إذا وضعـت يـدكـ علـى قلبـكـ فاشكـر الله

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

رايق البال

Active Member
إنضم
7 أبريل 2007
المشاركات
3,281
مستوى التفاعل
16
النقاط
38
هل جربت ذلكـ يــوماً ؟

أن تضع يدكـ على قلبكـ وتفكر كيف أن هذهـ القطعة العجيبة من جسمكـ

تعمل على مدار الساعة وبدون توقف!!

إنها تعمل يومياً وبدون توقف أثناء يقظتكـ وأثناء نومكـ أيضاً ..

وتغير من سرعتها أوتوماتيكياً طبقاً لاحتياجات جسمكـ وستظل تعمل كذلكـ على مدى

الأيام والشهور والسنين حتى الدقيقة الاخيرة من حياتكـ .. دون أن تاخذ إجازة

ولو للحظة واحدة ..


هل فكرت يومـــــاً

فيما لو كان أمر تشغيل هذه القطعه وتنظيمـ عملها موكولاً إليكـ .!

مثلا ًَعن طريق عضلة ما يمكن ضغطها باليد .

مالذي يمكن ان يحدث ؟

طبعاً ببساطة شديده ستفشل في تشغيلها وحينها
ستمــــــــــــــــــــــــــــوت !!

بعد ساعات فانت ستتعب قبل ذلكـ . وتحتاج أن تغير النبض باستمرار ثم إنكـ

تحتاج ان تنامـ وقبل كل شي أن تحتاج الى أن تكون متفرغاً لهذا العمل

لأن أي غفلة منكـ ستكلفكـ حياتكـ وبالتالي فلان تستطيع السعي في طلب رزقكـ !!

او دراسة او عمل ..



ان جهاز القلب هذا جهاز واحد فقط من بين عشرات الاجهزة الموجودة في جسمـ الانسان

والتي تقوم بما تعجز عنهـ مئات المصانع التي يديرها البشر او حتى الآلات الالكترونية !!

فهناكـ جهاز لتبريد في جلد ابن ادم وجهاز لتنفس لاستخلاص الاوكسجين

والكبد تعمل باستمرار لتنقية الدم من السمومـ وأجهزة أخرى وأخرى كثيرة والتي بدونها لمـ

يكن يمكن لأي انسان البقاء حياً !!

فتـــــــــــأمل

ايها المسلم في عظمـ نعمة الله سبحانة وتعالى علينا جميعا حيث جعل هذهـ الاجهزة

تعمل لوحدها دون تدخل منا وهذه من الايات والنعم التي هي من جسمنا فقط !!


قال تعالى:

( وفي أنفسكمـ أفلا تبصرون )

فكيف بنعمـ الله الاخرى الظاهرة علينا من مأكل وملبس ومشرب وأمان

وكيف بالنعم الاخرى التي لانراها بل كيف بأعظم نعمة على الاطلاق وهي إنعامـ الله علينا

بنعمة الاسلامـ والتي حرمها كثيراً من البشر مع أنهمـ ماخلقوا بالهيئة المعجزة

التي خلقو عليها الا للقيام بهذهـ النعمة ...


فأشكروا الله على أن جعلكمـ من مسلمين مؤمنين به خيراً لكمـ ...
 

MaTreX

مشرف سابق
إنضم
5 أبريل 2007
المشاركات
1,200
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
موضوع رائع ابو الحصين

جزاك الله خير
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى