ورعاننا بين سوق الأحد وشارع التحلية ...!

أبو نواف الفقيه

مشرف سابق
إنضم
30 نوفمبر 2007
المشاركات
6,161
مستوى التفاعل
186
النقاط
63
هبط حمود إلى سوق الأحد في يوم غائم مصحوب بعواصف رعدية وأمطار شديدة فخافت عليه امه وطلبت منه أن لايهبط ولكنه أقنعها لحاجتهم لبيع الريحان والبعيثران لكي يشتروا بثمنه طبيخ حبش للعيد فوافقت امه على مضض لخوفها عليه من ذاك اليوم العصيب ... ركب حمود حماره بعد أن شد عليه الخرج وفيه الغراز ( ريحان بعيثران شيح )
وصل إلى سوق حداد بعد معاناة فكم من فالقة مر منها والسيل يصل إلى منتصف ساقي حماره الهزيل والذي يموج به كموج البحر من الهزال فلا يكاد يحمله ...وعندما وصل السوق أخذ موقع خاص وفرش الخيشة المعدة لوضع أغراضه عليها وهي مبللة بالماء لكي تحافظ على حيوية الغراز لكي لايجف ويتركه الزبائن .

أنتهى من بيع ذاك المحصول قبل منتصف النهار ثم انتقل إلى قسم الحبوب فاشترى مد من الحبش المطبوخ بنصف المبلغ الذي يملكه والنصف الباقي رجع به إلى أمه ... ليثبت لها مدى أمانته وأنه رجل يعتمد عليه ....!

فعندما شاهدته أمه وهو راجع إلى البيت من مكان بعيد وكانت المسكينة تنتظر رجوعه على أحر من الجمر لخوفها أن لايعود بعد تلك الأجواء ولكن الله سلم ...وبالفعل وصل إلى امه حاملا معه ما أوصته به كما ينبغي ... ففرحت به و هي التي انتظرته رغم برودة الجو ورغم صعوبة الوقوف لفترة لاتقل عن الساعة منذ مشاهدتها لقدومه ... لم تسمح لنفسها أن تعود إلى بيتها بل بقيت متسمرة مكانها تنتظر فلذة كبدها وهي تتابعه خطوة بخطوة يالها من أم قمة في الحناااان والعاطفة
حتى وصل إليها ولدها المحروس فقبلته واحتضنته وكأنه غائب عنها من سنوات ... وكانت سعادتها لاتوصف حينما أعاد إليها باقي المبلغ لأنها رأت فيه علامات الرجولة والأمانة ... أخذت منه خطام الحمار وأدخلته إلى السفل ووضعت له الحشيش في المذود وأتت إليه بطشت من الماء ليشرب بعد ذاك السفر الشاق..

أما ولدها فكانت محضرة له خبزة وسمن جامد مع حلاوة طحينية فأكل منها حتى انتفخ رأسه وشرب بعدها طاسة من اللبن ثم بدأ يشرح لأمه رحلته تلك من حين فارقها حتى عاد اليها .... وكانت الأم تستمع بإنصات لكي تؤكد له إنها معجبة به وانه بلغ مبلغ الرجال ... وأصبح حاملاً لاسم أبيه رحمه الله الذي توفي عنه وهو صغير .. فقوت من عزيمته بتلك الهالة من المديح حتى أنتفخ رأسه مرة أخرى مره مع أكل الخبزة والآن مع كلام امه ... فالنفوس بطبيعتها تعشق المديح ..!

فأصبح حمود مضرب المثل في القرية بالرجولة والشهامة
وكانت أمه هي من صنع فيه تلك الرجولة فالأم مدرسة ... ووراء كل رجل عظيم امرأة ...فكانت أم حمود تلك المرأة ..التي جعلت من ابنها رغم قلة ذات اليد وصعوبة الحياة رجل بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى ..رجل رغم شظف العيش وصعوبة الحياة ... رجل لايعرف للتميع طريقا رجل خرج من رحم المعاناة حتى أصبح رغم صغر سنه يعتمد عليه كأبن الثلاثين اليوم ...

إنها حياة البساطة والحاجة ... أما حياة الترف والتنعم فلا تخرج لنا إلا شباب تافه ليس لديه هدف ولا غاية عايش بالبركة .. بل لربما كان لعبة في أيدي الأخرين يوجهونه حيث شاءو ...شخصية مائعة لا أخلاق ولا مباديء ولا قيم ... تراه يتابع الموضة وكأنه أخته .... إذا تكلم فلسان حالك يقول ليته يسكت ... وإذاحضر مجلس تتمنى لو بقي عند أمه لكان خيراً له ...
يبكي لهزيمة فريق ... وموت مغني أو ممثل ... فهم مثله الأعلى.. لو سألته كيف حال أبوك لتلعثم ولما عرف الإجابة .. ولو أرسلته للبقالة ليشتري جبنة مراعي لأتى إليك بصابون تايد ... تنهره لمَ لم تأتي بالجبنة..؟ يرد عليك بقوله ماسمعتك يوم قلت هات جبنه ....كان وقتها مؤجر عقله .. !!!

شباب يحزنك منظره رغم إحساسك انه يعاني فراغ روحي وعاطفي كبيييييير ... همه تسريحة شعره وبنطال طيحيني ..!!
فتراه يهتم اهتمام غاية في العجب بهذه التوافه فمرة قصة ديك وأخرى قصة تيس وثالثة كدش وهي مانسميها بلهجتنا المحلية كعشة ..!! وكان من يربي تلك الكعشة أيام الشاب حمود ينظر إليه المجتمع نظرة إزدراء أما اليوم فالكعشة تمثل عند البعض الرقي وانه شاب متحضر بل لو أنكرت عليه لرد عليك بقوله رووووووح يابدوي إيش فهمك ..!!
وكل همه أن يترزز بشارع التحلية مع أصحابه فليس لديه أي هدف في الحياة .. والحقيقة الغائبة أن البيت اليوم أصبح عاجز عن التربية لوحده أمام وسائل الإعلام المنفلته من المباديءوالقيم بل جل ثقافة وسائل الإعلام اليوم ثقافة غربية صرفة لاتمت إلى عقيدتنا وثوابتنا بشيء بتاتاً وكذلك تلك الرفقة التي ليس لها هوية ..

ولنا عتب مع شيء من اللوم على المدرسة في ترك الشباب يصلون لتلك المرحلة من الإنهزامية فالمدرسة بإمكانها تربي فيهم المباديء والقيم والرجولة بصوره واضحة مع نوع من الشدة إذا احتاج الأمر والأخذ على أيدي السفهاء حتى لا يتمادوا في الخطأ ... كما ان على الجهات الأمنية حمل كبير وكبير جداً للإهتمام بالشباب وخاصة في أماكن تجمعاتهم والحد من انتشار الفساد أوترك الحبل على الغارب

بل على رجال الأمن أن يقوموا بتأديب المخالف ولو أدى ذلك إلى القسوة حينما يتطلب الأمر .. لإنقاذ شبابنا من الإنحلال والتفسخ والتبعية الغبية للغرب .... فإن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقران ...!!!

وكما قيل في المثل العامي الجاهل عدو نفسه ... فلابد من الأخذ على أيدي السفهاء وردعهم حتى يكونوا أسوياء لينفعوا أنفسهم وبالتالي ينهضوا بوطنهم .. أما ترك الأمر هكذا فسيكون له أثار سلبية وأول من يتجرع غصص هذا الضياع هو الوطن ...
فهل شباب هذه أخلاقهم سيرتقون بوطنهم ...؟

ثم أي أمن وأمان نطلبه ونحن نتفرج على ضياع أبنائنا ... حتى يتوهوا في دهاليز المخدرات والفساد بأنواعها من سرقات واغتصاب وليالي حمراء وزرقاء وفوشي .. وكم شاهدنا ماوصل إليه بعض شبابنا من المجاهرة بلياليه الحمراء على شاشات الفضائيات دون ذرة من حيااااااء.. !!

فالحذر الحذر ... والهمة الهمة لإصلاح شباب الأمة قبل أن يغرق ويغرق معه الوطن .. فإن أردنا الأمن والأمان للوطن فلنأخذ على أيدي هؤلاء الشباب ... وإلا فانتظروا مزيداً من الفوضى الأمنية والتخلف بجميع أشكاله لوطننا الغالي ..حينما تتركون تربية النشء ليتلقفهم الإعلام التافه والرفقة الفاسدة .. حتى يغرقون في بحور من الظلاااااااام ووقتها ماذا يفيد إنتشاله بعد أن أصبح جثة هامدة لا حياة فيها ..؟!!

 
التعديل الأخير:

الوليد بن مسآعد

مشرف سابق
إنضم
17 ديسمبر 2007
المشاركات
9,448
مستوى التفاعل
141
النقاط
63
الإقامة
حلقة فآرغة !
آهلا آهلا أبو نواف دنت نورت الحته يا راااااااقل ! ههههههههههه !
حقيقة يا أبو نواف إنك جيت على الجرح و كنك ما دريت .. ! و الله يا الشباب و محدثك ممن يعايشهم
و يعرف دواهيهم .. حقيقة إن الوضع مزري مزري لدى البعض إلآ من رحم ربـي ..

صارت الموضه هاجسسهم الأول و الأهم .. و أهوائهم هي المسيطرة عافانا الله و إياكم ..
لدرجة إن مجالس الشباب أصبحت أخس من مجالس البنات .. الأفكار السخيفة و إهمال الجانب المستقبلي
هو الحاضر و الغالب على طبع الكثير .. فـ فلان يسولف عن فلانه و وش سوى بهـا ..
و فلان يستعرض قدراته و كيف [ قردن ] فلانه و نقزهـا .. و فلان يسألني و يقول يا وليد وين تخبر لي
محل بناطيل [ ماركات ] و جوابي يكون [ ترى فيه محل ثياب [دفة] في طرف الشارع و يخب عليك ]
و آخرهـا من يقول لي : يا ولد ما تخبر شارع ما قد طبيناه ..قلت جهنم قد طبيتهـا ؟ << و الله إنك شايب !

حقيقة بأن الجيل الحالي لآ أدري كيف سيكون مستقبله ! شئ عجيب !
و لنو قارننا أبائنـا و سمعنـا لهرجوهم عن أول و الله لرأينـا الفرق الشاسع في مستقبلهم [ الوقت الحالي ]
و مستقبلنـا بعد عشر سنين ..

لفت إنتباهي نقطة أثرتهـا و أشكرك جزيل الششكر على تعرضك لهـا !
و هي كيف أن حمود كان يثبت لـ أمه أمانته و قدرته على تحمل الثقة !
و كيف أنه حمل آسم أبوه بكل فخر و رفع من شأنه .. قلت هذه النقطة في شباب هاليومين .. !
فئة قليلة من يسعون لرفع أسم أبوه و يثبت للناس إن أبوه ما جاب إلآ رجل ..

أختم حديثي بمقرانتك البسيطة بين التحليه و سسوق الاحد و أقول ..
التحليه خرج لنـا هش هش و طقته
و سوق الاحد خرج لنـا حمود و الرجال شرواه وشرواك من الطيبين ..

كل الششكر و التقدير على هذا الطرح القيم و ما حمل في جوانبه قضيه مهمه في شارعنا السعودي خاصة
لك جل احترامي و تقديري ..


[ ينقل إلى قسسم الشباب و مكانه المناسب مع اعتذاري لصاحب الموضوع ]
 
التعديل الأخير:

حنين الوطن

مجموعة حواء
إنضم
10 يونيو 2010
المشاركات
5,662
مستوى التفاعل
168
النقاط
63
الإقامة
في قلب وطني
اجيال ابي وابوك وجدي وجدك هو الجيل الذي يوضع على الجرح ..

وهو زمن الرجل الذي تعتمد عليه وترى فيه الرجوله الصلبه والجلافة التي

طبعتها الايام وقسوة الحاجة ..

واما جيلنا ومن بعدنا فانهم صعدوا على اكتاف ابائهم .. وصعدوا للاعلى بسهوله

وحتما كل شي يأتي سريعا يذهب سريعا

انا اقول ان الخير مازال موجودا .. ولكن حاشا ان تكون الثريا كالثرى...

والجيل الافضل هو من استطاع ان يثبت وجوده .. لاشباب اليوم الذين اصبحوا انعم واحلى

من نانسي وروبي...

لاأنكر ان الرجوله مازالت .. ولكن لاااااااااااااااااااتقارن



شكرا جزيلا لك ...

تقبل مروري..


كنت هنا ..... دنيا الوله
 

مرهف الاحساس

Well-Known Member
إنضم
26 فبراير 2008
المشاركات
2,008
مستوى التفاعل
91
النقاط
48
الإقامة
آآآلرًيَآآآضُ
الكل يعلم ان الشباب هم نبض قلب المجتمع وانهم اهم فئة موجودة فيه, لانهم هم القادرون على العمل والعطاء اكثر من غيرهم لما يملكونه من طاقة وجهد كبيرين. والشباب هم الذين يبني عليهم المجتمع آماله ويرى من خلالهم مستقبله.
ولكن هل يستوعب الشباب هذه الامور ؟ وهل هم قادرون على تحمل المسئولية؟ ولما اقول الشباب فأنا اقصد الجنسين الفتيان والفتيات. وسؤالي الاخير هل الشباب مستعدون لحمل راية النهوض بالمجتمعات والرقي بها؟
لو نظرنا لواقع معظم الشباب و لمحور اهتماماتهم لوجدنا انهم مهتمون 1_ بالتصويت للعار اكاديمي. 2_التعرف والبحث عن الحب والصداقة بالشات وغيرها. 3_ملاحقة آخر القصات للمغنين واللاعبين والممثلين وغيرهم . 4_ لبس أضيق الملابس 5_ارسال رسائل الجوال لقنوات الرقص والغناء الماجنة وكذلك قنوات الشات ومعظم ايرادات هذه المحطات من رسائل الجوال.
هذا حال معظم شبابنا اليوم . ولو سألنا عن اسباب هذا التوجه الشبابي لوجدنا ان اول سبب هو البعد عن الدين . واتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم: بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء

ابو نواف الفقيه
طرح في غايه الروعه
يعطيك العافيه
ارق تحيه
 

ښڡيڒ ٳڵمحٻة

Well-Known Member
إنضم
24 أغسطس 2007
المشاركات
2,604
مستوى التفاعل
94
النقاط
48
جميعناً نعلم ان الشبااب هم جيل المستقبل الواعد لاهذه الامه
ولاكن هناك فرق بين جيل سوق حداد وجيل شارع التحليه
في قديم الزمان كان الشاب من سن العاشره اول اقل وهو مدرك لكل امور المنزل واهله ويقووم بمقام الوالد حتى لو كان على قله فهم ولاكنه يتقن ما وكلت له ولو بشي بسيط
كانت الحياه صعبه وجلب العيش فيها ليس بالشي الهين .. كثر منهم من ابائنا واجدادنا كانوا يشتغلون بالاشهر والسنين في مناطق بعيده عن ديارهم لجلب العيش لمن هم فى ذمته
كانت الحياه بسيطه بكل مافيها :. اذا ذهب للمدرسه وجد من هم افظل من ابوه فى التعليم والتربيه يحثونه على الصح ولو كانوا يتعاملون معنا بالضرب بالعصى الا وانها في مصلحتنا واذا ذهبت للمنزل ليس لديك اى شغل يلهيك عن صلاتك وواجباتك المدرسيه واكيد الغنم ورعايتها ....


...........................................................................................................

اما جيل المستقبل جيل البلاك بيري وطيحنى وباب سامحلى او سامحنى مدري عنها
شي يندى له الجبين شباب لا تحس فيهم اى رجوله الا من رحم الله
من كان على زينه في شعر اول هندام او سيارة او تفاخر بالجوال الجديد والمطرب العجيب وغيرها من تفاههتم
بصراحه ومن الاخير صرت تخااف على اهل بيتك اى خواتك كيف تزوجها شخص بهذه المواصفات الخياليه
لو تسأله عن اى شي عن اهل زمان وعيشتهم وحالهم وكيف كانوا ... راح تكون الاجابه زمنهم غير زمننا
طيب هم نفس الرجال هناك ولا هنا بس مصر الا يطلع نفسه الصح مهما ما كان
من المواقف التى سمعتها من احد المشايخ فى المحكمه .. عن الطلاق
قالت لا اريد هذا الرجل .. يلبس ما البس ويتزين مثل ما اتزين ويضع المكياج مثلي
لا اريد ان ابقي معه اريد ان اتزوج رجل ليس ( ............ ) عليكم التكمله ..

اطلت عليكم اعذرونى بس الموضوع شدنى بشكل كبير
وتحمست مررره .. هههه

اولاً اشكر اخوي وحبيي ابو نواف الفقيه على هذا الموضوع الاكثر من رائع
والله انى اعجز عن الشكر مهمها ما قلت من مدح في شخصك الكريم
وايضاً الشكر لاخوي الوليد بن مساعد .. ما بقووول لا تخااف .. هههه

اتمنى لكم اجمل الاوقات واحلاها
وتستاهل الشكر والتقدير والتقيم

اخوكم

ابو شادن
 

اطهر قلب

مشرف سابق
إنضم
5 سبتمبر 2008
المشاركات
11,950
مستوى التفاعل
151
النقاط
63
العمر
38
الإقامة
الطائف
هذا الكرسي محجوز

لا احد يقعد عليه واشتاله مع كعشته

حان وقت الغداء
 

تركي الحربي

مشرف سابق
إنضم
29 نوفمبر 2007
المشاركات
12,394
مستوى التفاعل
161
النقاط
63
الإقامة
قصر الحكم ( غرفتي ) .!
<< جآيب الكرسي معه من البيت عشاان لحد يزعجني هات الكرسي حط الكرسي هههههههه

صارت الموضه هاجسسهم الأول و الأهم .. << قسم مآطقيت خبر .. اي جعول الاقيها قدامي البس ومش حالك حتى النظآفه ما اهتم لها زي الأولين ههههههه

أبو نوآآف بأعوّد لك في وقت ثآآني .. مير مآكو نت والمقهى جوّه ما يسااعد ع الشرح والاسترسال << تعرف تسوق

يآ مآل الثآنكيـــــوآ << لآ وآآضح جيل طيب ههههههههه
 

حفيد البجلي

مشرف سابق
إنضم
15 سبتمبر 2009
المشاركات
19,429
مستوى التفاعل
774
النقاط
113
الإقامة
بجــيــلة
ابو نواف الفقيه

موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق

لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك
divider32.gif


لكـ خالص احترامي

ro7y

 

احسان الظن

مشرف سابق
إنضم
18 مارس 2008
المشاركات
6,598
مستوى التفاعل
218
النقاط
63
حال الشباب اليوم يُشكى إلا من رحم الله .. اُفتقدت التربية من الأهل
والتعليم في المدرسة فأتى الشارع ليُعلّم ويفرض ثقافته في غياب دور الوالدين
والمعلم والقدوة الصالحة
فيما مضى ما أن يصل الولد سن أحدى عشر أو أثنى عشر سنة حتى يتصرف
تصرفات الكبار وتستطيع الاعتماد عليه في أمور لا تكلها اليوم لشاب العشرين
سبب هذا الوهن والإتكالية ,تقليدهم للحثالة وسعيهم خلف التوافه
نسأل الله عز وجل أن يصلح شباب المسلمين
...................

أبو نواف الفقيه ..أيها الحضور الراقي والقلم السامي
في كل ميدان حصانك يسبق وسيفك يقطع
وقلمك يلمع
مزيداً من الثراء والإثراء

بارك الله فيك وجعل لك بكل حرف أجرا عظيما
 

أبو نواف الفقيه

مشرف سابق
إنضم
30 نوفمبر 2007
المشاركات
6,161
مستوى التفاعل
186
النقاط
63
كم هو رائع هذا التفاعل والتعليقات الظريفة الثمينة التي دلت على منهج شباب المنتدى السوي

والذي يتضح فكرهم وسلوكهم الطيب من خلال سخريتهم من طقوس الموضة وانعدام الرجولة في كثير من شباب هذا الجيل
وقد كان تفاعلكم مع الموضوع غاية في الروعة والدهشة


بارك الله فيكم وزادكم وعياً وثبتكم على طريقه المستقيم


دمتم كما تحبون ونحب دائماً
 

أبو نواف الفقيه

مشرف سابق
إنضم
30 نوفمبر 2007
المشاركات
6,161
مستوى التفاعل
186
النقاط
63
الشامخة

ميدو

أشكر لكم مروركم ..... دمتم في حفظ الله ورعايته
 
د

دايم الوصل

Guest
طرح شيق ابو نواف كالعادة نور وشعاع
اخوي أنت تطرقت في حديثك الى انك تعتب على المدرسة
لا نها لا بد ان تربي في الشباب القيم والمباديء
الحقيقة ياخوك أن اللوم الكبير والعريض على المنزل على الوالدين
هم اللي المفروض يزرعون في عيالهم
معنى الاحترام والرجولة الكفاح والبطولة
كل الدائرة حول الوالدين
المدرسة تعتبر كالذراع للجسد اللي هو المنزل
وأن شئت فقل كاصبع الذراع...
لأن المدرسة خلها تأدي واجبها التعليمي الكتابي وبعدين تربي
ولان الابناء يقضون اغلب وقتهم في منازلهم فلذلك
كل العتب على الوالدين
مشكلة الأب في هالزمن يربي اولاده منذ الصغر على النعومة
والدلع والطلب المستجاب
لابد يكون هناك سياسة حكيمة من الأب تجاه ابنه
واذا طبق التربية الحكيمة فسوف يجد الابن الانسان السوي
بأذن الله
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 

أبو نواف الفقيه

مشرف سابق
إنضم
30 نوفمبر 2007
المشاركات
6,161
مستوى التفاعل
186
النقاط
63
طرح شيق ابو نواف كالعادة نور وشعاع
اخوي أنت تطرقت في حديثك الى انك تعتب على المدرسة
لا نها لا بد ان تربي في الشباب القيم والمباديء
الحقيقة ياخوك أن اللوم الكبير والعريض على المنزل على الوالدين
هم اللي المفروض يزرعون في عيالهم
معنى الاحترام والرجولة الكفاح والبطولة
كل الدائرة حول الوالدين
المدرسة تعتبر كالذراع للجسد اللي هو المنزل
وأن شئت فقل كاصبع الذراع...
لأن المدرسة خلها تأدي واجبها التعليمي الكتابي وبعدين تربي
ولان الابناء يقضون اغلب وقتهم في منازلهم فلذلك
كل العتب على الوالدين
مشكلة الأب في هالزمن يربي اولاده منذ الصغر على النعومة
والدلع والطلب المستجاب
لابد يكون هناك سياسة حكيمة من الأب تجاه ابنه
واذا طبق التربية الحكيمة فسوف يجد الابن الانسان السوي
بأذن الله
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مرور مشرف كعادتك ايها البطل ... ووجهة نظر موفقة ....

دمت مباركا وجعلنا وياك ممن يصوم رمضان ويقومه ايمانا واحتسابا
 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر

رغم صغر سنه يعتمد عليه كأبن الثلاثين اليوم ...

