دائما نتساءل لماذا؟
حين يطلق اليهودى أو النصرانى لحيته يعتبرونه مؤمنا ,
أما حين يطلق المسلم لحيته يعتبرونه إرهابيا متطرفا!!
حين ترتدى الراهبة ملابسها الكنسية المحتشمة يعتبرونها مؤمنة وأنها قد وهبت نفسها للكنيسة,
أما حين ترتدى المرأة المسلمة الزى الإسلامى الذى فرضه الله عليها يعتبرونها رجعية متخلفة!!
حين تتنازل المرأة الغربية عن عملها من أجل تربية أبنائها , فإنهم يقدمونها فى إعلامهم على أنها تلك المرأة الشجاعة النبيلة التى ضحت بعملها من أجل أبنائها,
ولكن حين تفعل المرأة المسلمة ذلك عن قناعة تامة ,يطالبون بتحريرها من القيود المفروضة عليها!!
حين يقاتل الرجل الغربى من أجل بلده ,يضرب به المثل فى التضحية والفداء ويقلد شتى أنواع نياشين الشجاعة والبطولة,
أما عندما يدافع المسلم عن أرضه التى إغتصبوها وبيته الذى هدموه وأطفاله الذين قتلوا و شوهوا ,فإنه عند ذلك يوصف بالإرهاب والفاشية والتطرف!!
حين يستخدم الغرب كافة الأسلحة المحرمة دوليا من أسلحة كيماوية وعنقودية وأسلحة ذكية يعتبرون ذلك دفاعا عن النفس من شر الإرهاب والإرهابيين والإنتحاريين,
أما عندما يمسك طفل صغير بحجر ليلقيه على من قتل أباه أو أمه أو إخوته أو يمسك مجاهدا بسلاحه البدائى المصنوع يدويا ,تقوم الدنيا ولاتقعد ويجتمع مجلس الأمن وتحتج الدول العظمى وتنادى بضرورة الانتقام من هؤلاء المجرمين القساة الذين تجرأوا وفعلوا هذا الفعل المشين!!
إذا أجرم مسلم هنا أو هناك ,قالوا: فعلها المسلمون(ذكروه بدينه),
أما إذا أجرم بوذى أو يهودى أو نصرانى ذكروه باسمه لا بدينه,
أما إذا نبغ عالم مسلم فى مجال من المجالات كالذرة او الفلك , قالوا :نبغ مصرى أو سعودى أو عراقى (ذكروه بقوميته)!!
هل تعلم أخى الحبيب وأختى الفاضلة لماذا....
لسبب واحد فقط ....
أتعرف ماهو؟؟؟؟
لأنك مسلم.
لأنكى مسلمة.
يقول تعالى "وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد".
فكل من قال "ربى الله",
كل من قال "دينى الإسلام",
كل من قال"نبيى محمد صلى الله عليه وسلم"
كل من قال ذلك فعليه أن يتحمل إضطهادا وظلما قتلا وتعذيبا طوال حياته فأنت من وجهة نظرهم مجرم.
إذن ماذا تريدون منا ؟؟
يخبرنا الله عز وجل قائلا" ود الذين كفروا لو يردوكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق".
ولكننا لن نستطيع مواجهتهم ,لذا فلنقدم لهم بعض التنازلات حتى يرضوا عنا ويتركوننا لحالنا,
حتى التنازل والاستسلام لن يرضوا به.
إذن فماذا يرضيهم؟؟
يقول تعالى "ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم".
لذا فإننا ليس لنا وليس أمامنا إلا الالتزام بشرع الله ونصرة دينه والعودة إلى الإسلام واتخاذه منهجا للحياة وعليك أخى المسلم أن تفتخر بكونك مسلم متصل بالله ,علينا جميعا نحن المسلمين أن نفتخر بديننا .
فإذا كان الدفاع عن الأرض والعرض إرهابا , فأنا إرهابى.
وإذا كان الإلتزام بالإسلام رجعية وتخلفا , فأنا كذلك.
وعليكى أختى المسلمة أن تفتخرى وتعتزى بحجابك الذى تحركت له دول وانبرت له أقلام وخرجت له مظاهرات ووضعت للصد عنه قوانين ودساتير.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون.
حين يطلق اليهودى أو النصرانى لحيته يعتبرونه مؤمنا ,
أما حين يطلق المسلم لحيته يعتبرونه إرهابيا متطرفا!!
حين ترتدى الراهبة ملابسها الكنسية المحتشمة يعتبرونها مؤمنة وأنها قد وهبت نفسها للكنيسة,
أما حين ترتدى المرأة المسلمة الزى الإسلامى الذى فرضه الله عليها يعتبرونها رجعية متخلفة!!
حين تتنازل المرأة الغربية عن عملها من أجل تربية أبنائها , فإنهم يقدمونها فى إعلامهم على أنها تلك المرأة الشجاعة النبيلة التى ضحت بعملها من أجل أبنائها,
ولكن حين تفعل المرأة المسلمة ذلك عن قناعة تامة ,يطالبون بتحريرها من القيود المفروضة عليها!!
حين يقاتل الرجل الغربى من أجل بلده ,يضرب به المثل فى التضحية والفداء ويقلد شتى أنواع نياشين الشجاعة والبطولة,
أما عندما يدافع المسلم عن أرضه التى إغتصبوها وبيته الذى هدموه وأطفاله الذين قتلوا و شوهوا ,فإنه عند ذلك يوصف بالإرهاب والفاشية والتطرف!!
حين يستخدم الغرب كافة الأسلحة المحرمة دوليا من أسلحة كيماوية وعنقودية وأسلحة ذكية يعتبرون ذلك دفاعا عن النفس من شر الإرهاب والإرهابيين والإنتحاريين,
أما عندما يمسك طفل صغير بحجر ليلقيه على من قتل أباه أو أمه أو إخوته أو يمسك مجاهدا بسلاحه البدائى المصنوع يدويا ,تقوم الدنيا ولاتقعد ويجتمع مجلس الأمن وتحتج الدول العظمى وتنادى بضرورة الانتقام من هؤلاء المجرمين القساة الذين تجرأوا وفعلوا هذا الفعل المشين!!
إذا أجرم مسلم هنا أو هناك ,قالوا: فعلها المسلمون(ذكروه بدينه),
أما إذا أجرم بوذى أو يهودى أو نصرانى ذكروه باسمه لا بدينه,
أما إذا نبغ عالم مسلم فى مجال من المجالات كالذرة او الفلك , قالوا :نبغ مصرى أو سعودى أو عراقى (ذكروه بقوميته)!!
هل تعلم أخى الحبيب وأختى الفاضلة لماذا....
لسبب واحد فقط ....
أتعرف ماهو؟؟؟؟
لأنك مسلم.
لأنكى مسلمة.
يقول تعالى "وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد".
فكل من قال "ربى الله",
كل من قال "دينى الإسلام",
كل من قال"نبيى محمد صلى الله عليه وسلم"
كل من قال ذلك فعليه أن يتحمل إضطهادا وظلما قتلا وتعذيبا طوال حياته فأنت من وجهة نظرهم مجرم.
إذن ماذا تريدون منا ؟؟
يخبرنا الله عز وجل قائلا" ود الذين كفروا لو يردوكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق".
ولكننا لن نستطيع مواجهتهم ,لذا فلنقدم لهم بعض التنازلات حتى يرضوا عنا ويتركوننا لحالنا,
حتى التنازل والاستسلام لن يرضوا به.
إذن فماذا يرضيهم؟؟
يقول تعالى "ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم".
لذا فإننا ليس لنا وليس أمامنا إلا الالتزام بشرع الله ونصرة دينه والعودة إلى الإسلام واتخاذه منهجا للحياة وعليك أخى المسلم أن تفتخر بكونك مسلم متصل بالله ,علينا جميعا نحن المسلمين أن نفتخر بديننا .
فإذا كان الدفاع عن الأرض والعرض إرهابا , فأنا إرهابى.
وإذا كان الإلتزام بالإسلام رجعية وتخلفا , فأنا كذلك.
وعليكى أختى المسلمة أن تفتخرى وتعتزى بحجابك الذى تحركت له دول وانبرت له أقلام وخرجت له مظاهرات ووضعت للصد عنه قوانين ودساتير.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون.
