مع الأسد ( في ) : جبال عمد و وادي عمد ( الذبياني ) – وحديث في العمق ( حديث الذكريات ) المتأملة و ال

اسد بنكرز البجلي

المنتدى عريني
إنضم
3 ديسمبر 2007
المشاركات
2,654
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
بني مالك - السراة
مع الأسد ( في ) : جبال عمد و وادي عمد ( الذبياني ) – وحديث في العمق ( حديث الذكريات ) المتأملة و المتألمة .



( تحية الأسد ) –كالعادة ؛ تحية الإسلام الخالدة ؛ تحية في سلام و سلام في تحية لا افضل منها ولا اجمل ( كيف ترونها وهي تحية اهل الجنة التي فيها لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) .. لو لم يخبرنا الله عنها في محكم كتابه ؟؟.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




موضوعي اليوم ( بلا مقدمة ) وأنا القادر على صنع و صياغة مقدماته ؛ ولكني أرجأت ما اريد قوله الى نهاية الموضوع ( حتى لا ننشغل بها ) عن ما اريد تقديمه اولاً . (الفاكهة أولا ثم الطعام و الشراب) .


قبل ان يكون هنا مادح و قادح .!!


وموضوعنا الأساسي اليوم هو عن وادي عمد و جبال عمد كما وردت في كتاب معاصر ؛ حيث قال فيه مؤلفه :

----------------



( وادي عمد و جبال عمد )


1 – وادي عمد :
يقع ( وادي عمد ) بالحجاز وهو من اهم الاودية في المنطقة على الإطلاق حيث يشتهر بمزارعه الخصبة ؛ لسبب و قوعه بين جبال عمد التي تمده بالتربة الصالحة للزراعة و بالسماد الطبيعي عند هطول الامطار من حين الى حين آخر .

و ( فروع وادي عمد هي ):
( بحيرة – عقارب – الوصال – اللصب – سد ابو البير – وادي آل علي – السد – الصار – عطيتين – سد الهوس – شعيب عطيه – سد الدقاق – شفى الحبرة – شفى آل محمد – جحيفات – شعابة الفئر – شعابة الوباد – شعبة حيط – شعبة طنبور – شعب الحجر – الحمراء – الدقمان – شعب القمر – شعب الصاعقة – الشعبتين ) .

وبه اكثر من ( 50 ) خمسين بئراً ؛ بها مياه عذبة .
و [glint]من حب الناس لمزارعهم [/glint]فهم يرفضون ان تمر السيارة على مزارعهم ؛ مما جعل معظم المزارع و الآبار و بعض المنازل القديمة لا تصلها السيارة ، راجياً من الله ثم من اهل المزارع ان يفتحوا الطرق لبقية المزارع و الآبار حتى يستفيد الجميع من خدمات هذا العصر في مجال التعمير او اصلاح ما تهدم من مزارعهم .... ( انتهى ) بلا تعليق.
--------------------------

2 - جبال عمد ( التابعة لقرية البردة ) – من بني ذبيان في الحجاز :

- جبال عمد المشهورة في المنطقة و هي :
( الأشعر - الجماء – ترعى حمر – القزعة السوداء – ارواع الشق – المسمكة – الجميماء – الشعرة – القرن – القرنة – القرنة اليمانية ) .

وهي جبال من اكبر جبال المنطقة و اشهرها ؛ وبها اماكن وتلال تسمى :
( الحدب القاصر – ريع الصفاح – العصايد – الفريع – الصدوة – الكماح – ام الخلصة – حدب النملة – جو البقر – بين الشعبتين – مجاري الذيب – المحجب – كومة – الجماء - الردم - الحدب الابيض – قزعة ابو غرازين – نهش القرن البارك . ) . انتهى .

-------------

يقول الأسد :
( ماسبق ذكره هو اسطر من كتاب : شذرات من تاريخ ذبيان ... ) للاستاذ محسن بن عطية الله البردي الذبياني الذي صدرت طبعته الأولى في العام ( 1429 هـ ) . و تتوفر منه نسخ في المكتبات و منها مكتبة ابن حميدي في سوق مشرف بمدينة حداد في السراة . ( لأدبائنا في الديرة فقط ) .

وحيث اننا لازلنا مستمتعين بالتأمل في تلك الأسماء التي قد نتعرف عليها لأول مرة ( تخص آل بردة من بني ذبيان في السراة ) كما دونها و اثبتها المؤلف .

فانني قد استوقفتني معلومة مهمة وتأملت فيها ملياً ؛ وهي قوله في معرض كلامه ,( ونترك لكم التعليق عليها ) !!

( يقول ) :
- الجبال التي تشرف على تهامة :
( الأعشم – الدمان – الصبيغاء – القمعانة – النايفة ) ؛ وبها آثار قديمة لا يمكن للبشر الوصول اليها – ولا احد يعلم من اهل المنطقة من الذي و ضع تلك الأخشاب وبعض البنيان في اعلى هذه الصخور – وسكان المنطقة ينسبونها الى العمالقة . ص (206 ).


----


و يقول ايضاً بان : البن كان يزرع في ديار بني ذبيان و تحديداً في جبل ( أيا ) في تهامة .

حيث قال :-
( جبل أيا : ويقع بتهامة ؛ و قمة هذا الجبل عالية جداً حيث تتساوى مع ارض الحجاز ؛ وبه عدد من القرى و الهجر؟!! .. وبه مزارع و آبار و عيون عديدة .. وهذا الجبل يزرع اهله النخل في اسفل الجبل ؛ وينتجون في السابق البلح حيث ان المنطقة هناك حارة وصالحة لزراعة النخل لسد حاجاتهم و يصدرونه الى الاسواق في المنطقة .
وفي اعلى هذا الجبل يزرع البن و ينتجونه في السابق بكميات كافية لسد حاجاتهم من القهوة كما انهم كانوا يصدرون جزء منه الى الأسواق في المنطقة . ( انتهى ) ص( 208 ) .

-----------------



( تنويه و ملاحظات )


-------

يقول الأسد :


الملاحظة الأولى


ان وادي عمد ( هذا ) هو غير وادي عمد البعيد جنوباً ( الموجود في ديار حضرموت في اليمن ) – و وادي عمد الحضرمي وادٍ جميل و مشهور ولأهله فخر به و إطراء له .. ( وبالبحث عنه في قوقل ) سنحصل على معلومات وافيه عنه و عن سكانه و موقعه مدعومة بالصور الجميلة .. هو و وادي ( الحنو ) المجاور له هناك .


الملاحظة الثانية


هي ان المؤلف يصر على ان قبيلة ذبيان غطفانية ( لاندري كيف اتت من الشمال البعيد ) واستوطنت على ديار بجيلة .
وهو لا يرحب بحقيقة كونها ( أي بني ذبيان ) بطن من بطون بجيلة كجارتها و اختها الكبرى ( بني مالك ) ؛ وله بالطبع حيثياته وتوجهه و قناعاته الشخصية ( وهذا من حقه ) . ولكننا نلفت الإنتباه الى النقاط التالية :

- بني ذبيان ( منذ القدم ) : هي قبيلة صغيرة شقيقة تجاور وتلاصق اختها بني مالك من الجهة الشمالية بقرب قرى وجبال ( بني عمرو ) احد اقوى بطون بني مالك الكبار في تهامة والحجاز .

- وترتبط مع بني مالك بروابط مهمة اهمها الدين والدم والجوار و المصاهرة و العادات و التقاليد و الملامح . والى وقت قريب كان يدون بحفائظ النفوس : ( فلان بن فلان الذبياني المالكي ) ولم يكن في هذا مغضة او حرج حتى صدور نظام تسجيل الفخوذ رسمياً .

- ذبيان هذا ( على عمود النسب الصريح ) – في مشجرة بجيلة - هو : ذبيان بن ثعلبة بن عمرو . انظر كتاب ( مختصر تاريخ نسب بجيلة بني مالك ) للاستاذ / سعيد بن عبد الكريم القسري المالكي .ص( 37 ) مادة ( بنو عبقر بن انمار ) .

- ( و عمرو ( هذا ) هو اليوم احد اكبر بطون بني مالك ) ؛ ويسكن أشقاءنا ( بنو ذبيان ) بجواره من الشمال في قرية ( آل بردة ؛ و كذلك عموم بني ذبيان في الحجاز وتهامة ) .

- وبني عمرو في تقسيم اصيل قديم لها تنقسم الى فخذين كبيرين هما ( ثعلبة و آل بلخير ) ان لم تخني الذاكرة ؛ وصحت الخبر هذا هي عند اولاد عمرين .

- قديما ( اخرجت ديارنا للدنيا اقوام من البجليين ) في الجاهلية و صدر الاسلام – ثم كانت هناك فترة استقرار نسبي الى ان تفجر البترول فاعقبه هجرات فردية ( داخلية ) الى كل مدننا السعودية ( للبحث عن فرص عمل جيدة ) نتج عنها ان قل عددنا في ( الديرة ) بلاد بني مالك وما جاورها حتى أصبحت القرى شبه خاوية ومهجورة ؛ وهذه القضية لها شبيه في تاريخ ديارنا يذكرنا به بعد رحيل البجليين مع جرير بأُسِرهم الى ارض الرافدين لجهاد الفرس في الفتح الاسلامي و معركة القادسية المشهورة؛ و التي كان فيها البجليين الشجعان ( ربع الجيش المجاهد في العراق ) تحت قيادة جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه كما هو مثبت في كتب التاريخ و السير ومنها : كتاب تاريخ الواقدي ( النادر ) الذي تحت يدي نسخة قديمة وكاملة منه. ولم يبق في ديارهم الا الشيوخ و الغلمة والضعفاء الغير قادرين على حمل السلاح والجهاد والسفر الطويل الى شمال شرق الجزيرة مما حدى بالعلامة ( ابن خلدون ) رحمه الله الى القول انه ( لم يبقى في ديارهم الا من لا يستطيع الدفاع عن نفسه ) وبالطبع كان الاسلام قويا في النفوس و الهمم منصرفة الى نشر الدين والجهاد و مواجهة اقوى امبراطوريتين في الدنيا وقتها ( فارس و الروم ) ولذا لم يهتم احد وقتها في الجزيرة بالإنقضاض واحتلال ارض الجيران ( التي خلفها المجاهدين الشجعان ) وراء ظهورهم ( في تلك الأيام ) وانشغلوا عنها بالجهاد و الفتح وإعمار الديار الجديدة التي استوطنوها في العراق و الشام و مصر .


- في مرحلة لاحقة حدث ان كان هناك هجرات سكانية ( رهيبة ) مجهولة الأسباب و الدواعي حتى هذه اللحظة ؛ اتت من اليمن وحضرموت ومن جنوب الصحراء و غربها في الجزيرة العربية و تدافعت ( بعضها يدفع بعض ) الى الشمال ؛ وهناك توسعت و تمددت تلك القبائل المهاجرة في كل الإتجاهات في شبه دائرة مركزها الحرمين الشرفين وبالطبع حصل احد امرين مهمين .


- ( الأمر الاول ) هو طرد سكان الارض الاصليين واجلائهم عن ارضهم بالقوة ( قد يكون الحكام وقتها هم اكبر معين و مشجع عليها ) من اجل اكتساب حلفاء لهم يساندونه على خصومهم وابناء عمومتهم ؛ على نحو ماحدث عند دحر بني هلال و بطون بني عامر ( من نجد ) قبل قرون و طردهم الى خارج الجزيرة ( الى ارض العراق ثم طردوا منها الى مصر ثم طردوا منها الى تونس ( افريقية ) و ليبيا ) بالترغيب و الترهيب و الجمل و الدينار و حماية ظهورهم من أي اعتداء يأتيهم من الخلف الى حين وصولهم لتونس .


- و ( الأمر الثاني ) هو تغلب الدخيل المندفع بقوة على اهل الديار الأصليين ( القلة الباقية منهم ) واستيلائهم على الارض وبخاصة المهجورة التي خلفها المجاهدون ورائهم .. فاستولوا عليها بكل الطرق الممكنة ؛ فغيروا اسمائها امعاناً في التمسك بها الى الأبد كوطن بديل لديارهم السابقة ( فاسموها باسماء ديارهم السابقة ) التي يحنون لها و( في الوقت ذاته ) هم لا يريدون الرجوع اليها . او هم سموها بأسماء محدثة لاصلة لها بهذه الديار ؛ فلذلك ضيعوا معالم الديار التي استولوا عليها و بدلوهاعن قصد حتى لايبقى اثر لأصالتها يدل على ملاكها الأصليين .

- ( أمر ثالث اخير ) – قد لايكون في الحسبان - وهو انقضاض فلول من قبائل البدو - المتقطعين في الصحاري - في جهات الشرق و الشمال والغرب و استيطانهم لارض الجوار في السراة و في تهامة ( بالمال غالباً ) – يزاحمن الجنوبيين الذين وصلوا واستوطنوا قبلهم - ثم التوسع لاحقاً فيها بأي طريقة ممكنة بعد ان اوجدوا لهم موطئ قدم فيها .. ( ثم لاحقاً ) تنكر المستوطنين ( كلهم قديمهم وجديدهم ) لأصولهم الحقيقية السابقة و تسموا بغير اسمائهم وتلبسوا بغير ازيائهم و قاتلوا كل من يذكرهم بأصولهم السابقة ( وهذا امر معروف في امريكا وفي بلاد العرب و في كل اصقاع الدنيا ) منذ الأزل مع الاسف الشديد .


-------------------------

( ملاحظة اخيرة ) – اقول :
جبال عمد المذكورة سابقا هي الوجه الآخر لجبل عمد مما يلي بني ذبيان ؛ اما و جهه الآخر فهو لبني مالك ( تحديدا هو من جبال بني عمرو ) و فيه شعاب لاتقل عن تلك التي ذكرها اخونا الاستاذ الثقفي في كتابه .

وقديما فجبل عمد هذا هو ( جبل قسر ) سمي بجبل عمد في القرون القريبة الماضية و خبره موجود في قصة القوس ( النبعة ) التي اهداها الصحابي ( رب بجيلة ) أي سيدها في الجاهلية / اسد بن كرز البجلي رضي الله عنه .



( ختاماً ) – اتمنى ان اكون قد اتيت بفوائد والمحت الى حقائق كاد الزمان ان يفتتها و يطويها فيما طواه ؛ وأن تكونوا قد استمتعتم بهذه الرحلة عبر الأسطر السابقة .

( الأسد ) – يستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه . الى لقاء لاحق متجدد كالعادة بمشيئة الله .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
التعديل الأخير:

الغريب

Member
إنضم
12 نوفمبر 2008
المشاركات
801
مستوى التفاعل
8
النقاط
18


يسعدني ويشرفني ان اكون اول من يرد عليك بحث اكثر من رائع


بيض الله وجهك ولا هنت يا ابن العم​
 
إنضم
1 فبراير 2010
المشاركات
300
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
مع الأسد ( في ) : جبال عمد و وادي عمد ( الذبياني ) – وحديث في العمق ( حديث الذكريات ) المتأملة و المتألمة .







( تحية الأسد ) –كالعادة ؛ تحية الإسلام الخالدة ؛ تحية في سلام و سلام في تحية لا افضل منها ولا اجمل ( كيف ترونها وهي تحية اهل الجنة التي فيها لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) .. لو لم يخبرنا الله عنها في محكم كتابه ؟؟.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




موضوعي اليوم ( بلا مقدمة ) وأنا القادر على صنع و صياغة مقدماته ؛ ولكني أرجأت ما اريد قوله الى نهاية الموضوع ( حتى لا ننشغل بها ) عن ما اريد تقديمه اولاً . (الفاكهة أولا ثم الطعام و الشراب) .


قبل ان يكون هنا مادح و قادح .!!


وموضوعنا الأساسي اليوم هو عن وادي عمد و جبال عمد كما وردت في كتاب معاصر ؛ حيث قال فيه مؤلفه :

----------------



( وادي عمد و جبال عمد )


1 – وادي عمد :
يقع ( وادي عمد ) بالحجاز وهو من اهم الاودية في المنطقة على الإطلاق حيث يشتهر بمزارعه الخصبة ؛ لسبب و قوعه بين جبال عمد التي تمده بالتربة الصالحة للزراعة و بالسماد الطبيعي عند هطول الامطار من حين الى حين آخر .

و ( فروع وادي عمد هي ):
( بحيرة – عقارب – الوصال – اللصب – سد ابو البير – وادي آل علي – السد – الصار – عطيتين – سد الهوس – شعيب عطيه – سد الدقاق – شفى الحبرة – شفى آل محمد – جحيفات – شعابة الفئر – شعابة الوباد – شعبة حيط – شعبة طنبور – شعب الحجر – الحمراء – الدقمان – شعب القمر – شعب الصاعقة – الشعبتين ) .

وبه اكثر من ( 50 ) خمسين بئراً ؛ بها مياه عذبة .
و [glint]من حب الناس لمزارعهم [/glint]فهم يرفضون ان تمر السيارة على مزارعهم ؛ مما جعل معظم المزارع و الآبار و بعض المنازل القديمة لا تصلها السيارة ، راجياً من الله ثم من اهل المزارع ان يفتحوا الطرق لبقية المزارع و الآبار حتى يستفيد الجميع من خدمات هذا العصر في مجال التعمير او اصلاح ما تهدم من مزارعهم .... ( انتهى ) بلا تعليق.
--------------------------

2 - جبال عمد ( التابعة لقرية البردة ) – من بني ذبيان في الحجاز :

- جبال عمد المشهورة في المنطقة و هي :
( الأشعر - الجماء – ترعى حمر – القزعة السوداء – ارواع الشق – المسمكة – الجميماء – الشعرة – القرن – القرنة – القرنة اليمانية ) .

وهي جبال من اكبر جبال المنطقة و اشهرها ؛ وبها اماكن وتلال تسمى :
( الحدب القاصر – ريع الصفاح – العصايد – الفريع – الصدوة – الكماح – ام الخلصة – حدب النملة – جو البقر – بين الشعبتين – مجاري الذيب – المحجب – كومة – الجماء - الردم - الحدب الابيض – قزعة ابو غرازين – نهش القرن البارك . ) . انتهى .

-------------

يقول الأسد :
( ماسبق ذكره هو اسطر من كتاب : شذرات من تاريخ ذبيان ... ) للاستاذ محسن بن عطية الله البردي الذبياني الذي صدرت طبعته الأولى في العام ( 1429 هـ ) . و تتوفر منه نسخ في المكتبات و منها مكتبة ابن حميدي في سوق مشرف بمدينة حداد في السراة . ( لأدبائنا في الديرة فقط ) .

وحيث اننا لازلنا مستمتعين بالتأمل في تلك الأسماء التي قد نتعرف عليها لأول مرة ( تخص آل بردة من بني ذبيان في السراة ) كما دونها و اثبتها المؤلف .

فانني قد استوقفتني معلومة مهمة وتأملت فيها ملياً ؛ وهي قوله في معرض كلامه ,( ونترك لكم التعليق عليها ) !!

( يقول ) :
- الجبال التي تشرف على تهامة :
( الأعشم – الدمان – الصبيغاء – القمعانة – النايفة ) ؛ وبها آثار قديمة لا يمكن للبشر الوصول اليها – ولا احد يعلم من اهل المنطقة من الذي و ضع تلك الأخشاب وبعض البنيان في اعلى هذه الصخور – وسكان المنطقة ينسبونها الى العمالقة . ص (206 ).


----


و يقول ايضاً بان : البن كان يزرع في ديار بني ذبيان و تحديداً في جبل ( أيا ) في تهامة .

حيث قال :-
( جبل أيا : ويقع بتهامة ؛ و قمة هذا الجبل عالية جداً حيث تتساوى مع ارض الحجاز ؛ وبه عدد من القرى و الهجر؟!! .. وبه مزارع و آبار و عيون عديدة .. وهذا الجبل يزرع اهله النخل في اسفل الجبل ؛ وينتجون في السابق البلح حيث ان المنطقة هناك حارة وصالحة لزراعة النخل لسد حاجاتهم و يصدرونه الى الاسواق في المنطقة .
وفي اعلى هذا الجبل يزرع البن و ينتجونه في السابق بكميات كافية لسد حاجاتهم من القهوة كما انهم كانوا يصدرون جزء منه الى الأسواق في المنطقة . ( انتهى ) ص( 208 ) .

-----------------



( تنويه و ملاحظات )


-------

يقول الأسد :


الملاحظة الأولى


ان وادي عمد ( هذا ) هو غير وادي عمد البعيد جنوباً ( الموجود في ديار حضرموت في اليمن ) – و وادي عمد الحضرمي وادٍ جميل و مشهور ولأهله فخر به و إطراء له .. ( وبالبحث عنه في قوقل ) سنحصل على معلومات وافيه عنه و عن سكانه و موقعه مدعومة بالصور الجميلة .. هو و وادي ( الحنو ) المجاور له هناك .


الملاحظة الثانية


هي ان المؤلف يصر على ان قبيلة ذبيان غطفانية ( لاندري كيف اتت من الشمال البعيد ) واستوطنت على ديار بجيلة .
وهو لا يرحب بحقيقة كونها ( أي بني ذبيان ) بطن من بطون بجيلة كجارتها و اختها الكبرى ( بني مالك ) ؛ وله بالطبع حيثياته وتوجهه و قناعاته الشخصية ( وهذا من حقه ) . ولكننا نلفت الإنتباه الى النقاط التالية :

- بني ذبيان ( منذ القدم ) : هي قبيلة صغيرة شقيقة تجاور وتلاصق اختها بني مالك من الجهة الشمالية بقرب قرى وجبال ( بني عمرو ) احد اقوى بطون بني مالك الكبار في تهامة والحجاز .

- وترتبط مع بني مالك بروابط مهمة اهمها الدين والدم والجوار و المصاهرة و العادات و التقاليد و الملامح . والى وقت قريب كان يدون بحفائظ النفوس : ( فلان بن فلان الذبياني المالكي ) ولم يكن في هذا مغضة او حرج حتى صدور نظام تسجيل الفخوذ رسمياً .

- ذبيان هذا ( على عمود النسب الصريح ) – في مشجرة بجيلة - هو : ذبيان بن ثعلبة بن عمرو . انظر كتاب ( مختصر تاريخ نسب بجيلة بني مالك ) للاستاذ / سعيد بن عبد الكريم القسري المالكي .ص( 37 ) مادة ( بنو عبقر بن انمار ) .

- ( و عمرو ( هذا ) هو اليوم احد اكبر بطون بني مالك ) ؛ ويسكن أشقاءنا ( بنو ذبيان ) بجواره من الشمال في قرية ( آل بردة ؛ و كذلك عموم بني ذبيان في الحجاز وتهامة ) .

- وبني عمرو في تقسيم اصيل قديم لها تنقسم الى فخذين كبيرين هما ( ثعلبة و آل بلخير ) ان لم تخني الذاكرة ؛ وصحت الخبر هذا هي عند اولاد عمرين .

- قديما ( اخرجت ديارنا للدنيا اقوام من البجليين ) في الجاهلية و صدر الاسلام – ثم كانت هناك فترة استقرار نسبي الى ان تفجر البترول فاعقبه هجرات فردية ( داخلية ) الى كل مدننا السعودية ( للبحث عن فرص عمل جيدة ) نتج عنها ان قل عددنا في ( الديرة ) بلاد بني مالك وما جاورها حتى أصبحت القرى شبه خاوية ومهجورة ؛ وهذه القضية لها شبيه في تاريخ ديارنا يذكرنا به بعد رحيل البجليين مع جرير بأُسِرهم الى ارض الرافدين لجهاد الفرس في الفتح الاسلامي و معركة القادسية المشهورة؛ و التي كان فيها البجليين الشجعان ( ربع الجيش المجاهد في العراق ) تحت قيادة جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه كما هو مثبت في كتب التاريخ و السير ومنها : كتاب تاريخ الواقدي ( النادر ) الذي تحت يدي نسخة قديمة وكاملة منه. ولم يبق في ديارهم الا الشيوخ و الغلمة والضعفاء الغير قادرين على حمل السلاح والجهاد والسفر الطويل الى شمال شرق الجزيرة مما حدى بالعلامة ( ابن خلدون ) رحمه الله الى القول انه ( لم يبقى في ديارهم الا من لا يستطيع الدفاع عن نفسه ) وبالطبع كان الاسلام قويا في النفوس و الهمم منصرفة الى نشر الدين والجهاد و مواجهة اقوى امبراطوريتين في الدنيا وقتها ( فارس و الروم ) ولذا لم يهتم احد وقتها في الجزيرة بالإنقضاض واحتلال ارض الجيران ( التي خلفها المجاهدين الشجعان ) وراء ظهورهم ( في تلك الأيام ) وانشغلوا عنها بالجهاد و الفتح وإعمار الديار الجديدة التي استوطنوها في العراق و الشام و مصر .


- في مرحلة لاحقة حدث ان كان هناك هجرات سكانية ( رهيبة ) مجهولة الأسباب و الدواعي حتى هذه اللحظة ؛ اتت من اليمن وحضرموت ومن جنوب الصحراء و غربها في الجزيرة العربية و تدافعت ( بعضها يدفع بعض ) الى الشمال ؛ وهناك توسعت و تمددت تلك القبائل المهاجرة في كل الإتجاهات في شبه دائرة مركزها الحرمين الشرفين وبالطبع حصل احد امرين مهمين .


- ( الأمر الاول ) هو طرد سكان الارض الاصليين واجلائهم عن ارضهم بالقوة ( قد يكون الحكام وقتها هم اكبر معين و مشجع عليها ) من اجل اكتساب حلفاء لهم يساندونه على خصومهم وابناء عمومتهم ؛ على نحو ماحدث عند دحر بني هلال و بطون بني عامر ( من نجد ) قبل قرون و طردهم الى خارج الجزيرة ( الى ارض العراق ثم طردوا منها الى مصر ثم طردوا منها الى تونس ( افريقية ) و ليبيا ) بالترغيب و الترهيب و الجمل و الدينار و حماية ظهورهم من أي اعتداء يأتيهم من الخلف الى حين وصولهم لتونس .


- و ( الأمر الثاني ) هو تغلب الدخيل المندفع بقوة على اهل الديار الأصليين ( القلة الباقية منهم ) واستيلائهم على الارض وبخاصة المهجورة التي خلفها المجاهدون ورائهم .. فاستولوا عليها بكل الطرق الممكنة ؛ فغيروا اسمائها امعاناً في التمسك بها الى الأبد كوطن بديل لديارهم السابقة ( فاسموها باسماء ديارهم السابقة ) التي يحنون لها و( في الوقت ذاته ) هم لا يريدون الرجوع اليها . او هم سموها بأسماء محدثة لاصلة لها بهذه الديار ؛ فلذلك ضيعوا معالم الديار التي استولوا عليها و بدلوهاعن قصد حتى لايبقى اثر لأصالتها يدل على ملاكها الأصليين .

- ( أمر ثالث اخير ) – قد لايكون في الحسبان - وهو انقضاض فلول من قبائل البدو - المتقطعين في الصحاري - في جهات الشرق و الشمال والغرب و استيطانهم لارض الجوار في السراة و في تهامة ( بالمال غالباً ) – يزاحمن الجنوبيين الذين وصلوا واستوطنوا قبلهم - ثم التوسع لاحقاً فيها بأي طريقة ممكنة بعد ان اوجدوا لهم موطئ قدم فيها .. ( ثم لاحقاً ) تنكر المستوطنين ( كلهم قديمهم وجديدهم ) لأصولهم الحقيقية السابقة و تسموا بغير اسمائهم وتلبسوا بغير ازيائهم و قاتلوا كل من يذكرهم بأصولهم السابقة ( وهذا امر معروف في امريكا وفي بلاد العرب و في كل اصقاع الدنيا ) منذ الأزل مع الاسف الشديد .


-------------------------

( ملاحظة اخيرة ) – اقول :
جبال عمد المذكورة سابقا هي الوجه الآخر لجبل عمد مما يلي بني ذبيان ؛ اما و جهه الآخر فهو لبني مالك ( تحديدا هو من جبال بني عمرو ) و فيه شعاب لاتقل عن تلك التي ذكرها اخونا الاستاذ الثقفي في كتابه .

وقديما فجبل عمد هذا هو ( جبل قسر ) سمي بجبل عمد في القرون القريبة الماضية و خبره موجود في قصة القوس ( النبعة ) التي اهداها الصحابي ( رب بجيلة ) أي سيدها في الجاهلية / اسد بن كرز البجلي رضي الله عنه .



( ختاماً ) – اتمنى ان اكون قد اتيت بفوائد والمحت الى حقائق كاد الزمان ان يفتتها و يطويها فيما طواه ؛ وأن تكونوا قد استمتعتم بهذه الرحلة عبر الأسطر السابقة .

( الأسد ) – يستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه . الى لقاء لاحق متجدد كالعادة بمشيئة الله .



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأسد باحث قدير ، قدمت بحثا مميزا ، بحثا موثقا بالمراجع والمصادر فلك منا الشكر والتقدير والدعاء بالتوفيق والإعانة على بحوثك المميزة

كنتُ أتمنى من مؤلف هذا الكتاب الذي ذكره الأسد أن يتحرى الدقة في ذكر بعض الأماكن التي ذكرها في جبال عمد ونسبها إلى بني ذبيان وأن يبين أن هذه الأماكن ليست فقط لبني ذبيان وإنما لقبيلة الغفرة من قبائل بني عمرو كما ذكر أخي الأسد مثل ريع الصفاح ، القرن ... وغيرهما وألا يوهم القاريء لهذا الكتاب المذكور بل كان عليه أن يفصل القول وبين الجهات في هذه الأماكن وينسب ملكيتها لأهلها
مرة أخرى شكري وتقديري لك أيها الأسد على هذا البحث القيم والتي تعودنا على أمثاله منك أخي الكريم

ملحوظة لأخي الأسد: بنو عمرو ينقسمون إلى ثعلبة وبني عفيف
 
التعديل الأخير:

جبل عمد

Moderator
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
1,534
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
صورة لـ ( جبل عمد ) عن طريق قوقل إيرث مع خط ( وهمي ) يبين القسم المالكي ( حسب مصافق الماء )

بسم:
جاء في ( معجم البلدان - لياقوت الحموي)
( قسر ) اسم لجبل السراة ورد ذلك في حديث نبوي ذكره أبو الفرج الأصبهاني في خبر خالد بن عبد الله القسري روى عن خالد بن يزيد عن إسماعيل بن خالد بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي قال :
أسلم أسد بن كرز ومعه رجل من ثقيف فأهدى إلى النبي صلى الله عليه و سلم قوسا فقال النبي صلى الله عليه و سلم : (( من أين لك يا أسد هذه النبعة ))
فقال : يا رسول الله تنبت بجبالنا بالسراة .
فقال الثقفي : يا رسول الله الجبل لنا أم لهم ؟
فقال النبي صلى الله عليه و سلم : (( الجبل جبل قسر به سمي قسر بن عبقر فقال يا رسول الله ادع لي فقال اللهم اجعل نصرك ونصر دينك في عقب أسد ابن كرز ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالالقاضي عبد الجواد المنوفي من قصيدة يذكر فيها حصار جبل عمد في عهد الشريف زيد بن محسن :
فحين شاموا جيوش النصر مقبلة
............. شانوا ديارهم بالحتف والخرب
وقوضوا خيم التسليم وأشجعوا
.......... عُمدا وما استعصم المسلوب بالسلب
ظنوا بأن الجبال الشم نافعة
.................. وإنهم فئة غلب ذوو غلب
فمن يبلغ عني غير معتذر
.............. سكان عمد مقالاً ليس بالكذب
بني عفيفٍ وعبسا ثم خلفهم
................ ثقيف ترعة من ناءٍ ومقترب
( وسيأتي تعليقي )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأسد/ الأستاذ
السلام:
تحية أجلال وإكبار من محبكم ( جبل عمد )
اسمح لي أستاذي الكريم بالمداخلة والتعليق على
ما تفضلت به نقلاً عن صاحب الكتاب :
(يقول) :
-الجبال التي تشرف على تهامة:

الأعشم – الدمان – الصبيغاء – القمعانة – النايفة ) ؛ وبها آثار قديمة لا يمكن للبشر الوصول اليهاولا احد يعلم من اهل المنطقة من الذي و ضع تلك الأخشاب وبعض البنيان في اعلى هذه الصخوروسكان المنطقة ينسبونها الى العمالقة .ص(206)
هذه الأماكن المذكورة تشرف على تهامة بني ذبيان !
جبل أيا: ويقع بتهامة ؛ و قمة هذا الجبل عالية جداً حيث تتساوى مع ارض الحجاز ؛ وبه عدد من القرى والهجر؟!! .. وبه مزارع و آبار و عيون عديدة.. وهذا الجبليزرع اهله النخلفي اسفل الجبل؛ وينتجون في السابق البلح حيث ان المنطقة هناك حارة وصالحة لزراعة النخل لسد حاجاتهم و يصدرونه الى الاسواق في المنطقة .
وفي اعلى هذا الجبليزرعالبنو ينتجونهفي السابقبكميات كافية لسد حاجاتهم من القهوة كما انهم كانوا يصدرون جزء منه الى الأسواق في المنطقة . انتهى) ص( 208 )
كما ذكر الأخ البردي : فجبل ( أيا ) بتهامة بني ذبيان وورد ذكره في أشعار قبيلتي بني ذبيان وبني عفيف ..
قال أحد شعراء بني عفيف :
عزوتي صبّحوا سد ( أيّا )
ما ........... بني ذبيان
غـــدّوا الذيب والحـــديّا
والنســـر عكّف الجنحان
وقال آخر :
أفاز رحب وافاز خراص
وقرنت أيّـــــــــا ميلت
أما زراعة ( البن ) فقد أشتهر بها أيضاً جبل ( عمد ) وبالتحديد أسرة ( الحراتين ) قال الشاعر :
أنا هلك يا بن في عمد الأعسر
حاين (يبتكسر) ( اعتقد أن الذاكرة خانتني)
مع الحراتينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقي سؤال يطرح نفسه ؟؟!! وهو كيف تغيّر مسمى
جبل قسر ( مالك ) إلى مسماه الجديد ( جبل عمد ) ؟؟!
 
التعديل الأخير:

أبو سالم

القلـــــم الرصيـــــن
إنضم
7 أبريل 2010
المشاركات
181
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
شكرا للباحث القدير / الأسد على بحثه الذي سلط من خلاله الأضواء على جوانب تهم المتصفح وتوضح له الحقائق
كما أشكر الأستاذين ( مسلم وجبل عمد ) على مداخلتيهما حول هذا البحث وما تضمنه الكتاب المشار إليه وقد أفادا فيهما وبالنسبة للمسميات المشتركة بين بني عفيف والبردة هي واحدة وكان الأحرى به أن يوضح ذلك تبعا لمصافق الماء سواء ما كان خاص بين الغفرة والبردة كريع الصفاح والشعرة والقمعانة والقرن أو ما كان بينهم وبين بني عفيف عموما وهي معروفة للجميع بحكم الطبيعة ولا خلاف عليها
 

جبل عمد

Moderator
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
1,534
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
بسم:
أستدراك وتعليقات ( بسيطة ) !!

ـــــــــــــــــــــــــــــ ( قال الأسد )) : ــــــــــــــــــــــ
و الأمر الثاني هو تغلب الدخيل المندفع بقوة على اهل الديار الأصليين ( القلة الباقية منهم واستيلائهم على الارض وبخاصة المهجورة التي خلفها المجاهدون ورائهم .. فاستولوا عليها بكل الطرق الممكنة ؛ فغيروا اسمائها امعاناً في التمسك بها الى الأبد كوطن بديل لديارهم السابقة ( فاسموها باسماء ديارهم السابقة
التي يحنون لها و ( في الوقت ذاته ) هم لا يريدون الرجوع اليها . او هم سموها بأسماء محدثة لاصلة لها بهذه الديار ؛ فلذلك ضيعوا معالم الديار التي استولوا عليها و بدلوهاعن قصدحتى لايبقى اثر لأصالتها يدل على ملاكها الأصليين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ ( وأقول ): ــــــــــــــــــــــــــــــــ

قاتل الله تشابه الأسماء .. فكم زلت أقلام الباحثين بسببها !! وكم خلطوا في الأنساب , وأسماء الجبال والشعاب !!
وفي اعتقادي إن( بجيلة ) أول من عانى من ذلك .. بدءاً بـ ( بأنمار ) الجد !
ويكفينا أن التشابه ورد حتى في آيات الكتاب الكريم :

قال الله تعالى{ َ الَّذي أَنزلَ عليكَ الكتابَ منهُ آياتٌ محكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكتَابِ وأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فأمَّا الَّذين في قُلُوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشَابَهَ منهُ ابتِغَاءَ الفِتنَةِ وابتِغَاءَ تأويلِهِ.... )

وكما تصدى علماء التفسير والفقة والحديث لبيان المحكم
والمتشابه من الآيات ..
نجد علماء الأنساب والتاريخ والبلدان ( الجغرافيا ) وكذلك علماء الأدب لم يألوا جهداً قي بيان ما تشابه فيها ومن جهودهم المؤلفات الآتية :
1 ـ المؤتلف والمختلف لأبي القاسم الآمدي . قال عنه مؤلفه :
((هذا كتاب ذكرت فيه المؤتلف والمختلف والمتقارب في اللفظ والمعنى والمتشابه الحروف في الكتابة من أسماء الشعراء وأسماء آبائهم وأمهاتهم وألقابهم مما يفصل بينه الشكل والنقط واختلاف الأبنية )) .

2 ـ المؤتلف والمختلف للقيسراني . وهو أيضاً يتحدث عن الشعراء .
3 ـ كتاب مشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد المصري .
4 ـ الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف و المختلف فى الأسماء و الكنى و الأنساب ( لابن ما كولا ) .
5 ـ المؤتلف والمختلف - في الأنساب ـ لابن القيسراني ـ أيضا .
6 ـ مختلف القبائل ومؤتلفها ( لابن حبيب ت 245هـ )
7 ـ (المؤتلف والمختلف في أسماء الأماكن) للحازمي المولود سنة ـ 548هـ )
وفي مشاركتي السابقة : حصل لبس عندما ظننت أن ( القمعانة ) هي الجبل الفاصل بين آل جاملة وبني ذبيان
وتنبهت لذلك من مشاركة الأستاذ ( أبو سالم ) !
ومن المصادفات .. أنني وجدت عضواً في أحد المنتديات
ربما ( اليمنية ) يحمل نفس معرفي ( جبل عمد ) ولم يفرق
بيننا سوى أنه أثبت الضمة على العين ؟؟!!

وكما تعلم أخي العزيز .. أن مسميات المواضع قد يطرأ عليها
التغيير من جيل لآخر والأمثلة على ذلك كثيرة !!

((وفيما سبق تلميح خطير لأبي سامر )) : ينقلنا من المعلوم
إلى المجهول .. فلماذا لا نبقى في إطار المعلوم .. ونترك النفق المظلم ؟؟!! وهاهي دوس وثقيف .. ولدينا (( عفيفان بجليان )) :
1 ـ عفيف بن ياس ( إياس ) البجلي حامل راية بجيلة في ( صفين ) .
2 ـ سالم بن عفيف البجلي ( الملقب بالأعور ) !!
وثعلبة وحليس حيان يرزقان ؟!! وليس ببعيد عنهما ذبيان !!
ـــــــــــــــــــــــــ ( قال الأسد ) ـــــــــــــــــــــــ
هي ان المؤلف يصر على ان قبيلة ذبيان غطفانية ( لاندري كيف اتت من الشمال البعيد ) واستوطنت على ديار بجيلة .
وهو لا يرحب بحقيقة كونها ( أي بني ذبيان ) بطن من بطون بجيلة كجارتها و اختها الكبرى ( بني مالك ) ؛ وله بالطبع حيثياته وتوجهه و قناعاته الشخصية ( وهذا من حقه ) . ولكننا نلفت الإنتباه الى النقاط التالية :</span></span>.....................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (وأقول ) ــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يكن هذا الاحتمال وارد ,, قبل انتشار مدارس التعليم العام ؟!! ببساطة : لأنه لم يكن معروفاً .. من تكون عطفان ومن هو (( النابغة )) ... ؟؟!!
ومن يشكك في كلامي هذا .. فليسأل كبار السن منهم( ماذا تعرف ) عن غطفان والنابغة ؟؟!! ويرى !!
كما أن شيباننا لا يدرون من هو خالد بن الوليد ؟!!
أما إن سألت عن أبي زيد الهلالي ؟!!
فستجد العجب العجاب !!

شكراً
أيها الأسد



 

اسد بنكرز البجلي

المنتدى عريني
إنضم
3 ديسمبر 2007
المشاركات
2,654
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
بني مالك - السراة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدت اليكم مجددا

لاشكر هذه القمم النايفات الذين مروا فتشرفنا بمرورهم .

اشكر اخي جبل عمد المحترم .
واشكر الدكتور مسلم بن سلليم الغفيري .
واشكر راعي الاولة ( وراعي الاولة ما ينلحق ) على قولهم في الامثال الشعبية - اخونا ابن العم (سعيد القانص )
واشكر الاخ الغالي ابو سالم ( القلم الرصين )

واقول :

ما اروعكم جميعا ؛ ويامراحب بكم .
--
 

اسد بنكرز البجلي

المنتدى عريني
إنضم
3 ديسمبر 2007
المشاركات
2,654
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
بني مالك - السراة


يقول ابو المنذر / هشام بن محمد الكلبي في المجلد الاول من كتابه المرجعي ( نسب معد واليمن الكبير ) ص ( 343 ) :

( و هولاء بنو بجيلة ) :


فولد عبقر بن انمار ( مالك - وهو قسر - بطن ؛ و علقمة - بطن ).



فولد قسر بن عبقر : ( نذير ) .


فولد نذير بن قسر بن عبقر :

( سعد ؛ و افصى - بطن ؛ و علقمة ؛ و افرك ؛ و عرينة - بطن واسع )


فولد سعد بن نذير بن قسر :

( مالك ).


فولد مالك بن سعد بن نذير :

( علي ؛ و الربعة - بطن ؛ و ذبيان ؛ و سلمة - بطن ؛ و والبة ؛ و العود ؛ و عادية ؛ و العريان ؛ و نصر ؛ و عرين ؛ و قاسط - بطون صغار ) .


فولد علي بن مالك بن سعد بن زيد :

( حرب ؛ و يشكر ؛ و ثعلبة )


فولد حرب بن علي بن مالك :

( خزيمة - بطن ؛ و ( وثير ) و هو قاسط ).



----


( حقيقة دامغة ) :

فمن بني خزيمة بن حرب ( جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه ) - يعني هو من بني حرب .


-----


يقول الأسد : اذا تزاحمت الحجج وتدافعت الحقائق وعلا الحق والمنطق فإن بني قاسط هم اليوم النعاثلة من بني حرب و اخوهم خزيمة بن حرب الذين منهم يوسف هذه الأمة .

فولد يشكر بن علي بن مالك ( اخو حرب بن علي بن مالك ) الذي سبق ذكره :

( عمرو - بطن ) .



----------------


فولد الربعة بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر ( مالك ) بن عبقر بن انمار :

( عبد و رهم ).



-------

و أما ذبيان بن مالك ( اخو الربعة بن مالك ) بن سعد بن نذير بن قسر ( مالك ) بن عبقر بن انمار :

فقال عنهم ابن الكلبي :

( أما ذبيان بن مالك فهم بالسراة ) ص 346 .


---------------

واما ( بجالة ) فقال عنهم ابن الكلبي في ص ( 347 ) م (1) :

هم ( بجالة بن صعب بن يشكر بن رهم بن افرك بن افصى بن نذير بن قسر ( مالك ) بن عبقر بن انمار ) .

---------------

يقول الأسد ان بني افرك من بني مالك ( كان لهم خبر الى القرن قبل الماضي ) في ديار بجيلة ؛ وقد أطلعنا احد الاخوة على ( وثيقة ) ذكروا فيها ؛ في هذا المنتدى - اعتقد قبل عامين - ولا نعلم من الذي بقي منهم اليوم ولا الى اين ذهبوا .

------------------



الى هنا ونكتفي بماسبق ايراده مقتطفاً من كتاب نسب معد واليمن الكبير للكلبي .


وقد استغنيت ( حاليا ) بما قاله الكلبي رحمه الله ؛ فهو عندي ثقة ثبت في علم الأنساب و حجة لا يشق له غبار ؛

- يذكر ابن خلكان : ( ان هشاماً يعد في الحفاظ المشاهير ؛ وأنه اعلم الناس بعلم الأنساب ) .

--------


- ويذكر ابن قتيبة ان محمد بن هشام بن السائب الكلبي قال :

( دخلت على ضرار بن عطارد من ولد حاجب بن زرارة بالكوفة ؛ وإذا عنده رجل كأنه جرذ يتمرغ الخز ؛ فغمزني ضرار ؛ فقال : سله ممن انت ؟
قال ؛ فقلت له : ممن أنت ؟
فقال : إن كنت نساباً ( يخاطب محمد بن هسام الكلبي ) فانسبني ؛ فإني من بني تميم .
قال الكلبي : فابتدأت انسب تميماً حتى بلغت الى غالب ( ابيه ) فقلت : و ولد غالب هماماً ، فاستوى جالساً ؛ فقال : ماسماني به ابواي الا ساعة من نهار .

فقلت : اني والله اعرف اليوم الذي سماك فيه ابواك ( الفرزدق ) .!!
قال : وأي يوم ؟
قلت : بعثك في حاجة فخرجت تمشي ؛ و عليك مستقة لك ؛ فقال ( ابوك ) والله لكأنك ( فرزدق دهقان ...) – قرية سماها بالجبل - .

فقال ( الفرزدق و اسمه – همام بن غالب ) : صدقت والله .
الخبر ورد في : ص ( 10 ) م ( 1 ) - من المرجع السابق ؛ و تحديداً في مقدمة الدكتور ناجي حسن محقق الكتاب في طبعته الأولى ( 1408) . والتي كتبها في 1988 م في بغداد ؛ والجدير بالذكر ان الدكتور ناجي هذا كان من اعظم اصدقاء الشيخ حمد الجاسر رحمهما الله . ومن اعضاء المجمع العلمي العراقي في بغداد .

-----------


يقول الأسد :
رأينا ( في السطور السابقة ) قوة و تمكن و علم محمد بن هشام الكلبي في الأنساب وهو الذي اخذ هذا العلم ( علم الانساب ) ممن هو اعلم منه ( اخذه من ابيه هشام بن السائب الكلبي ) مؤلف كتاب نسب معد واليمن الكبير ( الذي قدمنا لكم نبذه من كلامه في انساب بجيلة ) ومنها : بجالة و ذبيان و ( مالك ) قسر بن عبقر .

وارجو المعذرة عن الاطالة التي كانت لابد منها بعد ان تصفحنا الكتاب ولم نجد فيه أي ذكر للبطون المعاصرة ؛ وبالتالي فان النسب لا يلحق باحد مشاهير القبيلة لمجرد ذكر اسمه وانه احد أبناءها ان لم يكن فخذ او بطن من بطونها .

والعزو الى رجل ورد اسمه فقط في كتاب او في معرض حديث عابر او انه من مشاهير قبيلة ( ما ) ؛ هو مانسميه احيانا ( ذر الرماد ) لتعمى الحقائق و يتيه المؤرخين عنها .

اما قضية تشابه الاسماء فقد الف فيها العديد من كتب ( المؤتلف و المختلف في الانساب ) وهذه حقيقة لا انكرها تماما ؛ وهي معلومة مؤكدة وثابتة مثل تأكدي من انساب قرى و فخوذ كثيرة اتت من اليمن و من البقوم و من هذيل و عتيبة وابا الحارث و الاشراف ذوي حسن و بقايا كنانة .

وقد ذكر لي ( شيبان كثيرين ذوي احلام و نهى ) حقيقة أنسابهم الأصلية بلا تحفظ ؛ ( فدعوها فإنها ذميمة ) انما لابد ان نفهم ماوراء الآكام و القزاع والشعائب في احيان كثيرة .

ليس الموضوع هو تشابه المسميات والأسماء فقط ؛ بل هو حقائق المسميات ؛ والهجرات من ديار الى اخرى امر معلوم منذ القدم .

ودفاع المستوطنين عن مكتسباتهم في مهجرهم شيء رأيناه في كل القارات ( لانهم اكتسبوها بالدم والعرق و السهر والصبر واحياناً بالمال ( شقاء العمر او هي تحويشة العمر ) او حتى بالرشوة او بالسحر الأسود ) وغالب القادمين من اليمنيين ( كانوا ممن يجيدون ذاك التوجه الآثم ) نظرا لخلفيتهم ( الصوفية او الشيعية ). وهي حقائق مؤلمة .



والسلام عليكم ورحمة الله




 
إنضم
8 مارس 2009
المشاركات
104
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
جزاك الله خيرا أخي الأسد
وبارك فيك
ولدي عدة ملحوظات وهي:
أولا: إن الأخ محسن قد أخطا في نسبتنا لغطفان ولايوجد أي دليل على هذا النسب سوى بعض التوهمات غير الصحيحة والتي بني عليها ذلك النسب المزعوم.
لكن لعلله يتراجع عن ذلك.
بل قد نسب ذبانية بني سعد في عتيبة وذبيان جهية نسبهم إلينا.
وقد اعترضوا واشتكوا لجهات الاختصاص.
ثانيا: ماذكرت هنا نقلا عن كتاب الأخ محسن فأكثرها شُعبان ومطلات على تهامة. وبعضها القليل في جبال عمد.
ثالثا: ذكرت في كلامك ( الاستاذ الثقغي) وهذا خطا فالأخ محسن بردي ذبياني وليس ثقفيا. وأظنها زلة قلم.
رابعا: مازلت أقول وأوكد أن بني ذبيان هي بطن من بطون بجيلة وأن الأدلة التاريخية والنسبية تؤيد هذا القول وبشدة.
حيث يوجد في بجيلة أربع مسميات لذبيان وهم:
1/ ذبيان بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار بن أراش
2/ ذبيان بن ثعلبة بن عمرو بن يشكر بن علي بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر(مالك) بن عبقر بن أنمار بن أراش
3/ ذبيان بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر(مالك) بن عبقر بن أنمار بن أراش
4/ ذبيان بن الخيزق بن أدعة بن أنمار بن أراش
 
إنضم
9 ديسمبر 2010
المشاركات
700
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
بارك الله فيك ايوها الاسد

بحث قيم شكرا لك على جهودك الطيبه
 

اسد بنكرز البجلي

المنتدى عريني
إنضم
3 ديسمبر 2007
المشاركات
2,654
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
بني مالك - السراة

[glow=#00eeff]
[glint]جهد جبار و عمل عظيم مع الدقة وتحري الحقيقة المطلقة[/glint]


بارك الله فيك اخينا فتى ذبيان ( الباحث المتمكن و الأصيل ) وبارك في جهدك الطيب و المميز . .


وكم تمنيت ان تميز ( ثعلبة ) بلون خاص مثلما لونت ( ذبيان ) بالأصفر ( في هذه المشجرة ) .

فلكان اتضح للقارئ و المتصفح ( هنا ) تقارب مربعي ( ذبيان و ثعلبة ) أينما ذكرا ؛ و حيثما رأيناهما .

فتارة يكون ثعلبة هو : ( أب ) لذبيان ؛ وتارة يكون ( إبن عم ) كريم .. وهذا شيء له مدلولاته وبريقه اللافت للنظر . ولم يحدث عبطاً من فراغ .؟!!

-----------------------

[blink]اشكر اخي فتى ذبيان على جهوده و طيبته و امانته [/blink]

ففي توجهه نستشف سمو الباحث الأصيل الشريف الساعي الى الحقيقة المجردة بلا تعصب او مراوغة .. و بأمانة .

-------------

اخي الكريم ( الأمانة تلك ) لا تزال في الصون عند الرجال الذين يعرفون اقدارهم و قدر ماهم مؤتمنون عليه ؛ وهي محل التقدير و الشكر و الإعتزاز عندهم .

( ومثلك يعرف ماهي الأمانة العظيمة )

و التي يكون التفريط فيها او العبث ليس من عادة الشرفاء الأوفياء .

---------------

[glint]لك شكري على هذا المرور العملاق[/glint]

----
[/glow]
 
التعديل الأخير:

شبوان

Member
إنضم
19 مايو 2008
المشاركات
694
مستوى التفاعل
19
النقاط
18
احييك حيث بينت حقائق جبل عمد وقبيلة ذبيان وكيف اتضح الامر بأن اصولها مالكية وكيف حاول باحث ان يغير حقائق ووقائع ولكن يبقى المجال مفتوح للبحث والتأصيل والامر ياخذ منه ويرد وهو غير ملزم للجميع سوء من نفى ذلك او اقر واثبت ذلك ..
وبالرغم بيان اخي فتى ذبيان لذلك الا ان االامر لازال قائم لمن اهتم بعلم الانساب والتقصي عن حقائق التاريخ الحافل لبجيلة ورجالتها ..

( حقيقة دامغة ) :

فمن بني خزيمة بن حرب ( جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه ) - يعني هو من بني حرب .


-----


يقول الأسد : اذا تزاحمت الحجج وتدافعت الحقائق وعلا الحق والمنطق فإن بني قاسط هم اليوم النعاثلة من بني حرب و اخوهم خزيمة بن حرب الذين منهم يوسف هذه الأمة .


ارجو توضيح الامر وكيف جعلت وارجعت الصحابي الجليل الى قبيلة بني حرب وهل يعقل ان تحجب الشمس بغربال فالامر واضح بأن بجيلة تطلق على ما هو (منطقةحداد وضواحيها )وهذا بلاشك يؤكد بأن الصحابي الجليل هو اقرب ما يكون الى ابالنعيم .. الامر الاخر ويذكره الجميع بأن قبر الصحابي الجليل هو في قرية القضاه فكيف تفسر ذلك وهل تزاحم الححج وتدافع الحقائق يغالط الواقع المثبت .. اما نحن في ابالنعيم فنقول نحن نفخر بان يكون منا سلالة للصحابي الجليل جرير بن عبدالله البجلي ولانقول بأن يعود الى ابالنعيم لانه اسبق ومن المنطق هو الاحق بأن نلحق نسبنا اليه .. هذا ما اردت توضيحه حتى لا يلتبس الامر وتحجب الحقائق بسبب هفوه او توارد خواطر وتطويع اقلام وافقت اهواء كاتبها ارتاءت بان تخدم وهي في الواقع تهدم ..

اخيراً ..
وان اختلفنا تقبل من اخيك شبوان اوفر الشكر واجزله
 
إنضم
8 مارس 2009
المشاركات
104
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
أخي الغالي شبوان
ماذكره ألأخ الأسد هو الحقيقة الثابتة
فجميع كتب التاريخ والسيرة والأنساب تذكر أن جرير بن عبدالله هو من بني خزيمة من بني حرب.
فهل نترك تلك الكتب الكثيرة والموثقة ونصدق كلام العوام؟؟!!
وشكرا لك
 
إنضم
8 مارس 2009
المشاركات
104
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
أما ما يخص حديث البجلي والثقفي الذي ذكره الأصفهاني مؤلف كتاب ( الأغاني) فلا وجود له في كتب الحديث الصحيحة ولا السنن ولا المسانيد ولا الأطراف ولا المستخرجات ولا حتى كتب الحديث التي اهتمت بالحديث الضعيف والموضوع
وحقيقة وبعد دراستي لهذا الحديث المذكور تبين لي أن حديث مكذوب موضوع على الرسول صلى الله عليه وسلم وسنده مليء بالكذبة والمفترين وعلى رأسهم الأصفهاني.
وبالتالي فلاصحة لذلك الحديث ولا يجوز الاعتماد عليه أبدا في جبل ( قسر) .
وللجميع شكري وتقديري
 

اسد بنكرز البجلي

المنتدى عريني
إنضم
3 ديسمبر 2007
المشاركات
2,654
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
بني مالك - السراة
بارك الله فيك ايوها الاسد

بحث قيم شكرا لك على جهودك الطيبه

[glow=#00f7ff]
وبارك فيك ربي و وفقك الى كل خير


اشكرك على طيبتك و مرورك الكريم

[blink]اخي ابو فارس[/blink]
[/glow]
 

اسد بنكرز البجلي

المنتدى عريني
إنضم
3 ديسمبر 2007
المشاركات
2,654
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
بني مالك - السراة
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

حياك الله اخونا الكريم المالكي

واشكرك على مرورك

وتراك محظوظ يوم انهم غفلوا عن معرفك ( المالكي ) ولم يختطفه احد قبلك .

تهنئتي الحارة على معرفك المميز الذي بقي شاغراً حتى امتلكته .
 
أعلى