صقر تهامة
مراقب منتديات بني مالك
- إنضم
- 11 مايو 2007
- المشاركات
- 14,149
- مستوى التفاعل
- 172
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الجنوب
- الموقع الالكتروني
- www.banimalk.net
فيه مثل ما اظن يخفى على احد الا وهو (يد ماسرقت ماتخاف القطع) ويقول المثل الاخر
(الواثق من نفسه يمشي ملك) .
لا أحد ينكر جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهي صمام أمان وأعتبر رجال الهيئة
رجال أمن ايضا وأعتبرهم خط دفاع لا يمكن الإستغناء عنه .
قبل فترة قرأت إحصائيات أصدرتها الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبصراحة الإحصائية
مخيفة ومخجلة ، لكن لفت إنتباهي أن الهيئة تسترت على نسبة عالية من الحالات التي اكتشفتها
ولا أذكر النسبة الآن إلا أنها تتجاوز الـ 90% علما بأن الإحصائية التي قرأتها أعدت قبل عامين تقريبا وأن مجموع ماتم كشفه من الحالات اللا اخلاقية يصل أو يتجاوز النصف مليون (كيف عاد اللي ماكشفوها) خلال سنة أو نصف سنة تقريبا !!!
ولكن مع هذه الأهمية لهذه الشعيرة الإسلامية ، ولهذا الجهاز الحكومي ، ومع أن أعضاءه يتسترون على غالب الحالات رغبة منهم في ستر الناس علما بأن النسبة الأخرى يُكتفى فيها بأخذ تعهد ونادرا مايتم إحالة المخالفين إلى رجال الأمن ، أقول مع كل هذا التعامل الراقي ومع نسبة قليلة جدا لا تذكر من الأخطاء والتي أحيانا تأت من باب استفزاز يقوم به الآخرين أو من خلال مصائد يعدها ضعاف النفوس ، أو بسبب حماس رجال الهيئة في حب المعروف ودحر المنكر ، إلا أن هناك من لايزال يحارب هذا الجهاز !!!!
طيب السؤال ... وفي ظل المثل القائل (يد ماسرقت ماتخاف القطع) هل الذين يحاربون الهيئة خائفين من شيء ما؟!!
مشكلة من يحارب الهيئة أنهم يحاولون إستغباء الناس ، وذلك بإلقاء الحجة على رجال الهيئة وليس على الهيئة نفسها، وأقول والله ماصدقوا ، وإلا لماذا بعضهم يطالب بإلغاء الهيئة؟ أليس لأنه يريد أن يسرح ويمرح في الأسواق مثل (البهيمه) بلا حسيب ولا رقيب؟! لا والله البهيمة عليها رقابة ، اللي يفك حلاله في الشارع في الليل عاقبوه
هؤلاء يجهلون بل يتجاهلون مايحدث في الأماكن العامة من فساد عظيم حتى أن المتابع في بعض الأحيان يظن بأنه ليس في المملكة العربية السعودية (بلاد الحرمين ومهبط الوحي) .
لا يكاد أحد منا يذهب إلى أي مكان عام إلا ويجد فيه مايندى له الجبين ، ومع التطور الذي وصلت إليه المملكة العربية السعودية في الإتصالات إزداد الأمر سوءا إلى سوء ، بمعنى أنا في حاجة ماسة إلى من يأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر فالنفس أمارة بالسوء ولا يوجد منا أحد يبرئ نفسه.
فماذا يريد من يحارب الهيئة أو بالمعنى الأصح مالذي يخفيهم من رجال الهيئة؟
المنطق يقول أن من يحارب الهيئة يعتبر خائف من شيء ما !!
أقول لمن يحارب رجال الهيئة ، أنت في دولة محكومة ، ممارساتك محسوبة إما لك أو عليك ، في منزلك إفعل ماشئت ، أما في الشارع فهناك من يردعك إن أخطأت ، مثلما أن قاطع الإشاره يحاسب من رجال المرور ، ومثلما السارق يقبض عليه من رجال الشرطة ويحكم عليه رجال القضاء ، فإن من يرتكب أعمالا لا أخلاقية يكون قد تجاوز حدوده شرعا ونظاما بحسب دستور هذه البلاد ، ومن حق رجال الهيئة أن يلقو القبض عليه وودي بعد لو يجرونه على وجهه وقفاه ، فكفانا مانشاهده من فساد في الجنادرية وفي المولات وفي محلات الترفيه وفي الكثير من مناحي الحياة حتى أصبح إدعاؤنا بأننا نطبق الشريعة مجرد كلام في نظر أعدائنا!!!
يفترض بأرباب القلم أن يساهموا في نشر ثقافة الأخلاق الحسنة ، وحماية من ينشرها مثل رجال الهيئة الذين يعملون على ثغر عظيم لا يقل أهمية عن الأمن العام .
وفي النهاية أقول بأن النقد الإيجابي ضروري جدا سواء للهيئة أو لغيرها من أجهزة الدولة ، فثلما تقبل المجتمع انتقاد وزارة الداخلية ( في نظام ساهر) ووزارة العمل (في السعودة) ووزارة التجارة ( في ارتفاع الأسعار) ووزارة الخدمة المدنية (في التوظيف) فيجب تقبل نقد وزارة الشئون الإسلامية ( في بعض ممارسات رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لأنهم بشر لهم مالهم وعليهم ماعليهم تجاه وطنهم وأمتهم.
تقبلوا شكري وإمتناني ،،،
أخوكم
(الواثق من نفسه يمشي ملك) .
لا أحد ينكر جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهي صمام أمان وأعتبر رجال الهيئة
رجال أمن ايضا وأعتبرهم خط دفاع لا يمكن الإستغناء عنه .
قبل فترة قرأت إحصائيات أصدرتها الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبصراحة الإحصائية
مخيفة ومخجلة ، لكن لفت إنتباهي أن الهيئة تسترت على نسبة عالية من الحالات التي اكتشفتها
ولا أذكر النسبة الآن إلا أنها تتجاوز الـ 90% علما بأن الإحصائية التي قرأتها أعدت قبل عامين تقريبا وأن مجموع ماتم كشفه من الحالات اللا اخلاقية يصل أو يتجاوز النصف مليون (كيف عاد اللي ماكشفوها) خلال سنة أو نصف سنة تقريبا !!!
ولكن مع هذه الأهمية لهذه الشعيرة الإسلامية ، ولهذا الجهاز الحكومي ، ومع أن أعضاءه يتسترون على غالب الحالات رغبة منهم في ستر الناس علما بأن النسبة الأخرى يُكتفى فيها بأخذ تعهد ونادرا مايتم إحالة المخالفين إلى رجال الأمن ، أقول مع كل هذا التعامل الراقي ومع نسبة قليلة جدا لا تذكر من الأخطاء والتي أحيانا تأت من باب استفزاز يقوم به الآخرين أو من خلال مصائد يعدها ضعاف النفوس ، أو بسبب حماس رجال الهيئة في حب المعروف ودحر المنكر ، إلا أن هناك من لايزال يحارب هذا الجهاز !!!!
طيب السؤال ... وفي ظل المثل القائل (يد ماسرقت ماتخاف القطع) هل الذين يحاربون الهيئة خائفين من شيء ما؟!!
مشكلة من يحارب الهيئة أنهم يحاولون إستغباء الناس ، وذلك بإلقاء الحجة على رجال الهيئة وليس على الهيئة نفسها، وأقول والله ماصدقوا ، وإلا لماذا بعضهم يطالب بإلغاء الهيئة؟ أليس لأنه يريد أن يسرح ويمرح في الأسواق مثل (البهيمه) بلا حسيب ولا رقيب؟! لا والله البهيمة عليها رقابة ، اللي يفك حلاله في الشارع في الليل عاقبوه
هؤلاء يجهلون بل يتجاهلون مايحدث في الأماكن العامة من فساد عظيم حتى أن المتابع في بعض الأحيان يظن بأنه ليس في المملكة العربية السعودية (بلاد الحرمين ومهبط الوحي) .
لا يكاد أحد منا يذهب إلى أي مكان عام إلا ويجد فيه مايندى له الجبين ، ومع التطور الذي وصلت إليه المملكة العربية السعودية في الإتصالات إزداد الأمر سوءا إلى سوء ، بمعنى أنا في حاجة ماسة إلى من يأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر فالنفس أمارة بالسوء ولا يوجد منا أحد يبرئ نفسه.
فماذا يريد من يحارب الهيئة أو بالمعنى الأصح مالذي يخفيهم من رجال الهيئة؟
المنطق يقول أن من يحارب الهيئة يعتبر خائف من شيء ما !!
أقول لمن يحارب رجال الهيئة ، أنت في دولة محكومة ، ممارساتك محسوبة إما لك أو عليك ، في منزلك إفعل ماشئت ، أما في الشارع فهناك من يردعك إن أخطأت ، مثلما أن قاطع الإشاره يحاسب من رجال المرور ، ومثلما السارق يقبض عليه من رجال الشرطة ويحكم عليه رجال القضاء ، فإن من يرتكب أعمالا لا أخلاقية يكون قد تجاوز حدوده شرعا ونظاما بحسب دستور هذه البلاد ، ومن حق رجال الهيئة أن يلقو القبض عليه وودي بعد لو يجرونه على وجهه وقفاه ، فكفانا مانشاهده من فساد في الجنادرية وفي المولات وفي محلات الترفيه وفي الكثير من مناحي الحياة حتى أصبح إدعاؤنا بأننا نطبق الشريعة مجرد كلام في نظر أعدائنا!!!
يفترض بأرباب القلم أن يساهموا في نشر ثقافة الأخلاق الحسنة ، وحماية من ينشرها مثل رجال الهيئة الذين يعملون على ثغر عظيم لا يقل أهمية عن الأمن العام .
وفي النهاية أقول بأن النقد الإيجابي ضروري جدا سواء للهيئة أو لغيرها من أجهزة الدولة ، فثلما تقبل المجتمع انتقاد وزارة الداخلية ( في نظام ساهر) ووزارة العمل (في السعودة) ووزارة التجارة ( في ارتفاع الأسعار) ووزارة الخدمة المدنية (في التوظيف) فيجب تقبل نقد وزارة الشئون الإسلامية ( في بعض ممارسات رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لأنهم بشر لهم مالهم وعليهم ماعليهم تجاه وطنهم وأمتهم.
تقبلوا شكري وإمتناني ،،،
أخوكم
التعديل الأخير: