عيون السؤد
تاريخ وسيره
- إنضم
- 3 فبراير 2008
- المشاركات
- 507
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 18
عندما نتحدث عن التعليم في بني مالك قديما فنجد اننا كنا متاخرين عن الركب
او علئ الاقل عن المناطق المجاوره لمنطقتنا.
لقد بداء التعليم عندنا باجتهادات شخصيه من بعض الافراد وكانت تقام الدروس او الفصول الغير نظاميه ( الكتاتيب) حتى سخر الله للمنطقه من الرجال الاوفياء امثال الشيخ عوض بن زحاف والشيخ بن جارالله والشيخ بن جومان في السراه الذين قدموا من وقتهم ومالهم ليساهموا في رفعة المنطقه .
وعندما فتحت المدارس النظاميه كانت بامكانيات محدوده من حيث عدد الفصول وتجهيزها حيث لم تكن مزوده بالكراسي بل كانت مفروشه بالحنابل.
لقد كان يوم الطالب الدراسي فيه من الصعوبه الشي الكثير فقد كان ذهابه للمدرسه صباح ذلك اليوم مشياً على الاقدام والمرفه منهم يذهب راكباً على حمار وقد كانت الوسائل التعليميه في ذلك الوقت هي الترغيب والترهيب وكان الترهيب اكثرها شيوعاً لقد كان المعلم يتفنن في الضرب ( الفرش) وفراش المدرسه له دور كبير
وكذلك ولي امر الطالب عندما يحضر للمدرسه يقول للمعلم ( لك اللحم ولنا العظم )
يعني الولد ولدك اضرب كيفما شئت وباي طريقه تراها مناسبه.
وبعد الانصراف من المدرسه يذهب الطالب للبيت وبعد الانتها من وجبة الغداء يذهب لمساعدة الوالد في الزراعه وحماية الطير او الرعي ... الخ
يبدا مراجعة دروسه وحل الواجبات المنزليه في المساء مستعيناً بالقازه والفانوس
كان في ذلك الوقت الصف السادس والكفاءه شهاده والاختبار من الوزاره يسافر الطلاب الى مدينة الطائف لاداء الاختبارات هناك.
لقد واجهوا اخواننا الكبار صعوبه في التعليم ولقد اقبلوا عليه بكل همه ونشاط ثابروا وتعلموا وحققوا مراكز مرموقه في الدوله منهم في سلك التعليم ومنهم الضباط ومنهم مدراء عامين بالوزارات..والاخ صخوان احد اولائك الكبار ونتمنى ان يكون له تعليق على ذلك.......... فتكم بعافيه
او علئ الاقل عن المناطق المجاوره لمنطقتنا.
لقد بداء التعليم عندنا باجتهادات شخصيه من بعض الافراد وكانت تقام الدروس او الفصول الغير نظاميه ( الكتاتيب) حتى سخر الله للمنطقه من الرجال الاوفياء امثال الشيخ عوض بن زحاف والشيخ بن جارالله والشيخ بن جومان في السراه الذين قدموا من وقتهم ومالهم ليساهموا في رفعة المنطقه .
وعندما فتحت المدارس النظاميه كانت بامكانيات محدوده من حيث عدد الفصول وتجهيزها حيث لم تكن مزوده بالكراسي بل كانت مفروشه بالحنابل.
لقد كان يوم الطالب الدراسي فيه من الصعوبه الشي الكثير فقد كان ذهابه للمدرسه صباح ذلك اليوم مشياً على الاقدام والمرفه منهم يذهب راكباً على حمار وقد كانت الوسائل التعليميه في ذلك الوقت هي الترغيب والترهيب وكان الترهيب اكثرها شيوعاً لقد كان المعلم يتفنن في الضرب ( الفرش) وفراش المدرسه له دور كبير
وكذلك ولي امر الطالب عندما يحضر للمدرسه يقول للمعلم ( لك اللحم ولنا العظم )
يعني الولد ولدك اضرب كيفما شئت وباي طريقه تراها مناسبه.
وبعد الانصراف من المدرسه يذهب الطالب للبيت وبعد الانتها من وجبة الغداء يذهب لمساعدة الوالد في الزراعه وحماية الطير او الرعي ... الخ
يبدا مراجعة دروسه وحل الواجبات المنزليه في المساء مستعيناً بالقازه والفانوس
كان في ذلك الوقت الصف السادس والكفاءه شهاده والاختبار من الوزاره يسافر الطلاب الى مدينة الطائف لاداء الاختبارات هناك.
لقد واجهوا اخواننا الكبار صعوبه في التعليم ولقد اقبلوا عليه بكل همه ونشاط ثابروا وتعلموا وحققوا مراكز مرموقه في الدوله منهم في سلك التعليم ومنهم الضباط ومنهم مدراء عامين بالوزارات..والاخ صخوان احد اولائك الكبار ونتمنى ان يكون له تعليق على ذلك.......... فتكم بعافيه
التعديل الأخير: