لأول مرة في المنتديات ! نسخة من كتاب عمر رضي الله عنه لجرير بن عبدالله البجلي مع ذكر الشهود والكاتب

جبل عمد

Moderator
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
1,534
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا كتاب من عمر بن الخطاب أمير المؤمنين لجرير بن عبد الله: كتاب مني إلى من بلغته رسالتي من بادية العرب من سليم وكلب وعامر والحارث بن كعب ومن لم أسم ذكره منهم وإلى الهيثم وثابت والعلاء السعاة عليهم، إن جرير بن عبد الله ذكر جوار قومه إياكم أيتها الأحياء واغترابهم في الجاهلية عن دار قومهم لحرب كانت بينهم : وقد كنت قضيت بمبلغ رأيي لخير ما أردت والله يوفق أن أيما حي من العرب كانوا في حي من العرب أسلموا معهم فهم معهم، فلما ذكر لي جرير وقومه الذي كان من اغتراب قومهم والحرب التي كانت بينهم وأتاني بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد له عصابة من المسلمين وصُدِّق جرير وشهّد جرير، رددت قومه الذين في جواركم إليه، فلا تحولن أيتها المعاشر من هذه الأحياء دون قوم جرير إن كنتم مسلمين، فلينفضهم أمري، (أي: يحركهم) بذلك من كان مسلمًا ولينته إلى ذلك، ومن كان له غير زعم جرير وقومه ممن يزعمون أنهم قومهم وأنهم فيكم فإلي فأقبلوا فليقاوموا جريرًا والحي الذين معه عندي إن شاء الله تعالى، وليهاجروا مع جرير وقومه في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فإنها أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون، هذه حجة على من استرعيت الأمانة وإعذار مني إليهم، وتسليم مني لجرير وقومه.
شهد العباس بن عبد المطلب
وعثمان بن عفان
وخالد بن الوليد
وزيد بن ثابت
وعبد الرحمن بن عوف
وسعد بن مالك
وعبد الله بن أرقم
على أن عمر قد سلم لجرير وقومه وسلم لهم نضالهم الأحياء عن قومهم وصدقه وقومه بقولهم فسيروا مسلمين.
وكتب عبد الله بن أرقم
في شوال سنة أربع عشرة
مرجع جرير وقومه من الشام، والحمد لله رب العالمين
ليخبر مخبر من علم.

ما لوّن بالأحمر بعض القبائل التي دخلت فيها بطون بجيلة التي خرجت من قومها بسبب الحرب.


قال هشام ( ابن الكلبي ) عن أشياخ من بجيلة من آل جرير بن عبد الله رضي الله عنه :

(... تفرقت بطون بجيلة عن الحروب التي كانت بينهم فصاروا متقطعين في قبائل العرب مجاورين لهم في بلادهم، فلحق عظم عرينة بن نذير بن قسر ببني جعفر بن كلاب وعمرو بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ولحقت قبيلتان من عرينة غانم ومنقذ ابنا مالك بن هوزان بن عرينة بكلب بن وبرة وانضمت موهبة بن الربعة بن هوزان بن عرينة إلى سليم بن منصور ودخلت أبيات من عرينة في بني سعد بن زيد مناة بن تميم، فلم يزالوا على ذلك حتى أظهر الله تعالى الإسلام وهم في تلك القبائل، فلما أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يوجه جرير بن عبد الله بن جابر وهو الشليل بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عوف بن حزيمة بن حرب بن علي بن مالك بن سعد مناة بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار لقتال الأعاجم بالعراق سأله جرير أن يجمع له قبائل بجيلة ويخرجهم من تلك القبائل ففعل له ذلك )
 
أعلى