الملك سلمان في القمة التشاوريةالتحالف الخليجي تقف جنب الشعب اليمني عن الانزلاق نحو الفوضى والاقتتال

(ع)(ط)الحريبي

مراقب استراحة المنتدى
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
11,597
مستوى التفاعل
9
النقاط
38
الإقامة
المملكه العربيه السعوديه محافظة الطائف
بســــــــم الله الرحمن الرحيم
الملك سلمان في القمة التشاوريةالتحالف الخليجي تقف جنب الشعب اليمني عن الانزلاق نحو الفوضى والاقتتال
05/05/2015 - 3:42 م واس(الرياض)
برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عقد أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لقاءهم التشاوري الـ15 اليوم في قصر الدرعية في الرياض بحضور فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في كلمته إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بكم، وبفخامة السيد فرانسوا أولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة الذي يشاركنا اليوم كأول ضيف شرف في هذه القمة التشاورية ليعكس ذلك متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون وفرنسا
وأضاف حفظه الله إننا إذ نقدر لفرنسا دورها الفاعل في الإسهام في استقرار منطقتنا ومواقفها الإيجابية تجاه قضايانا الإقليمية لنتطلع إلى تعزيز ما يربطها ببلداننا من علاقات وطيدة في المجالات كافة
وذكر أنه "في مستهل اجتماعنا هذا فإننا نستذكر المآثر الجليلة لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تغمده الله بواسع رحمته والذي كان حريصاً أشد الحرص على تحقيق ما تصبو إليه شعوبنا من الارتقاء بمسيرة عملنا المشترك ليكون مجلسنا هذا كياناً منيعاً يشكل مظلة قوية لحماية أمن دولنا واستقرارها وقال الملك سلمان يأتي لقاؤنا اليوم وسط ظروف صعبة وتحديات بالغة الدقة تمر بها منطقتنا وتستوجب منا مضاعفة الجهود للمحافظة على مكتسبات شعوبنا ودولنا ومواجهة ماتتعرض له منطقتنا العربية من أطماع خارجية ترتكز في سعيها لتوسيع نفوذها وبسط هيمنتها على زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، وزرع الفتن الطائفية، وتهيئة البيئة الخصبة للتطرف والإرهاب
*وَأضاف وقد جاءت استجابة دول التحالف لمناشدة السلطة الشرعية في اليمن الشقيق للدفاع عن النفس بعد أن رفض الإنقلابيون مساعي مجلس التعاون والمجتمع الدولي الهادفة إلى تجنيب الشعب اليمني العزيز الانزلاق نحو الفوضى والاقتتال
*وتابع أيده الله إننا وبعد أن حققت عملية عاصفة الحزم ولله الحمد، أهدافها لنتطلع إلى أن تدفع عملية إعادة الأمل جميع الأطراف اليمنية للحوار وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وذلك من خلال الالتزام التام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) والإسراع في تنفيذه، لينعم اليمن الشقيق بالأمن والاستقراروأكد الملك على ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بانعقاد مؤتمر الرياض لكافة الأطراف اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره، وذلك تحت مظلة مجلس التعاون وأشار إلى أنه في إطار حرصنا على بذل كافة الجهود لمساندة الأعمال الإنسانية والإغاثية والتي يأتي في مقدمتها الوقوف إلى جانب الشعب اليمني العزيز في معاناته الإنسانية فإننا نعلن عن تأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية ويكون مقره في الرياض، آملين في مشاركة الأمم المتحدة بفاعليّة في ما سيقوم به هذا المركز من تنسيق لكافة الأعمال الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق وبمشاركة الدول الراعية للمبادرة الخليجية وقال خادم الحرمين تقديرامنا للأوضاع الحالية التي يمر بها الشعب اليمني الشقيق ومؤازرته في هذه الظروف فقد أصدرنا توجيهاتنا بتصحيح أوضاع المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية من أبناء اليمن الشقيق والسماح لهم بالعمل وذلك لتخفيف الأعباء عليهم ولتمكينهم من كسب العيش بكرامة بين أهلهم وإخوانهم، وسنستمر، بحول الله في جهودنا الرامية إلى دعم اليمن الشقيق بكافة الإمكانات الممكنة حتى يتمكن من اجتياز أزمته، وليعود عضواً فاعلاً في محيطه العربي ولفت حفظه الله إلى أن السعي نحو تطوير وامتلاك أسلحة الدمار الشامل بما فيها السلاح النووي يمثل تهديداً بالغ الخطورة ليس على السلم والأمن في المنطقة فحسب بل على السلم والأمن الدوليين
*وقال إننا لنهيب بالمجتمع الدولي وخصوصاً مجموعة دول الخمسة زائد واحد للاضطلاع بمسؤولياتها الجسيمة بهذا الخصوص ولوضع قواعد صارمة تضمن المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها وبما يكفل الحيلولة دون الاندفاع في المنطقة نحو سباق التسلح الذي لن يكون إلا على حساب مسارات التنمية ورخاء شعوب المنطقة
وأضاف أيده الله إن القضية الفلسطينية تظل هي القضية المحورية للأمتين العربية والإسلامية نظراً إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق من مأساة، ولما يمثله الاحتلال الإسرائيلي من تهديد للسلم والأمن الدوليين، وقد حان الوقت لقيام المجتمع الدولي بمسؤولياته وتفعيل دوره من خلال صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يتبنى مبادرة السلام العربية ووضع ثِقله في اتجاه القبول بها وقال بالنسبة للأزمة السورية التي طال أمدها وزادت خلالها معاناة الشعب السوري الشقيق وتفشى الإرهاب، فإننا نرى أن ما تضمنه بيان (جنيف1) يمثل مدخلاً لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا مع تأكيدنا على أهمية أن لا يكون لرموز النظام الحالي دور في مستقبل سوريا وأعرب الملك حفظه الله ورعاه عن أمله أن يحقق الاجتماع تطلعات شعوب دول المجلس لتكون أكثر تماسكاً وتكاملاً بما يعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك ويحقق الغايات من قيام المجلس في التكامل والوحدة حفظ الله المملكه العربيه ااسعوديه وحفظ الله سلمان الحزم وولي عهده وولي ولي العهد ورزقهم بالبطانه الصالحه انه على كل شيء قدير
شكـــــرآلـكم علـى المتـابعـه
(ع)(ط)الحريبــــــي
 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,084
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
الله يعطيك العافية

مشكور على المتابعة
 
أعلى