صقر تهامة
مراقب منتديات بني مالك
- إنضم
- 11 مايو 2007
- المشاركات
- 14,149
- مستوى التفاعل
- 172
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الجنوب
- الموقع الالكتروني
- www.banimalk.net
ترجمة مختصرة لابن الاثير الذي نقلت من كتبه الكثير من تاريخ بجيلة واعتقد ان غيري من الكتاب امثال سعيد المالكي واسد بنكرز البجلي وجبل عمد نقلوا من نفس الكتاب .
هو مجد الدين ابو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني (المضري) الجزري ثم الموصلي الشافعي ويعرف بابن الاثير .
ولديه اخوين هما : عز الدين ابن الحسن علي المولود سنة 555هـ والمتوفى سنة 630هـ وهو صاحب كتاب الكامل في التاريخ واسد الغابة في معرفة الصحابة واللباب في تهذيب الانساب للسمعاني .
واما اخوه الثاني هو ضياء الدين ابو الفتح نصر الله المولود سنة 558هـ والمتوفى سنة 637هـ وهو صاحب كتاب المثل السائر في ادب الكاتب والشاعر وكفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب .
وفي كتاب تاج العروس قال بعض الشعراء عن ابناء الاثير :
وبنو الاثير ثلاثة =قد حاز كل مفتخر
فمؤرخ جمع العلـو=م واخر ولي الوزر
ومحديث كتب الحديـ=له النهاية في الاثر
ولد مجد الدين المعروف بابن الاثير سنة 544هـ بجزيرة ابن عمر وهي بلدة فوق الموصل بينهما ثلاثة ايام وبعضهم يقول ولد سنة 540هـ
نشأ ابن الاثير بجزيرة ابن عمر ثم انتقل الى الموصل سنة 565هـ فجالسهم العلماء واخذ عنهم وقد حبب اليه العلم ومجالسة العلماء كما انه تتلمذ على يد طائفة من العلماء مثل خطيب الموصل عبدالله بن احمد الطوسي وفي الموصل سمع من ابي القاسم يعيش بن صدقة الشافعي ومن ابو الفرج عبدالمنعم من عبدالوهاب الحراني الحنبلي وغيرهم الكثير .
قال عنه ابن السبكي (كان فاضلا رئيسا مشار اليه) .
ولفضائله فقد اتجه اليه الحكّام ورتبوا له الوظائف ليفيدو من علمه وفضله .
فلقد ولي الخزانة لسيف الدين الغازي بن مودود زنكي ثم ولاه ديوان الجزيرة واعمالها ثم عاد الى الموصل فناب في الديوان عن الوزير جلال الدين ابي الحسن علي بن جمال الدين ، ثم اتصل بمجاهد الدين وكان نائب المملكة بالموصل فنال عنده درجة رفيعه ثم اتصل بخدمة الاتابك عز الدين مسعود بن مودود بن زنكي وولي ديوان الانشاء له ، وبعد وفاته اتصل بخدمة ولده نور الدين ارسلان شاه فصار واحد دولته حقيقه ، بحيث ان السلطان كان يقصد منزله في مهام نفسه لانه اقعد في اخر زمانه (اي ابن الاثير) وكل هذه المعلومات ذكرها ياقوت الحموي .
كما كان ابن الاثير ذا دين متين فلم تبهره اضواء الحكم ولم تثنه عما اخذ به نفسه من التدريس والتحصيل ولقد عرضت عليه الوزارة كذا مرة ورفضها وكان عازفا عن الدنيا كما قال ياقوت الحموي ومقبل على العلم ومستكثر من الخير والبر .
فاضت روحه يوم الخميس سنة 606هـ رحمه الله رحمة واسعه .
هو مجد الدين ابو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني (المضري) الجزري ثم الموصلي الشافعي ويعرف بابن الاثير .
ولديه اخوين هما : عز الدين ابن الحسن علي المولود سنة 555هـ والمتوفى سنة 630هـ وهو صاحب كتاب الكامل في التاريخ واسد الغابة في معرفة الصحابة واللباب في تهذيب الانساب للسمعاني .
واما اخوه الثاني هو ضياء الدين ابو الفتح نصر الله المولود سنة 558هـ والمتوفى سنة 637هـ وهو صاحب كتاب المثل السائر في ادب الكاتب والشاعر وكفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب .
وفي كتاب تاج العروس قال بعض الشعراء عن ابناء الاثير :
وبنو الاثير ثلاثة =قد حاز كل مفتخر
فمؤرخ جمع العلـو=م واخر ولي الوزر
ومحديث كتب الحديـ=له النهاية في الاثر
ولد مجد الدين المعروف بابن الاثير سنة 544هـ بجزيرة ابن عمر وهي بلدة فوق الموصل بينهما ثلاثة ايام وبعضهم يقول ولد سنة 540هـ
نشأ ابن الاثير بجزيرة ابن عمر ثم انتقل الى الموصل سنة 565هـ فجالسهم العلماء واخذ عنهم وقد حبب اليه العلم ومجالسة العلماء كما انه تتلمذ على يد طائفة من العلماء مثل خطيب الموصل عبدالله بن احمد الطوسي وفي الموصل سمع من ابي القاسم يعيش بن صدقة الشافعي ومن ابو الفرج عبدالمنعم من عبدالوهاب الحراني الحنبلي وغيرهم الكثير .
قال عنه ابن السبكي (كان فاضلا رئيسا مشار اليه) .
ولفضائله فقد اتجه اليه الحكّام ورتبوا له الوظائف ليفيدو من علمه وفضله .
فلقد ولي الخزانة لسيف الدين الغازي بن مودود زنكي ثم ولاه ديوان الجزيرة واعمالها ثم عاد الى الموصل فناب في الديوان عن الوزير جلال الدين ابي الحسن علي بن جمال الدين ، ثم اتصل بمجاهد الدين وكان نائب المملكة بالموصل فنال عنده درجة رفيعه ثم اتصل بخدمة الاتابك عز الدين مسعود بن مودود بن زنكي وولي ديوان الانشاء له ، وبعد وفاته اتصل بخدمة ولده نور الدين ارسلان شاه فصار واحد دولته حقيقه ، بحيث ان السلطان كان يقصد منزله في مهام نفسه لانه اقعد في اخر زمانه (اي ابن الاثير) وكل هذه المعلومات ذكرها ياقوت الحموي .
كما كان ابن الاثير ذا دين متين فلم تبهره اضواء الحكم ولم تثنه عما اخذ به نفسه من التدريس والتحصيل ولقد عرضت عليه الوزارة كذا مرة ورفضها وكان عازفا عن الدنيا كما قال ياقوت الحموي ومقبل على العلم ومستكثر من الخير والبر .
فاضت روحه يوم الخميس سنة 606هـ رحمه الله رحمة واسعه .
