صقر الحجاز
Member
- إنضم
- 30 يناير 2008
- المشاركات
- 118
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 18
بسم الله الرحمن الرحيم
:t1:
:t1:
• هذه أفكار ورؤى وظنون خالجت أفكار كثير من الناس وتحدث عن بعضها بعضهم أردت أن أطرحها بعيدا عن النقد للشخوص طالبا من راغبي المداخلة أن نلتزم بأدب الحوار والنقد للأفكار فقط دون الدخول على الذوات وعنونته بقولي :
•ماذا كان يظن الناس :
• كان يظن الناس أن المجلس سيكون بديلا عن تجربة شيوخ القبائل الذين لم يقدموا كثير نفع لقبائلهم فتعلقت به الآمال وتوجهت له الأنظار وظُن بأنه سيلم شتات القبيلة ويجمع شملها ويروي ظمأها ويغسل شعثها ... فتعالت الأصوات وتنادت وتهادت لطريقها إلى اجتماعاته ... فهل ترى ستستمر ...
• كان يظن الناس أن يلتف حوله أبناء القبيلة فيرى الناس كل يوم وجها جديدا منظما ذا وزن ثقيل وفكر رصين .. تكون يداه بالخير ملأى وفي خدمة القبيلة طولى ... وأن البحث عن الكوادر والطاقات المهدرة حثيثا خاصة في فصل الصيف ... لوجود أغلب أبناء القبيلة ... لا أن يتساقط الأعضاء واحدا تلو الآخر وتختفي بعض الأصوات
• كان يظن الناس أن يتمحور أبناء القبيلة حول أهداف المجلس ... أو نظامه الذي لم يعلن بعد ... ولا يدرى متى يفرج عنه ..
• كان يظن الناس أن تجد الأفكار المطروحة في الملتقيات الأربعة الماضية صدى وقبولا لدى المجلس ... وأن يستفاد من عصارة تلك العقول في تطوير عمل المجلس خصوصا والمنطقة عموما ... أو على أقل تقدير أن تناقش على طاولة الأعضاء ... لا أن تحذف في سلة مهملات المجلس .
• كان يظن الناس أن يسمعوا عن زيارة المجلس لمسؤول أو عن قدوم مسؤول لزيارة المنطقة ... ؟؟؟
• كان يظن الناس أن يستفيد المجلس من زيارة بعض العلماء والوجهاء للمنطقة ... إما أن تطلب شفاعتهم وجاههم ... أو بالدلالة عن المدخل والسبيل لما نريد تحقيقه ... ولم نسمع عن شئ من ذلك .
• كان يظن الناس أن يكون هناك تنسيق للقاءات يكرم فيها العاملون أو المتفوقون أو الحافظون لكتاب الله أو أصحاب النتاج العلمي من أبناء المنطقة لكن شيئا من ذلك لم يحدث .
• كان يظن الناس أن تكون قرارات المجلس صادرة عن تشاور وبتصويت كأي مجلس نظامي ... حتى لو لم يقتنع أحد الأفراد فالقرار بالأغلبية لا أن يكون القرار بانفراد أو تشنج فرد في المجلس لينفذ رأيه ... وإلا يلغى العمل فما فائدة المجلس ... ليعمل إذا كل فرد لوحده من البداية ... لقد تنازل النبي صلى الله عليه وسلم وهو المؤيد بالوحي تنازل عن رأيه في غزوة أحد لرأي الشباب وكذلك في حصار الطائف ... فمن يكون من هو بعده .
• آخيرا : سمعت وقرأت كما سمع غيري وقرأ عن مهرجان صيادة ... حيث كان فيه من الوعود ورفع ذكر المنطقة وجلب الخيرات لها ما الله به عليم ... ما جعلنا نصدق كل طرح وننتقد كل معارض ... لكنها تبخرت وذهبت أدراج الرياح ... حيث دخل في العمل عدم فهم للدور واحترام التخصص بل كل يقول أن جذيعها المحكك ـ خبيرها المجرب ـ في محاولة للبروز وإثبات الذات ... واتهام بعضنا بعضا بالإقصاء ... ما جعل الجميع ينقم على العمل ... فتحولت الألفة لبغضاء ... والتأييد إلى إنكار وتصيد للأخطاء والتشهير بالزلات ... وأظن أن العمل من مبدأه لم يكن لله ... فكان هذا مآله .
سدد الله على درب الخير مريده ... وأوصل للحق مبتغيه ...
وتقبلوا التحية وما في دلو صقرالحجاز