احمد ابو ماجد
كــاتـب
عام مضى وذهب بدون رجعه , قضيناه من عمر الزمن , اتذكر صديقنا واحد اعضاء هذا المنتدى
الذى قضى في حادث اليم بطريق الجنوب , كان في رحلة العوده لبيته واهله , يمني النفس لرؤية
مولوده الجديد , وليقضي بقية ايام الشهر مع اسرته , كان القدر والاجل المحتوم , ان تنتهي حياته
الدنيا في مثل هذه الايام , قبل وصوله لاهله ولكل اجلا كتاب , هي ساعته المحدده وقدره المكتوب
انه صديقنا صالح العمده ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رحمك الله يابا محمد فرحمة ربنا وسعت كل شيء , كنت نعم الصديق تعلمنا منك الوفاء والشهامه ,
كريم السجايا , عطائك بلا حدود , وطيبة قلبك وجمال اخلاقك جعلت لك الكثير من الاصدقاء والمحبين ,
كنت ذلك الرجل الصبور , صاحب القلب الكبير , استوعبت الجميع , فلم نرى منك الا الطيب , تصفح
وتلتمس العذر لمن اساء وتقابل الاساءة بالاحسان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اذكر لهذا الرجل العظيم موقفا فيه الكثير من الشجاعة وحسن الخلق , كانت اسرته على خلاف مع احد
جماعتهم , وكما هي خلافات اهل ديارنا على الاراضي , وكانت بينهم قطاعه , وكان الرجل الاخر يحتفل
بزواج ابنه , فجاء صالح لوالده وسئله اذا كانت هناك دعوه فابلغه والده بعدم وصول الدعوه , واستشار
والده وطلب منه السماح له بالحضور , فوافق الوالد وذهبت برفقته فكان حضوره تغيير في موازين العلاقه
وتغيرت الاحوال , فكان رجلا مبادرا لكل خير , رحمك الله ياصديقي فقد تعلمت منك كثيرا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صالح العمد ايها الساده قدر الله عليه بحادث وهو صغير تسبب في قطع يده , عندما كان يشغل مكينه
الماء , فصبر وتحمل وواصل دراسته وتعلم قيادة السياره وبلغ اعلى المراتب الوظيفيه , ,,,,,,,,,,,,,,,,,
صالح العمده كان بارا بوالدته ووالده واخوانه وخواته , كانت والدته تعاني من المرض فكان له الابن الحنون
لا يرفض لها امرا , بناء بيته في الديار من اجلها ونهاية وتاثيث بيته كانت نهاية حياته فلم يستمتع به
ودعائنا لهم ببيت في الجنه ودارا خيرا من داره واهلا خير من اهل رحمك الله ياصالح واسكنك فسيح جناته
ومهما كتبنا لن نستطيع وفائك او كتابة جزء من مأثرك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الذى قضى في حادث اليم بطريق الجنوب , كان في رحلة العوده لبيته واهله , يمني النفس لرؤية
مولوده الجديد , وليقضي بقية ايام الشهر مع اسرته , كان القدر والاجل المحتوم , ان تنتهي حياته
الدنيا في مثل هذه الايام , قبل وصوله لاهله ولكل اجلا كتاب , هي ساعته المحدده وقدره المكتوب
انه صديقنا صالح العمده ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رحمك الله يابا محمد فرحمة ربنا وسعت كل شيء , كنت نعم الصديق تعلمنا منك الوفاء والشهامه ,
كريم السجايا , عطائك بلا حدود , وطيبة قلبك وجمال اخلاقك جعلت لك الكثير من الاصدقاء والمحبين ,
كنت ذلك الرجل الصبور , صاحب القلب الكبير , استوعبت الجميع , فلم نرى منك الا الطيب , تصفح
وتلتمس العذر لمن اساء وتقابل الاساءة بالاحسان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اذكر لهذا الرجل العظيم موقفا فيه الكثير من الشجاعة وحسن الخلق , كانت اسرته على خلاف مع احد
جماعتهم , وكما هي خلافات اهل ديارنا على الاراضي , وكانت بينهم قطاعه , وكان الرجل الاخر يحتفل
بزواج ابنه , فجاء صالح لوالده وسئله اذا كانت هناك دعوه فابلغه والده بعدم وصول الدعوه , واستشار
والده وطلب منه السماح له بالحضور , فوافق الوالد وذهبت برفقته فكان حضوره تغيير في موازين العلاقه
وتغيرت الاحوال , فكان رجلا مبادرا لكل خير , رحمك الله ياصديقي فقد تعلمت منك كثيرا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صالح العمد ايها الساده قدر الله عليه بحادث وهو صغير تسبب في قطع يده , عندما كان يشغل مكينه
الماء , فصبر وتحمل وواصل دراسته وتعلم قيادة السياره وبلغ اعلى المراتب الوظيفيه , ,,,,,,,,,,,,,,,,,
صالح العمده كان بارا بوالدته ووالده واخوانه وخواته , كانت والدته تعاني من المرض فكان له الابن الحنون
لا يرفض لها امرا , بناء بيته في الديار من اجلها ونهاية وتاثيث بيته كانت نهاية حياته فلم يستمتع به
ودعائنا لهم ببيت في الجنه ودارا خيرا من داره واهلا خير من اهل رحمك الله ياصالح واسكنك فسيح جناته
ومهما كتبنا لن نستطيع وفائك او كتابة جزء من مأثرك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,