د.اسماعيل الضيافين
كـاتــب
قيمة
العلمانيه و الليبراليه
العلمانيه و الليبراليه
الحقيقه ان ما جعلني اكتب عن هذين الوجهين هو بعض الردود من بعض القراء في بعض المواضيع على معايير اسلاميه واضحه غير قابله للنقاش و تكون مسلمات ما علينا الا السمع و الطاعه الا انني من خلال المتابعه واجهت مع بعض المشاركين نوعا من المعارضه و الصد على هذه المسلمات و قد طرحت سؤالا مباشرا على احدهم ان كان يخالف الشرع فلم يريحني فقال لا اخالف الشرع , فإن كان لا يخالف الشرع فلماذا يناقش معارضا صادا لتطبيق الشرع و هذا ما جعلني اقول( فلم يريحني) , فلو قال انه يخالف لأرحنا و ارتحنا و علمنا انه مسلم بالاسم, و من هنا جئت لاكتب في هذا لأبين الوجه المحارب لنا في عقر دورنا , لا اريد ان اطيل بل اجيز, و لن ادخل في الجانب السياسي هنا ابدا و نقتصر على الجانب الديني فقط , و خير الكلام ما قل و دل.
العَلمانية مذهب سياسي و اجتماعي ديوقراطي ضمن فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة ، وقد تعني عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية.
فهي لا تعني نفي الدين ، و لا سلطته ، بل ترى أن سلطة الدين يجب أن تتميز عن سلطة الحكم السياسي , و هي بذلك لا تمنع ان يكون للدين سلطة , و ترى أن للسلطة السياسية الحق في المنع و التحريم .
الليبراليه مذهب سياسي و وعي اجتماعي، يقوم على قيمتي الحرية (و منها حريه الاعتقاد ) والمساواة بأشكالها, ضمن منع أن يكون للدين و المعتقدات الدينيه اي سلطة , إذ أنها ترى أن الدين او العرف الاجتماعي مسألة خاصة , ولا تأبه لسلوك الفرد ما دام محدودًا في دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار؛ فالليبرالية تتيح للشخص أن يمارس حرياته ويتبنى الأخلاق التي يراها مناسبة، ولكن إن أصبحت ممارساته مؤذية للآخرين مثلًا فإنه يحاسب على تلك الممارسات قانونيًا. كما تتيح الليبرالية للفرد حرية الفكر والاعتقاد.
أما القران جاء صريحا في الحكم و القوانين و لم يدع شك و لاريبه
قال تعالى( إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ) [يوسف: 40] , و قال تعالى{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ} [الشورى: 21].
العَلمانية مذهب سياسي و اجتماعي ديوقراطي ضمن فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة ، وقد تعني عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية.
فهي لا تعني نفي الدين ، و لا سلطته ، بل ترى أن سلطة الدين يجب أن تتميز عن سلطة الحكم السياسي , و هي بذلك لا تمنع ان يكون للدين سلطة , و ترى أن للسلطة السياسية الحق في المنع و التحريم .
الليبراليه مذهب سياسي و وعي اجتماعي، يقوم على قيمتي الحرية (و منها حريه الاعتقاد ) والمساواة بأشكالها, ضمن منع أن يكون للدين و المعتقدات الدينيه اي سلطة , إذ أنها ترى أن الدين او العرف الاجتماعي مسألة خاصة , ولا تأبه لسلوك الفرد ما دام محدودًا في دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار؛ فالليبرالية تتيح للشخص أن يمارس حرياته ويتبنى الأخلاق التي يراها مناسبة، ولكن إن أصبحت ممارساته مؤذية للآخرين مثلًا فإنه يحاسب على تلك الممارسات قانونيًا. كما تتيح الليبرالية للفرد حرية الفكر والاعتقاد.
أما القران جاء صريحا في الحكم و القوانين و لم يدع شك و لاريبه
قال تعالى( إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ) [يوسف: 40] , و قال تعالى{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ} [الشورى: 21].
و قال تعالى-:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا}[النساء: 60]. و قال ايضا {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 50] , و قال ايضا {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: 65], و قال ايضا {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ} [الشورى: 21].
و من هنا نرى ان كل من هذين المذهبين يتناقض مع تعاليم القران ماداما قد فصلا الدين و تعاليمه عن الحكم, و يحكمان بما ما انزل الله, و جاء الرد الرباني على ذلك
و من هنا نرى ان كل من هذين المذهبين يتناقض مع تعاليم القران ماداما قد فصلا الدين و تعاليمه عن الحكم, و يحكمان بما ما انزل الله, و جاء الرد الرباني على ذلك
فقال تعالى-:
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]،
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة: 45]،
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة: 47].
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]،
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة: 45]،
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة: 47].
افبعد هذا كل التوضيح ترضون بعلمانيه او ليبراليه
يا أبناء الأمه و يا معشر المسلمين
يا أبناء الأمه و يا معشر المسلمين
نسأل الله أن يردنا إلا دينه ردًا جميلاً، وأن يمكِّن لدينه في الأرض ويفتح له قلوب الناس، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
لقيمة الموضوع الاجتناعيه و أهميته التثقيفيه نستجدي الاداره بتثبيته
:601::601::601:
:601:
أخوكم
د.اسماعيل الجهالين
جوهانسبيرغ
جنوب افريقيا
20/05/2012
التعديل الأخير: