مصلح بن دمغان
كاتب
- إنضم
- 17 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 4,456
- مستوى التفاعل
- 66
- النقاط
- 48
بسم:
الى ساكني المنتدى والقراء مع التحية :
السلام:
أستوقفتني مقاااالة للأخت س نُشرة بإحدى الصحف المحلية وسؤالها لماذا لانضع
ضوابط لزواج المسنين ؟ وبما إنها طلبت الأجابة عل ىسؤلها من القراء بعد أن شنّت
حرباً ضروساً على كبار السن ووصفتهم بأنّ تاريخ صلاحيتهم قد أنتهى .
وأنّ الموت أصبح قاب قوسين أو أدنى منهم !! واليكم مقاطع من كلمتها والتعليق بما قد
أراه مناسباً . تقول (لقد تناسى هذا الطاعن عمره الذي طواه الدهر وانتهت صلاحيته وبدأ
على محياه ليخفي مشيبه بأصباغ ملونة .. والطامة عندما يريد تكوين أسرة وهو بهذا العمر
الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الموت ) .. عجباً لقد تناست أنّ الموت لايستثني
أحداً شاباً أم طاعناً في السن . فكل كائن حي لايستقدم ساعة ولا يستاخرها ؟
إذا ماقضى الله امراً . أين مفهوم الكاتبة عن القضاء والقدر ؟
ثم أين مفهومها عن قوله تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ) ثم الم تسمع المثل الشعبي
(عروسة في المنصة لايدري أحد لمن تُكتب )
فقد يسبق الموت لأحدهما أو كليهما ويفرق بينهما في ليلة العمر
ووقوفاً عند قولها (والطّامة عندما يريدون تكوين أسرة )
إنها فعلاً طامة عندما تنتزعين حقاً من حقوقه التي ضمنها له الإسلام وشجعه على
الزواج بقصد تكاثر النسل قي قوله صلى الله عليه وسلم
( تزوجوا الولود الولود فإني مباهٍ بكم الأمم ) أو كما قاااال وهل تنكر هذه الكاتبة أنّ رزقهم
على من خلقهم !! ؟ وهنا أزيدها من الشعر بيتاً فأكثر المشاهير أيتام وأبناء أرامل
وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ليست ببعيدة . الم يكن يتيماً تولاه الله برعايته
وسخر له حليمة السعدية تاتيه من أقصى الجنوب لترضعه بالمجان . فلماذا التجني إذن ؟
ونتواصل مع الأخت س ونتوقف عند قولها ( هذه الارملة أحترق شبابها ..
تصارع قسوة الحياة ومن يرضى بأرملة مع أطفالها ؟ وهنا ما الحل ؟ وهنا أتساءل
وأقول لنفترض أنّ الأرملة كان زوجها شاباً وأنتقل إلى جوار ربه . فمن ياترى أيتها الأخت الكاتبة
يرضى بهذه الأرملة مع أطفالها ؟ أناشد الكاتبة ومن يوافقها الرأي الإجابة ؟ أما الحل فهو
في قوله تعالى ( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم .... الآية ) النور لآية 32 وقد
تكمن الطامة في إقتراحها الذي وجهته إلى الدولة والأسر فقالت ( لو وضعت الدولة ضوابط
رادعة للمسنين وشددت على الأسر الاّ تقذف ببناتها من أجل المادة والمال والجاه .. الخ
عفواً يا أختاه ... أملي أن لايكون هذا الإقتراح نابعاً من مشكلة تحيط بك أو من يهمك أمرهن
ومع إحترامي وتقديري لرأي الكاتبة فإنه يخالف الثوابت ولايعدو عن نكته طريفة ..
أين الكاتبة من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )
ايتها الكاتبة ومن هي أوهو على شاكلتها . فهناك فتاه عينها تقطر دمعاً وتقول كيف نقضي
على العنوسة والشباب يشترط ... الجمال .. والطول ... والشعر .. والعائلة الفلانية
والراتب ... الخ
الم يكون في مجتمعنا كثير من الأسر الميسورة الحال .. والمتوسطة وعلى مختلف مستوياتها
تتمنى زواج بناتها ومطلبها الأول ( من يرضون دينه وخلفه وأمانته )
مع التنازل عن الكثير من الشروط ومع ذلك فتلك الأسر تقول : أين العريس ؟ الا ترين أيتها
الكاتبة التي رمزت لأسمها بـ س أنّ هذه الأسر على حق ؟
الى ساكني المنتدى والقراء مع التحية :
السلام:
أستوقفتني مقاااالة للأخت س نُشرة بإحدى الصحف المحلية وسؤالها لماذا لانضع
ضوابط لزواج المسنين ؟ وبما إنها طلبت الأجابة عل ىسؤلها من القراء بعد أن شنّت
حرباً ضروساً على كبار السن ووصفتهم بأنّ تاريخ صلاحيتهم قد أنتهى .
وأنّ الموت أصبح قاب قوسين أو أدنى منهم !! واليكم مقاطع من كلمتها والتعليق بما قد
أراه مناسباً . تقول (لقد تناسى هذا الطاعن عمره الذي طواه الدهر وانتهت صلاحيته وبدأ
على محياه ليخفي مشيبه بأصباغ ملونة .. والطامة عندما يريد تكوين أسرة وهو بهذا العمر
الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الموت ) .. عجباً لقد تناست أنّ الموت لايستثني
أحداً شاباً أم طاعناً في السن . فكل كائن حي لايستقدم ساعة ولا يستاخرها ؟
إذا ماقضى الله امراً . أين مفهوم الكاتبة عن القضاء والقدر ؟
ثم أين مفهومها عن قوله تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ) ثم الم تسمع المثل الشعبي
(عروسة في المنصة لايدري أحد لمن تُكتب )
فقد يسبق الموت لأحدهما أو كليهما ويفرق بينهما في ليلة العمر
ووقوفاً عند قولها (والطّامة عندما يريدون تكوين أسرة )
إنها فعلاً طامة عندما تنتزعين حقاً من حقوقه التي ضمنها له الإسلام وشجعه على
الزواج بقصد تكاثر النسل قي قوله صلى الله عليه وسلم
( تزوجوا الولود الولود فإني مباهٍ بكم الأمم ) أو كما قاااال وهل تنكر هذه الكاتبة أنّ رزقهم
على من خلقهم !! ؟ وهنا أزيدها من الشعر بيتاً فأكثر المشاهير أيتام وأبناء أرامل
وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ليست ببعيدة . الم يكن يتيماً تولاه الله برعايته
وسخر له حليمة السعدية تاتيه من أقصى الجنوب لترضعه بالمجان . فلماذا التجني إذن ؟
ونتواصل مع الأخت س ونتوقف عند قولها ( هذه الارملة أحترق شبابها ..
تصارع قسوة الحياة ومن يرضى بأرملة مع أطفالها ؟ وهنا ما الحل ؟ وهنا أتساءل
وأقول لنفترض أنّ الأرملة كان زوجها شاباً وأنتقل إلى جوار ربه . فمن ياترى أيتها الأخت الكاتبة
يرضى بهذه الأرملة مع أطفالها ؟ أناشد الكاتبة ومن يوافقها الرأي الإجابة ؟ أما الحل فهو
في قوله تعالى ( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم .... الآية ) النور لآية 32 وقد
تكمن الطامة في إقتراحها الذي وجهته إلى الدولة والأسر فقالت ( لو وضعت الدولة ضوابط
رادعة للمسنين وشددت على الأسر الاّ تقذف ببناتها من أجل المادة والمال والجاه .. الخ
عفواً يا أختاه ... أملي أن لايكون هذا الإقتراح نابعاً من مشكلة تحيط بك أو من يهمك أمرهن
ومع إحترامي وتقديري لرأي الكاتبة فإنه يخالف الثوابت ولايعدو عن نكته طريفة ..
أين الكاتبة من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )
ايتها الكاتبة ومن هي أوهو على شاكلتها . فهناك فتاه عينها تقطر دمعاً وتقول كيف نقضي
على العنوسة والشباب يشترط ... الجمال .. والطول ... والشعر .. والعائلة الفلانية
والراتب ... الخ
الم يكون في مجتمعنا كثير من الأسر الميسورة الحال .. والمتوسطة وعلى مختلف مستوياتها
تتمنى زواج بناتها ومطلبها الأول ( من يرضون دينه وخلفه وأمانته )
مع التنازل عن الكثير من الشروط ومع ذلك فتلك الأسر تقول : أين العريس ؟ الا ترين أيتها
الكاتبة التي رمزت لأسمها بـ س أنّ هذه الأسر على حق ؟
التعديل الأخير: