ابو نواف 2009
المراقب العام
بسم:
السلام:
لا تستغربون اذا قلنا بأن لدينا في بني مالك الحبيبة أشخاص قد اتقنوا فن الاغتيال ومنها اغتيال الفرح الذي هو مبعث السرور والارتياح وتنفس الصعداء من أهلنا في بني مالك بعد طول انتظار وبعد ما يقارب مسافة الاربعين حولا فقد بدلوا أولئك أفراح أهلهم في بني مالك الى أحزان بثت في النفوس كما يبث الثعبان السم في الدم فلم يعد همّهم سوى المنازعات والشحناء وعدم الاتفاق وقد جبلوا على ذلك من الشيطان لعنة الله عليه وحققوا المقولة الشهيرة أن يتفقوا على ألاّ يتفقوا ومن تلك الاغتيالات اغتيال فرحة تنفيذ مشروع عقبة هضاض والذي تمت معارضته شكلا ومضمونا من بعض ابناء العمومة هناك هداهم الله فلم يفكروا مليّا في مصلحة المنطقة ولم يضعوا في الحسبان ما سيعود به ذلك المشروع على الخير العميم على المنطقة وأهلها بل حتى قاصديها من الزائرين وذلك لربط سراتنا بتهامتنا بل جعلوا همّهم ونصب أعينهم التحدي فيريد كل منهم أن ينفذ كلمته ويكسر كل منهم كلمة الآخر فالمسألة ليست مصلحة ولا رفع ضرر بل أن المسألة باتت كما يقال (ابو عرّام) ولا نعلم ان كان من يعارض مشروع عقبة هضاض أسودا بينهم أم كانوا غير ذلك ونخشى أن يكونوا ممن ينطبق عليهم المثل القائل (أسد علي وفي الحروب نعامة) فليس والله ذلك من الرجولة في شيء وليس والله أن يقف الرجل في وجه قبيلة بأكملها لا ذنب لهم لأجل نزاعات ربما تكون في المقام الاول شخصية أو خلافات سابقة يريد كل طرف تصفيتها مع الآخر على حساب الغير فنقول لمن هم يعارضون مشروع عقبة هضاض والتي تم اعتماد مبالغ لها سابقا ثم طارت بشكل فجائي الى عقبة المروة بالرغم من اعتمادها أولا ونناشد بالله وحده كل من يعارض افتتاح عقبة هضاض بأن يتقوا الله في القبيلة وأبناءها ويترفعون عن الخلافات التي لا سبيل لها سوى تأجيج النفوس والحاق بالغ الضرر بالقبيلة وأهلها فمصلحة القبيلة وأهلها فوق كل اعتبار ونقول لهم انظروا الى القبائل بجواركم وعن يمينكم وشمالكم كيف قدموا أهلها تضحيات بأموالهم وأنفسهم لأجل الارتقاء بقبائلهم وأهلها فلا تجعلوا للشيطان فرجة للدخول بينكم ويسّروا الامور ولا تعسّروها فكم من مصلحة ستقضى بافتتاح عقبة هضاض وكم من مسافة ستختصر ولا تحتسبوا أجركم الا من الله وحده وتذكروا بأن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه واعملوا على تيسير أمور ابناء عمومتكم فليس العشم فيكم أن تتناحروا وتتدابروا وتذكروا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليهم ,ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به)
أفلا تريدون الله أن يشفق بكم وعليكم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم؟؟؟
فالعقدة والحل بأيديكم أنتم فلا غيركم يمتلك حلا لتك العقدة الصماء فأنتم أبطالها لتتبعوا وتحققوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه) فكونوا عونا لاخوانكم وأهلكم في بني مالك وكونوا أخوانا متحابين تهمكم مصلحة قبيلتكم ولا تكونوا هدامين للمصلحة العامة للقبيلة
يا أخواني والله لن نرتقي بين القبائل ونحن متناحرون فارفعوا راية التعاون مع ابناءكم ومدوا أيديكم وبيّضوا صفحتكم بعد سوادها واجعلوا أنفسكم مساهمون في فعل الخير وبذله واعتبروا بمن رحل عن هذه الحياة الفانية الى رحمة ربهم واجعلوا الناس يذكرون محاسنكم بعد موتكم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اذكروا محاسن موتاكم)
ولم يقل اذكروا مساويء موتاكم!!!
فهل عملكم في تعطيل تنفيذ عقبة هضاض من محاسنكم أم من مساوئكم؟؟؟
وتذكروا بأنه لن يبقى للأنسان بعد موته الا ما قدم من عمل الخير وهو السبب المباشر للترحم عليكم بعد رحيلكم عن الدنيا الفانية وأرجو أن يكون لكلماتي بالغ الاثر في نفوسكم الخيّرة فأنتم أهلنا ونحن أهلكم فلا تجعلوا أهلكم ضحية بينكم وأنتم أهل ان شاء الله لتحقيق مصلحة قبيلتكم
بني مالك العزيزة وأهلها الكرام
والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبيل
نتمنى التقدم والازدهار لقبائل بني مالك عامة
السلام:
لا تستغربون اذا قلنا بأن لدينا في بني مالك الحبيبة أشخاص قد اتقنوا فن الاغتيال ومنها اغتيال الفرح الذي هو مبعث السرور والارتياح وتنفس الصعداء من أهلنا في بني مالك بعد طول انتظار وبعد ما يقارب مسافة الاربعين حولا فقد بدلوا أولئك أفراح أهلهم في بني مالك الى أحزان بثت في النفوس كما يبث الثعبان السم في الدم فلم يعد همّهم سوى المنازعات والشحناء وعدم الاتفاق وقد جبلوا على ذلك من الشيطان لعنة الله عليه وحققوا المقولة الشهيرة أن يتفقوا على ألاّ يتفقوا ومن تلك الاغتيالات اغتيال فرحة تنفيذ مشروع عقبة هضاض والذي تمت معارضته شكلا ومضمونا من بعض ابناء العمومة هناك هداهم الله فلم يفكروا مليّا في مصلحة المنطقة ولم يضعوا في الحسبان ما سيعود به ذلك المشروع على الخير العميم على المنطقة وأهلها بل حتى قاصديها من الزائرين وذلك لربط سراتنا بتهامتنا بل جعلوا همّهم ونصب أعينهم التحدي فيريد كل منهم أن ينفذ كلمته ويكسر كل منهم كلمة الآخر فالمسألة ليست مصلحة ولا رفع ضرر بل أن المسألة باتت كما يقال (ابو عرّام) ولا نعلم ان كان من يعارض مشروع عقبة هضاض أسودا بينهم أم كانوا غير ذلك ونخشى أن يكونوا ممن ينطبق عليهم المثل القائل (أسد علي وفي الحروب نعامة) فليس والله ذلك من الرجولة في شيء وليس والله أن يقف الرجل في وجه قبيلة بأكملها لا ذنب لهم لأجل نزاعات ربما تكون في المقام الاول شخصية أو خلافات سابقة يريد كل طرف تصفيتها مع الآخر على حساب الغير فنقول لمن هم يعارضون مشروع عقبة هضاض والتي تم اعتماد مبالغ لها سابقا ثم طارت بشكل فجائي الى عقبة المروة بالرغم من اعتمادها أولا ونناشد بالله وحده كل من يعارض افتتاح عقبة هضاض بأن يتقوا الله في القبيلة وأبناءها ويترفعون عن الخلافات التي لا سبيل لها سوى تأجيج النفوس والحاق بالغ الضرر بالقبيلة وأهلها فمصلحة القبيلة وأهلها فوق كل اعتبار ونقول لهم انظروا الى القبائل بجواركم وعن يمينكم وشمالكم كيف قدموا أهلها تضحيات بأموالهم وأنفسهم لأجل الارتقاء بقبائلهم وأهلها فلا تجعلوا للشيطان فرجة للدخول بينكم ويسّروا الامور ولا تعسّروها فكم من مصلحة ستقضى بافتتاح عقبة هضاض وكم من مسافة ستختصر ولا تحتسبوا أجركم الا من الله وحده وتذكروا بأن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه واعملوا على تيسير أمور ابناء عمومتكم فليس العشم فيكم أن تتناحروا وتتدابروا وتذكروا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليهم ,ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به)
أفلا تريدون الله أن يشفق بكم وعليكم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم؟؟؟
فالعقدة والحل بأيديكم أنتم فلا غيركم يمتلك حلا لتك العقدة الصماء فأنتم أبطالها لتتبعوا وتحققوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه) فكونوا عونا لاخوانكم وأهلكم في بني مالك وكونوا أخوانا متحابين تهمكم مصلحة قبيلتكم ولا تكونوا هدامين للمصلحة العامة للقبيلة
يا أخواني والله لن نرتقي بين القبائل ونحن متناحرون فارفعوا راية التعاون مع ابناءكم ومدوا أيديكم وبيّضوا صفحتكم بعد سوادها واجعلوا أنفسكم مساهمون في فعل الخير وبذله واعتبروا بمن رحل عن هذه الحياة الفانية الى رحمة ربهم واجعلوا الناس يذكرون محاسنكم بعد موتكم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اذكروا محاسن موتاكم)
ولم يقل اذكروا مساويء موتاكم!!!
فهل عملكم في تعطيل تنفيذ عقبة هضاض من محاسنكم أم من مساوئكم؟؟؟
وتذكروا بأنه لن يبقى للأنسان بعد موته الا ما قدم من عمل الخير وهو السبب المباشر للترحم عليكم بعد رحيلكم عن الدنيا الفانية وأرجو أن يكون لكلماتي بالغ الاثر في نفوسكم الخيّرة فأنتم أهلنا ونحن أهلكم فلا تجعلوا أهلكم ضحية بينكم وأنتم أهل ان شاء الله لتحقيق مصلحة قبيلتكم
بني مالك العزيزة وأهلها الكرام
والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبيل
نتمنى التقدم والازدهار لقبائل بني مالك عامة
التعديل الأخير: