شبل الهيلا
Active Member
- إنضم
- 29 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 1,006
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
صيد الأسماك من الهوايات الممتعة التي يعشقها الكثير، و وجد أكثر صيادين الأسماك الذين يأخذونها هواية يفضلون الرحلات العائلية و السفر للاستمتاع والترفيه و الصيد بحرية، و الصيد من المهن التي تحتاج للصبر و التركيز أثناء العمل، كما يجب أن يكون الصياد على علم بكل الأسماك أو أغلبها الموجودة في المكان و يمكن صيدها، و تعددت طرق صيد الأسماك و كل شخص يفضل طريقة يصطاد بها، و مع مرور الزمن تطور أساليب الصيد لكن هذه المهنة موجودة منذ قديم الزمن، حتى في طرق الصيد كانت طرق بدائية يلجأون إليها في الصيد.
أدوات الصيد المستخدمة قديما
1 – وسائل الصيد القديمة بمحاذاة الشاطئ
في القديم كان الصيادون الموجودون في المملكة و دول الخليج يعتمدون على مهنة الصيد للعيش منها، و تعد هذه المهنة هي الأساسية في المناطق الساحلية قديما، وكانوا يستخدمون عدة وسائل قديمة في الصيد مثل الحضرة و الدغوه و السكار، و إلى يومنا هذا مازالت هذه الطرق موجودة وتستخدم مع التطورات الحديثة، و طريقة الدغوه تعتمد على ظاهرتي المد و الجزر، فعندما كان الماء يصل إلى أعلى مستوياته فكان يتم نصب أوتاد خشبية في مسافات معينة، و كان الشبك يمتد بين هذه الأوتاد و عند حدوث الجزر يرجع الماء و يبقى السمك عالق في الشبك.
أما طريقة الدغوه فهي عبارة عن مركبين بينهم شبك كبير، و يبحر الصيادون إلى مسافات تصل إلى ثلاث كيلو، و من ثم يلتفون و يعودون فيظل السمك عالق في الشبك، و عند الوصول إلى الشاطئ يجر الشبك ثلاث رجال لجذب الشبك إلى اليابسة و إخراج السمك منه، أما المراكب التي كانت تستخدم في هذه الطريقة فكانت قوارب صغيرة تعمل بواسطة التجديف، و في هذه الأيام يتم استخدام الدغوه لكن بمراكب حديثة قادرة على الإبحار لتصل إلى مسافات أعمق بكثير، مع مد الشبكة بين المركبين إلى ما يصل طولها أربعمائة متر، فتكون قادرة على جمع كمية اكبر من الأسماك .