مشاعل العيسي (علمانيه) تائبه‏

ناوي اعقل

New Member
إنضم
18 يوليو 2011
المشاركات
22
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الشرق الاوسط - الغربيه
أ. مشاعل العيسى
إعلامية سعودية ، كانت تكتب لصالح التيار العلماني سابقاً
وهذا مقال يحكي قصة توبتها ،
وأرى أنه من الواجب أن نستفيد من القصة لأننا قد ننخدع بالشعارات التغريبية التي ملأت إعلامنا هذه الأيام


أسرار الضياع


اليوم أقلد قلمي شرف هتك الأسرار ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لم تكن توبتي نتيجة ظروف قاسية أو محنة عارضة بل كنت أنعم بكل أشكال الترف وحرية في كل شيء ,وكنت أجسد العلمنة بمعناها الصحيح , وكانت أفكار الحداثيين وخططهم نهجي ودستوري , وكتبهم مرصوصة في مكتبتي , وقلمي تتلمذ على أشعار نزار قباني , ورمي الحجاب حلم يداعب خيالي ,وقيادة السيارة قضيتي الأولى أنادي بها في كل مناسبة , واستغل ظروف من هم حولي لإقناعهم بضرورتها .

تمنيت أن أكون أول من يترجم فكرة القيادة إلى واقع ملموس .
ولطالما سهرت الليالي اخطط فيها لتحقيق الحلم , أما تحرير المرأة السعودية من معتقدات وأفكار القرون البالية وتثقيفها وزرع مقاومة الرجل في ذاتها فلقد تشربتها وتشربتها خلايا عقلي .وسعيت لتسليط الضوء على جبروت الرجل السعودي وأنانيته



.

وقدمت الرجل المتحرر على طبق من ذهب على أنه يفهم المرأة واستخراج كنوز أنوثتها وقدمها معه جنباً إلى جنب .

وشوهت صورة الرجل المتدين على انه اكتسب الخشونة والرعونة من الصحراء وتعامل مع الأنثى كما تعامل مع نوقه وهو يسوقها بين القفار , كانت الموسيقى غذاء الروح كما كنت اسميها هي نديمي من الصباح إلى الفجر , أما الرقص بكل أنواعه فقد جعلته رياضة تعالج تخمة الهموم



.

ونظريات فرويد كنت ادعمها في كل حين بأمثلة واقعية , وانسب المشاكل الزوجية إلى الكبت , والعقد من آثار أساليب التربية القديمة التي استعملها أهلنا معنا .
وكانت أفكاري تجد بين المجتمع النسائي صيتاً عالياً ومميزاً , سرت على هذا النمط سنينا عديدة



.

وفي يوم من الأيام وفي أحد الأسواق كنت جالسة في ساحته لفت نظري شاب متدين بهيئته التي تدل على التدين , ثوب قصير وسير هاديء وعيون مغضوضة أظنه في سن مافوق العشرين يعمل أعجبني هدوؤه وراودتني بعدها أفكار غريبة _ علي جداً .



علامات الرضى بادية على محياه خطواته ثابتة رغم أن قضيته في نظري خاسرة هو والقلة التي ينتمي إليها يتحدون مارداً جباراً ( تقدم وحضارة ) , ولا يزالون يناضلون سخرت بداخلي منه ومنهم , لكنني لم أنكر إعجابي بثباته , فقد كنت احترم من يعتنق الفكرة ويثبت عليها رغم الجهود المتواضعة وقلة العدد وصعوبة إقناع البشر بالكبت كما كنت اسميه



.

حاولت أن احلل الموضوع فقلت في نفسي : ( ربما هؤلاء الملتزمين تدينوا نتيجة الفشل فأخذوا الدين شعارات ليشار إليهم بالبنان , لكن منهم العلماء والدكاترة وماضي عريق قد ملكوا الدنيا حينا من أقصى الشرق إلى أقصى المغرب أو ربما هو الترفع عن الرغبات )
وعند هذه النقطة بالذات اختلطت علي الأمور _ الترفع عن الرغبات معناه الكبت _ والكبت لاينتج حضارة !!!
حاولت أن أتناسى هذا الحوار مع نفسي لكن عقلي أبى علي ولم يصمت ومنذ ذلك الوقت وأنا في حيرة



.

فقدت معها اللذة التي كنت أجدها بين كتبي ومع أنواع الموسيقى والرقص ومع الناس كافة علمت أني فقدت شيئا , لكن ما هو ؟؟
لست ادري اختليت بنفسي لأعرف
طرقت أبواب الطب النفسي دون جدوى
فقدت الإحساس السابق بل لا أشعر بأي شيء كل شيء بلا طعم وبلا لون
فرجعت مرة أخرى لنقطة البداية متى كان التغير ؟؟



إنه بعد ذلك الحوار تساءلت كل ما أتمنى أستطيع أخذه ما الذي يحدث لي إذا أين ضحكاتي المجلجلة ؟؟
وحواراتي التي ماخسرت فيها يوما ؟؟
جلسات السمر والرقص ؟؟



كيف ثقل جسدي بهذا الشكل ؟؟

وكلما حاولت أن أكتب أجدني أسير بقلمي بشكل عشوائي لأملأ الصفحة البيضاء بخطوط وأشكال لامعنى لها
غير أن بداخلي إعصارا من حيرة بدأت أتساءل هذه الموسيقى المنسابة إلى مسمعي لم أعد أشعر بروعتها لو كانت غذاء الروح لكانت روحي الآن روضة خضراء



,
أو تلك الكتب التي احترمت كتابها وصدقتهم لم تخذلني الآن كلماتهم ولا تشعل حماسي كما كانت , وهنا لاح سؤال صاعق هل هم فعلا افضل منا (تقصد الغربيين ) ؟؟
هل هم فعلاً أفضل منا؟
وبماذا افضل ؟؟
تكنلوجيا ؟؟
وبماذا خدمت التكنلوجيا المرأة عندهم ؟؟



خدمت الرجل الغربي , والمرأة أين مكانها ؟؟

معه في العمل !! وأخرى في المرقص تتراقص على أنغام الآلات التي اخترعها الرجل !! وأخرى ساقية للخمر الذي صنعه الرجل ونوع من أسمائه !!
اكتشفت حقيقة أمر من العلقم ، الرجل تقدم وضمن رفاهيته وتملص من الحقوق والواجبات حتى في جنونه جعل المرأة صالة عرض لكل ما خطر على خياله واخترع لها رقصات بكل الأشكال



,
رقصت وهي واقفة وجالسة ونائمة مقلوبة كما رقصت الراقصة كما اشتهاها العازف ,
اشتهاها ممثلة , مثلت كل الأدوار التي تحاكي رغباته من اغتصاب وشذوذ , أي دور وكل دور !! اشتهاها عارية على الشاطيء تعرت !!
اكتشفت الخديعة الكبرى في شعار حرية المرأة , فإذا نادى بها رجل فهو الوصول إلى المرأة ,
ثم من ماذا يريدون تحرير المرأة



,
من الحجاب ؟؟
لماذا ؟؟
إنه عبادة كالصلاة والصوم .
كنت سأحرم نفسي منه لولا أن تداركتني رحمة ربي , يريدون أن يحرروني من طاعة الأب والزوج إنهم حماتي بعد الله .
الأب والزوج حماتي بعد الله , يريدون أن يحرروني من الكبت , كيف سميتم العفة والطهارة كبتا ؟؟ كيف ؟؟
ما الذي جنوه من الحرية الجنسية ؟؟



أمراض ضياع !!
حرروا المرأة كما يزعمون أخرجوها من بيتها تكدح كالرجل وضاع الأطفال !!
واليوم يدرسون ضياع الأطفال
تبا لهم وتبا لعقلي الصغير كيف صدقهم ؟؟



كيف لم أر تقدمنا والمرأة متمسكة بحجابها ؟؟
كيف كنت أنادي بالقيادة ؟؟
فمع قيادة المرأة للسيارة يسقط الحجاب فتسقط المرأة .
بعده عرفت علتي وعلة الشباب جميعاً.



أولاً:
مشكلتنا الأساسية : أننا لا نعرف عن الإسلام إلا اسمه وعادات ورثناها
عن أهلنا كأنه واقع فرض علينا



.

وثانياً:
لم ندرك طريقة الغزو الحقيقية خدرونا بالرغبات شغلونا عن القرآن وعلوم الدين , فهي خطة محكمة تخدير ثم بتر , ونحن لا نعلم.

اتجهت إلى الإسلام من أول نقطة من كتب التوحيد إلى الفقه ومع كلمات ابن القيم وعدت إلى الله , ومع إعجاز القرآن اللغوي والتصويري والعلمي والفلكي ووو...ندمت على كل لحظة ضيعتها اقلب فيها ناظري في كتب كتبتها عقول مسحها الله وطمس بصيرتها كانت معجزة أمامي هو القرآن الكريم لم أحاول يوما أن أفهم ما فيه أو أحاول تفسيره , أخرجت من منزلي ومن قلبي كل آلات الضياع والغفلة ,



وعندما خرج اللحن من قلبي ,ووجدت حلاوة الشهد تنبع من قراءة آيات القرآن



,
وعرفت أعظم حب : أحببت الله تعالى لبست الحجاب الإسلامي الصحيح بخشوع وطمأنينة واقتناع بعد تسليم أشعر معه رضا الله عني ,
وعرفت معه قول الله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) في سكناتي وحركاتي وطعامي وشرابي أستشعر معناه العظيم بتّ انتظر الليل بشوق إلى مناجاة الحبيب أشكو إليه أشكو إليه شدة شوقي إلى لقائه , وإلى لقاء المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم , وحنيناً إلى صحابته الكرام , ونساءه الطاهرات ,

وأخيراً كلمة إلى كل من سمع قصتي :
لاترفضوا دينكم قبل أن تتعرفوا عليه جيداً لأنكم
إذا عرفتموه لن تتخلوا عنه , فداه الأهل والمال والبنون والنفس ..
لا تنسوني و والدي من صالح دعائكم .


نفعنا الله بما قرأناهـ وجعله حجة لنا لا علينا " أمين "
 

حكاية روح

مشرفة منتدى الصور
إنضم
25 يونيو 2011
المشاركات
9,345
مستوى التفاعل
283
النقاط
83
الإقامة
خريف الذكريات
جزاك الله خير
موضوع جميل وذو فائده كبيره ان شاء الله
نسأل الله لها الثبات
؛؛
 

فديتك

مراقب إستراحة المنتدى
إنضم
4 نوفمبر 2011
المشاركات
19,906
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الرياض
نسأل الله لها الثبات

فعلا موضوع يستحق القراءه لما فيه من الدروس والعبر

يعطيك العافيه
 

الدلم

Member
إنضم
28 فبراير 2012
المشاركات
217
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
اشكرك اخي الحبيب على النقل الرائع / و مايصح الا الصحيح ياليت البعض يعتبر بهذه الاخت ولا يدع للشيطان فرصه لسلوك هذا الطريق الموحش المظلم . اللهم انا نسألك الثبات حتى الممات .
 

الشيمآء

مراقبة أقسام حواء
إنضم
16 أبريل 2007
المشاركات
3,494
مستوى التفاعل
137
النقاط
63
جزاك الله خيــر أخي الفاضل على هذا النقل الهادف ..
وهنيئــــــــــــــــاً لــ هذه الأخت التوبـــة إن صدقت ..
نسأل الله أن يثبتنا وإياها على دينه وهدي نبيه صلى الله عليه وســـلم ..
 

الشيمآء

مراقبة أقسام حواء
إنضم
16 أبريل 2007
المشاركات
3,494
مستوى التفاعل
137
النقاط
63
وداد خالد كاتبه ليبرالية سعوديه
وليست العيســــــــــــــى من أعلنت توبتها وخــلاصها
من عالم الخنــا ..ورق اللوثـــة العلمانية ..!!!
فـ هذه أخــــرى تعلن التوبــة ..وتستنجـــد الممدد...!!!
7
7
7
7
7



وداد خالد كاتبه ليبرالية سعوديه
تكتب في الشبكة الليبرالية السعودية وفي الطومار مما يقارب عشر سنوات وعلى مايبدوا فقد كانت تبنى عليها آمال في تجرئة السنيات من سكان جزيرة العرب على التفسخ من حجابهن وحشمتهن

فقد كانت الكلفة بتنفيذ خطة حرق الحجاب أمام برج المملكه في الرياض وبمتابعة من قناة الحرة الأمريكية وأيضاً لها العديد من السوابق - غفر الله لها -

ومن لطف الله بالمؤمنين والمؤمنات ومكره بالمنافقين والمنافقات أن هداها للطريق السوي وتداركها برحمته فتابت إليه فكانت توبتها وبالاً على من يسمون زوراً " بالمثقفين " وإفشالاً لمخطط حرق الحجاب فنشرت للمنافقين غسيلهم وفضحتهم ولها حساب في الموقع الإجتماعي تويتر وفيه مايندى له الجبين وقصص عن المشروع التغريبي في بلاد الحرمين ويفية التخطيط له


لمن يريد المتابعه هذا هو العنوان wdadkhaled
@


بالطبع ياأحبتي هذا ليس كل شئ .. فقد حاول الليبراليين إبتزازها لثنيها عن التوبه ولكنها صبرت ولازالت تنشر نتنهم

وكتب فيها المنافقون من كتاب الصحف مقالات تعج بالإتهام والتشكيك وأيضاً التذكير بالماضي المظلم والتهديد

وإن من واجبنا تجاه من تاب أن نعاونه على توبته كما أنه من الواجب علينا دعوة الضال إلى الحق وتبصيره به

فاللهم ثبت أمتك وداد على الحق وأحفظها من كيد الكائدين

اللهم ثبتها على دينك اللهم ثبتها على دينك اللهم ثبتها على دينك

اللهم وأحفظها وأسترها وأغفر لها ماسلف ياحي ياقيوم

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

للنشر في كل مكان

ساعدوها ياإخوان فإنا نحسبها والله حسيبها قد أهتدت ونسأل الله لها الثبات
 
أعلى