الأستاذ رائد المالكي يحاضر حول منهجية تخطيط المشاريع التطوعية الاحترافية

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,084
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
الأستاذ رائد المالكي يحاضر حول منهجية تخطيط المشاريع التطوعية الاحترافية
أقيمت مساء أمس الثلاثاء دورة “منهجية تخطيط المشاريع التطوعية الاحترافية” والتي قدمها الأستاذ رائد محمد المالكي المستشار في تطوير المبادرات التطوعية والمشرف العام على خمس مباردات تطوعية، على مسرح جمعية الأطفال المعوقين بالرياض.
وقد تناولت الدورة عدة محاور تطرقت لعوامل نجاح المشاريع التطوعية، وخصائص المشروع التطوعي، بالإضافة مراحل المشروع التطوعي، وعمليات المشروع التطوعي، وكيفية التخطيط لمشروع تطوعي، إضافة للإثراء بالمعلومات والدروس نتيجة لتجارب على أرض الواقع مدعمة بأمثلة لفرق ومؤسسات تطوعية.
وقد تنوع الحضور من مختلف توجهات الكيانات التطوعية والخيرية ممن لهم خبرة في العمل في هذا المجال، بالإضافة إلى أفراد من فرق تطوعية ناشئة تسعى للاستفادة من تجارب الرواد في العمل التطوعي.
من جهته أكّد الأستاذ رائد المالكي على أهمية الدقة في إختيار أعضاء الفريق التطوعي وعدده في فترة التأسيس، كذلك وضع استراتيجية تتضمن الرؤية والرسالة وأهداف محددة وواقعية وغير عامة.
كما أشار “المالكي” إلى أن الفرص التطوعية المحترفة تحتاج إلى إدارة فاعلة حاضرة وغير صورية، تتولى نقل المستهدف من المشروع التطوعي من الرعوية إلى التمكين، إضافة لضرورة عقد الشراكات مع الفرق التطوعية لتسهيل العمل وتوفير الجهد المبذول.
وأكّد المدرب “المالكي” على أهمية الاهتمام “بأصحاب المصلحة” وهم كل شخص له علاقة بالمشروع التطوعي ومنهم الرعاة، حيث دعا إلى تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم وإعطائها قدرها من الاهتمام ومن ذلك التفاصيل الدقيقة التي قد تؤثر على علاقة الفريق التطوعي بأصحاب المصلحة.
وعن الأمور التي تجذب اهتمام الرعاة والداعمين ذكر “المالكي” : يعتمد على الجهة الراعية، حيث تهتم الجهات المانحة بالفئة المستهدفة من العمل التطوعي وأرقام المخرجات من حيث عدد المتطوعين والمستفيدين وقيمة الأجر الديني المكتسب، بخلاف الشركات التي تهتم بالقيمة التسويقية والواجهة التي يصنعها لها المشروع التطوعي، أو الحملة الدعائية للترويج لها.
وفي توضيح عن قوله “أفضّل العلاقات المبنية على تبادل المنفعة” قال: بأن إحساس المتطوع بأن العمل التطوعي يضيف إلى رصيده المهني أو المعنوي أو ساعاته التطوعية، وبالمقابل تستفيد الجهة أو الكيان التطوعي من خدماته، يقدم له الحافز للاستمرار والالتزام والولاء للجهة.
وفي ختام حديثه لصحيفة إنماء أضاف أن “هذه الدورة أقيمت لتمكين المتطوعين لمهارات أعلى في إدارة وتنفيذ المشاريع التطوعية، وذلك سعياً للعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 “.
من هنا لا يخفى تفاعل الحضور مع مجريات الدورة حيث بادر البعض بعرض تجاربه ومشاركتها مع الحضور، حيث أشار أحدهم إلى أن الخلل في أحد أعضاء الفريق يؤثر على عمل الفريق بأكمله، لذا يجب الاستشعار بالالتزام، كما أضاف آخر أن الموارد البشرية في الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية والجهات التطوعية قائمة على الموارد البشرية، وأن تنميتها والاستثمار فيها مهم وضروري.
وفي الختام تم تكريم المُدرب بدرع تذكاري مقدم من جمعية الأطفال المعوقين وكذلك تم توزيع شهادات حضور الدورة، والإجابة على أسئلة المهتمين بالمجال التطوعي.
DSC_7675.jpg
-------------------
DSC_7614.jpg
--------------------
DSC_7659.jpg
 
أعلى