فهد بن علي العبدلي
Active Member
الاخوة والاخوات الاعزاء هذه قصيدة غزلية لشاعر من امراء بني امية وهو يزيد بن معاوية ارجو ان تنال رضاكم كما آمل ان تثروني بارائكم القيمة ولكم مني جزيل الشكر
محبكم فهد العبدلي
أراك طروباً
أراك طروباً والهاً كالمتيم
تطوف بأكناف السجاف المخيم
أصابك سهم أم بليت بنظرة
وما هذه إلاســجـيــّة مـغــرُّم
على شاطئ الوادي نظرت حمامة
أطالت عليّ حسرتي والتندم
فإن كنت مشتاقاً إلى أيمن الحمى
وتهوى بسكان الخيام فأنعم
أُشير إليها بالبنان كأنما
أُشير إلى البيت العتيق المعظم
خذوا بدمي منها فإني قتيلها
وما مقصدي إلا تجود وتنعم
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
ولكن سلوهاكيف حل لها دمي
وقولوا لها يا منية النفس إنني
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي
ولا تحسبوا إني قتلت بصارم
ولكن رمتني من رباها بأسهم
مهذبة الألفاظ مكية الحشا
حجازية العينين طائية الفم
لها حكم لقمان وصورة يوسف
ونغمة داوود وعفة مريم
أغار عليها من أبيها وأمها
ومن لجة المسواك إن دار في الفم
أغار على أعطافها من ثيابها
إذا ألبستها فوق جسم منعم
وأحسد أقداحاً تقبل ثغرها
إذا أوضعتها موضع اللثم في الفم
فوالله لولا الله ثم الخوف والرجا
لعانقتها بين الحطيم وزمزم
ولما تلاقينا وجدت بنانها
مخضبة تحكي عصارة عندم
فقلت خضبت الكف بعدي هكذا
يكون جزاء المستهام المتيم
فقالت وأبدت في الحشا حرق الجوى
مقالة من في القول لم يتبرم
وعيشك ما هذا خضاب عرفته
فلا تك بالزور والبهتان متهم
ولكنني لما وجدتك راحلاً
وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي
بكيت دماً يوم النوى فمسحته
بكفي فاحمرّت بناني من دمي
فوسدتها زندي وقبلت ثغرها
فكانت حلالاً لي ولو كنت محرم
وقبلتها تسعاً وتسعون قبلة
مفرقة بالخد والكف والفم
ولو حُرِّم التقبيل على دين أحمد
لقبلتها على دين المسيح ابن مريم
ولو قبل مبكاها بكيت صبابة
لكنت شفيت النفس قبل التندم
ولكن بكت قبلي فهيجني البكا
بكاها فقلت الفضل للمتقدم
بكيت على من زين الحسن وجهها
وليس لها مثل بعرب وأعجم
أشارت برمش العين خيفة أهلها
إشارة محسود ولم تتكلم
فأيقنت أن الطرف قال مرحبا
وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيم
ألا فاسقني كاسات خمر وغن لي
بذكرى سليمى والرباب وزمزم
وآخر قولي مثل ما قلت أولاً
أراك طروباً والهاً كالمتيم
تطوف بأكناف السجاف المخيم
أصابك سهم أم بليت بنظرة
وما هذه إلاســجـيــّة مـغــرُّم
على شاطئ الوادي نظرت حمامة
أطالت عليّ حسرتي والتندم
فإن كنت مشتاقاً إلى أيمن الحمى
وتهوى بسكان الخيام فأنعم
أُشير إليها بالبنان كأنما
أُشير إلى البيت العتيق المعظم
خذوا بدمي منها فإني قتيلها
وما مقصدي إلا تجود وتنعم
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
ولكن سلوهاكيف حل لها دمي
وقولوا لها يا منية النفس إنني
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي
ولا تحسبوا إني قتلت بصارم
ولكن رمتني من رباها بأسهم
مهذبة الألفاظ مكية الحشا
حجازية العينين طائية الفم
لها حكم لقمان وصورة يوسف
ونغمة داوود وعفة مريم
أغار عليها من أبيها وأمها
ومن لجة المسواك إن دار في الفم
أغار على أعطافها من ثيابها
إذا ألبستها فوق جسم منعم
وأحسد أقداحاً تقبل ثغرها
إذا أوضعتها موضع اللثم في الفم
فوالله لولا الله ثم الخوف والرجا
لعانقتها بين الحطيم وزمزم
ولما تلاقينا وجدت بنانها
مخضبة تحكي عصارة عندم
فقلت خضبت الكف بعدي هكذا
يكون جزاء المستهام المتيم
فقالت وأبدت في الحشا حرق الجوى
مقالة من في القول لم يتبرم
وعيشك ما هذا خضاب عرفته
فلا تك بالزور والبهتان متهم
ولكنني لما وجدتك راحلاً
وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي
بكيت دماً يوم النوى فمسحته
بكفي فاحمرّت بناني من دمي
فوسدتها زندي وقبلت ثغرها
فكانت حلالاً لي ولو كنت محرم
وقبلتها تسعاً وتسعون قبلة
مفرقة بالخد والكف والفم
ولو حُرِّم التقبيل على دين أحمد
لقبلتها على دين المسيح ابن مريم
ولو قبل مبكاها بكيت صبابة
لكنت شفيت النفس قبل التندم
ولكن بكت قبلي فهيجني البكا
بكاها فقلت الفضل للمتقدم
بكيت على من زين الحسن وجهها
وليس لها مثل بعرب وأعجم
أشارت برمش العين خيفة أهلها
إشارة محسود ولم تتكلم
فأيقنت أن الطرف قال مرحبا
وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيم
ألا فاسقني كاسات خمر وغن لي
بذكرى سليمى والرباب وزمزم
وآخر قولي مثل ما قلت أولاً
أراك طروباً والهاً كالمتيم
التعديل الأخير: