نوماس ، خبراء في علم النفس يؤكدون أن الفراغ يُنتج جرائم وانحرافات مسلكية..

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
[frame="7 80"]

:i5:خبراء في علم النفس يؤكدون أن الفراغ يُنتج جرائم وانحرافات مسلكية..

50% من الشباب يرغبون الاشتراك بمعسكرات صيفية بالمناطق السياحية بالمملكة

[/frame]
043798281542.jpg

[frame="8 90"]
شباب يمارسون لعب كرة القدم في أحد الأندية الصيفية

الرياض، تحقيق ـ فاطمة الغامدي
« شكلت المشاهدة والاستماع والتسلية النسبة الأكبر في ملء فراغ الشباب، وتبعها مطالب في فرص الترويح التجارى كوسيلة لإشباعه»، جاء ذلك في نتائج دراسة عن الترويح الاجتماعي ل»د.محمد فؤاد محمد حجازي» أجريت على عينة يبلغ متوسط عمر أفرادها 23.7سنة.
وأوضحت أن (25.8%) من أفراد العينة يبلغ متوسط عدد ساعات فراغهم أثناء الدراسة 4.92ساعة وهو الحد الأدنى لساعات الفراغ، وأن (50%) من العينة لديهم رغبة في الاشتراك في معسكرات صيفية بالمناطق السياحية بالمملكة، كما أن اتجاهات الشباب تميل نحو البرامج الترويحية التي يشاهدونها في الخارج.
ولذا فإن (78%) من أفراد العينة يقبلون على السفر للخارج أثناء الإجازة الصيفية، وتكون وجهة السفر الى أوروبا ثم البلاد العربية ثم أمريكا وبلاد الشرق، وأن نسبة (24%) من الشباب تشترك في النشاط الطلابي الرياضي ثم الاجتماعي ثم التوعية الاسلامية ثم الجوالة.
ونتيجه لقصور البرامج والفعاليات الحالية، والموجهة للشباب من الجنسين كما ذكر ضيوف تحقيق «الرياض» وضعوا لهم برامج فردية أو جماعية قد تكون فتيلا لبعض السلوكيات السلبية.




الشمري: تحولت ثقافة الترويح من جهود فردية إلى صناعة عالمية




ترفيه غير موجه
بدايه قال «يعقوب محمد» طالب جامعي تخصص هندسة معمارية: إن غالبية الشباب يترددون على المقاهي والاستراحات و القيام بالرحلات البرية، التى يكون بعضها في باطنها بؤرة فساد غير معلنة، فلا محفز للاشتراك في النوادي أو الالتحاق ببرامج رياضية أو ثقافية أو غيرها، لهذا لم يسبق لي الالتحاق بأي من النوادي الخاصة أو الحكومية، فهي غير مشجعة للالتحاق بها، وهذا يرجع إلى عدة أسباب منها عدم جاهزيتها وقدرة برامجها على جذب الشباب، وتطويرها حسب حاجتنا. وتابع يعقوب: غالباً ما أقضي الوقت مع أسرتي وفي تبادل الزيارات والمناسبات، كما اتنقل بين مواقع النت والبرامج التلفزيونية، فالقنوات متعددة وأجد فيها أحياناً مايشغل وقتي.
التفحيط والتدخين
أما طالب المرحلة المتوسطة «ابراهيم الصيرفي» تحدث بغضب عن الترفيه الشبابي وقال: لا أعرف أين أذهب في الاجازة أو حتى في أيام المدرسة فالمقاهي لا ترحب بوجودنا، والمدارس تعتبر الترفيه من الثانويات، ولم أسمع أو أقرأ عن برامج ترفيهيه توعوية تختص بالشباب، فكثير من أصحابي في المدرسة يلحون علي بتعلم التفحيط والتدخين، ولكني أرفض لعلمي بمخاطرهما، و لم أجد حتى الآن برنامجا يمكنني التسجيل فيه والاستمرار في حضور فعالياته، برغم أن لدي رغبة ملحة للتسجيل في أحد النوادي الرياضية المتميزة، وأفضل أن تكون تحت مظلة حكومية، ولكن للأسف وبعد بحث طويل ومستمر عن هذه البرامج لم أجد مايرغبني فيها.

لا للعزاب
وتساءل «محمد فهد» موظف في البريد السعودي عن أسباب قصور البرامج الترفيهية والتثقيفية عن احتواء الشباب، و قال: للمتزوج الحق في مرافقه الأسرة في كل مكان، أما الأعزب يصعب عليه دخول الأسواق وبعض المطاعم، فالخيارات محدودة، وغالبها ما يكون خارج المدينة كالبر أو المقاهي والاستراحات، لخلوها من الرقابة الأمنية، وغالباً يكون مرتادوها مجبرين! فلا خيار آخر لهم.
وفي رأيه أن الحل الوحيد تشجيع القطاع الخاص لاقامة البرامج الترفيهية تحت مظلة حكومية كرعاية الشباب مثلاً، مما يسهم في ابراز الكثير من مواهب الشباب ويعزز قدراتهم نحو الايجابية ويقي أُسرهم شر الانحرافات ، فالفراغ شرارتها الاولى ، ضاربا بحلبة الريم للسباق والمقام قبل سنتين في الرياض مثلا لاطلاق القدرات من خلال الترفية والترويح .



113724621346.jpg

د.عادل الشمري




مراكز تجارية للترفيه
وللفتيات رأي آخر في الترفيه، وهنا تحدثت «شوق العمري» طالبة ثالث ثانوي عن النوادي الرياضية وقالت : من أهم ما ترغبه الفتاة الالتحاق بالنوادي الرياضة المخصصة للنساء، فهي تجلب المتعة والحفاظ على الصحه بدون ملل، وتحت اشراف متخصصين، والأهم أن الاهتمام بالرشاقة مطلب جميع الفتيات، وللأسف لانجده في المدرسة، ولا خارجها، إضافةً إلى ذلك فقر البرامج الصيفية للبرامج الرياضية، فالكثيرات يذهبن الى السوق بدون حاجة بل لتمضية الوقت و كسر الروتين.

الرسوم عالية
أما «عالية عبدالرحمن» طالبة في المرحلة الثانوية فتقول: أنا أرغب في تعلم مهارات الحاسوب والثقافة بوجه عام في مقدمتها الأمور الدينية واللغات، ولكن ارتفاع الرسوم وروتينية البرامج المقدمة يجعلنا نرفض الالتحاق بها، كما أن عدم توفر المواصلات في بعض تلك المعاهد والمراكز التدريبية يجعل من الصعب الانضمام لبرامجها.

أنشطة حركية
وأضافت «بدور الهويمل» طالبة مرحلة متوسطة قائلة: جميع زميلاتي يرغبن في الرياضة كرة السلة والسباحة والسباقات وغيرها من الانشطة الحركية والتى يمكن ممارستها باشراف الاهل ، وتابعت اختها عبير ان المراكز الترفيهية النسائية وبالاخص النوادي الرياضية ، لا تقتصر فائدتها على الترفيه بل تفتح ابواب التوظيف وتكون ملتقى يمكن من خلاله توجه الفتيات والامهات لتكوين ثقافة واعية ومحطة لدراسة اتجاهات واحتياجات الفتيات والعمل على احتضانها.




816244267996.jpg

محمد فهد .. لا مكان نذهب إليه



ضرورة فطرية
وأوضح «د.عادل الشمري» المختص في الإدارة التربوية من بجامعه البترول والثروة المعدنية قائلا: إن الترويح طريق للحياة الإنسانية، يتحقق بأداء أنشطة بدنية أو فنية أوعقلية تغاير نوع العمل، ويتم وفق الرغبة الحرة وتحقيق النفع الشخصي أو العام، في إطار الضوابط الخلقية والاجتماعية المنبثقة من الدين والعرف وقبل الحديث عن الوضع الحالي للبرامج المتاحة للترويح عن الشباب لابد من بيان أهمية الترويح بالنسبة للنفس البشرية، ونختصر القول في هذا بأن النظريات النفسية والاجتماعية تتفق على أن الترويح عن النفس ضرورة فطرية إنسانية وحاجة نفسية وعقلية وجسمية، وإذا كانت النفس بحاجة إلى هذا الترويح في كل مراحلها ففي مرحلة الشباب قد تكون أكثر حاجة إلى ذلك، فهذه المرحلة تُعد من أهم المراحل العمرية في حياة الإنسان نظرًا لما تمتاز به من النشاط والحيوية، وهي المرحلة التي تبدأ فيها الشخصية بالتبلور والنضوج والتطور، وذلك من خلال ما تكتسبه من مهاراتٍ ومعارف وثقافات نتيجة التفاعل بالبيئة والمحيط ولذلك لا يختلف اثنان في أهمية الترويح للنفس وخصوصا في مرحلة الشباب.

قنوات متخصصة
ويضيف «د. الشمري» أن الحاجة ظاهرة لذلك خصوصاً في هذا العصر الذي تعددت فيه المسارات والطرق التي قد تستنفد وقت الشباب وتفكيرهم تحت مسمى الترويح ، دون أن يكون لها فائدة شخصية أو فكرية أو اجتماعية، بل قد ينتج عنها ضرر ومخاطر كبيرة سواء على مستوى الفكر أو الثقافة أو الممارسات، أيضاً هناك حاجة ملحة لوجود قنوات متخصصة بهذا الجانب في الوقت الذي تفشت فيه البطالة، وعظم فيه الفراغ، وظهرت العديد من الظواهر السلبية في المجتمع وخصوصاً بين الشباب والتي بلا شك أحد أسبابها الرئيسة هو الفراغ الذي تبلغ فيه الجرائم والمشكلات الخلقية ذروتها كما دلت عليه تقارير خبراء علم النفس، إنني لا أستطيع الحكم على وضع برامج الترويح بشكل دقيق إلا أنني أستطيع القول ومن خلال الواقع بأننا لازلنا بحاجة كبيرة إلى إيجاد مؤسسات منظمة او على الأقل تفعيل دورالمؤسسات والمنظمات الموجودة يكون الهدف منها هو استثمار وقت الشباب بالبرامج والأنشطة الترويحية الملائمة لتسهم في إشغال وقت الفراغ بما هو مفيد ونافع، بل تسهم بشكل كبير في تقليل الجريمة وإبعاد أفراد المجتمع عن التفكير في الانحرافات والعادات السيئة أو الوقوع فيها.
[/frame]​
 
التعديل الأخير:

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

تقبل مروري

śųℓŧαή






[frame="1 80"]
مشكور على المرور العطر على موضوعي ونرحب فيك يالغالي هلا والله ومليون غلا تو مانور المنتدى
[/frame]
 

قناص الروائع

مشرف سابق
إنضم
15 يناير 2010
المشاركات
20,709
مستوى التفاعل
365
النقاط
83
كلآم 100% صحييييييييييح ...
ومشكور يالغالي ومآقصرت ...
تحياتي لكـ ...
 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
668
مستوى التفاعل
12
النقاط
18
موووضووع جدا راائع

وانت ارووع
يعطيك الف عاافيه


 

اسد الاسلام

Active Member
إنضم
19 أغسطس 2010
المشاركات
1,725
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
اخي الكريم نوماس
بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم والهادف
شكري لك وتقديري


اسد الاسلام
 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
كلام سليم
لكن شوفني بالاجازه فاااااضي والحمد لله قاعد في البيت لا انحرافات ولا مدري وشو ^_^



نسال الله ان يبارك فيك ونسال الله ان يهدي شباب المسلمين من الاخطار المحدقه بهم من كل صوب من دخان ومخدرات وازعاج المسلمين في الطرقات والاسواق البيت والاسره لها الدور الكبير في تكوين شخصية هذا الشاب ام انسان سوي او منحرف ياعزيزي نسال الله ان يبارك في والديك هوم من كون شخصيتك المتزنه والمحافظة على الصلاه وعلى الطاعه و البيئة الاجتماعية: حيث تبنى العلاقات بين الأفراد على أساس من السلوك الحسن والاحترام المتبادل، والتعود على الفضائل سلوكاً وتعبّداً، مثل: الإخلاص والأمانة، والمحبة والجد، والنظام والتعاون، والإخاء، والمودة والاحترام، والاعتماد على النفس، والرحمة، والشفقة وغير ذلك لتكون البيئة عاملاً موجهاً لسلوك الأفراد، وميولهم، وغرائزهم، وكل ذلك في نطاق التعاون بين بيئات التربية الثلاث: المدرسة - المسجد - المجتمع.

فالأسرة هي التي تغذي الصغار بالصفات الخلقية ا لحسنة عن طريق الممارسة اليوميّة، والسلوك الخلقي الحسن للوالدين،وترجمتهما لمعاني المسؤولية والصدق والأمانة؛ ليعرف الطفل الأخلاق سلوكاً طبيعياً عملياً قبل أن يعرفه في معانيه المجردة. أما المسجد فهو مكان ا لإشعاع الروحي والثقافي الذي يصوغ سلوك الناس فيه بما يناسبه من نقاء وطهر، وعفاف وتجرد، وانضباط والتزام.


 
أعلى