إمرأة تستحي وهي في الكفن !!؟؟

إنضم
17 نوفمبر 2011
المشاركات
4,456
مستوى التفاعل
66
النقاط
48
الف شكر يا استاذ مصلح على هذا الموضوع التربوي الجيد
ودمت في رعايه الله.

بسم:
أبويزيد أشكرك على المرور وتقبل خالص تحيتي
والسلام:
أخوكم أبو نااااااااااايف
جزاك:​
 
إنضم
17 نوفمبر 2011
المشاركات
4,456
مستوى التفاعل
66
النقاط
48
كلي انبهار وأعجاب بكل ماسطرته اناملك يابو نايف ...
مع كثرة المقالات والتعليق والبحث والتقصي طبيعي ان يجهد المفكر ويقل انتاج الشخص الفكري ..
ولكن معك الامر مختلف ياعم مصلح .. كل صباح ومساء في هذا المنتدى يتجدد نشاطك باقوى المقالات وتجدد نشاطنا نحن القراء ايضا بحآستي الانتباه والاعجاب ... فشكرا جزيلا لك على هذا الطرح المفيد الايجابي والموفق وتقبل هذه الكلمات ...

بكل الفخر والتقدير نراها فنعجب من ثقة خطاها وقوة يقينها في مسعاها , الأجواء من حولها ملبدة غائمة وعاصفة وهادرة ، والدنيا من حولها تتلون وتتفنن وتتزين ، القنوات من فوق تصب جام غضبها على عفتها وطهرها والصحافة تبتز كل مايؤدي إلى طريقها ، والشذاذ من المفكرين والمفكرات يتميز بهم الغيظ كلما رأوا جلبابها الأسود الذي يخفي جبين العزة الأسعد فيالها من واثقة وما أعظمها من كيان.

إنها التي تفلق وجوه الغدر بنور الحشمة والستر ، قطعت نياط القلوب المريضة ، وأزهقت الأرواح الساقطة الللقيطة التي كلما اقتربت من ذلك الكيان كلما احترقت بشواظ من نار ونور يتخفى تحت جلباب من حفظت الله فحفظها ورعت دينه فرعاها.

حين عصفت ببعض النساء العواصف بقيت هذه الشامخة سيدة الموقف التي لا تعرف التضعضع أو التراجع فمع ماتراه من عبايات فرنسية أو غربية ومع ماتراه من تفسخ وانحلال وتميع وانسلاخ إلا أنها بقيت ترى كل ذلك بعين واحدة لاتتغير ولا تتلون لديها المعايير ولا القيم فلقد ظل الانحراف بالنسبة لها انحرافا مهما لونه الملونون وحسنه المحسنون وبقيت الفضيلة بالنسبة لها وبقي الحسن بالنسبة لها هو كل مايمت إلى تعاليم الدين بصلة فالحجاب بالنسبة لها شرف لاتساوم عليه ولاتناور أو تداور حوله والاختلاط شر ومقت وإن قالوا عنه تقدم ومدنية والخروج من البيت بالنسبة لها لغير حاجة مجلبة لغضب الرب ومقت الخلق .

قالوا لها : انت امرأة رجعية جاهلية من العصور الحجرية فردت بلغة الواثق : مرحبا إن كان ديني جاهلية ، فقالوا لها : ولكننا في الألفية الثانية والأمم تتطور والأحوال تتغير فردت بكل صرامة : ولكن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ودينه ودعوته باقية إلى قيام الساعة وصلاحية تعاليم الدين ليست محددة بزمن معين بل هي خالدة إلى قيام الساعة " واعبد ربك حتى يأتيك اليقين " , قالوا لها : لكن مازلت صغيرة وانت شابة ألا تنظرين إلى أتراب سنك من الفتيات كيف يستمتعن وإذا كبرن تحجبن فلا تضيعي سنوات الصبا ، فألقمتهم حجرا بقولها : إنني بفعلي هذا وباستقامتي هذه أكبر وأكبر وأكبر قدرا ومكانة وقيمة وإن كنت صغيرة السن فإنني كبيرة الهمة والعزم.

وحين فت عزمهم ورأوا همة هذه المحتشمة صوبوا نحوها سهام الاستهزاء فهي ذات الكفن وذات الخيام المسلطة على الرأس وهي المكبوتة والمقهورة وهي المعقدة التي تريد بتدينها أن تنفس عن عقد نفسية دفينة وهي المخدوعة بوهم الحشمة وهي ضحية تسلط الرجل وهي دليل التزمت والتطرف والإرهاب وهي وهي وهي في كم هائل من عبارات الذم والاحتقار ومع ذلك تلتفت إليهم بلسان حالها وقالها : إن الناس لايرمون إلا الشجر المثمر والقافلة تسير و..........

