شيهانه على يد صقار
مجموعة حواء
عنقود العسل والصحة!
احتل العنب على مر العصور مكانة متميزة فى قائمة الفواكه الأكثر فائدة، لما يتمتع به من قيمة غذائية عالية ومذاق فريد، حيث يحتوى بأنواعه وألوانه المختلفة على نسبة مرتفعة من مواد سكرية سريعة الامتصاص وسهلة الهضم، وهي سكر الفركتوز والجليكوز، كما يحتوى على العديد من الفيتامينات الهامة مثل (ب) و(ج)، والعديد من الأملاح المعدنية خاصة أملاح الكالسيوم والصوديوم، مما يجعله غذاءً ممتازاً لبناء العظام وحمايتها من الضعف.
تتنوع ثمار عناقيد العنب وتتفاوت ألوانها بين الأبيض المائل للإخضرار، الأصفر، العنابى ، البنفسجى، والأسود، كما تتفاوت أشكالها فمنها الحبات الطويلة، والصغيرة الخالية من البذور, أو الكبيرة المستديرة, وتعطى جميع تلك الأنواع نفس الفوائد الغذائية.
تتنوع طرق الاستفادة من العنب بتنوع طرق استهلاكه التى تعد جميعها مفيدة وغنية بالقيمة الغذائية العالية، حيث يمكن أكل ثماره مباشرة فيستمد الجسم بذلك أنواعاً مختلفة من الألياف، التى تعمل على تنقية الدم وتخليصه من السموم، كما تمنح الجسم قدراً جيداً من الطاقة، خاصة بعد أداء التمارين الرياضية.
عصير العنب أيضاً يُعد من الطرق المفيدة جداً لاستهلاكه، خاصة أنه من العصائر التى يستمتع بمذاقها الصغار والكبار، وهو علاج ناجح لحالات الإمساك، وتسهيل حركة الأمعاء لسهولة هضمه، التى تفوق عملية هضم الحليب، ويُفضل تناول عصير العنب مباشرة لأنه سريع التخمر، مما يؤثر على مذاقه وفاعليته للجسم.
أما الزبيب فهو طريقة مفيدة جداً لاستهلاك العنب، إذ يحتفظ بأكثر مكونات العنب الطازج من الفيتامينات والمعادن، فيزيد من مقاومة الجسم ومناعته ضد كثير من الأمراض، لما يمتلكه من نسبة عالية من البوتاسيوم والكالسيوم، ولذلك قال العالم العربى الشهير "ابن سينا" أن الزبيب صديق القلب والمعدة، يحتوى الزبيب على سُعرات حرارية أكثر من العنب حيث تمنح كمية 100 جرام منه الجسم حوالى 270 سعرة حرارية، بينما تعطى نفس الكمية من العنب حوالى 67 سعرة حرارية فقط، لذلك لا يُنصح البدناء بالإكثار من تناول الزبيب.
قبل استهلاك العنب سواء للأكل أو العصير يُراعى غسله جيداً، لإزالة مادة كبريتات النحاس التى عادة ما تُرش عليه وهو على الكرمة.
احتل العنب على مر العصور مكانة متميزة فى قائمة الفواكه الأكثر فائدة، لما يتمتع به من قيمة غذائية عالية ومذاق فريد، حيث يحتوى بأنواعه وألوانه المختلفة على نسبة مرتفعة من مواد سكرية سريعة الامتصاص وسهلة الهضم، وهي سكر الفركتوز والجليكوز، كما يحتوى على العديد من الفيتامينات الهامة مثل (ب) و(ج)، والعديد من الأملاح المعدنية خاصة أملاح الكالسيوم والصوديوم، مما يجعله غذاءً ممتازاً لبناء العظام وحمايتها من الضعف.
تتنوع ثمار عناقيد العنب وتتفاوت ألوانها بين الأبيض المائل للإخضرار، الأصفر، العنابى ، البنفسجى، والأسود، كما تتفاوت أشكالها فمنها الحبات الطويلة، والصغيرة الخالية من البذور, أو الكبيرة المستديرة, وتعطى جميع تلك الأنواع نفس الفوائد الغذائية.
تتنوع طرق الاستفادة من العنب بتنوع طرق استهلاكه التى تعد جميعها مفيدة وغنية بالقيمة الغذائية العالية، حيث يمكن أكل ثماره مباشرة فيستمد الجسم بذلك أنواعاً مختلفة من الألياف، التى تعمل على تنقية الدم وتخليصه من السموم، كما تمنح الجسم قدراً جيداً من الطاقة، خاصة بعد أداء التمارين الرياضية.
عصير العنب أيضاً يُعد من الطرق المفيدة جداً لاستهلاكه، خاصة أنه من العصائر التى يستمتع بمذاقها الصغار والكبار، وهو علاج ناجح لحالات الإمساك، وتسهيل حركة الأمعاء لسهولة هضمه، التى تفوق عملية هضم الحليب، ويُفضل تناول عصير العنب مباشرة لأنه سريع التخمر، مما يؤثر على مذاقه وفاعليته للجسم.
أما الزبيب فهو طريقة مفيدة جداً لاستهلاك العنب، إذ يحتفظ بأكثر مكونات العنب الطازج من الفيتامينات والمعادن، فيزيد من مقاومة الجسم ومناعته ضد كثير من الأمراض، لما يمتلكه من نسبة عالية من البوتاسيوم والكالسيوم، ولذلك قال العالم العربى الشهير "ابن سينا" أن الزبيب صديق القلب والمعدة، يحتوى الزبيب على سُعرات حرارية أكثر من العنب حيث تمنح كمية 100 جرام منه الجسم حوالى 270 سعرة حرارية، بينما تعطى نفس الكمية من العنب حوالى 67 سعرة حرارية فقط، لذلك لا يُنصح البدناء بالإكثار من تناول الزبيب.
قبل استهلاك العنب سواء للأكل أو العصير يُراعى غسله جيداً، لإزالة مادة كبريتات النحاس التى عادة ما تُرش عليه وهو على الكرمة.