فارس شهدان
Member
- إنضم
- 27 مارس 2009
- المشاركات
- 261
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 18
تفزعني أمواج الخوف المتلاطمة في عقلي....
لغيابك بلا خبر ..
وتنتابني أفكار مجنونة تفتك بصبري ...
وتعلو على فراشي أشواك القلق فلا أكاد أنام...
فغياب القمر في صفاء السماء يثير الدهشة...
(وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر )...
وصبر المنتظر لأمر مجهول يعيث بمشاعر فرح القدوم...
فأي شيء اغتال وجودك ؟!!...
ما أصعب الشعور بالوحدة بين الناس !...
لاتعجبي فأنا عاشق مزج حبه بالخوف عليك...
وأحاط قلبه علما بألا يضخ حبا لسواك ..
هذا المساء حزين ..
وذاك صباح مليء بالفقد ..
لا أنس في غدٍ ..
وكيف الأنس بلا أنيس ؟!
أنا محاط بأسوار الدهشة ..
مقيد في قيود العجب ..
تخنق أسئلتي جيوش الصمت..
لجأت إلى محبرتي الخرساء..
فوجدت حبرها لايكفي ..
فمزجت به دموع سؤالي ..
لماذا أمطرتِ غيابا ياسحابة الرجاء ..؟!!
آهٍ .. ما أقسى الغياب عندما تذبل أضواء ...
الأمل في عيون اللهفة !....
أحس بأن فرحتي موؤدة ..
وزمني قاس يحفر لها قبرا ..
وغيابك ذاك التراب الذي سينهال عليها ..
أتكون آخر حيلة أن أتخيلك مكتوفة في أسر قسري؟....
أو سجن استبدادي ؟....
تهمين بفك الوثاق لتحرري حزن عاشقك ..
الذي استبدت به الأوهام وهامت به الأحلام....
فأنا بين وهم العودة وحلم اللقاء انشطر إلى نصفين..
فأشفق على نصف وأغبط نصفا ..
على شواطيء حرماني أرقب مراكب العائدين ..
أتجول في وجوههم ..لعلي .. أجدك بينهم....
ضحكاتهم تتعالى في لقاء أحبتهم ..
وأنا أبدو كسيرا فاقدا ..
غريبا حل بين عائدين ..
وعائدا إلى مدائن الوجل ..
هممت أن أفشي سري ..
فأسأل عنك ظنوني الهائمة في البحث عنك ....
هيهات .. أن أقبل عذر ....
أفكاري إن لم يشغلها غيابك ....
وهل هناك حدث على صعيد عقول العاشقين....
أكبر من التفكير بمن يحبون ؟!....
وهل هناك جناية من الأحبة أكبر من غيابهم ....
دون إشعار ؟!....
أنا في حرب مع نفسي....
نختصم في سبب غيابك ..
وما من منتصر ..
لأننا نطرز بخيوط الشك السوداء ....
في ثوب أسود ..
أفكارنا ضريرة في ضوء ساخر ....
تقودها أيادي السخرية إلى نقطة البداية ....
لتعود مرة أخرى تبحث عن يد حانية....
تقودها إلى حيث يموت سؤال الغياب....
لغيابك بلا خبر ..
وتنتابني أفكار مجنونة تفتك بصبري ...
وتعلو على فراشي أشواك القلق فلا أكاد أنام...
فغياب القمر في صفاء السماء يثير الدهشة...
(وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر )...
وصبر المنتظر لأمر مجهول يعيث بمشاعر فرح القدوم...
فأي شيء اغتال وجودك ؟!!...
ما أصعب الشعور بالوحدة بين الناس !...
لاتعجبي فأنا عاشق مزج حبه بالخوف عليك...
وأحاط قلبه علما بألا يضخ حبا لسواك ..
هذا المساء حزين ..
وذاك صباح مليء بالفقد ..
لا أنس في غدٍ ..
وكيف الأنس بلا أنيس ؟!
أنا محاط بأسوار الدهشة ..
مقيد في قيود العجب ..
تخنق أسئلتي جيوش الصمت..
لجأت إلى محبرتي الخرساء..
فوجدت حبرها لايكفي ..
فمزجت به دموع سؤالي ..
لماذا أمطرتِ غيابا ياسحابة الرجاء ..؟!!
آهٍ .. ما أقسى الغياب عندما تذبل أضواء ...
الأمل في عيون اللهفة !....
أحس بأن فرحتي موؤدة ..
وزمني قاس يحفر لها قبرا ..
وغيابك ذاك التراب الذي سينهال عليها ..
أتكون آخر حيلة أن أتخيلك مكتوفة في أسر قسري؟....
أو سجن استبدادي ؟....
تهمين بفك الوثاق لتحرري حزن عاشقك ..
الذي استبدت به الأوهام وهامت به الأحلام....
فأنا بين وهم العودة وحلم اللقاء انشطر إلى نصفين..
فأشفق على نصف وأغبط نصفا ..
على شواطيء حرماني أرقب مراكب العائدين ..
أتجول في وجوههم ..لعلي .. أجدك بينهم....
ضحكاتهم تتعالى في لقاء أحبتهم ..
وأنا أبدو كسيرا فاقدا ..
غريبا حل بين عائدين ..
وعائدا إلى مدائن الوجل ..
هممت أن أفشي سري ..
فأسأل عنك ظنوني الهائمة في البحث عنك ....
هيهات .. أن أقبل عذر ....
أفكاري إن لم يشغلها غيابك ....
وهل هناك حدث على صعيد عقول العاشقين....
أكبر من التفكير بمن يحبون ؟!....
وهل هناك جناية من الأحبة أكبر من غيابهم ....
دون إشعار ؟!....
أنا في حرب مع نفسي....
نختصم في سبب غيابك ..
وما من منتصر ..
لأننا نطرز بخيوط الشك السوداء ....
في ثوب أسود ..
أفكارنا ضريرة في ضوء ساخر ....
تقودها أيادي السخرية إلى نقطة البداية ....
لتعود مرة أخرى تبحث عن يد حانية....
تقودها إلى حيث يموت سؤال الغياب....