تاج الوفا
مجموعة حواء
- إنضم
- 23 فبراير 2008
- المشاركات
- 9,328
- مستوى التفاعل
- 169
- النقاط
- 63
بســـــم الله الرحـــــمــــــن الرحــيـــــــم
الصيد منتشر بالجزيره العربيه منذ العصر الجاهلي وهناك الكثير من الأحداث التي دلت عليه , حيث كان فيها من يفتخر عند عودته بالصيد والطرائد الوفيره بل يحسب لسفره أيام ويودع ويستقبل فهو فارس وقانص لايخشى المواجهه لأنه يحمل أسمى صفات الرجوله التي تغنوا بها ولا زال يهتم بها الملوك والأمراء فهي وسيله متعه وترفيه وتعود صاحبه على البعد عن الترف والجلد والصبر في انتظار صيده ,, لم يغفل ديننا الحنيف عن ذلك بل وضع له أطر يجب أن يلتزم بها من ينوي الذهاب للصيد وذكرت الجوارح في القرآن الكريم ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلومنهن ما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم وأذكروا اسم الله عليه وأتقوا الله إن الله سريع الحساب)
وكذلك وضع العرب شروط لمن ينوي الصيد لابد أن يتخلق بها القناص منها لا يصيد بليل أو من أتت اليه بسبب الجوع أو البرد وأن لا يصيد مجهده أو مريضه بل يصيد من كانت طريده بجهده وتعبه وليس بسبب آخر وكذلك عند الذبح لابد من التسميه وإحسان الذبح ...الخ
في تاريخنا المالكي كان كثير ما يجتمع مجموعه من القناصين فيتفقوا بأحد الأيام ويخرجوا من الصباح الباكر بل قد يكون قبل الفجر لكي يصلوا الى مبتاغهم مبكرين وقد يكون بعد العصر ويكون الخروج بناء على سمعهم أصواته في أماكن قريبه ومعروفه لديهم أو تناقلوه في مجالسهم عن أماكن تواجد الحجل والقهابا والقهد والحمام وغالباً ما توجد بالقرب من المياه في الوديان وبداخل الصخور كمخابئ لها
والصيد لا يعتمد فقط على الطير او الحيوان بل قد يجد الصياد غير ذلك مثل بيض الحجل إذ أنها تحاول أن تخدع الشخص فتتظاهر بأنها مكسوره يستطيع الوصول اليها وعند الاقتراب تفر منه لمكان قريب وهكذا حتى تتأكد انه أضاع مكان بيضها وهذا الذكاء الفطري قد يغر أناس ولمن آخرين لا يبهون به بل يبحثون في الموضع الذي طارت منه وسيجدونه حتما
وكذلك صغارها أو صغار القهابا فلاتذبح بل توضع في أقفاص عند عودتهم بها أو يبنى لها مكان صغير تعيش فيه وتعاهدونها حتى تكبر وقد تتعود على البيت فلا يخافون من هروبها بل من هجوم بعض الحيوانات عليها .
أما طريقة الصيد ففي بعض المواسم تكثر وتنتشر تلك الطيور والحيوانات فيقوم البعض بعمل كمين لها فيجمعون بعض الاشجار المتشابكه (عشه ) للأختباء ويعملون فيها فتحات صغيره لتيستطيعوا ان يصيبوا الهدف , وتستخدم أنواغ معينه من البنادق فكانت في السابق السوجر أو المزرفل كما يطلقون عليها لها شهره واسعه في الصيد فالأولى تحتوي عدة طلقات بينما الثانيه لا تحوي سوى طلقه واحده وأقل منها تطور وكذلك الساكتون وغيرها .
كان هناك أيضا من يصيد ما نهت عنه السنه كذات الناب مثل الثعالب ولكنها تركت فيما بعد وكذلك ممن يصيدونها النيص وهو حيوان يهاجم المزارع .
لا يخفى على الجميع القناصه المشهورين ببني مالك سواء الأحياء أو الميتين رحمهم الله فبعد ان تطورت الحياه وتغيرت كثير من العادات القديمه أصبحت هوايه لا يستطيعوا الاستغناء عنها لهذا كانت تمارس بين وقت وآخر ولها محبيها ومتابعيها فيجتمع الكثير من الناس لمشاهدة القناص فكانت تجمع أحجار (المرو البيضاء ) ويحدد للشخص عدد معين من الرصاص وتكون بمكان بارز ولكنه غير قريب فسلامة النظر أيضا تكون عامل مهم في كسب النتيجه فمنهم من يستطيع أن يفوز من الرميه الأولى وبعضهم قد يتعثر والهوايه لابد لها من ممارسه وجد وتعب حتى يصل الى مايريد ونحمد الله أنها لا تزال هوايه لا يحتاج اليها الا للعسكريين .
.
الصيد منتشر بالجزيره العربيه منذ العصر الجاهلي وهناك الكثير من الأحداث التي دلت عليه , حيث كان فيها من يفتخر عند عودته بالصيد والطرائد الوفيره بل يحسب لسفره أيام ويودع ويستقبل فهو فارس وقانص لايخشى المواجهه لأنه يحمل أسمى صفات الرجوله التي تغنوا بها ولا زال يهتم بها الملوك والأمراء فهي وسيله متعه وترفيه وتعود صاحبه على البعد عن الترف والجلد والصبر في انتظار صيده ,, لم يغفل ديننا الحنيف عن ذلك بل وضع له أطر يجب أن يلتزم بها من ينوي الذهاب للصيد وذكرت الجوارح في القرآن الكريم ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلومنهن ما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم وأذكروا اسم الله عليه وأتقوا الله إن الله سريع الحساب)
وكذلك وضع العرب شروط لمن ينوي الصيد لابد أن يتخلق بها القناص منها لا يصيد بليل أو من أتت اليه بسبب الجوع أو البرد وأن لا يصيد مجهده أو مريضه بل يصيد من كانت طريده بجهده وتعبه وليس بسبب آخر وكذلك عند الذبح لابد من التسميه وإحسان الذبح ...الخ
في تاريخنا المالكي كان كثير ما يجتمع مجموعه من القناصين فيتفقوا بأحد الأيام ويخرجوا من الصباح الباكر بل قد يكون قبل الفجر لكي يصلوا الى مبتاغهم مبكرين وقد يكون بعد العصر ويكون الخروج بناء على سمعهم أصواته في أماكن قريبه ومعروفه لديهم أو تناقلوه في مجالسهم عن أماكن تواجد الحجل والقهابا والقهد والحمام وغالباً ما توجد بالقرب من المياه في الوديان وبداخل الصخور كمخابئ لها
والصيد لا يعتمد فقط على الطير او الحيوان بل قد يجد الصياد غير ذلك مثل بيض الحجل إذ أنها تحاول أن تخدع الشخص فتتظاهر بأنها مكسوره يستطيع الوصول اليها وعند الاقتراب تفر منه لمكان قريب وهكذا حتى تتأكد انه أضاع مكان بيضها وهذا الذكاء الفطري قد يغر أناس ولمن آخرين لا يبهون به بل يبحثون في الموضع الذي طارت منه وسيجدونه حتما
وكذلك صغارها أو صغار القهابا فلاتذبح بل توضع في أقفاص عند عودتهم بها أو يبنى لها مكان صغير تعيش فيه وتعاهدونها حتى تكبر وقد تتعود على البيت فلا يخافون من هروبها بل من هجوم بعض الحيوانات عليها .
أما طريقة الصيد ففي بعض المواسم تكثر وتنتشر تلك الطيور والحيوانات فيقوم البعض بعمل كمين لها فيجمعون بعض الاشجار المتشابكه (عشه ) للأختباء ويعملون فيها فتحات صغيره لتيستطيعوا ان يصيبوا الهدف , وتستخدم أنواغ معينه من البنادق فكانت في السابق السوجر أو المزرفل كما يطلقون عليها لها شهره واسعه في الصيد فالأولى تحتوي عدة طلقات بينما الثانيه لا تحوي سوى طلقه واحده وأقل منها تطور وكذلك الساكتون وغيرها .
كان هناك أيضا من يصيد ما نهت عنه السنه كذات الناب مثل الثعالب ولكنها تركت فيما بعد وكذلك ممن يصيدونها النيص وهو حيوان يهاجم المزارع .
لا يخفى على الجميع القناصه المشهورين ببني مالك سواء الأحياء أو الميتين رحمهم الله فبعد ان تطورت الحياه وتغيرت كثير من العادات القديمه أصبحت هوايه لا يستطيعوا الاستغناء عنها لهذا كانت تمارس بين وقت وآخر ولها محبيها ومتابعيها فيجتمع الكثير من الناس لمشاهدة القناص فكانت تجمع أحجار (المرو البيضاء ) ويحدد للشخص عدد معين من الرصاص وتكون بمكان بارز ولكنه غير قريب فسلامة النظر أيضا تكون عامل مهم في كسب النتيجه فمنهم من يستطيع أن يفوز من الرميه الأولى وبعضهم قد يتعثر والهوايه لابد لها من ممارسه وجد وتعب حتى يصل الى مايريد ونحمد الله أنها لا تزال هوايه لا يحتاج اليها الا للعسكريين .
.