أشار مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أن المملكة اليوم تشهد نهضة تنموية مستدامة شاملة في كل المجالات وعلى رأسها مجال التحول للتعاملات الإلكترونية بأعلى مفاهيم ومعايير الجودة الشاملة والتي تجلت معانيها في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- في المؤتمر الوطني الثالث للجودة 1431هـ، حين دعى جميع المسئولين في كافة القطاعات إلى تبني مفاهيم وأسس ومعايير الجودة والتميز، في جميع خططهم، وأنشطتهم، وأعمالهم، والحرص على التطوير والتحسين المستمر لتحقيق الجودة والإتقان في القطاعات الإنتاجية والخدمية الخاصة والحكومية، لتحقيق الرؤية الطموحة للمملكة عام 2020م، لافتاً في الوقت عينه إلى جملة من البرامج والمشروعات والسياسات التي تتبناها الدولة أعزها الله للتحول إلى مجتمع المعرفة وبالأخص الإستراتيجية الوطنية للمجتمع التي تسهم في التحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444هـ
وأشار الدكتور المديرس أمس خلال تدشينه مشروع بردي ( الأرشفة الإلكترونية) والذي تتبناه ادارة تعليم المنطقة ممثلة في إدارة تقنية المعلومات، بحضور المساعد للشؤون التعليمية محمود الديري والمساعد للشؤون المدرسية فهد السلوم، ومدير إدارة تقنية المعلومات عبدو البر وفريق المشروع، وسط مشاركة عدد من منسوبي تعليم المنطقة، أن الهدف الرئيس من مشروع" بردي" هو بالدرجة الأولى استغلال موارد الشبكة الاستغلال الأمثل، فضلاً عن الاستمرار في تطوير كافة مشاريع تعليم المنطقة الإلكترونية المتعلقة برفع مستوى الجودة الشاملة، وذلك من خلال تطبيقات المسح الضوئي للوثائق و فرزها وفهرستها وحفظها بصورة إلكترونية إلى جانب استرجاعها من خلال نظام إدارة المحتوى، وذلك للتسهيل على المستفيدين من الإدارات والأقسام للتعامل مع الوثائق، واستعدادا للتحول لبيئة عملية تقلل من استخدام الأوراق وتهيئة الإدارة لمزيد من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية المقدمة.
وفي ذات السياق أستعرض مدير مشروع الأرشفة الإلكترونية سعد السميحي، خلال حفل التدشين الأنتهاء من أرشفة تسعمائة وثمانون ألف ورقة عبر المسح الضوئي من أصل مليونين ورقة مستهدفة بتعليم المنطقة في المرحلة الأولية، إلى جانب أرشفة مائة وأربعة وأربعين ألف وثيقة ترجع لـ تسعة إدارات ضمن المرحلة الأولية، وأضاف تم تدريب عشرين موظفاً ممثلين لعدد من أقسام الإدارة للعمل على أرشفة معاملاتهم والذي من المقرر أن يتم تدريب مائة موظف ومسئول للأستخدام النهائي للنظام.
ولفت السميحي إلى أبرز مزايا النظام بدءاً من حفظ نسخة إلكترونية من الوثائق الأصلية، كذلك عدم الرجوع للوثائق الأصلية إلا عند الضرورة والحاجة، وصولاً إلى المحافظة على سلامة الأوراق الأصلية وإطالة عمرها الافتراضي، و سرعة وسهولة الوصول والبحث عن الوثيقة، كذلك إمكانية الإطلاع على الوثيقة الواحدة لأكثر من مستخدم، وصولاً إلى تقليل المساحة المخصصة لحفظ الوثائق الورقية واستغلالها بصورة امثل، كذلك المحافظة على صورة طبق الأصل من الوثيقة في حالة تلف الوثيقة الأصلية لأي سبب، وأخيراً إمكانية التخلص من الوثائق الورقية التي ليس لها حاجة
تزامناً مع اللحق بسباق الحكومة الإلكترونية والتحول إلى مجتمع المعرفة شرعت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية ممثلتاً
لقاء تعريفي بالجودة الشاملة على هامش فعاليات انطلاق اللقاء السنوي
لافتاً في الوقت عينه إلى جملة من البرامج والمشروعات والسياسات التي تتبناها الدولة أعزها الله للتحول إلى مجتمع المعرفة وبالأخص الإستراتيجية الوطنية للمجتمع التي تسهم في التحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444هـ بمشيئة الله،
مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم بتوجيهات من سمو الوزير الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود ومعالي نوابه تتبنى مشروع فارس والإدارة الإلكترونية خيارت و تطبيقات الجودة لأنها تمثل ثقافة العصر كما أنها المحرك الأول نحو التميز والإبداع في العمل المؤسسي والبيئة الداعمة للتحسين المستمر وتطوير نوعية المخرج التربوي،
كما أكد الدكتور المديرس على حاجة
التربية والتعليم، مشيراً إلى أن ذلك ماهو إلا دليل على توجيهات حكومة المملكة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأشار الدكتور المديرس اليوم خلال لقاء تعريفي بالجودة الشاملة على هامش فعاليات انطلاق اللقاء السنوي الثالث لمديري المستودعات بإدارات ومحافظات التربية والتعليم (بنين - بنات) على مستوى المملكة والذي تستضيفة الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية، على مدى ثلاثة أيام بفندق توليب أن الخبر، بحضور ، ومدير إدارة مستودعات تعليم المنطقة حسين آل محمود،
تزامناً مع اللحق بسباق الحكومة الإلكترونية والتحول إلى مجتمع المعرفة شرعت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية ممثلتاً في إدارة تقنية المعلومات بتعليم المنطقة في تنفيذ مشروع بردي ( الأرشفة الإلكترونية ) والذي يرمي بالدرجة الأولى في استغلال موارد الشبكة الاستغلال الأمثل، فضلاً عن الاستمرار في تطوير كافة مشاريع تعليم المنطقة الإلكترونية المتعلقة برفع مستوى الجودة الشاملة، وذلك من خلال تطبيقات المسح الضوئي للوثائق و فرزها وفهرستها و حفظها بصورة إلكترونيةـ إلى جانب استرجاعها من خلال نظام إدارة المحتوى، وذلك للتسهيل على المستفيدين من الإدارات و الأقسام للتعامل مع الوثائق، و استعدادا للتحول لبيئة عملية تقلل من استخدام الأوراق و تهيئة الإدارة لمزيد من لاستفادة من الخدمات الإلكترونية المقدمة.
