أجمل ماقال الغرب عن اللغة العربية

أبومهند

مراقب منتديات التعليم والتطوير
إنضم
21 أغسطس 2007
المشاركات
10,826
مستوى التفاعل
67
النقاط
48
وقال جوستاف جرونيباوم :« عندما
أوحى الله رسالته إلى رسوله محمد أنزلها « قرآناً عربياً » والله يقول
لنبيّه: « فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لدّاً » ،
وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها، فهي الوسيلة التي
اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية ، وليست منزلتها الروحية هي وحدها التي
تسمو بها على ما أودع الله في سائر اللغات من قوة وبيان، أما السعة فالأمر
فيها واضح، ومن يتّبع جميع اللغات لا يجد فيها على ما سمعته لغة تضاهي
اللغة العربية ، ويُضاف جمال الصوت إلى ثروتها المدهشة في المترادفات .
وتزيّن الدقة ووجازة التعبير لغة العرب، وتمتاز العربية بما ليس له ضريب
من اليسر في استعمال المجاز، وإن ما بها من كنايات ومجازات واستعارات
ليرفعها كثيراً فوق كل لغة بشرية أخرى ، وللغة خصائص جمّة في الأسلوب
والنحو ليس من المستطاع أن يكتشف له نظائر في أي لغة أخرى، وهي مع هذه
السعة والكثرة أخصر اللغات في إيصال المعاني، وفي النقل إليها، يبيّن ذلك
أن الصورة العربية لأيّ مثل أجنبيّ أقصر في جميع الحالات ، وقد قال الخفاجي عن أبي داود المطران - وهو عارف باللغتين
العربية والسريانية - أنه إذا نقل الألفاظ الحسنة إلى السرياني
قبُحت وخسّت ، وإذا نُقل الكلام المختار من السرياني إلى العربي ازداد
طلاوةً وحسناً ، وإن الفارابي على حقّ حين يبرّر مدحه العربية بأنها من
كلام أهل الجنّة ، وهو المنزّه بين الألسنة من كل نقيصة ، والمعلّى من كل
خسيسة ، ولسان العرب أوسط الألسنة مذهباً وأكثرها ألفاظاً »
 

أبومهند

مراقب منتديات التعليم والتطوير
إنضم
21 أغسطس 2007
المشاركات
10,826
مستوى التفاعل
67
النقاط
48
و من ذلك أيضا قول شيخ المستشرقين
المستشرق الألماني نولدكه
عن العربية وفضلها وقيمتها: « إن اللغة
العربية لم تَصِرْ حقّاً عالميةً إلا بسبب القرآن والإسلام ، وقد وضع
أمامنا علماءُ اللغة العرب باجتهادهم أبنيةَ اللغة الكلاسيكية ، وكذلك
مفرداتها في حالة كمالٍ تامٍّ ، وأنه لا بدّ أن يزداد تعجب المرء من وفرة
مفردات اللغة العربية، عندما يعرف أن علاقات المعيشة لدى العرب بسيطةٌ
جداً ، ولكنهم في داخل هذه الدائرة يرمزون للفرق الدقيق في المعنى بكلمةٍ
خاصّةٍ، والعربية الكلاسيكية ليست غنيّةً فقط بالمفردات ولكنها غنيةٌ
أيضاً بالصيغ النحوية ، وتهتمّ العربية بربط الجمل ببعضها ... وهكذا أصبحت
اللغة (البدويّة) لغةً للدين والمنتديات وشؤون الحياة الرفيعة ، وفي
شوارع المدينة، ثم أصبحت لغةَ المعاملات والعلوم، وإن كلَّ مؤمنٍ غالباً
جداً ما يتلو يومياً في الصلاة بعض أجزاء من القرآن، ومعظم المسلمين
يفهمون بالطبع بعض ما يتلون أو يسمعون، وهكذا كان لا بُدّ أن يكون لهذا
الكتاب من التأثير على لغة المنطقة المتّسعة ما لم يكن لأيّ كتابٍ سواه في
العالم ، وكذلك يقابل لغة الدين ولغة العلماء والرجل العادي بكثرة،
ويؤدّي إلى تغيير كثيرٍ من الكلمات والتعابير في اللغة الشعبية إلى الصحّة
».
 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,084
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
بارك الله فيك
شكراً لك على المشاركة
 
أعلى