على قتلاها ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وأخيراً
يا أمة الإسلام
ويا غيارى الدين وإخوان العقيدة
أفيقوا من غفلتكم ، ولاتكونوا كالنعام عند الخوف يغمس رأسه في الأرض .
فإن الأيام دول ، وإن التاريخ شاهدٌ على فعالكم , وسيسجل التاريخ أنه في حرب اليهود على غزة عام 1430 هـ ، كان المسلمون يتفرجون !
وكفى بها من عار !
وحسبنا الله على الظالمين
وماضرّنا أنا قليلٌ وجارنا ::: عزيزٌ وجار الأكثرين ذليلُ
فنعم بالله جاراً ونعم به نصيراً .
والله إني أكتب هذا الموضوع وقلبي يتفطر على إخواني لما هم عليه من الغفلة
وياللأسف ،،،،،،
في الوقت الذي تضرب فيه غزة بالنار ، وتقتل بالحصار ، نرى شبابنا اليوم منشغلين بل منهمكين
على الأخضر الكروي هل فاز أم خسر ؟
مشاهد لشبابنا في الشوارع محزنة مبكية ولا حول ولا قوة إلا بالله .
إن عاطفة الإسلام وإخوة الدين تجعل من الشاب المسلم مهموماً لأمر إخوانه ، ومن لم يهتم لأمر
المسلمين فليس منهم ، ولو أنك كشاب اهتميت لأمر إخوانك لم يرق لك أصلاً أن تشاهد الكرة .
إن مشاهدة الكرة في حد ذاتها ليست حراماً ، وإنما هي دليل على ضعف الإيمان وعدم معايشة
الواقع والذل الذي نحن فيه .
نعيب زماننا والعيب فينا ::: ومالزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنبٍ ::: ولو نطق الزمان لنا هجانا
ثم من منظور عقلي ، ياترى ؟
ماذا قدم لنا مايسمى بالمنتخب السعودي ؟
هل زاد من تطوير البلاد ؟
هل زال الفقر وانتعش الناس ؟
هل زادت كفاءة مؤسساتنا التعليمية ؟
ماذا قدم ؟
ولو افترضنا ، أن مايسمى بالمنتخب السعودي فاز بكأس العالم !
ماذا سنستفيد ؟
والعقل يقول : أن الجزم لا ترفع أمةً أبداً ...
والمستجير بعمرو عند كربته ::: كالمستجير من الرمضاء بالنار
يا أخي تأمل :
ملايين من الريالات تنفق على جزم وكرة قدم ، بينما لاتجد مثلها لرعاية مبتكر وموهوب أو تطوير جامعة .
ياناس
ياعالم
أين العقول ؟
ولكنني في الحقيقة لا ألقي باللوم كله على شبابنا ، ففي الأمة خير .
لكني ألقي باللوم أوله وآخره على الحكومات التي لم تأبه بأمر غزة شيئاً ، ولم تحرك ساكناً من
أجلها ، بل صارت تلعب الكرة على قتلاها ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وأخيراً
يا أمة الإسلام
ويا غيارى الدين وإخوان العقيدة
أفيقوا من غفلتكم ، ولاتكونوا كالنعام عند الخوف يغمس رأسه في الأرض .
فإن الأيام دول ، وإن التاريخ شاهدٌ على فعالكم , وسيسجل التاريخ أنه في حرب اليهود على غزة عام 1430 هـ ، كان المسلمون يتفرجون !
وكفى بها من عار !
وحسبنا الله على الظالمين
وماضرّنا أنا قليلٌ وجارنا ::: عزيزٌ وجار الأكثرين ذليلُ
فنعم بالله جاراً ونعم به نصيراً .