حـالـــة مخــاض ..!

احمد ابو ماجد قال:

اخي الكريم ابو نواف الفقيه ​

لاشك اننا في عالم عربي اسلامي اضاع اتجاه البوصله , ظهرت الفتنه وما اشد من الفتن كفانا الله​

شرها , شرارة تولع هناك وتؤجج لحريق كبير يلتهم الاخضر واليابس , فتن طائفيه تذكي نارها ايران​

في اقطار عالمنا العربي , تحاول السيطره على مفاصل الأمه الاسلاميه , اتخذت من حزب الله عصاة​

وذراع , ومن حماس باغراء بالمال ووعد بالدعم ضد العدو وتحرير القدس بالكذب , ففعلت ما فعلت ​

بسيناء في اختبار للدوله المصريه , وهاهو لبنان في حالة صراع مع النفس وهاهي سوريا تئن وتشتكي​

وهاهو اليمن وكثير من بلدان المسلمين في طائفية مقيته اهلكت العراق وهي مقبلة ترمي بشرر​

الغرب يؤجج ويدعم في الخفاء بغية اضعاف العرب والمسلمين واشغالهم بانفسهم يتدخلون عندما تضعف​

الامه فليبيا لايشاء لها الاستقرار ولبنان والصومال منذو زمن لم ينعم بالامن والسودان كذلك وهاهي ​

البحرين ومايجري في القطيف 0000​

ان دعوة قائد الامام خادم الحرمين الشريفين لقادة الدول الاسلاميه لم تأتي من فراغ فقد استشعر​

حفظه الله الخطر الذي يحيط بامة الاسلام فاستحلف القاده وشدد على ان ديننا واخوتنا وشعبونا امانه​

ولكن هل من مدرك لقد وضعهم امام الامر الواقع واختار لاجتماعهم قبلة المسلمين عسى ولعل ان ​

0000تخشع القلوب ووتوحد الجهود للحفاظ على تماسك وترابط امة الاسلام 0000000​

بقي لي توجيه شكر وتقدير لمقامكم الكريم على هذا الجهد والمقال الذي يستشعر ما يحيط بنا من مكامن الخطر واطيب التحايا​

أنقر للتوسيع...

حسن1 قال:

نعم العدل ركيزة
ونسال الله التوفيق لجميع ولاة المسلمين

أنقر للتوسيع...

مشعل بن شويل قال:

نعم الإلتزام بالعدل والمساواة

هو الأساس .
قدم المرزبان (رسول كسرى) إلى المدينة يريد مقابلة أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه
فأخذ يبحث عن قصر الخلافة وهو في شوق إلى رؤية ذلك الرجل الذي اهتزت خوفاً منه عروش كسرى وقيصر...
ولكنه لم يجد في المدينه قصراً ولا حراساً فسأل الناس :
أين أمير المؤمنين عمر؟
فقالو لاندري ولكنه لعله ذاك النائم تحت الشجرة فلم يصدق الرجل ماسمع فذهب إليه فإذا به
عمر رضي الله عنه قد افترش الأرض والتحف السماء وعليه
بردته القديمه
فوقف المرزبان مشدوها مستغربا وقال قولته المشهوره :
(( حَكَمت ... فعَدلت ... فأمِنت ... فنِمت ... ياعمر ))
( حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر )
وفي هذا يقول شاعر النيل (حافظ ابراهيم
وراع صاحب كسرى ان رأى عمرا بين الرعية عطلا وهو راعيها
وعهده بملوك الفرس أن لها سوراً من الجند والأحراس يحميها
راّه مستغرقا في نومه .... فرأى فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ببردة كاد طول الدهر يبليها
فهان في عينه ماكان يكبره من الأكاسر والدنيا بأيديها
وقال قوله حق اصبحت مثلا واصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم فنمت نوماً قرير العين هانيها
--
وكان الفاروق رضي الله عنه يتحري العدل حتي يكون أهلاً لخلافة المسلمين
هذا هو ديننا الحنيف وهؤلاء هم اعلامنا الذين يجب ان نقتدي بهم ونتشرف بهم
علي وجه العصور والازمان أمير المؤمنين قولاً وفعلاً .​

شكراً لك اخي الكريم أبو نواف
على هذا الطرح الراقي .. حفظك الله ووفقك لكل خير .,,,​

أنقر للتوسيع...

غدي قال:

[quote][/quote]

فليفطن الفطن ولينتبه الناصح إلى أن أمتنا الإسلامية عليها تداعيات كثيرة من جهات ووجهات لا تعد ولا تحصى ,,وكم من يتمنى البطشة الكبرى بهذه الأمة ولا يخفى علينا جميعا هذا التكالب على ثقافتنا وسياستنا وديننا وهنا أراها معادلة واضحة لكل من يعي ويفقه كلما انسلخنا عن أومر الله ومبادئ شريعتنا وتركنا قيمنا وابتعدنا عن أساسيات ديننا وانصهرنا في حضارات غيرنا كلما كان الإستحواذ علينا أسرع وأسهل وأفتك ,, استاذنا الكريم المشكلة هنا كبيرة وعظيمة فلو كان الغزو غزو أسلحة وجيوش كان أهون_ وجهة واحدة ومعلومة ولعلنا قادرين ع مقارعة السيف بالسيف _لكن هنالك الأخطر والأشد غزوا فكريا ثقافيا فهو هنا الأشنع والأبشع لما يحتويه من سرية وشمولية وتخطيط دقيق ومذهبية ظاهرها يبرق بالجمال ودواخلها مفاسد وسقم عليل ,, انظر ما يحصل الآن في اندنوسيا من حملات مكثفة ليست لحرب أسلحة وإنما حملات تنصير موسعة علنية لمن أراد ومن لم يرد ,, ولم يكن مني إلا أنني وقفت محتارة متألمة ع هذا المسلم الذي اغرق في مستنقع الكفر والتنصير وبدل النور ظلمات والمسجد بكنيسة يحني الرأس بها لغير الله ,, ويبقى الأمل في إنارة مشعل النور والهداية كما اشعل ع يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأأمة السلف الصالح من بعده .... ​

جزاك الله كل خير على ما نوهت به في مقالك .
صلى:​

أنقر للتوسيع...

سعود القاضي قال:

كفيت ووفيت بموضوعك الشامل يابو نواف
شكري وتقديري

أنقر للتوسيع...

العاصمي، قال:

مقال متزن من كاتب لم نعهد منه سوى الاتزان في الطرح .. ثقافة متجددة وادراك واسع بما يحاك ويشاك خلف الستار الغربي ؟؟
ان الثقافة الغربية الدخيلة على مجتمعاتنا الاسلامية كان لها النصيب الاوفر في خلق فجوة غائرة في جسد الامة لم تحمد عقباها وكانت نتائجها انفتاح وانسلاخ عقائدي لم يكن في الحسبان مما تسبب في نكسة للامة حيث جعلها في اواخر الركب بعدما كانت تقود الامم وسننتظر ما سيسفر عنه ذلك المخاض والا فإن الوهن قد اصاب الامة ولن يكون الفكاك والخلاص من ذلك الوهن الذي جثم على صدر الامة مدة من الزمن الغابر ولن يكون ذلك الا بالرجوع لاوامر السماء عندها لن يكون للتشائم والانهزامية على الامة طريق نسأل الله العلي القدير ان يقيظ لهذه الامة امر رشد يعز به اهل طاعته ويذل به اهل معصيته .
شكرا ابا نواف .. وكل عام وانتم بخير

تحياتي
العاصمي

أنقر للتوسيع...

لو وقفنا مع أوضاعنا في هذا العالم المتلاطم وقفة تشاؤمية لما رأينا أي تحرك أو إصلاح .. فالقلوب أصابها الوهن والانهزامية وتبلدت مشاعرها تجاه هذا الحراك المزعج من اختلافات وقتل وتشريد وضياع هوية وإعلام ساقط يبحث عن الشهرة أينما وجدت حتى على حساب العقيدة والمباديء .... فتن كقطع الليل المظلم وصراع لأجل البقاء دونما معرفة بالخبايا ومايدور خلف طاولات الغرب والشرق المنافق ... فتجد الذهول لدى الحكماء وتجد الصداع المزمن لدى الحكام ... صراعات تجري وكأنه مرتب لها ​

اختراقات لسياسات مظلمة واندحار لاستبداد سلطوي خيم على الأمة لعدة عصور .. لم يدر بخلد أحد أن يصل الأمر لما وصل إليه وبهذه الطريقة رغم تجرع الكثير من غصص التغيير ...!​

ونرى الأدعياء منهم من يتأرجح ومنهم من يترقب ومنهم من يصارع الموت ببطء..!​

عالمنا اليوم عبارة عن عين حارة لايدرى هل ستبقى على صفيح ساخن أم أنها ستتحول لبركان ثائر يحطم الأخضر واليابس ....؟!​

أنقر للتوسيع...