شعر العرضه, قتلا للمواهب الشابه ودفنا للشعراء المتمكنين

حسين العبدلي

Active Member
إنضم
16 يوليو 2009
المشاركات
1,242
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني شعراء هذا المنتدى العملاق أحببت أن اطرح موضوع يخص شعرائنا المتواجدون الأن في الساحه الشعبيه وأقول في هذا

يكفي هدر للمواهب والشعراء ويكفي دفنا لهم بتتبع هذا النوع من الشعر أقصد شعر العرضه فهذا النوع من الشعر لايقراء أنما يغنى فقط يعني شعر الكاسيت فقط

وهذا ماجعل هذا النوع من الشعر يبقى في حدوده الجغرافيه بل وتقلص في بعض المناطق واصبح غير معترفا به والبعض خلط بين صفوف العرضه وبين شعر القلطه دعوني اقول ان
شعر العرضه هو شعر الحماس فقط وليس شعر التذوق والبناء اللفظي المرتب وما يحزن أن هناك شعراء من بني مالك كانوا فطاحلة شعر ولكنهم اتبعوا هذا الفن فلم يشتهروا ولم يعرفوا سوى في إقليمهم المحدود فكيف بالله شاعر يمكث اكثر من خمسين عاما في الشعر ويحضر الحفلات ويقارع الشعراء ويأتي بالحكم ويفيض بالمشاعر وأخرها لايتعدى ذكره إقليمه اليس هذا ظلما لتلك الموهبه وإجحافا بها بينما يظهر شاعر في فن القلطه ويشتهر ذكره بين الناس في فتره وجيزه وتصبح حفلاته في قطر والامارات ومختلف مناطق المملكه وتذكر قصايده في المجالس والمناسبات وتشتهر سمعت قبيلته بين العرب

انا هنا لا احث على التخلي عن هذا الموروث ولكن لنتذكر ان الاجداد ورثوا لنا فنون اخرى مثل السامر وهو القلطه وايضا النظم كذلك الاجداد الاوائل لم يكن الشقر عندهم بشكل دائم بل كانت اكثر الحفلات بدون شقر

في الحقيقه نحن حجرنا واسعا حتى ضعنا تخيل اخي القاريء لو هذه المواهب المتواجده في بني مالك بهذه الكثافه كانت متواجده في الفنون المشهوره مثل القلطه كيف ستكون الامور

ثم تعبنا من العدد المحدود من الشعراء المتواجدين وهم من القبايل المجاوره فسالفه انهم يوم عندنا ويوم شعارنا عندهم

الافق ضيق جدا وسيبقى
ضيق مالم ننوع في فنونا الاصيله فيوم نلعب القلطه ويوم نلعب العرضه ويوم نجمع بينها كما هو موجود في بني سعد ويوم نستمع ونتذوق لشعر النظم

اعذروني فهذي وجهت نظري

واتمنى لكم التوفيق
 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,084
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
الله يعطيك العافية

شكراً لك على الملاحظة
 
إنضم
27 أغسطس 2015
المشاركات
51
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الشقر كان مقصور على اقليم تهامة ولم يكن ذو انتشار واسع حتى في تهامة واليوم نجد حتى اهل القلطة والسامر في شوقب والجهالين اصبحوا يدورون على انغام الشقر وضربوا بعاداتهم وتقاليدهم عرض الحائط

اما الشاعر فقبيلته لا تشجعه على القلطه والمحاوره والسبب الاول هم الشيوخ فهم اختاروا دفن عادات وتقاليد بني مالك متعمدين واذكر على ذالك مثال في الصيفية الفائتة كان لقبيلة الشبان ملفى عند احدى قبائل القريع ورفض صبيان الشبان الدوران وعزموا على المحافظة على عاداتهم وتقاليدهم فنزل شيخ تلك القبيلة من على المنصه ورمى عقاله عند صف الشبان وقال بالنص ( تكفون يا رجال الشبان نبغاكم تدورون ما نبغى الصفوف)

اذا كان الشيخ بهذه الصوره فكيف سيكون شعراءهم ؟!
 
أعلى