إنها فتاة الإسلام وحامية عرين العفة والطهر ومحضن الأسود ، المرأة المحتشمة التي اجتمع كل أهل الكيد يتآمرون عليها فماذا فعلوا بها ؟ لقد زادوها تمسكا وعزة فخرجت تباهي الدنيا بما هي عليه وتقول لهم في عزة المؤمنة : إنني فوق مطامعكم ياتجار الرقيق وعباد الشهوة ، إنني أعوذ بالله أن أنزع لباسا ألبسنيه ربي وأعوذ بالله أن أنقلب على عقبي كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران ، هل ترييون يا أرباب الفجور أن أعود إلى المستنقع الذي أخرج الإسلام المرأة منه ؟ هل تريدونني كمارلين مونروا وكريستينا أوناسيس ونادلا ت الليل وبنات الهوى ؟

إنني أقول لكم جميعا خسئتم فلن أكون دمية للعلمانية ولا بضاعة في يد الحداثية ولا مملوكة في سوق النخاسة والنجاسة ، لن أخرج إليكم في منتدياتكم لتختلطوا بي وتذبحوا كرامتي على عتبات مسارح المدنية الزائفة والحضارة الزائغة فبيتي عريني وزوجي خديني وحاميني ، وأبنائي امتداد حياتي وعملي في منزلي لا يعادله شرف ولا تضاهيه المناصب.

لقد كنت ميتة فأحياني الله بالدين ، وكنت أمة في بيوتكم فنقلني الدين إلى سيدة تملأ البيت نورا ودينا وبرا وتربية وإحسانا ، كنت عائلة فأغناني الله وكنت بائسة فأسعدني الله وكنت مقهورة فأنصفني الله وكنت مكسورة الجناح فأعزني ديني ومهما ابتغيت العزة في غيره أذلني الله ولن أرجع للذل بعد هذا العز الذي لا تزعزعني عنه جميع المغريات فوفروا نصائحكم لأنفسكم يا مرضى القلوب.
بسم:
بني مااااااااااااااااالك
السلام:
ماذا تراني أقدر أضيف بعد هذه المعلقة إن القلم لينحني إجلالاً
وتقديراً وإنّ العين لتدمع إعجاباً مما تكتبه من مواضيع وتعليقات خفظك الله
ما حييت وسدد خُطاك ورحم والديك
أخوكم أبو نااااااااااااااجزاك:ااااااااااااااااااايف
هههههههههههه تراني أصغر عمري بكلمة أخوكم
 
إنضم
17 نوفمبر 2011
المشاركات
4,456
مستوى التفاعل
66
النقاط
48
يعطيك الف عافيه على الموضوع المميز والمفيد

كاتب مميز كاتب مبدع ولا تكفيك اخوي

تقبل تحياتي .....لايوقف
أشكرك على المروروالله أسأل أن يديم الحب بيننا والتواصل
أخووووووكم أبو ناااااااااااايف
جزاك:
 
إنضم
17 نوفمبر 2011
المشاركات
4,456
مستوى التفاعل
66
النقاط
48
ما زلت ياابن دمغان تثرينا بالجديد المفيد
جزاك الله كل خير
وفاطمة رضي الله عنها هي القدوة الحسنة للنساء
فهي مدرسة للحشمة والحياء
لكن اين هن اليوم واين حيائهن الا من رحم الله
اللباس ينبيء عن انعدام الحياء فلا حول ولا قوة الا بالله

سيري يا امة الله على نهج فاطمة رضي الله عنها فلن تندمي
تخرجي من مدرستها فوالله انها الشهادة الحقيقية التي يفتخر بها
ولا تبالين بكلام النساء الاتي اهملن الحجاب وتركن العفة والحياء

يعطيك العافية على نقلك المميز

اسير النسيان

بسم:
أسير النسيان مع التحية
السلام:​
 
إنضم
17 نوفمبر 2011
المشاركات
4,456
مستوى التفاعل
66
النقاط
48
يعطيك الف عافيه على الموضوع المميز والمفيد

كاتب مميز كاتب مبدع ولا تكفيك اخوي

تقبل تحياتي .....لايوقف
بسم:
أشكرك على المرور والكلمات الطيبة والذوق الرفيع
أخوكم أبو ناااااااايف
جزاك:
:t3:​
 

حسن1

Active Member
إنضم
10 سبتمبر 2007
المشاركات
1,404
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
طرح موفق
نشكر لك ما قدمت
 
أعلى