أحترم إلى حد كبير الكابتن سامي الجابر، بل أتمنى له في مجال التدريب ما يتمناه هو لنفسه، ولا غرو أو زيف في ذلك، فما يربطني بسامي من علاقة أكبر من أن تنال منها تقلبات الوسط الرياضي..!!
** تجربة سامي الجابر مع التدريب مازالت تتأرجح بين النجاح والفشل والقبول والرفض لكنها تظل تجربة نتفق ونختلف حولها..!!
** ولمحاصرة تجربة المدرب سامي برسم النجاح والفشل سنجد أن التجربة أساء فهمها سامي نفسه الذي يعيش حاليا مع الوحدة الإماراتي فشلا وأي فشل، وأقول فشلا عطفا على النتائج التي حققها «أصحاب السعادة» مع المدرب سامي، والتي وصفها الإعلام الإماراتي أنها الأسوأ على الإطلاق..!!
** لا أدري على أي أساس ركب سامي الصعب ووافق على استلام فريق الوحدة دون أن يحسب ما له وما عليه، ولا أعرف من نصح سامي بقبول ذاك العرض الذي ربما يكون القشة التي قصمت ظهر المدرب سامي..!!
** أعرف سامي لاعبا ذكيا وشخصا طموحا وإنسانا مثقفا، لكن قبوله بتدريب الوحدة الإماراتي في هذا الظرف بالذات مغامرة غير محسوبة، قد تلخبط حسابات المدرب سامي وربما تسهم في وأد تجربته مع التدريب، مع إيماني أن التجارب الناجحة تمر دائما عبر منعطفات الفشل..!!
** على الصعيد الشخصي، أعتقد جازما أن تجربة المدرب سامي الجابر بانت من عصاريها، وهذا بالطبع تقديري الشخصي لها، لكن سامي هو الأدرى بمستقبله وإمكاناته، وهو الأعرف أن كان لديه قدرة على خوض تجارب أخرى أم لا..؟؟
** يعرف صديقي سامي قبل غيره، أن النجم في كرة القدم كلاعب وقائد ليس بالضرورة أن يكون مدربا ناجحا، فلدينا من الدلالات أسماء فذة، خاضت التجربة، ومازالت تخوضها وفشلت في التدريب، وأولهم العبقري دييجو أرماندو مارادونا، الذي لم تنجب الملاعب قبله أو بعده منهم في عبقريته، لكنه كمدرب لم ينجح، وثمة نجوم آخرون أمثال بيليه عرفوا إمكاناتهم ولم يغامروا رغم أن النجاح بالنسبة لهم وارد..!!
** ثمة من يشمت ويتشمت من سامي المدرب، وهؤلاء لا يعول عليهم ولا يعتد بآرائهم، وثمة من يدافع عن سامي المدرب كنوع من رد الجميل للاعب سامي، وهؤلاء أيضا عاطفيون، في لحظة تعصب ربما يصرون أن (١+١=٣)، ولهذا لا يمكن أخذ آرائهم على أنها آراء تستحق النقاش..!!
** ولهذا ينبغي على سامي الجابر أن يقيم تجاربه في مجال التدريب بهدوء من الهلال مرورا بالعربي القطري وصولا للوحده الإماراتي، ولا بأس أن يشرك معه في التقييم أناسا ثقات يثق فيهم، وعقبها يقرر إما معاودة التجربة أو أخذ مزيد من الدورات في هذا المجال أو يتركها ويتجه للتحليل الرياضي الذي أجاد فيه سامي في كل الاتجاهات (محليا وخليجيا وعربيا وأوروبيا وعالميا) وكرسيه في استديوهات التحليل شاغر..!!
** أقول هذا ويعلم الله أنني أتمنى لسامي النجاح الباهر في كل المجالات وأولهم التدريب، ولهذا أجزم أن سامي سيحسن الظن في طرحي لهذه التجربة، لمعرفته أن علاقتنا بنيت على الصدق، أما الفزاعة الذين يعرفهم سامي وأعرفهم معه، فيظلون كاللهثين على الهوامش سيان إن حضروا أو غابوا..!!
** فرق كبير بين من يقول «فساد فساد فساد»، ومن يقول «خلوا حكامكم في بيوتهم ومستعد أدفع لهم مكافأتهم»، لكن في الحالتين تبين أن هيبة القرار سقطة بسبب ازدواجية المعايير..!!
