الطقاقة
مجموعة حواء
اسمعوا يا مصرقعين ترى هذا الموضوع جدي
وصحيح حدث أيام الجاهلية الأولى
قائل هذا المثل رجل يدعى أدّ بن ضبة العامري وهو رجل وجيه في قومه
وكان له ابنان سعد وسعيد
وفي ليلة ذات ريح هوجاء نفرت إبل لهم فنفر إبنيه سعد وسعيد للبحث عنها
وتفرقا للبحث في كل جهة فوجدها سعد وردها .
أما سعيد فلقيه رجل يدعى الحارث بن كعب وكان على سعيد بردان يدل على أنه ابن عز وجاه
فطلب الحارث البردان من سعيد فرفض فقتله الحارث وأخذ برديه
وكان الوالد في كل ليلة يسهر منتظرا عودة الابن واذا رأى سوادا قال: أسعد أم سعيد
فذهب قوله مثلا يضرب في النجاح والخيبة
ومضت الشهور إلى أن حلت أيام سوق عكاظ فذهب الأب الى السوق فلقي رجل
ورأى عليه بردي ابنه سعيد فعرفهما فقال له : هل أنت مخبري ما هذان البردان اللذان عليك ؟
فال : بلى . لقيت غلاما وهما عليه فسألته إياهما
فرفض فقتلته وأخذت برديه هذين
فقال الأب: بسيفك هذا قتلته ؟
قال : نعم
وصحيح حدث أيام الجاهلية الأولى
قائل هذا المثل رجل يدعى أدّ بن ضبة العامري وهو رجل وجيه في قومه
وكان له ابنان سعد وسعيد
وفي ليلة ذات ريح هوجاء نفرت إبل لهم فنفر إبنيه سعد وسعيد للبحث عنها
وتفرقا للبحث في كل جهة فوجدها سعد وردها .
أما سعيد فلقيه رجل يدعى الحارث بن كعب وكان على سعيد بردان يدل على أنه ابن عز وجاه
فطلب الحارث البردان من سعيد فرفض فقتله الحارث وأخذ برديه
وكان الوالد في كل ليلة يسهر منتظرا عودة الابن واذا رأى سوادا قال: أسعد أم سعيد
فذهب قوله مثلا يضرب في النجاح والخيبة
ومضت الشهور إلى أن حلت أيام سوق عكاظ فذهب الأب الى السوق فلقي رجل
ورأى عليه بردي ابنه سعيد فعرفهما فقال له : هل أنت مخبري ما هذان البردان اللذان عليك ؟
فال : بلى . لقيت غلاما وهما عليه فسألته إياهما
فرفض فقتلته وأخذت برديه هذين
فقال الأب: بسيفك هذا قتلته ؟
قال : نعم
قال الأب: فأعطنيه أنظر إليه فإني أظنه صارما
فأعطاه الحارث سيفه ، فلما أخذه من يده هزه وقال : الحديث ذو شجون ، ثم ضربه به حتى قتله
فقيل له : يا رجل أفي الأشهر الحرم تسفك دما! فقال: (( سبق السيف العذل ))
فهذا الاب هو أول من سارت عنه هذه الامثال الثلاثة
فأعطاه الحارث سيفه ، فلما أخذه من يده هزه وقال : الحديث ذو شجون ، ثم ضربه به حتى قتله
فقيل له : يا رجل أفي الأشهر الحرم تسفك دما! فقال: (( سبق السيف العذل ))
فهذا الاب هو أول من سارت عنه هذه الامثال الثلاثة
التعديل الأخير: