مهندس الكلمة
Well-Known Member
- إنضم
- 29 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,997
- مستوى التفاعل
- 43
- النقاط
- 48
هم خانوا الله والرسول حين لم يتبعوا ما أمر الله به وما نهى عنه وضيعوا ما وصى به رسوله صلى الله عليه وسلم فصار دم المسلم أهون ما يكون عليهم، وخانوا أماناتهم وخانوا ولي الأمر حين استمرؤوا الكذب والخداع والتضليل لأجهزة الدولة التي تحفظ الأمن والنظام وحقوق الناس على هذه الأرض المباركة.
عاملوهم بالحسنى ونصحوهم أن يرجعوا عن غيهم فأبدوا لهم غير ما تخفي صدورهم بصفة من صفات المنافقين، هم خوارج هذا العصر الذين لم ينفع معهم أساليب الترغيب والترهيب.
مناصحة بعضهم لم تجدِ نفعا فقلوبهم ميتة وأدمغتهم مغسولة بماء الخديعة. الله سبحانه وتعالى يقول لعبده ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام (إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين) فالله عز جلاله يخبر نبيه أنه من أضله الله فلا هادي له فلا تجهد نفسك في أمره فليس لهم ناصر ينصرهم من الله إن أراد عقوبتهم.
قد يكون بعضهم قد عاد إلى رشده وجادة الصواب ولكن كثيرا منهم عاد إلى غيه بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه كما حصل مؤخرا في الحادثة الإجرامية بنجران والتي ذهب ضحيتها اثنان من خيرة شباب الوطن اسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته ويلهم أهلهما الصبر والسلوان.
أين آباء هؤلاء وأهليهم وجيرانهم وأصدقاؤهم عنهم بعد خروجهم من المناصحة كيف تتلقفهم أيادي الجهاديين التكفيريين وينتهي بهم المقر في سجون بغداد المظلمة وغيرها من البلدان ينتظرون دورهم في ساحة الإعدام..
أرى إن كان ولابد من إطلاق سراح غلاة الذين يتبنون الفكر التكفيري والخوارجي بعد استيفائهم الشروط اللازمة أن يكون إطلاق سراحهم مشروطا وبضمانات وأن يزودوا بأساور اليكترونية تحدد مواقعهم كما يحدث مع الخارجين على القانون في الدول الغربية.
وفي الختام يطيب لي أن أتقدم بأحر التهاني لسمو الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية على الثقة الملكية الكريمة والشكر والعرفان لسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز على ماقدمه من جهود ملموسة للحفاظ على الأمن، سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقادتنا ومواطنينا من كل شر ومكروه.
منقوووووول
د. منصور الطبيقيعاملوهم بالحسنى ونصحوهم أن يرجعوا عن غيهم فأبدوا لهم غير ما تخفي صدورهم بصفة من صفات المنافقين، هم خوارج هذا العصر الذين لم ينفع معهم أساليب الترغيب والترهيب.
مناصحة بعضهم لم تجدِ نفعا فقلوبهم ميتة وأدمغتهم مغسولة بماء الخديعة. الله سبحانه وتعالى يقول لعبده ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام (إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين) فالله عز جلاله يخبر نبيه أنه من أضله الله فلا هادي له فلا تجهد نفسك في أمره فليس لهم ناصر ينصرهم من الله إن أراد عقوبتهم.
قد يكون بعضهم قد عاد إلى رشده وجادة الصواب ولكن كثيرا منهم عاد إلى غيه بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه كما حصل مؤخرا في الحادثة الإجرامية بنجران والتي ذهب ضحيتها اثنان من خيرة شباب الوطن اسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته ويلهم أهلهما الصبر والسلوان.
أين آباء هؤلاء وأهليهم وجيرانهم وأصدقاؤهم عنهم بعد خروجهم من المناصحة كيف تتلقفهم أيادي الجهاديين التكفيريين وينتهي بهم المقر في سجون بغداد المظلمة وغيرها من البلدان ينتظرون دورهم في ساحة الإعدام..
أرى إن كان ولابد من إطلاق سراح غلاة الذين يتبنون الفكر التكفيري والخوارجي بعد استيفائهم الشروط اللازمة أن يكون إطلاق سراحهم مشروطا وبضمانات وأن يزودوا بأساور اليكترونية تحدد مواقعهم كما يحدث مع الخارجين على القانون في الدول الغربية.
وفي الختام يطيب لي أن أتقدم بأحر التهاني لسمو الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية على الثقة الملكية الكريمة والشكر والعرفان لسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز على ماقدمه من جهود ملموسة للحفاظ على الأمن، سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقادتنا ومواطنينا من كل شر ومكروه.
منقوووووول