** مثل هذه القضايا يجب أن يكون للرئيس العام رأي أو قرار..!!
** يا صديقي العزيز ناديك هو من أوصلك إلى ما أنت فيه وعليه، فلماذا تتجاهل شكاواه من لجان تحاربه من خلالك.
** تجربة سامي الجابر مع التدريب مازالت تتأرجح بين النجاح والفشل والقبول والرفض لكنها تظل تجربة نتفق ونختلف حولها..!!
** ولمحاصرة تجربة المدرب سامي برسم النجاح والفشل سنجد أن التجربة أساء فهمها سامي نفسه الذي يعيش حاليا مع الوحدة الإماراتي فشلا وأي فشل، وأقول فشلا عطفا على النتائج التي حققها «أصحاب السعادة» مع المدرب سامي، والتي وصفها الإعلام الإماراتي أنها الأسوأ على الإطلاق..!!
** لا أدري على أي أساس ركب سامي الصعب ووافق على استلام فريق الوحدة دون أن يحسب ما له وما عليه، ولا أعرف من نصح سامي بقبول ذاك العرض الذي ربما يكون القشة التي قصمت ظهر المدرب سامي..!!
** أعرف سامي لاعبا ذكيا وشخصا طموحا وإنسانا مثقفا، لكن قبوله بتدريب الوحدة الإماراتي في هذا الظرف بالذات مغامرة غير محسوبة، قد تلخبط حسابات المدرب سامي وربما تسهم في وأد تجربته مع التدريب، مع إيماني أن التجارب الناجحة تمر دائما عبر منعطفات الفشل..!!
** على الصعيد الشخصي، أعتقد جازما أن تجربة المدرب سامي الجابر بانت من عصاريها، وهذا بالطبع تقديري الشخصي لها، لكن سامي هو الأدرى بمستقبله وإمكاناته، وهو الأعرف أن كان لديه قدرة على خوض تجارب أخرى أم لا..؟؟
** يعرف صديقي سامي قبل غيره، أن النجم في كرة القدم كلاعب وقائد ليس بالضرورة أن يكون مدربا ناجحا، فلدينا من الدلالات أسماء فذة، خاضت التجربة، ومازالت تخوضها وفشلت في التدريب، وأولهم العبقري دييجو أرماندو مارادونا، الذي لم تنجب الملاعب قبله أو بعده منهم في عبقريته، لكنه كمدرب لم ينجح، وثمة نجوم آخرون أمثال بيليه عرفوا إمكاناتهم ولم يغامروا رغم أن النجاح بالنسبة لهم وارد..!!
** ثمة من يشمت ويتشمت من سامي المدرب، وهؤلاء لا يعول عليهم ولا يعتد بآرائهم، وثمة من يدافع عن سامي المدرب كنوع من رد الجميل للاعب سامي، وهؤلاء أيضا عاطفيون، في لحظة تعصب ربما يصرون أن (١+١=٣)، ولهذا لا يمكن أخذ آرائهم على أنها آراء تستحق النقاش..!!
** ولهذا ينبغي على سامي الجابر أن يقيم تجاربه في مجال التدريب بهدوء من الهلال مرورا بالعربي القطري وصولا للوحده الإماراتي، ولا بأس أن يشرك معه في التقييم أناسا ثقات يثق فيهم، وعقبها يقرر إما معاودة التجربة أو أخذ مزيد من الدورات في هذا المجال أو يتركها ويتجه للتحليل الرياضي الذي أجاد فيه سامي في كل الاتجاهات (محليا وخليجيا وعربيا وأوروبيا وعالميا) وكرسيه في استديوهات التحليل شاغر..!!
** أقول هذا ويعلم الله أنني أتمنى لسامي النجاح الباهر في كل المجالات وأولهم التدريب، ولهذا أجزم أن سامي سيحسن الظن في طرحي لهذه التجربة، لمعرفته أن علاقتنا بنيت على الصدق، أما الفزاعة الذين يعرفهم سامي وأعرفهم معه، فيظلون كاللهثين على الهوامش سيان إن حضروا أو غابوا..!!
** فرق كبير بين من يقول «فساد فساد فساد»، ومن يقول «خلوا حكامكم في بيوتهم ومستعد أدفع لهم مكافأتهم»، لكن في الحالتين تبين أن هيبة القرار سقطة بسبب ازدواجية المعايير..!!
** مثل هذه القضايا يجب أن يكون للرئيس العام رأي أو قرار..!!
** يا صديقي العزيز ناديك هو من أوصلك إلى ما أنت فيه وعليه، فلماذا تتجاهل شكاواه من لجان تحاربه من خلالك.
