أسيرالشوق
المراقب العام
- إنضم
- 18 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 55,084
- مستوى التفاعل
- 48
- النقاط
- 48
أنما بعثتُ معلماً بقلم احمد بن عوض المالكي
التعليم مهنة نبيلة ورسالة عظيمة وتقاس نهضة الأمم بمستوى التعليم وديننا الإسلامي دين العلم والمعرفة ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى والقدوة الحسنة وقد قال صَلَّى الله عليه وسلم (إنما بعثت معلما) وعندما بدء الوحي في النزول نزلت أول خمس آيات من سورة العلق وتضمنت الأمر بالقراءة فقال تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)
تولي بلادنا أهمية بالغة بالتعليم منذ تأسيسها وقد مر التعليم بمراحل عديدة
حتى وصلنا لهذا المستوى المتقدم في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا خصصت له الميزانيات التي مكنت المسؤولين من تطوير التعليم وتوفير البيئة المناسبة؛ لخلق أجيال صاعدة سلاحها العلم والمعرفة تساهم في نهضة الوطن بكل ثقة واقتدار وعندما تستثمر الدول في شبابها فهو إيمانا من قيادة هذه البلاد أن الشباب عماد الوطن وهم مستقبل الأمة.
المعلم هو محور العملية التعليمية ونقطة الإرتكاز ولذلك حرصت قيادتنا ممثلة بوزارة التعليم على تأهيله وتنمية مهاراته وإيجاد اللوائح والأنظمه التي تساعده على أداء مهامه باقتدار ومهنية عالية فالمسؤولية عظيمة والهدف سامي في خلق جيل يتمتع بالثقة بالنفس ويساهم في البناء والتطوير والنهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا.
يتسائل الكثير عن هيبة المعلم التي لم تعد كما كانت قبل أربعين سنة عندما كان يحظى باحترام طلابه والمجتمع ولا زلت اذكر قيامنا عندما يدخل المعلم الصف احتراما للمعلم
فقدان المعلم لهيبته ليس لعدم كفاءته؛ بل أرى أنه بسبب انفصام شخصية التعليم وتعدد الأنظمة وازدواجيتها وتضاربها مما ادى الى احباط المعلم وكسر هيبته فلم تعد لديه وسيلة للحساب أو الثواب ومن وجهة نظري فلا تربية بدون عقاب ولا تفوق بدون حوافز
نتمنى من وزارة التعليم ووزيرها النشط أن تعيد للمعلم مكانته الاجتماعية وتستعيد هيبته المسلوبة فهو من يضع اللبنة الأولى ليكتمل البناء ويغرس البذرة لنجني الثمار وحقا علينا مجتمع ومسؤلين تكريم المعلم
الذي تخرج من تحت يده العالم والطبيب والمهندس والطيار والضابط والتاجر والمثقف في شتى المجالات.
أحسنت وزارة التعليم في المبادرة بتحسين وضع المعلمين ووضعهم في المكان اللائق بهم الا أن أي تنظيم لا يخلو من السلبيات وهناك امتعاض من بعض مواد هذه اللائحة الجديدة فيما يتعلق بالعلاوة السنوية والرخصة المهنية وربطها باجتياز الاختبار وكذلك مكافأة نهاية الخدمة التي لا اعتقد انها منصفة كما أن التسكين على الوظائف لم يراعي الفروق بين المؤهلات وأرى أن المعلم الذي يخفق في الحصول على الرخصه يعطى فرصه لإعادة الاختبار واذا أخفق للمره الثالثه يحال لوظيفه اداريه.
تهدف هذه اللائحة لمواكبة رؤية ٢٠٣٠ والتي تهدف للنهوض بالعملية التعليميةوتحسين جودة التعليم.
وخلاصة القول ان المعلم يستحق
الكثير ونتمنى من وزارتنا الموقرة استطلاع آراء المعلمين حول هذه اللائحة وأثرها عليهم لتلافي سلبياتها قبل اقرارها بشكل نهائي.
تولي بلادنا أهمية بالغة بالتعليم منذ تأسيسها وقد مر التعليم بمراحل عديدة
حتى وصلنا لهذا المستوى المتقدم في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا خصصت له الميزانيات التي مكنت المسؤولين من تطوير التعليم وتوفير البيئة المناسبة؛ لخلق أجيال صاعدة سلاحها العلم والمعرفة تساهم في نهضة الوطن بكل ثقة واقتدار وعندما تستثمر الدول في شبابها فهو إيمانا من قيادة هذه البلاد أن الشباب عماد الوطن وهم مستقبل الأمة.
المعلم هو محور العملية التعليمية ونقطة الإرتكاز ولذلك حرصت قيادتنا ممثلة بوزارة التعليم على تأهيله وتنمية مهاراته وإيجاد اللوائح والأنظمه التي تساعده على أداء مهامه باقتدار ومهنية عالية فالمسؤولية عظيمة والهدف سامي في خلق جيل يتمتع بالثقة بالنفس ويساهم في البناء والتطوير والنهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا.
يتسائل الكثير عن هيبة المعلم التي لم تعد كما كانت قبل أربعين سنة عندما كان يحظى باحترام طلابه والمجتمع ولا زلت اذكر قيامنا عندما يدخل المعلم الصف احتراما للمعلم
فقدان المعلم لهيبته ليس لعدم كفاءته؛ بل أرى أنه بسبب انفصام شخصية التعليم وتعدد الأنظمة وازدواجيتها وتضاربها مما ادى الى احباط المعلم وكسر هيبته فلم تعد لديه وسيلة للحساب أو الثواب ومن وجهة نظري فلا تربية بدون عقاب ولا تفوق بدون حوافز
نتمنى من وزارة التعليم ووزيرها النشط أن تعيد للمعلم مكانته الاجتماعية وتستعيد هيبته المسلوبة فهو من يضع اللبنة الأولى ليكتمل البناء ويغرس البذرة لنجني الثمار وحقا علينا مجتمع ومسؤلين تكريم المعلم
الذي تخرج من تحت يده العالم والطبيب والمهندس والطيار والضابط والتاجر والمثقف في شتى المجالات.
أحسنت وزارة التعليم في المبادرة بتحسين وضع المعلمين ووضعهم في المكان اللائق بهم الا أن أي تنظيم لا يخلو من السلبيات وهناك امتعاض من بعض مواد هذه اللائحة الجديدة فيما يتعلق بالعلاوة السنوية والرخصة المهنية وربطها باجتياز الاختبار وكذلك مكافأة نهاية الخدمة التي لا اعتقد انها منصفة كما أن التسكين على الوظائف لم يراعي الفروق بين المؤهلات وأرى أن المعلم الذي يخفق في الحصول على الرخصه يعطى فرصه لإعادة الاختبار واذا أخفق للمره الثالثه يحال لوظيفه اداريه.
تهدف هذه اللائحة لمواكبة رؤية ٢٠٣٠ والتي تهدف للنهوض بالعملية التعليميةوتحسين جودة التعليم.
وخلاصة القول ان المعلم يستحق
الكثير ونتمنى من وزارتنا الموقرة استطلاع آراء المعلمين حول هذه اللائحة وأثرها عليهم لتلافي سلبياتها قبل اقرارها بشكل نهائي.