مياسه
Member
- إنضم
- 28 يونيو 2008
- المشاركات
- 491
- مستوى التفاعل
- 17
- النقاط
- 18
من أصعب اللحظات في حياة الإنسان أن يعيش وحيدا
فلا يجد من يشهد أفراحه وإحزانه وهزائمه وانتصاراته...
أتذكر قول الشاعر****
هم يحسدونني على موتي فو أسفا*****حتى على الموت لا اخلوا من الحسد
فمن حولي يحسدني على عزلتي ووحدتي ويا ليتهم لا يفعلون
ولكني اعذرهم فهم لايعلمون ماتعنيه هذه الوحدة بالنسبة لي
يحسدونني على راحة البال وعلى الهدوء القاتل الذي أحيا فيه ومعه وبه حتى أصبح رفيقي الأبدي
لقد أصبحت اخشي يوما أن تنسيني وحدتي عواطفي وأحاسيسي
وقد أصبحت انؤثتي تؤنبني على أنني نسيت غريزتي فقد بدأت اشعر بالحنين لذلك الشعور ولإحساس بالناس
كلما انزويت إلى غرفتي ..
وتتحالف معي إحزاني وأحاول جاهده أن اعقد صلح بين مااحلام بهي وبين واقعي
وأظن لحظتها أن كل معاناتي مع وحدتي أصبحت مجرد ذكرى عابره
وأنني بدأت أتخلص من هذه الوحدة
ويلوح لي صباح يوم جديد وانوي على أمور كثيرة قد قررتها في ليلى
ولكن لا استطيع أن افعلها في نهاري وكأنني أجدد لقائي الحميمي بوحدتي
وأهيئ نفسي لاستقبال مزيد من الهموم..
وابكي على هذا الهدوء القاتل الذي أحيا فيه
وكأن دموعي قطعت وعد لعيني بألا تفارقهما وان نفسي قد قالت كلمتها الأخيرة
وقررت بأن تكون الوحدة رفيقتها الدائمة
أتسال يوما متى أصل إلى نهاية وحدتي ورغبتي في البحث عن السعادة بمعناها الحقيقي
فقد أصبحت أحس أني سجينه أترقب لحظة الإفراج
ومهما حدث وسيحدث فلن أعطي لوحدتي أملا في أن تأخذ سعادتي مني وتفلت من يدي
وبقي شيئا لم اذكره هو (((قدر الله وما شاء فعل))))
مع تحياتي ((((ميااااااااااســــــــــــــه))))
فلا يجد من يشهد أفراحه وإحزانه وهزائمه وانتصاراته...
أتذكر قول الشاعر****
هم يحسدونني على موتي فو أسفا*****حتى على الموت لا اخلوا من الحسد
فمن حولي يحسدني على عزلتي ووحدتي ويا ليتهم لا يفعلون
ولكني اعذرهم فهم لايعلمون ماتعنيه هذه الوحدة بالنسبة لي
يحسدونني على راحة البال وعلى الهدوء القاتل الذي أحيا فيه ومعه وبه حتى أصبح رفيقي الأبدي
لقد أصبحت اخشي يوما أن تنسيني وحدتي عواطفي وأحاسيسي
وقد أصبحت انؤثتي تؤنبني على أنني نسيت غريزتي فقد بدأت اشعر بالحنين لذلك الشعور ولإحساس بالناس
كلما انزويت إلى غرفتي ..
وتتحالف معي إحزاني وأحاول جاهده أن اعقد صلح بين مااحلام بهي وبين واقعي
وأظن لحظتها أن كل معاناتي مع وحدتي أصبحت مجرد ذكرى عابره
وأنني بدأت أتخلص من هذه الوحدة
ويلوح لي صباح يوم جديد وانوي على أمور كثيرة قد قررتها في ليلى
ولكن لا استطيع أن افعلها في نهاري وكأنني أجدد لقائي الحميمي بوحدتي
وأهيئ نفسي لاستقبال مزيد من الهموم..
وابكي على هذا الهدوء القاتل الذي أحيا فيه
وكأن دموعي قطعت وعد لعيني بألا تفارقهما وان نفسي قد قالت كلمتها الأخيرة
وقررت بأن تكون الوحدة رفيقتها الدائمة
أتسال يوما متى أصل إلى نهاية وحدتي ورغبتي في البحث عن السعادة بمعناها الحقيقي
فقد أصبحت أحس أني سجينه أترقب لحظة الإفراج
ومهما حدث وسيحدث فلن أعطي لوحدتي أملا في أن تأخذ سعادتي مني وتفلت من يدي
وبقي شيئا لم اذكره هو (((قدر الله وما شاء فعل))))
مع تحياتي ((((ميااااااااااســــــــــــــه))))