عبدالله الساعدي
شاعر
قصيدة متواضعة مني واتمنى أن تنال إعجابكم
بصراحة كتبتها البارح ويمكن استعجلت في طرحها لكم ولكنها المسودة الأولى
فتقبلوها مني
مجبور يا عاشق من الوقت مجبـور
هـذا قسـم روحـك وهـذا قدرهـا
هذي الليالـي لفـت القلـب وتـدور
والروح يـا روحـي تزايـد كدرهـا
مفارق اللي بالحسن يشبـه الحـور
حوريـة يُذهـل لمـن هـو نظرهـا
الشمس تأخذ من حلا وجهها النـور
حتى الليالي المظلمـة هـي قمرهـا
الشعر مثـل الليـل مفـرود منثـور
علـى ردايفهـا تساقـط شعـرهـا
صدراً عريضاً به كما الطلع منظـور
وإلى نزلت أسفل تضايـق خصرهـا
وعيونها لو يـدرج الكحـل ويجـور
يُخجل رموش العين لمحـة بصرهـا
وجهاً حلو وسموح وخدودها زهـور
على عنقهـا طـوق غطـى نحرهـا
أُوصف ولكن بالوصف نقص وقصور
أوصافها أكثر من كـذا يـا كثرهـا
جالس أسلي النفس والقلب مكسـور
حيله قليـل وكسرتـه مـا جبرهـا
الشاهد الله أني من الوقـت مقهـور
أموت وأنـا مـا افتكـرت بهجرهـا
أحبها يا نـاس بإحسـاس وشعـور
ما هي بكلمة فـي لسانـي يجرهـا
من كثر ما أعشقها ظننت أني مسحور
يا ما حلا روحـاً هنيـت بسحرهـا
ما أقدر افارقهـا ولا نـي بمعـذور
هي سارقة قلبـي وقلبـي احتكرهـا
وإن جاء قدرها قبل ما أموت بالفـور
لألبس كفوني وارتمـي في قبرها
بصراحة كتبتها البارح ويمكن استعجلت في طرحها لكم ولكنها المسودة الأولى
فتقبلوها مني
مجبور يا عاشق من الوقت مجبـور
هـذا قسـم روحـك وهـذا قدرهـا
هذي الليالـي لفـت القلـب وتـدور
والروح يـا روحـي تزايـد كدرهـا
مفارق اللي بالحسن يشبـه الحـور
حوريـة يُذهـل لمـن هـو نظرهـا
الشمس تأخذ من حلا وجهها النـور
حتى الليالي المظلمـة هـي قمرهـا
الشعر مثـل الليـل مفـرود منثـور
علـى ردايفهـا تساقـط شعـرهـا
صدراً عريضاً به كما الطلع منظـور
وإلى نزلت أسفل تضايـق خصرهـا
وعيونها لو يـدرج الكحـل ويجـور
يُخجل رموش العين لمحـة بصرهـا
وجهاً حلو وسموح وخدودها زهـور
على عنقهـا طـوق غطـى نحرهـا
أُوصف ولكن بالوصف نقص وقصور
أوصافها أكثر من كـذا يـا كثرهـا
جالس أسلي النفس والقلب مكسـور
حيله قليـل وكسرتـه مـا جبرهـا
الشاهد الله أني من الوقـت مقهـور
أموت وأنـا مـا افتكـرت بهجرهـا
أحبها يا نـاس بإحسـاس وشعـور
ما هي بكلمة فـي لسانـي يجرهـا
من كثر ما أعشقها ظننت أني مسحور
يا ما حلا روحـاً هنيـت بسحرهـا
ما أقدر افارقهـا ولا نـي بمعـذور
هي سارقة قلبـي وقلبـي احتكرهـا
وإن جاء قدرها قبل ما أموت بالفـور
لألبس كفوني وارتمـي في قبرها