إنها حياة البساطة والحاجة ... أما حياة الترف والتنعم فلا تخرج لنا إلا شباب تافه ليس لديه هدف ولا غاية عايش بالبركة .. بل لربما كان لعبة في أيدي الأخرين يوجهونه حيث شاءو ...شخصية مائعة لا أخلاق ولا مباديء ولا قيم ... تراه يتابع الموضة وكأنه أخته .... إذا تكلم فلسان حالك يقول ليته يسكت ... وإذاحضر مجلس تتمنى لو بقي عند أمه لكان خيراً له ...
يبكي لهزيمة فريق ... وموت مغني أو ممثل ... فهم مثله الأعلى.. لو سألته كيف حال أبوك لتلعثم ولما عرف الإجابة .. ولو أرسلته للبقالة ليشتري جبنة مراعي لأتى إليك بصابون تايد ... تنهره لمَ لم تأتي بالجبنة..؟ يرد عليك بقوله ماسمعتك يوم قلت هات جبنه ....كان وقتها مؤجر عقله .. !!!

شباب يحزنك منظره رغم إحساسك انه يعاني فراغ روحي وعاطفي كبيييييير ... همه تسريحة شعره وبنطال طيحيني ..!!
فتراه يهتم اهتمام غاية في العجب بهذه التوافه فمرة قصة ديك وأخرى قصة تيس وثالثة كدش وهي مانسميها بلهجتنا المحلية كعشة ..!! وكان من يربي تلك الكعشة أيام الشاب حمود ينظر إليه المجتمع نظرة إزدراء أما اليوم فالكعشة تمثل عند البعض الرقي وانه شاب متحضر بل لو أنكرت عليه لرد عليك بقوله رووووووح يابدوي إيش فهمك ..!!
وكل همه أن يترزز بشارع التحلية مع أصحابه فليس لديه أي هدف في الحياة .. والحقيقة الغائبة أن البيت اليوم أصبح عاجز عن التربية لوحده أمام وسائل الإعلام المنفلته من المباديءوالقيم بل جل ثقافة وسائل الإعلام اليوم ثقافة غربية صرفة لاتمت إلى عقيدتنا وثوابتنا بشيء بتاتاً وكذلك تلك الرفقة التي ليس لها هوية ..

ولنا عتب مع شيء من اللوم على المدرسة في ترك الشباب يصلون لتلك المرحلة من الإنهزامية فالمدرسة بإمكانها تربي فيهم المباديء والقيم والرجولة بصوره واضحة مع نوع من الشدة إذا احتاج الأمر والأخذ على أيدي السفهاء حتى لا يتمادوا في الخطأ ... كما ان على الجهات الأمنية حمل كبير وكبير جداً للإهتمام بالشباب وخاصة في أماكن تجمعاتهم والحد من انتشار الفساد أوترك الحبل على الغارب

بل على رجال الأمن أن يقوموا بتأديب المخالف ولو أدى ذلك إلى القسوة حينما يتطلب الأمر .. لإنقاذ شبابنا من الإنحلال والتفسخ والتبعية الغبية للغرب .... فإن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقران ...!!!

وكما قيل في المثل العامي الجاهل عدو نفسه ... فلابد من الأخذ على أيدي السفهاء وردعهم حتى يكونوا أسوياء لينفعوا أنفسهم وبالتالي ينهضوا بوطنهم .. أما ترك الأمر هكذا فسيكون له أثار سلبية وأول من يتجرع غصص هذا الضياع هو الوطن ...
فهل شباب هذه أخلاقهم سيرتقون بوطنهم ...؟

ثم أي أمن وأمان نطلبه ونحن نتفرج على ضياع أبنائنا ... حتى يتوهوا في دهاليز المخدرات والفساد بأنواعها من سرقات واغتصاب وليالي حمراء وزرقاء وفوشي .. وكم شاهدنا ماوصل إليه بعض شبابنا من المجاهرة بلياليه الحمراء على شاشات الفضائيات دون ذرة من حيااااااء.. !!

فالحذر الحذر ... والهمة الهمة لإصلاح شباب الأمة قبل أن يغرق ويغرق معه الوطن .. فإن أردنا الأمن والأمان للوطن فلنأخذ على أيدي هؤلاء الشباب ... وإلا فانتظروا مزيداً من الفوضى الأمنية والتخلف بجميع أشكاله لوطننا الغالي ..حينما تتركون تربية النشء ليتلقفهم الإعلام التافه والرفقة الفاسدة .. حتى يغرقون في بحور من الظلاااااااام ووقتها ماذا يفيد إنتشاله بعد أن أصبح جثة هامدة لا حياة فيها ..؟!!






التربية لها الدور في تشكيل شخصية هذا الشاب نعم ياعزيز في هذا الجيل الكثير من الشباب القادرين على تحمل المسؤلية وهو في سن صغير والحكماءالعرب كان يلزم الابن الرجل الكبير حتي يساهم في تشكيل شخصية هذا الشاب ليصبح من رجال المستقبل وصاحب الحكمه والمعرفه والان الكثيرمن ابناء العوائل والقبائل تجده صغير السن ويتحمل الكثيرمن المسئوليات في ادارة شئون منزل العائله اوادارة بعض مشاريع تلك المؤسسات التابعه لهم
مراحل التربية الذهبية.. وكارثة « ما زال صغيراً »!


هناك خطأ شائع يتردد بين المسلمين، يدمر الأجيال
المسلمة ويجعلها فارغة ضائعة، وهو توهم الوالدين
بأن ولدهما ما زال صغيراً، ولا ينبغي إثقاله بشيء من
التربية والتعليم، وله أن يلعب فقط، ويتمتع بسنوات
الطفولة قبل أن تثقله الحياة بهمومها، مع أن سنوات
الطفولة التي يضيعها هؤلاء الآباء والأمهات هي
المرحلة الذهبية للتربية، وهي مصنع المستقبل.جهل الوالدين بالتربية
ويجهل كثير من الآباء والأمهات التربية عامة والتربية الإسلامية خاصة، لذلك يلغون دور التربية تماماً، وينتظرون الصبي حتى البلوغ فيلزمونه بالصلاة، فإذا لم يصلَّ بدأت المشكلات بينه وبين والده، ويطلبون من البنت أن تحتجب عند بلوغها، وحين تمتعض الفتاة من الحجاب لا تجد أمامها سوى الضرب، مع أن التدرج والتربية من أكثر معالم السيرة النبوية والتربية الإسلامية وضوحاً. وأمر الأولاد بالصلاة لسبع قبل أن تفرض عليهم عند البلوغ، دليل واضح على أهمية والتربية والتدريب المبكر، من أجل ترسيخ السلوك الإسلامي عند الناشئة.

أهمية الطفولة المبكرة
تتجلى أهمية الطفولة المبكرة «مرحلة ما قبل التمييز، أو مرحلة ما قبل المدرسة» ، حين نعلم أن الطفولة الإنسانية أطول من أي طفولة في الكائنات الحية، كما تتميز الطفولة الإنسانية بالصفاء والمرونة والفطرية، وتمتد زمناً طويلاً يستطيع المربي خلاله أن يغرس في نفس الطفل ما يريد، وأن يوجهه حسبما يرسم له من خطة، ويستطيع أن يتعرف بإمكاناته فيوجهه حسبما ينفعه، وكلما تدعم بنيان الطفولة بالرعاية والإشراف والتوجيه، كانت الشخصية أثبت وأرسخ أمام الهزات المستقبلية التي ستعترض الإنسان في حياته
وما يتربى عليه الطفل يثبت معه على مدى حياته، وما يحدث له في الطفولة المبكرة يرسم الملامح الأساسية لشخصيته المقبلة، فيصبح من الصعوبة إزاحة بعض هذه الملامح مستقبلاً سواء كانت سوية أو غير سوية، وتقول مارغريت ماهلر: «إن السنوات الثلاث الأولى من حياة كل إنسان تعتبر ميلاداً آخر. واتفق فرويد ويونغ وإدلر وألبورت «مدرسة التحليل النفسي» على أن السنوات الأولى هي مرحلة الصياغة الأساسية التي تشكل شخصية الطفل.
ولأن الله جعل الوالدين مسؤولين عن عقيدة الطفل فإنه جعل الطفل يتلقى من والديه فقط طيلة طفولته المبكرة، وجعله يرى والديه مثلاً أعلى في كل شيء حسن فلا يصدق غيرهما، وذلك ليحصن الله عز وجل الطفل من التأثيرات القادمة من خارج الأسرة في الطفولة المبكرة، كما جعل الله سبحانه وتعالى الطفل يعتمد على والديه في كل شيء خلال هذه المرحلة، وهذا يساعدهما على تنفيذ المهمة الموكلة إليهما.
التربية بالعادة
يقول الشيخ محمد قطب: ومن وسائل التربية التربية بالعادة أي تعويد الطفل على أشياء معينة حتى تصبح عادة ذاتية له، يقوم بها من دون حاجة إلى توجيه، ومن أبرز أمثلة العادة في منهج التربية الإسلامية شعائر العبادة وفي مقدمتها الصلاة، فهي تتحول بالتعويد إلى عادة لصيقة بالإنسان لا يستريح حتى يؤديها. وليست الشعائر التعبدية وحدها هي العادات التي ينشئها منهج التربية الإسلامية، ففي الواقع كل أنماط السلوك الإسلامي، التربية الإسلامية. وقد كانت كلها أموراً جديدة على المسلمين فعودهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ورباهم عليها بالقدوة والتلقين والمتابعة والتوجيه حتى صارت عادات متأصلة في نفوسهم، وطابعاً مميزاً لهم.. وتكوين العادة في الصغر أيسر بكثير من تكوينها في الكبر، ذلك أن الجهاز العصبي الغض للطفل أكثر قابلية للتشكيل، أما في الكبر فإن الجهاز العصبي يفقد كثيراً من مرونته الأولى... ومن أجل هذه السهولة في تكوين العادة في الصغر يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتعويد الأطفال على الصلاة قبل موعد التكليف بزمن كاف حتى إذا جاء وقت التكليف تكون قد أصبحت عادة بالفعل. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر» فمنذ السابعة يبدأ تعويد الأطفال على الصلاة، فإن لم يكن تعودها من تلقاء نفسه خلال سنوات التعويد الثلاث، فلابد من إجراء حاسم «وهو الضرب» ، يضمن إنشاء هذه العادة وترسيخها.
التي تشتهى فيها الصبية تختلف من واحدة إلى أخرى وفقاً لطولها وجمالها وبنيتها، وغالباً لا تقل عن الثامنة ولا تزيد عن الثانية عشرة.

أعلم.

لماذا في السابعة؟
في السابعة من العمر يبدأ الإنسان المرحلة الثالثة من نموه، وهي الطفولة المتأخرة، أو سن التمييز ولهذه المرحلة خصائص منها:

* اتساع الآفاق العقلية (المعرفية) للطفل، واتساع بيئته الاجتماعية عندما يدخل المدرسة، ويبدأ في تعلم المهارات.

* يحب الطفل في هذه المرحلة المدح والثناء، ويسعى لإرضاء الكبار (كالوالدين والمدرس) كي ينال منهم المدح والثناء، وهذه الصفة تجعل الصبي في هذه المرحلة ليناً في يد المربي، غير معاند في الغالب، بل ينفذ ما يؤمر به بجد واهتمام.

* يتعلم الصبي في هذه المرحلة المهارات اللازمة للحياة، كما يتعلم القيم الاجتماعية والمعايير الخلقية، وتكوين الاتجاهات والاستعداد لتحمل المسؤولية، وضبط الانفعالات، لذلك تعتبر هذه المرحلة أنسب المراحل للتطبيع الاجتماعي.

* يحصر الطفل قدوته وتلقيه في والديه حتى نهاية السابعة، ويقبل من أمه وأبيه إذا كانا مهتمين به أكثر من مدرس الصف الأول، ثم يبدأ بالتدرج في الخروج من دائرة التأثر القوي بالوالدين، وفي الثامنة والتاسعة يكاد يتساوى تأثير المدرس مع تأثير الوالدين، أما في بداية البلوغ فيصبح التحرر من سلطة الوالدين دليلاً على أن الطفل صار شاباً.

في السابعة يكون الصبي مميزاً (يفهم)، ويسعى لإرضاء والديه من أجل كلمة مدح أو ثناء من أحدهما أو كليهما، فإذا أمر بالصلاة تجده ينشط إلى أدائها بنفس طيبة وهمة عالية، وإذا أمرت الصبية بالحجاب فإنها ترتديه بسرور وفخر لأنها صارت كبيرة.
أما في الحادية عشرة وما بعد، فيرى الصبي أن تنفيذ أوامر والديه من دون مناقشتهما منه دليل على طفولته، التي يرغب في مغادرتها، وبعد البلوغ يرى بعض الأولاد معارضة والديهم دليلاً على شبابهم ونموهم.

يعيش الطفل مرحلة الطفولة (المبكرة والمتأخرة)، فيتطلع إلى تقليد الكبار ليرى نفسه كبيراً مثلهم، ويؤلمه أن يقال عنه صغير، لذلك تراه حريصاً على الذهاب إلى المدرسة مع إخوانه، وإلى المسجد ليصلي مثل الكبار، وعلى المربي استثمار هذه الرغبة الموجودة لدى الطفل في تطبيعه وتعويده على العبادات، فإذا قال له والده أنت كبير ويجب أن تصلي، يطرب الصبي، ويتم تعليمه على احترام الكبير والعطف على الصغير ويتم تعليمه على علوم الرجال وان يكون قدوه حسن في جميع امورة وجميع تصرفاته وان يتحمل المهام في ادارة شئون المنزل وهو في سن صغير في استقبال الضيوف وفي التعامل مع تربية اخوانه واخواته الصغار وان يكون هو المسئول عن ادارة شئون المنزل في حالة سفر والده وهذا هو اساس صناعة رجال المستقبل وتقبل مروري على هذا الموضوع الرائع والجميل الذي يربط بين شباب الماضي وشباب الحاضر رجال المستقبل وقادة المستقبل للبلاد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
 
أعلى