أمير الشعراء
مشرف العرضة والمحاورة
- إنضم
- 13 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 2,507
- مستوى التفاعل
- 14
- النقاط
- 38
[poem=font=",6,white,bold,normal" bkcolor="darkblue" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
(((على قمم النصر)))=
غزَّة تشكو نارَ آلامها=وترسم المجدَ بإقْدامها
تواجِه الباغي وآلاته=بما لهَا من عِزِّ إسلامها
كم روَّعتْ أعداءها بالذي=ترسلُ من صاروخ قسَّامها
لله درُّ العزم في قلبها=والصِّدق في أخبار إعلامها
لم تدَّخر وسعاً ولم تنهزمْ=من بوش أمريكا وأُوبامها
ماحاصروها حينما أغلقوا=أبوابها سعياً لإرغامِها
بل حاصرتْ غزَّةُ أوهامَها=وطرَحَتها تحتَ أقدامها
مدَّتْ إلى الله يداً حرَّةً=ووجَّهت قلباً لرحَّامها
فما رأتْ في اللَّيل إلاَّ ضُحىً=يكشف عنها جَورَ ظلاَّمها
كم سحبوا أذيالَ دبَّابةٍ=أطفالنا قاموا بإضرامها
جيشٌ توارى خلف آلاتِهِ=مُسترشداً منها بأرقامها
لمَّا رأى غزَّة ترمي له=بسهم تقواهاوصَمْصامها
عادَ على أدراجه خائفاً=ممَّا رأى من عزم صُوَّامها
ياويلهُ ماكانَ يدري بما=تُخفي له أنيابُ ضرغامها
كذلكَ الحرب إذا زمْجرتْ=تسخرُ من أفعال أقزامها
شرْذمةٌ والله مهزومةٌ=يخدعها تضليلُ حاخامها
أسقامُها في روحها قدْ سَرَتْ=فأصبحت تشقى بأسقامِها
كم أبرَمتْ من خطَّةٍ لم تذُقْ=إلاَّ الرَّدى من بعد إبرامها
هُم قتلوا أطفالنا ؟ لا تسَلْ=عنْ دولة الغدرِ وإجرامها
سلْ أعيُنَ الأطفال عمَّا جرى=واسأل سواقي دمع أيتامها
واسأل بقايا طفلةٍ أصبحتْ= مقعدةً في بيتِ أعمَامها
واسأل بيوتَ الله حتى ترى=في هَدْمها قسْوَةَ هدَّامها
نعم قسا الباغي ، ولكنَّه=أيقظ فيها روحَ همَّامها
والله ماأخشى على أمَّتي=من قسوة الباغي وآلامِها
لكنَّما أخشى عليها الذي=أُبصِرُهُ من طولِ إحجامِها
أخشى عليها من خلافاتها=أومن لظى نيرانِ آثامِها
أخشى عليها جوْقةً لم تزلْ=تنفثُ فيها سمَّ أقلامها
في أمَّتي خيرٌ ولكنها=تعيشُ دوَّامة ايَّامها
إن كنت تبغي أن ترى روحها= فانظر إليها وقت إحرامها
أشدُّ ما يجني على أمَّتي=ماتشتكي من ضعف حكَّامها
يا أمَّةً قسمها ضعفها=فاستأثر الباغي بأقسامها
ولم يزَل يأكل من لحمها=ويجِدُ الأنسَ بإرغامها
عراقها يبكي على مصرها=ومصرها تبكي على شامها
مالي أرى رأسك مستسلماً=لشفرة الذُّلِّ و حجَّامها
يا أمَّةً اكرمها ربُّها=بدينه غايةَ إكرامها
يداكِ في مسكٍ وفي عنبرٍ=وكفُّ أعدائكِ في جامها
شتانَ مابين الجبال التي= تثبِّتُ الأرض ، و آكامها
شتَّانَ بين الكفِّ مبتورةً=والكفُّ تشتدُّ بإبهامها
ماغزَّة المجد سوى دُرَّةٍ=منظومةٍ في عقد نظَّامِها
سلسلةٌ من ذهبٍ خالصٍ=تفتخرُ النفس بإعظامها
أتمَّها في العقد خيرُ الورى=وقد ورثناها بإتمامها
محجَّةٌ بيضاءَ براقةً=يبتهجُ الكون بأنسامها
((عبدالرحمن العشماوي))=[/poem]
(((على قمم النصر)))=
غزَّة تشكو نارَ آلامها=وترسم المجدَ بإقْدامها
تواجِه الباغي وآلاته=بما لهَا من عِزِّ إسلامها
كم روَّعتْ أعداءها بالذي=ترسلُ من صاروخ قسَّامها
لله درُّ العزم في قلبها=والصِّدق في أخبار إعلامها
لم تدَّخر وسعاً ولم تنهزمْ=من بوش أمريكا وأُوبامها
ماحاصروها حينما أغلقوا=أبوابها سعياً لإرغامِها
بل حاصرتْ غزَّةُ أوهامَها=وطرَحَتها تحتَ أقدامها
مدَّتْ إلى الله يداً حرَّةً=ووجَّهت قلباً لرحَّامها
فما رأتْ في اللَّيل إلاَّ ضُحىً=يكشف عنها جَورَ ظلاَّمها
كم سحبوا أذيالَ دبَّابةٍ=أطفالنا قاموا بإضرامها
جيشٌ توارى خلف آلاتِهِ=مُسترشداً منها بأرقامها
لمَّا رأى غزَّة ترمي له=بسهم تقواهاوصَمْصامها
عادَ على أدراجه خائفاً=ممَّا رأى من عزم صُوَّامها
ياويلهُ ماكانَ يدري بما=تُخفي له أنيابُ ضرغامها
كذلكَ الحرب إذا زمْجرتْ=تسخرُ من أفعال أقزامها
شرْذمةٌ والله مهزومةٌ=يخدعها تضليلُ حاخامها
أسقامُها في روحها قدْ سَرَتْ=فأصبحت تشقى بأسقامِها
كم أبرَمتْ من خطَّةٍ لم تذُقْ=إلاَّ الرَّدى من بعد إبرامها
هُم قتلوا أطفالنا ؟ لا تسَلْ=عنْ دولة الغدرِ وإجرامها
سلْ أعيُنَ الأطفال عمَّا جرى=واسأل سواقي دمع أيتامها
واسأل بقايا طفلةٍ أصبحتْ= مقعدةً في بيتِ أعمَامها
واسأل بيوتَ الله حتى ترى=في هَدْمها قسْوَةَ هدَّامها
نعم قسا الباغي ، ولكنَّه=أيقظ فيها روحَ همَّامها
والله ماأخشى على أمَّتي=من قسوة الباغي وآلامِها
لكنَّما أخشى عليها الذي=أُبصِرُهُ من طولِ إحجامِها
أخشى عليها من خلافاتها=أومن لظى نيرانِ آثامِها
أخشى عليها جوْقةً لم تزلْ=تنفثُ فيها سمَّ أقلامها
في أمَّتي خيرٌ ولكنها=تعيشُ دوَّامة ايَّامها
إن كنت تبغي أن ترى روحها= فانظر إليها وقت إحرامها
أشدُّ ما يجني على أمَّتي=ماتشتكي من ضعف حكَّامها
يا أمَّةً قسمها ضعفها=فاستأثر الباغي بأقسامها
ولم يزَل يأكل من لحمها=ويجِدُ الأنسَ بإرغامها
عراقها يبكي على مصرها=ومصرها تبكي على شامها
مالي أرى رأسك مستسلماً=لشفرة الذُّلِّ و حجَّامها
يا أمَّةً اكرمها ربُّها=بدينه غايةَ إكرامها
يداكِ في مسكٍ وفي عنبرٍ=وكفُّ أعدائكِ في جامها
شتانَ مابين الجبال التي= تثبِّتُ الأرض ، و آكامها
شتَّانَ بين الكفِّ مبتورةً=والكفُّ تشتدُّ بإبهامها
ماغزَّة المجد سوى دُرَّةٍ=منظومةٍ في عقد نظَّامِها
سلسلةٌ من ذهبٍ خالصٍ=تفتخرُ النفس بإعظامها
أتمَّها في العقد خيرُ الورى=وقد ورثناها بإتمامها
محجَّةٌ بيضاءَ براقةً=يبتهجُ الكون بأنسامها
((عبدالرحمن العشماوي))=[/poem]