فديت ترابك ياوطن

إننا بحمد الله نعيش عيدنا الوطني هذا العام ونحن نرفل في الأمن والأمان ونرفع اكف الضراعة الى الله ان يديمه علينا وان يطيل في أعمار من حققه لنا , فمنذ الازل وبلدنا يضرب به المثل في توفر الأمن بفضل من الله ثم بفضل القائمين عليه تحت ضلال توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وجميع المسئولين في هذا الوطن الغالي ونحن إذ نزف التهاني لمقام القيادة الكريمة والاسرة الحاكمه لندعوا في ذات الصدد كل مواطن صالح ان يستشعر عظمة هذه النعمة وان يذود عن حماها بكل ما اوتي من قوة فالجميع يعلم ان ذوي الضلالة والجهل واصحاب الايدولوجيات الغريبة ما أنفكوا يحاولون بمختلف الطرق ان ينالوا من من تفكير شبابنا ويحولوا توحيد الاتجاه إلى شتات وسط فوضى من القيل والقال، وإستثمار اختلاف أقوال أهل العلم ، من خلال التجاوز على حرمة الشرع، وإثارة عناصر التشويش على الكل ، نسوا اولئك أن أهل العلم قديما وحديثا يوصون باجتماع الكلمة ، وتوحيد الصف ، ونبذ الفرقة، والاجتماع على أمر الدين ، فينغي علينا كمواطنين ان نكون يداً بيد مع قيادتنا وأن نجدد الولاء والطاعة في هذا اليوم لهم لكي نتحول إلى شوكة بخاصرة الباغين متى ماسولت لهم انفسهم ان يشقوا عصانا والاخذ بالحزم تجاههم ورد الجاهل منهم الى جادة الصواب ، وإفهام المتعالي باحترام الدور الكبير وترك بعض الدعوات المبطنة لإضعاف هيبة الأمن في النفوس، وهو الامر الذي يتعين علينا جميعاً تفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه اختراق سياج امن الدوله وعلينا نبذ كل جلبة ولغط يشوش على الناس أفكارهم ، بدعاوى واضحة للفوضى والخلل ، وعلى ضوء مانتطلع له من تأييد كل مواطن لماتقوم به الدولة مشكورة من تحركات سديدة تصب في بوتقة الامن والاستقرار لهذا البلد نأمل في الذات نفسه ان تكتمل صورة التلاحم بين الشعب والقيادة وان يتحولوا جميعاً الى بنيان يشد بعضه بعضا امام تحديات الزمن وصيحات المغرضين والله من وراء القصد ( معانق المستحيل )​