مصلح بن دمغان
كاتب
- إنضم
- 17 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 4,456
- مستوى التفاعل
- 66
- النقاط
- 48
بسم:
إلى ساكني المنتدى وزواره
تفضلوا لنتعرف على هذه العشيقة المتمردة
السلام:
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
(( عجباً لأمر المؤمن . إنّ أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلاّ للمؤمن . أن اصابته
سراء شكر , فكان خيراً له , وان أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ))
كيف تغرس الثمار الشهيىة في نفسك ؟
الأمل والأمن والرضا والحب ثم السكينة النفسية حوافز لغرس ثمار العقيدة في نفس المؤمن
ثم إنها ذخائر لا تنفد لإمداده في معركة الحياة , وإنها ذخيرة لمعركة طويلة الأمد
كثيرة التكاليف محفوفة بالأخطار والمشقات .
فطبيعة الحياة وطبيعة البشر تستحيل أن يخلو المرء فيها من كوارث تصيبه
وشدائد تحل به فكم يفشل في مشروع او يخيب له أمل . او يموت له صديق صادق
الوعد مخلصاً او يمرض له بدن وتُبتر إحدى أطرافه أويختفي له إبن او يخسر له مال
على آخر ما يفيض به نهر الحياة ..
تأملوا قول الشّاعر في وصف الدنيا
جُبلت على كدرٍ وأنت تريدها @@ صفواً من الآلام والأكدار !
ومكلف الأيام ضد طباعها ..... @@ متطلب في الماءِ جذوةِ نار
هذه سنة الله في الحياة عامة ولذلك فأصحاب الرسالات أشد تعرضاً لنكبات وويلاتها
لماذا؟
يدعون إلى الله فيحاربهم دعاة الطاغوت , وينادون بالحق فيقاومهم أنصار الباطل
وينصحون إلى الخير فيعاديهم أنصار الشر . ويأمرون بالمعروف فيكيد لهم أهل المنكر !!
هؤلاء يحيون ويعيشون في دوامة من المحن وسلسلة من المؤامرات والفتن سنة الله
الذي خلق آدم وإبليس وإبراهيم ونمرود وموسى وفرعون ومحمد وأبا جهل
الأ ترون أنّ لكل نبي عدو ومضاد !!
قال تعالى
(( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الأنس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ))
((وكذلك حعلنا لكل نبي عدوا من المجرمبن ))
سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم
(أي الناس أشد بلاء ؟ فقال : الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يُبتلى الرجل على حسب دينه .
فإن كان دينه صلباً أشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة أبتلاه على حسب دينه
فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وماعليه خطيئة )
صدق الرسول صلى الله عليه وسلم
فلنواصل الأهتمام بالدين ونعتبر شهر رمضان نقطة بداية لا نقطة نهاية
حتى لاينطبق علينا بئس القوم الذين لايعرفون الله إلاّ في رمضان
أخوكم مصلح بن دمغان
3/10/1433من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
إلى ساكني المنتدى وزواره
تفضلوا لنتعرف على هذه العشيقة المتمردة
السلام:
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
(( عجباً لأمر المؤمن . إنّ أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلاّ للمؤمن . أن اصابته
سراء شكر , فكان خيراً له , وان أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ))
كيف تغرس الثمار الشهيىة في نفسك ؟
الأمل والأمن والرضا والحب ثم السكينة النفسية حوافز لغرس ثمار العقيدة في نفس المؤمن
ثم إنها ذخائر لا تنفد لإمداده في معركة الحياة , وإنها ذخيرة لمعركة طويلة الأمد
كثيرة التكاليف محفوفة بالأخطار والمشقات .
فطبيعة الحياة وطبيعة البشر تستحيل أن يخلو المرء فيها من كوارث تصيبه
وشدائد تحل به فكم يفشل في مشروع او يخيب له أمل . او يموت له صديق صادق
الوعد مخلصاً او يمرض له بدن وتُبتر إحدى أطرافه أويختفي له إبن او يخسر له مال
على آخر ما يفيض به نهر الحياة ..
تأملوا قول الشّاعر في وصف الدنيا
جُبلت على كدرٍ وأنت تريدها @@ صفواً من الآلام والأكدار !
ومكلف الأيام ضد طباعها ..... @@ متطلب في الماءِ جذوةِ نار
هذه سنة الله في الحياة عامة ولذلك فأصحاب الرسالات أشد تعرضاً لنكبات وويلاتها
لماذا؟
يدعون إلى الله فيحاربهم دعاة الطاغوت , وينادون بالحق فيقاومهم أنصار الباطل
وينصحون إلى الخير فيعاديهم أنصار الشر . ويأمرون بالمعروف فيكيد لهم أهل المنكر !!
هؤلاء يحيون ويعيشون في دوامة من المحن وسلسلة من المؤامرات والفتن سنة الله
الذي خلق آدم وإبليس وإبراهيم ونمرود وموسى وفرعون ومحمد وأبا جهل
الأ ترون أنّ لكل نبي عدو ومضاد !!
قال تعالى
(( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الأنس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ))
((وكذلك حعلنا لكل نبي عدوا من المجرمبن ))
سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم
(أي الناس أشد بلاء ؟ فقال : الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يُبتلى الرجل على حسب دينه .
فإن كان دينه صلباً أشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة أبتلاه على حسب دينه
فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وماعليه خطيئة )
صدق الرسول صلى الله عليه وسلم
فلنواصل الأهتمام بالدين ونعتبر شهر رمضان نقطة بداية لا نقطة نهاية
حتى لاينطبق علينا بئس القوم الذين لايعرفون الله إلاّ في رمضان
أخوكم مصلح بن دمغان
3/10/1433من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم